465ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال (14)
في الإعلام العربي [13]
الجمعة 9/10/2020م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (465) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) لقد بدأنا سلسلة حلقات عن: "خدمة التبشير للمسلمين وردود أفعالها" بالإعلام العربي والإعلام العالمي.
(4) وعرضنا في الحلقة الماضية مقال من "جريدة الفجر"
بعنوان: 600 ألف دولار لبطرس لإثارة الفتنة.
(5) واليوم نعرض مقال من مجلة الكواكب، رئيس مجلس إدارتها: مكرم محمد أحمد، ورئيس تحريرها: محمود سعد
بتاريخ: 21/12/2004م
بعنوان: رجل دين مسيجي يهاجم الإسلام والمسيحيون يستنكرون.
الكاتبة: هبة عادل.
(6) مقدمة المقال:
بقلم: الأستاذ محمود سعد. (رئيس تحرير مجلة الكواكب، وهو إعلامي لامع)
بعنوان: ”أخطر من العري“ قائلا:
- وحدث ما توقعناه: الخطر الداهم من الهواء المنطلق دون السيطرة من أحد.
- لقد سبق أن حذرنا من الانفلات والضياع وقلة الحيا من بعض القنوات الفضائية.
- وكنا نتحدث في ”مجلة الكواكب“ عن العري والبذاءة والسفالة التي مازالت منتشرة في بعض القنوات الفضائية. (اسم الله على السينما من العري والبذاءة)
- وكأن اصحاب هذه القنوات هم شياطين هذه الأيام. شياطين أطلقهم البعض ليدمروا، او يحاولون تدمير قيمنا وأخلاقنا والنبل الذي تتسم به الشخصية العربية الإسلامية وظهرنا من خلال هذه القنوات السافلة وكأننا مصابون بشغف جنسي وتافهون ونهوى العاريات السافلات. (أليست هذه حقيقة مخزية نتيجة القيم الإسلامية الهابطة التي رسخها رسول الإسلام؟)
- وتصوروا أننا اليوم أمام ما هو أخطر من العري فما العري إلا مجرد سفالة يراها المشاهد ولا تؤثر فيه. ولكن وضعنا ايدينا على الأخطر وهو اللعب على الدين. (العري العادي هو عري الأجساد أما ما هو أخطر فهو تعرية الدين الإسلامي ليظهر خزي ما فيه من تعاليم)
- فها هي فضائية جديدة تستضيف رجل دين مسيحي او هكذا يدَّعى، ويظهر وإذا به يهاجم وبشراسة الدين الإسلامي ويقول معلومات مغلوطة وتعد كارثة بكل المقاييس حتى ان رجال الدين المسيحي أنفسهم يهاجمونه ويرفضون كلامه. (أنا لم آتي بأي شيئ من عندي كلها من كتبكم فالآن أدركتم أنها كارثة بكل المقاييس عندما كشفتها لكم)
- وهكذا ظهر سافرا وجه جديد خطير للفضائيات. وما اعتدنا أبدا هجوما على الدين الإسلامي من رجل دين مسيحي. (حقيقة مؤلمة بكل أسف فلم يجرؤ أحد أن يكشف حقيقة الإسلام خوفا من السيف)
- وأيضا ما اعتدنا أبدا هجوما من رجل دين إسلامي على الدين المسيحي. (هذا كلام غير صحيح، ألم تسمع الشيخ كشك والشيخ الشعراوي وأحمد ديدات، والدكتور عمارة، وزغلول النجار وسليم العوا وغيرهم الكثير؟)
- انه خطر داهم لعب بنار ذات لهب يصل إلى عنان السماء ولا نملك له شيئا الا أن ندعو هذه الفضائية وغيرها من هذا اللعب المدمر، فالمنطقة العربية فيها ما فيها، ونريد ان ننهض لا نريد أن نغرق في امور لا طائل من الحوار فيها. (عندما بدأنا نكشف حقيقة الإسلام أصبح هذا لعبا بالنار مدمرا، فإن كان مجرد كشفها شيئا مدمرا فكم وكم هو حالكم وأنتم تعيشون هذه المخازي المهلكة)
- ليت الفضائيات تبتعد عن الدين. تصوروا أنني بعد أن شاهدت هذه الحلقة قلت أن العري ارحم بكثير. (فماذا فعلت عندا اكتشفت عري الإسلام ونبي الإسلام؟ ليتك تكون قد فكرت في خلاص نفسك بمعرفة السيد المسيح الذي يخلصنا من كل خزي ويغطينا بتوب برِّه)
- لترفع الفضائيات شعار ”الدين لله“ ولا يمس أحد دين الاخر، كفانا ما حدث ولسنا حمل شي جديد يحدث. التوقيع: محمود سعد. (الآن كش ملك ترجو أن لا يمس أحد دين الآخر. ولو أن هذا ليس دافعنا ولا هدفنا إطلاقا، فهدفي هو الحب للمسلمين وهدفي الرغبة في خلاص أنفسهم بمعرفة المخلص يسوع المسيح)
- ملحوظة: استغرقت الحلقة 5 صفحات في المجلة هي صفحات رقم (3،و12 و13 و14 و15) (تقديرا لأهمية الموضوع)
(7) مقتطفات من المقال:
- أثار برنامج "أسئلة عن الإيمان" الذي تعرضه قناة الحياة الفضائية، وهي قناة متخصصة في بث برامج الدين المسيحي، غضب المسيحيين وعلى الاخص رجال الدين والفكر والإعلام. (لماذا يثير الغضب؟ المفروض أنه يثير التفكير والرد على الأسئلة التي أثيرها)
- البرنامج يقدمه مذيع يدعي الاخ محمد يستضيف القمص زكريا بطرس يتحدث نصف ساعة يوميا. (شكرا لله الذي أتاح لي هذه الفرصة كبداية والآن لي فرصة بالساعات في قناة الفادي الفضائية)
- غضب المسيحيين جاء نتيجة تعرض القمص لأشياء تتعلق بالدين الإسلامي بشكل يستفز مشاعر الطرفين. (سؤالي هو: لماذا يُستفزون ويغضبون، لماذا لا يعتبرونها فرصة لتوضيح الدين الإسلامي)
- رغم ان رسالة السيد المسيح لم تتعرض بالبغض للآخرين منذ نشأت. (ونحن لا نبغض أحدا إنني أتساءل، فهل التساؤل يغضب الناس؟)
- وهذا القمص عزله قداسة البابا شنودة الثالث منذ عامين. (ليست هذه هي المشكلة، المهم ما هي ردود شيوخ الإسلام)
- آراء القمص جعلت الجميع يؤكد رفضه لذلك لأن المسيحية لا تقبل أبدا هذا الأسلوب. (هل المسيحية لا تقبل أسلوب التساؤل؟ عجبي!!)
(8) في بداية حديث ا. د. عاطف العبد أستاذ الرأي العام، ومدير مركز بحوث الرأي العام بكلية الإعلام جامعة القاهرة. استعرض الموضوع بشكل إحصائي منهجي حيث يتناول الجانب العلمي من الامر فقال:
- مما لا شك فيه أننا نواجه هجمة قد حدثت ولم يكن العالم العربي مهيئا لها. وهي هجمة الفضائيات ... (لماذا لم يكن العالم العربي مهيئا، بينما الرب علمنا في (1بط3: 15) أن نكون "مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف")
- ففي الجانب الإسلامي توجد قنوات أقرأ والمجد والفجر. وفي المقابل أدى ذلك إلى ظهور قنوات مسيحية حيث توجد "سات 7"، و"نور سات اللبنانية"، وقناة معجزة، وقناة الحياة. والحقيقة .. ان قناة الحياة بعيده كل البعد عن جوهر الدين المسيحي الذي يدعو قائلا: ”أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم“ (متى 5: 44). (هذه هي رسالتنا العملية فبدافع حبنا للمسلمين نبشرهم بخلاص المسيح ليتمتعوا بالعشرة مع الرب)
- اما القمص زكريا بطرس فهو يصب انتقاداته للدين الإسلامي بشكل فج غير مقبول. (في الواقع أنا أثير تساؤلات. فلماذا يعتبرونها إنتقادات؟ هل هذا دليل على عجزهم عن الرد على هذه التساؤلات؟)
- وفي رأيي يعتبر أحد الأدوات التي تستخدم ضد الوحدة الوطنية في الوطن العربي وتستنفر الفتن بين عنصري الأمة. ويستخدم الفاظا ما كان ينبغي أن ترد على لسانه أبدا. (لماذا تستنفر تساؤلاتي لفهم الدين الإسلامي الفتن بين عنصري الأمة؟ هل هذا تأكيد لمقولة القرآن: في [سورة المائدة 101] "لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ")
(9) ويؤكد نفس المعنى الكاتب الصحفي الكبير لويس جريس رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق ويقول:
- ان فتح مثل هذا الملف خطر، بل خطأ كبير جدا لأن هذا فرد مارق يتحدث كما يحلو له ويقول (كلام فارغ) والكلام الفارغ يجب أن يهمل لانه لا يؤثر لا في الدين الإسلامي ولا في الدين المسيحي. (عزيزي الصحفي الكبير، تقول أن كلامي فارغ لا يؤثر في شيئ، فلماذا إذن تعتبره ملفا خطرا؟ هل إلى هذه الدرجة أصابتكم الصدمة بالارتباك)
- مثل هذا الرجل لا بد انه يستفيد شيئا من جهات مشبوهة تمول هذه القناة. وعلى من يفتح ملف كهذا أن يبحث عن إجابات لأسئلة أنا شخصيا أريد أن أعرف إجاباتها، مثل كم يقبض هذا الإنسان ومن جعل صوته يرتفع؟ ومن اتاح له هذه الفرصة؟ (نظرية المؤامرة والتمويل الأجنبي لذر الرماد في العيون حتى لا تبصر الحقيقة، ثم تتساءل من أتاح لي هذه الفرصة؟ مسكين أنت يا عزيزي أنك لا تعرف أن الله المحب للخطاة والمخدوعين المسلمين كلفني بتوصيل رسالة الخلاص لهم).
(10) وبقية المقال سوف نستكمله في الحلقة القادمة بمشيئة الله.
(11) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(12) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(13) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،
الختام
(14) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(15) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
