466ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال (15)
في الإعلام العربي [14]
الجمعة 16/10/2020م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (466) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) لقد بدأنا سلسلة حلقات عن: "خدمة التبشير للمسلمين وردود أفعالها" بالإعلام العربي والإعلام العالمي.
(4) وعرضنا في الحلقة الماضية الجزء الأول من مقال "مجلة الكواكب"
بتاريخ: 21/12/2004م
بعنوان: رجل دين مسيجي يهاجم الإسلام.
الكاتبة: هبة عادل.
(5) واليوم نعرض الجزء الثاني من المقال:
- [تقول الكاتبة]: وبنفس التواصل تحدث المؤلف والسيناريست عاطف بشاي قائلا: أن هذا القمص نموذج غير مشرف للمسيحية. (هذا رأيه، وأعتقد أنه غير رأيه بعد مرور حوالي 20 عاما)
- [وأكملت]: وفي محاولة منه لتفسير وجود تلك النوعية قال: أرى انه هبت علينا فجأة ظاهرة تعتبر نوعا من الردة الحضارية في العشرينات من القرن السابق .. لم يتعرض رموز التنوير وقتها لمثل هذه الحملات. وما حدث لطه حسين في كتابة الشعر الجاهلي كان استثناء في هذا العصر. (كان في وقتها توجد مساحة لحرية التعبير عن الرأي، ولكن عندما مس طه حسين المقدسات الإسلامية وطعن في القرآن لم يحتملوه وجردوه من كل مناصبه)
- [ثم قال]: ولما وصلنا للتسعينات اصبح الشغل الشاغل لرجل الشارع المصري هو الحلال والحرام. (يقصد المد الإسلامي وثقافة التكفير)
- [ثم قال]: وفي مجتمع كهذا كان من الطبيعي أن يظهر شخص كهذا، يتحدث بشكل مستفز وما هو إلا رجل مأجور يحقق استفادات أدبية ومادية من خلال ما يبثه وهو شديد الخطورة وقد يؤدي لحدوث فتنة إذا اشتعلت لا يعلم مداها الا الله. (هكذا كان الرعب مما نقدم جسده في عبارة: هو شديد الخطورة، أما قوله رجل مأجور فهي نظرية المؤامرة التي يختفي وراءها العجزة)
- [ثم يقول]: لاحظت أن هذا الرجل كذاب .. فهذا القمص يسترشد بأجزاء من كتب العقاد وطه حسين لم تأت على الإطلاق، وحتى إذا وجدت فإنه يقدمها بشكل محرَّف ومحوَّر .. (تقول أنني كذاب؟ الله يسامحك. ثم تظهر إرتباكك في قولك "لم تأت على الإطلاق، ثم تقول وإذا وجدت"، هذا الإرتباك هو دليل شدة الصدمة التي أربكتكم جميعا)
- واستطرد عاطف بشاي قائلا: أن هذا الرجل يحدث نفسه. والاجدر به أن يقدم ما يقوله في مناظرة، ليجد من يرد عليه، فلو أن هناك شيخا مستنيرا لنسفه نسفا، وأوضح انه مدع. (لاحظ إستخدامة لأداة الشرط "لو" وهو يعلم أنها حرف إمتناع لامتناع كما يقول النحاة، أو كما أعبر أنا عنها: "أن لو حرف شعبطة في الجو" بمعنى أنه لا يوجد شيخ يستطيع أن ينسفني، يا للعار)
- [ثم قال]: أنا لا أقول ذلك تملقا في الإسلام أو المسلمين ولكن النيل من اي دين ليس هو قضيتنا على الإطلاق، والنظر لأي دين بهذا الشكل المتشدد لا يخدم أيا من الطرفين. (يقول ذلك لأنه لم يدرك معنى خدمة الكرازة والتبشير الذي دعى إليه السيد المسيح)
- [ثم قال]: وأنادى بضرورة الإعلان عن موقف قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي يندد بهذا الرجل بشكل حاسم لأنها ليست قضية هينة، وحتى لا يتأثر به المسيحيون الذين يشاهدونه وياخذون كلامه على انه صحيح. (البابا شنودة كان يدرك ما أقوم به أنه كرازة، فلا يمكن أن يكون ضده، وظهر هذا في لقائه مع الإعلامي اللامع عمرو أديب الذي لم يستطع أن يحصل منه على كلمة واحدة تدين ما أقوله، بل قال له إن الرجل يتساءل عن أمور في الإسلام فدع الشيوخ يجيبونه)
(6) [ثم تقدم الكاتبة صحفي آخر هو]: الكاتب الصحفي مدحت بشاي:
- [الذي يقول]: هذا شيء يصل إلى درجة الحقارة .. وأنه ليس وقته ولا زمانه ولا هو من الحكمة في شيء. (هو يتكلم على أساس أنني أهاجم المسلمين، ولا يعلم شيئا عن الكرازة لخلاص المسلمين الذي يدفعني)
- [وأضاف]: أنه يرى أن القناة تستأجره لتحقيق حجم مشاهدة عال من خلال اثارة مشاعر الطرفين سواء المسلم أو المسيحي. (هذه رؤيتهم كإعلاميين، وما أبعدنا عن العمل الإعلامي، نحن نكرز بالمسيح يا سادة من أجل خلاص النفوس المخدوعة، لكن يتضح من كلامه حجم المشاهدة العالي لبرنامجي)
- [ثم قال]: إلى أي سلام يدعو هذا القمص؟ وهو يثير الناس على بعضها. (لماذا تعتبرون الكرازة إثارة، طبعا لأنهم لم يتعودوا أن يسمعوا عن البشارة لغير المسيحيين)
- [ويكمل قائلا]: ويفتح باب جهنم. وهذا ليس في صالح أي فرد فهو يتكلم بشكل غير معقول، .. ونسأل: من دعاك لهذا؟ ومن طلب منك هذا؟ (الواقع أنني أفتح باب الملكوت لا باب جهنم يا عزيزي، وهذا يدل على مدى الرعب مما أقول. وبخصوص الذي دعاني لذلك فهو الله الذي أمرنا أن نكرز بالإنجيل للخليقة كلها)
- [ثم يقول]: والدين أي دين ليس متهما يحتاج لمن يدافع عنه، فالأديان جميعا اسمى من أن يدافع عنها بشر، فهي رسالات يحفظها الله نفسه. (هذه هي المشكلة الكبرى إذ يعتبرون الإسلام دين سماوي، هذه خدعة شيطانية نجح الشيطان في إقناع الناس بها)
(7) [وتقدم الكاتبة شخصية أخري هي]: الناقدة والكاتبة الصحفية ماجده خير الله.
- التي ترى: أن هذه النوعية من البرامج موجودة لدى طرفي الأمة سواء عند المسلمين أو الأقباط نتيجة للتعصب الديني الشديد الذي ساد المجتمع المصري في الفترة الاخيرة. (يا سادة ليست خدمتنا للمسلمين من باب التعصب بل الحب الخالص، افهموها بقى وريحونا، وارتاحوا أنتم أيضا)
- [ثم تقول]: ولم نكن في الاصل ومن سنوات نشعر بهذا أبدا، بل أننا نحيا في انسجام دون أدنى تطاول وتجمعنا المودة، ولكنه في الفترة الاخيرة سادة تعصب، وهناك من يغذيه من الخارج فلا استبعد أن يكون وراء هذا البرنامج جهات حريصة على تنمية روح التعصب عند أبناء الدينين. (نظرية المؤامرة أسهل وسيلة للطعن في هذه الخدمة، مساكين)
- [وتستكمل]: فالقيم الدينية هي أهم العناصر والرموز لدى الجميع ولكل مواقف ثابتة يعتقد فيها. والهجوم على هذه الثوابت وضربها ينذر بكارثه يجب التنبه لها لانه مجرد وجود فتنة لا يؤدي لمكسب لدي أي طرف، (أذهانهم خالية من هدفنا المقدس، وهم معذورون فقد تأخرت الكنيسة في الكرازة للمسلمين لأسباب معروفة. ثم في قولها "ينذر بكارثة" دليل الرعب من أقوالنا)
- [وتقول]: ويجب على وسائل الإعلام التوقف عن بث هذا التوجه الذي يهاجم أصحاب الأديان الأخرى لأن أحدا لن يستفيد من هذا، وكل فرد يعتز بما يعتنق ولا يجب أن يتحدث أحد عن قناعات شخص آخر ويهدم أشياء هو مؤمن بها (هل تريد هذه الكاتبة أن نطيع كلامها ونبطل كلام الرب القائل في: (2كو10: 5) "هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ومستاسرين كل فكر الى طاعة المسيح؟)
- [وتسترسل قائلة]: لكن يبدو أن هناك من يحرص على تنمية الروح الهجومية العدائية ... والمفترض أن الواعظ او رجل الدين يتحدث في أمور دينه ويهدي الناس كما يريد، لكن بدون تحريض ضد الاخر لأننا ضد التسفيه لأي دين. (أنا لا أنمي الروح الهجومية، ولا أحرض ضد الآخر، إني أدعو المسلم أن يفحص دينه بعقل منفتح ويبحث عن خلاص نفسه حتى لا يصدم في العالم الآخر أنه عاش مخدوعا باتباعه دين شيطاني)
- [ثم تقول]: ان سبب ظهور مثل هذا الاتجاه هو أننا لم نعد نلتف حول حلم مشترك او هدف واضح يجمعنا، أوهمِّ قومي، في ظل غياب الأمل في الغد وافتقاد القدوة في أي مجال، ولذلك تفرغ الناس لمثل هذه الموضوعات وهو ما يجري دائما في ضوء تردي الأحوال الاقتصادية والسياسية فتعلو النعرات الدينية ويصبح الدين هو آخر حائط صد نحتمي به ولذا يظهر هذا الاتجاه من الجانبين، (هذه رؤيتها، لأنها تجهل تماما مفهوم الكرازة والتبشير بخلاص المسيح لخلاص نفوس أحبائنا المسلمين)
- [وتواصل]: هذه الظواهر شديدة الخطورة وتهدد امن المجتمع كله .. (هذا دليل على شدة الرعب مما قدمناه على كل حال)
- [وتختم قائلة]: والمفروض أن يؤدي كل شخص شعائر دينه ونعيش جميعا في سلام وتجمعنا العلاقات الطيبة بعيدا عن هذه الأشياء التي ستؤدي إلى نتائج مفزعة. (دليل آخر على الرعب الذي استحوذ عل عقول الناس وقتها، ولعل خبرة السنين قد أثبتت لهم أنني خادم للمسيح أسعى لخلاص نفوس أحبائي المسلمين. آمين)
(8) وبقية المقال سوف نستكمله في الحلقة القادمة بمشيئة الله.
******
(9) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(10) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(11) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،
الختام
(12) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(13) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.