464ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال (13)
في الإعلام العربي [13]
الجمعة 2/10/2020م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (464) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) لقد بدأنا سلسلة حلقات عن: "خدمة التبشير للمسلمين وردود أفعالها" بالإعلام العربي والإعلام العالمي.
(4) وعرضنا في الحلقة الماضية جزءاً من مقال من جريدة " صوت الأمة" بتاريخ: 26/11/2007م
بعنوان: "زكريا بطرس يتاجر بالزي الكهنوتي وعليه أن يخلعه حتى لا يسئ الى الكنيسة في مصر"
الكاتبة: لوتس كيوان
(5) واليوم نعرض مقال من "جريدة الفجر" بتاريخ 31/10/2005م
بعنوان: 600 ألف دولار لبطرس لإثارة الفتنة.
الكاتب: فادي حبشي.
() مقتطفات من المقال:
- [يقول الكاتب]: 600 ألف دولار أجر القمص زكريا بطرس لإثارة الفتنة في مصر. (رغم أن هذا الكلام عار من الصحة تماما، ولكنه يدلك على ثقل ما أقوم به، إنه يثمن بأكثر من نصف مليون دولار. هذه نظرة الناس لهذه الخدمة ولو أنهم لا يفهمون لا الدافع ولا الهدف الحقيقي لهذه الخدمة، ولا يدركون القيمة الحقيقية لهذه الكرازة فالواقع إن ثمنها هو دم يسوع المسيح الذي لا يقدر لا بذهب ولا بفضة ولا بكل كنوز العالم، أرجو أن يكون العالم قد اكتشف هذه الحقيقة التي أكدتها على ممر 20 سنة خدمة على الفضائيات)
- [ثم يقول]: من مقر إقامته المكيف في قناة الحياة القبرصية يلقي القمص زكريا بطرس قنابله السامة في شوارع مصر ويشعل الفتنة الطائفية التي عرفت طريقها إلي قلوب المسلمين والأقباط بما يغذيه الاب زكريا من فرقة واختلاف في برنامجه الديني "أسئلة عن الإيمان. (إنه الرعب الذي ساد على الناس، لمجرد كشفي لحقيقة الإسلام من واقع القرآن وكتب الثراث الإسلامي، الجوانب السلبية التي تستروا عليها وأخفوها عن الناس طيلة ما يزيد عن 14 قرنا من الزمان، فهم لا يستطيعون أن يردوا على ما أقول أو يبرروه، فقد عريت هذه الأكذوبة وانفضح خداع محمد الدجال)
- [ثم يقول]: الذي يواجهه شيوخ التطرف الإسلامي ويَسْقُط فقراء مصر من الأقباط والمسلمين ضحية صراع لا ناقة لهم فيه او جمل. (وهل أفلح شيوخ التطرف الإسلامي في الرد على هذه الفضائح سواء في القرآن أو في تصرفات محمد المخزية)
- [ثم يقول]: من أجل 30,000 دولار يحصل عليها كأجر عن كل حلقة من برنامجه الذي بدأه كبرنامج تبشيري يبث يوميا قبل أن يصبح شرارة لإشعال الفتنة الطائفية في مصر. (يا جماعة الخير صدقوني كنت أقدم الحلقات بلا مقابل لأنها خدمة للمسيح)
- [ثم يقول]: بدأ القمص زكريا بطرس نشاطه الديني كاهنا في كنيسة مار مرقص بمصر الجديدة في أواخر السبعينات. وكان أول كاهن يعقد اجتماعات منفصلة عن العظة التي تتبع القداس. (شكرا لله عل هذه البركة الكبيرة من أجل خلاص النفوس الغالية على قلب الرب)
- [ثم يقول]: واشتهر القمص زكريا في الكنيسة بميوله البروتستانتية بعدما قال ان الخلاص في المسيحية لا يحتاج إلى الاسرار أو الكهنوت وإنما الإيمان فقط. (كانت هذه إتهامات أراد عدو الخير أن يعيق الخدمة بها، فإني أومن بأسرار الكنيسة وإلا لما تمسكت بالكهنوت وهو سر من أسرار الكنيسة السبعة، أما عن الخلاص فهو بالإيمان فعلا ولكن من خلال الأسرار ولابد أن يكون له أعمالا صالحة كثمار مقدسة)
- [ثم يقول]: وهو ما دفع البابا شنودة لإصدار كتاب بعنوان "بدعة الخلاص في لحظة" يفند فيه تعاليم القمص زكريا المخالفة لتعاليم الأرثوذكسية وحذره البابا شنودة عدة مرات من الاستمرار في إدعاءاته. (لقد حاولوا تشويه كلامي ويحولوه إلى بدعة، ولو كان هذا حقيقة لكنت قد حوكمت أمام المجلس الإكليريكي للكهنة وكنت قد حرمت من الكهنوت، الأمر الذي لم يحدث)
- [ثم يقول]: فاضطر القمص زكريا لإصدار كتاب يشرح فيه وجهة نظره، وعادت المياه إلى مجاريها بينهما. (إذا كان الأملا مجرد خلاف في وجهات النظر وليس هرطقة كما أشاعوا)
- [ثم يقول]: وغير القمص زكريا نشاطه من الدعوة للبروتستانتينية إلى التنصير معتمدا في ذلك على ما يتمتع به من قدرات لغوية ودراسة للقرآن. (نشكر الله من أجل هذه النعمة الغنية إذ أعطاني الرب القدرة على إتقان اللغة العربي، والقدرة على الدراسات المتعمقة للقرآن، وهذا مايشهد به الآخرون)
- [ثم يقول]: وكانت نقطة التحول في حياته هي قصة تنصير سيدة اسمها ناهد. (لم يكن تعميد ناهد متولي نقطة تحول في حياتي أنا ولكنها كانت نقطة تحول في تاريخ مصر حيث انفتحت على إمكانية ترك الإسلام والعبور إلى حظيرة المسيح)
- [ثم يقول]: قدمت معه برنامجه بعد ذلك، التي كانت تعمل وكيلة مدرسة في مصر الجديدة، (هذه حقيقة واضحة لقد كانت من علية القوم المثقفين ومن عائلة كبيرة عريقة، وبالفعل قدمت معي حلقات عديدة في برامجي التلفزيونية المتعددة)
- [ثم يقول]: وسجل القمص زكريا قصتها على شرائط كاسيت ليوزعها على رواد كنيسته. (هذه معلومة خاطئة، فقد قام غيري بتسجيل اختبارها برضاها وسرى كالنار في الهشيم في كل ربوع أرض مصر)
- [ثم يقول]: وهو ما هدد بإشعال فتنة طائفية في منتصف الثمانينيات كانت الأُوُلى منذ فتنة الزاوية الحمراء، (لست أدري لماذا يهدد بإشعال فتنة طائفية، نعم لأنه لا توجد حرية دينية ليختار المسلم أن يتعمد، بينما كان المسيحي يتلقى التشجيع والإغراء ليعتنق الإسلام، ولا يهدد ذلك باشعال فتنة طائفية، وعجبـــي!!!)
- [ثم يقول]: وانقطعت اخبار القمص زكريا لفترة طويلة قبل أن يعود في بداية السبعينيات للظهور مرة أخرى مع قنوات التبشير المسيحية سات 7 وميركل المعجزة والحياة. (التوقيت خاطئ ليس في السبعينات، لكن مع بداية القرن الحادي والعشرين وبالتحديد عام 2001 على البالتوك وعام 2003م على القنوات الفضائية)
- [ثم يقول]: وبقيت هذه القنوات ملتزمة باستخدام طرق تبشيرية غير مستفزة كما تدعو تعاليم المسيحية، حتى هبط القمص زكريا بالبراشوت على قناة الحياة، (حلوة هبط بالبراشوت، نعم كان الهبوط من سماء الفضائيات على بلاد العالم الإسلامي بما فيها من مكة والمدينة التي كان من المستحيل أن نذهب إليها فكان الهبوط بالبراشوت حتميا)
- [ثم يقول]: ولم يكتف الاب زكريا ببرنامجه "أسئلة عن الإيمان" لكنه اسس غرفة الدردشة على الإنترنت باسم بال توك للنقاش العقيدي بين المسلمين والمسيحيين. وفي كل مناقشة تتحول الغرفة إلى ساحة لتبادل الشتائم بين الطرفين. (لا يا عزيزي لم يكن هناك تبادل للشتائم بل الشتيمة من جهة واحدة هي من المسلمين فقط لأن نبيهم كان شتاما، أما نحن المسيحيين فالسيد المسيح نهانا عن الشتائم قائلا: "الشتامون يرثون ملكوت الله" (1كو6: 10)
- [ثم يقول]: ويبدو أن ذلك يثير سعادة الاب زكريا. (نعم يسعدني لسبب وه عندما يشتمني المسلم فهذا دليل على أنه فهم كلامي ولم يعجبه فكان أول رد فعل هو الشتيمة ولكن غالبا ما ينتهي الأمر بهذا الشتام إلى التفكير بعمق ليجد ردا على ما أقول، وعندما لم يجد ردا عندئذ يتأكد من أنني على حق، فيقبل المسيح)
- [ثم يقول]: الذي نسي كيف كان الهجوم المستمر للشيخ الشعراوى على المسيحية في السبعينيات يثير غضب الأقباط؟ (أنا لا أنسى ولكنه لا يهمني، فرسالتي هي تبشير المسلم بالمسيح)
- [ثم يقول]: وعندما طلب منه البابا شنودة التوقف عن اثارت الفتنة، أجابه الأب زكريا في رده بأنه لم يعد ينتمي للكنيسة القبطية. (كلام غير صحيح، فالواقع أن البابا لم يطب مني أن أتوقف بل طلب من الشيخ أن يردوا على تساؤلاتي)
- [ثم يقول]: ولا يتبقى سوى أن يحاكمه المصريون بتهمة تكدير الأمن والسلام الاجتماعي. (وإلى الآن لم يجرؤوا على محاكمتي خوفا من أن أذهب إلى المحكمة ومعي القرآن وتفاسيرة وكتب الأحاديث والسيرة النبوية وأثبت لهم صحة ما أقول فلا يجدون إجابة، وإن كان هناك قضاة عادلون لحكموا بعد مرافعتي على محمد بالإعدام وحرق كل كتبه)
(8) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(9) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(10) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،
الختام
(11) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(11) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.