314ـ حلقة خاصة إرهابي حادثة الواحات
الجمعة 24/11/2017م
(تقديم: جعفر)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (314) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أيها آمين. (3) وأسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين أجمعين. آمين.
(3) المضيف: هل تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا:
كانت عن: تعدد المصاحف واختلافها
(4) المضيف: ففيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: سأتكلم عن: لقاء عماد أديب مع الإرهابي الليبي في عملية الواحات.
الجزء الأول: عماد أديب يضع إصبعه على موطن الداء: فَهْمُ الدين: (ق1:03 – 2:46) من: "مساء الخير" إلى: "يفهم الدين بشكل مغلوط"
وتعليقي:
1- أولا لابد أن نقدر جهود الإعلامي العريق عماد أديب الذي فاجأ الدنيا بهذه التحقيقات الجريئة مع الإرهابي القاتل، ومع الضابط البطل الحايس.
2- أما قول عماد أديب: الفهم المغلوط للدين: الواقع أنه الفهم السليم للدين الإسلامي. فثقافته هي الإرهاب. إنتم اللي مش عايزين تفهموا يا أستاذ عماد. فهذه هي حقيقة الدين الإسلامي.
3- وكلام عماد أديب عن ثقافة الموت التي يمثلها الإرهابي: أقول بصراحة: لماذا تخفون الحقيقة؟ لماذا لا تقولون: الثقافة التي زرعها ورعاها الدين الإسلامي بصريح العبارة من آيات قرآنية وأحاديث محمدية؟
(5) المضيف: وماذا جاء بالحوار أيضا؟
أبونا:
الجزء الثاني: عماد أديب سأل الإرهابي عن ضميره إن كان مرتاحا لقتل الناس وإجابة الإرهابي، ولنشاهد الحوار: (ق 30:00- 32:25) من: "ملاحظة لما تيجي تنام بالليل" إلى: "من منظور عقدي"
التعليق:
1ـ يسأله عن الضمير الإرهابي: ألا يعرف عماد أديب مفهوم الضمير؟
2- عزيزي عماد هناك أنواع مختلفة للضمائر: فهناك الضمير الإنساني العقلاني، وهناك الضمير الإسلامي الإرهابي، وهناك أيضا الضمير المسيحي الروحاني.
3- والحقيقة إن الضمير يحكم بالقيم التي يتلقنها الإنسان منذ الطفولة والتي تشكل ثقافته.
4- فضمير هذا الإرهابي مبنيٌ على أساس الثقافة الإسلامية التي تلقنها من القرآن والأحاديث والسيرة النبوية.
5- فعلى سبيل المثال في: (سورة الأنفال 60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
6- ومن الأحاديث: (صحيح البخارى باب الإيمان حديث 25) "قَالَ رَسُولَ اللَّهِ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا ..."
7- ومن السيرة المحمدية: (الروض الأنف للسهيلي ج3 ص 445) ذبح قبيلة بني قريظة كلها في يوم واحد ما يقرب من ألف يهودي. جاءت تحت عنوان: تنفيذ الحكم في بني قريظة.
8- وهذا ما قصده الإرهابي بحديثه عن المنظور العقيدي أي الإسلامي.
(6) المضيف: وماذا حدث بعد ذلك؟
أبونا:
لنشاهد (ق 32:32- 33:52) من: "إنت تعتقد" إلى: "وتوضيح الآيات في المصحف"
وتعليقي:
1- حديث الإرهابي عن مفهوم العلماء: هذه هي ثقافتهم ترديد ما أملاه العلماء عليهم.
2- وفي قوله: أكثرهم لا يعلمون: ردا على تساؤل عماد أديب عن: هل أنت الوكيل الوحيد لتنفيذ شريعة الله، فكانت إجابته أنه ليس الوحيد بل المفروض أن يكون كل المؤمنين إرهابيين، ولكن أكثرهم لا يعلمون، وبالمناسبة وردت هذه العبارة 15 مرة بالقرآن.
3- ولعله يقصد عماد أديب نفسه أنه من الكثيرين الذين لا يعلمون.
(7) المضيف: وماذا جاء بالحوار أيضا؟
أبونا:
لنشاهد (ق 34:24- 34:35) من: "من قتلتهم حلال .." إلى: "بأدلة شرعية. على راسي"
وتعليقي:
1- في قوله: حلال بأدلة شرعية: هي: قال الله وقال الرسول. هذه هي الثقافة، ثقافة القتل والإرهاب. لا أكثر ولا أقل.
2- فإما أن تقول له كلام رسولك وكلام إلهه خطأ،
3- وهذا يلزمك أن تقدم الدليل والبرهان على ما تقول.
4- وإلا فهو ينفذ أمر الله ورسوله وأنت لا تستطيع أن تعترض،
5- وهذه هي ورطة الإسلام.
(8) المضيف: وماذا دار في الحوار بعد ذلك؟
أبونا:
لنشاهد ثم نعلق: (ق 41:56- 42:08) من: "وكان فيه طبعا الشيئ الثاني اللي هو الهجرة في سبيل الله لها أجر كبير في الإسلام" إلى: "ده كان سبب من الأسباب"
تعليقي:
1- هكذا يكون غسيل مخ الأبرياء، الهجرة في سبيل الله لقتل الناس بكل الأوطان.
2- فهل هذا دين سماوي؟
(9) المضيف: وماذا قال في المقطع الذي يلي ذلك؟
أبونا:
نشاهد: (ق 43:03- 43:33) من: "مين فوضك من المصريين" إلى: " وواجب عليك الجهاد"
التعليق:
1- في قول الإرهابي: "زي ما قلتلك هي أوامر دينية تكلفة في الدين اللي هي الجهاد فهو فرض عين .. وواجب عليك الجهاد.
2- هذا هو الإسلام الحقيقي، الجهاد مطلب ملزم ينبغي كل مسلم أن يقوم به.
3- فلا تحاولوا تجميل الإسلام الإرهابي، فالنصوص تكشف أكاذيبكم.
(10) المضيف: وماذا عن بقية الحوار؟
أبونا:
نشاهد: (ق 43:34- 44:20) من: "مفكرتش للحظة إن مصر اللي فيها الأزهر" إلى: "مفيش حكم بشرع الله يطبق"
تعليقي:
1- في قول الإرهابي: أكبر ظلم هو التحكيم بغير شريعة الرحمن: هذا هو لب عقيدتهم،
2- ولهذا يقول: في كل بقاع الأرض مفيش حكم بشرع الله يطبق: فهدفهم هو إجبار العالم كله على أن يطبق شرع الله. وهذه هي معركتهم.
(11) المضيف: وماذا بعد ذلك؟
أبونا:
لنشاهد (ق 45:30- 46:03) من: "إنت بتحلل الظاهرة بالشكل اللي يتفق معاك" إلى: " هو مش علم ده شرع"
تعليق:
1- في قول الإرهابي: ده الدين .. هو مش علم ده شرع.
2- يا جماعة إفهموها بقى، الموضوع دين وشرع.
3- فلتغيروا الدين والشرع لترتاحوا من الإرهابيين المجاهدين الذين يريدون تحقيق الدين والشرع المحمدي بالسلاح.
(12) المضيف: وماذا قال هذا الإرهابي أيضا؟
أبونا:
لنشاهد: (ق 48:36- 48:53) من: "الجماعات زي ما قلتلك الجماعات الجهادية" إلى: " جعل رزقي تحت ظل رمحي"
تعليقي:
1- في قوله: "الجماعات الجهادية المصدر المالي بتاعها والأكل هي من التبرعات ومن الغنائم: نعم الغنائم والنهب والأسلاب، هذا ما شرعه محمد للمسلمين الإرهابيين، (سورة الأنفال 69) "فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً".
2- ومن هنا استحلوا محلات المجوهرات ملك المسيحيين.
3- وفي قوله: "في حياة الرسول أكبر دليل اللي هو جُعل رزقي تحت ظل رمحي"، (صحيح البخاري ج3 ص 1067).
(13) المضيف: وماذا قال أيضا؟
أبونا:
لنشاهد: (ق 49:07- 49:35) من: "أصبح فيه دولة القانون" إلى: " الموازين تتغير"
تعليقي:
1- قول عماد أديب: "مفيش قانون في العالم يجيز فكرة الغنائم"، نقول: شهد شاهد من أهلها، شريعة محمد بخصوص الغنائم لا تتفق مع قوانين العالم. فهي عمل غير شرعي، هي والنهب والسلب شيئ واحد.
2- ومن جانب آخر أجاب الإرهابي قائلا: لما تُحكم الدول بشرع الله تتغير الموازين خالص.
3- وجاءت إجابة الإرهابي هذه مفحِمة ليس لعماد أديب فحسب بل لكل المسلمين في العالم. قائلا: لما تُحكم الدول بشرع الله تتغير الموازين خالص. يعني الكل سيصبح نهَّاب سلَّاب.
(14) المضيف: وماذا جاء بالفيديو أيضا؟
أبونا:
لنشاهد: (ق 1:22:12- 1:22:48) من: "ليه ما استسلمتش من البداية" إلى: " عقيدتنا الشهادة في سبيل الله على هذه الطريقة"
التعليق:
1- ردا على سؤال عماد أديب قال الإرهابي: كنت عايز أقاوم، ثم قال من ضمن عقيدتنا الشهادة في سبيل الله.
2- عشان كده تراه في كل الحوار مستبيع رغم أنه يعرف جيدا العقوبة التي تنتظره وهي الإعدام على جرائمه، لكنه يعتبر ذلك شرفا، شرف الاستشهاد في سبيل الله.
3- فماذا تقول لأناس استأصل رسول الإرهاب من عقولهم مركز التمييز، ونجح في أن جعلهم كالأنعام [أي البهائم] حقا كما قال في قرآنه في (سورة الفرقان44): "أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً".
(15) المضيف: هل يمكن أن نشاهد جزءا آخر من الفيديو؟
أبونا:
لنشاهد: (ق 1:23:14- 1:23:54) من: "أنت مواطن ليبي" إلى: "عندنا عقيدة ومنهج ماشيين بيه"
تعليق:
1- في قول الإرهابي لعماد أديب "زي ما قلتلك عندنا تفكير عقدي مش تفكير إنساني ولا أخلاقي.
2- وأضاف: عندنا عقيدة ومنهج ماشيين بيه.
3- هذا هو لب المشكلة العقيدة التي عششت في العقول.
4- هذه العقيدة الباطلة لا يمحوها قوات الأمن ولا قوات الجيش، ولا حتى المبيدات الحشرية.
5- الأمر محتاج مناقشة فساد هذه العقيدة بصراحة وتقديم البراهين الدامغة على فسادها حتى يقتنعوا بفسادها فيقلعون عنها.
(16) المضيف: نريد أن نسمع المزيد من هذا الحوار.
أبونا:
لنشاهد أيضا: (ق 1:25:00- 1:25:18) من: "سؤال وانت في الطريق" إلى: " لا لأ. لا لأ "
تعليق:
1- يعود عماد أديب ويسأل الإرهابي عن ضميره قائلا: ضميرك ما أنِّــبَـــكش؟
2- فأكد له الإرهابي قائلا: لا لأ. لا لأ
3- كيف يبكته ضميره وهو يطبق شرع الله وشرع الرسول؟
(17) المضيف: وماذا كان سؤال عماد أديب للإرهابي بعد ذلك؟
أبونا:
لنشاهد: (ق 1:25:20- 1:26:33) من: "مفكرتش وأكيد بيشفونا دلوقت" إلى: "الضحوك القتال، ونبي الرحمة ونبي الملحمة"
تعليقي:
1- ويذكر الإرهابي هدف قيامهم بهذه المهام الإرهابية قائلا: القصد منا عايزين نُحَكِّم شرع الله في الأرض ونقيم دين الله في الأرض، ونقيم الخلافة الإسلامية.
2- ثم يؤكد هذا الهدف بصريح العبارة قائلا: "دي العقيدة الإسلامية، ودي منهاج النبوة حقا"
3- وعندما اعترضه عماد أديب قائلا: "الرسول الذي بعث رحمة للعالمي .. إلخ"
4- اجابه قائلا: "من صفات الرسول: أنه الضحوك القتال، ونبي الرحمة ونبي الملحمة"
وتعليقي على هذا الوصف الأخير الذي قاله الإرهاب، أقول: أن هذا الوصف جاء في 24 مرجعا تراثيا منها (كتاب منهاج السنة النبوية لابن تيمية ج 6 ص 124).
(18) المضيف: ما الموضوع الذي أثاره عماد أديب في الحوار بعد ذلك؟
أبونا:
لنشاهد: (ق 1:29:10- 1:29:56) من: "في كل قوانين العالم الشرطة والجيش" إلى: " إحنا عايزين حكم الله"
التعليق:
1- ردا من الإرهابي على حديث عماد أديب حول القوانين أجابه بسؤال قائلا: القانون ده من وضعه؟
2- ووضح أنها قوانين وضعية وضعها إنسان.
3- ثم أكد على عقيدتهم التي سادت على عقولهم وأعمت عيونهم قائلا: إحنا عايزين حكم الله.
4- يا حضرات الأفاضل لا أمل مع هؤلاء المسخ إلا إذا تدخل الله ولمس قلوبهم وأنار عقولهم، لهذا ينبغي أن نصلي من أجلهمحتى يفيقوا مما هم فيه ليطلبوا الرب إله المحبة والسلام، لا إله الحرب والإرهاب.
المداخلات
(19) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. مع ملاحظة أن اليوم هو يوم الجمعة والأولوية في الاتصالات هي لأحبائنا المسلمين.
(1) والفئة الأولى: هي للعابرين ليشاركونا باختباراتهم.
(2) والفئة الثانية: هي للباحثني عن الحق بإخلاص.
(3) الفئة الثالثة: هي المعترضين بشرطين:
1- الاعتراض على ما جاء في موضوع الحلقة.
2- هو الالتزام بأدب الحوار،
الختام
(20) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
