قناة الفادى الفضائية

(1) الإثنين 1/4/2013م

الجلسة الأولى

(1صم7: 12) "فاخذ صموئيل حجرا ونصبه بين المصفاة والسن ودعا اسمه حجر المعونة وقال الى هنا اعاننا الرب"

مقدمة: حجر المعونة: هو محطة تذكار نعمة الله ورعايته ومعونته لنا، ولي أنا شخصيا.

في الجلسة الأولى: سأتكلم كلاما عاما لنا جميع.

وفي الجلسة الثانية: عن حجر المعونة تطبيقا على نفسي.

ففي هذه الجلسة الأولى سأتكلم عن موضوع الآية من (1صم7: 12) في النقاط التالية:

1ـ حرب وانتصار

2ـ إقامة تذكار

3ـ معونة الجبار

أولا: حرب وانتصار:

1ـ (1صم7: 10 و11) بينما كان صموئيل يصعد المحرقة تقدم الفلسطينيون لمحاربة اسرائيل فارعد الرب بصوت عظيم في ذلك اليوم على الفلسطينيين وازعجهم فانكسروا امام اسرائيل. وخرج رجال اسرائيل من المصفاة وتبعوا الفلسطينيين وضربوهم الى ما تحت بيت كار".

2ـ (1صم17: 47) وتعلم هذه الجماعة كلها انه ليس بسيف ولا برمح يخلص الرب لان الحرب للرب وهو يدفعكم ليدنا"

3ـ (خر14: 14) "الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون"

4ـ (القديس مقاريوس الكبير): لا إكليل بلا غلبة، ولا غلبة بدون قتال,

5ـ تطبيق: لابد من أن نجتاز حروبا روحية "إبليس خصمكم" ـ ولكن لنثبت ونجاهد بثقة الانتصار "يعظم انتصارنا بالذي أحبنا"

ثانيا: إقامة تذكار: (1صم7: 12) "فاخذ صموئيل حجرا ونصبه بين المصفاة والسن"

1ـ (خر28: 12) وتضع الحجرين على كتفي الرداء حجري تذكار لبني اسرائيل فيحمل هرون اسماءهم امام الرب على كتفيه للتذكار"

2ـ (2صم8: 13) "ونصب داود تذكارا عند رجوعه من ضربه ثمانية عشر الفا من ارام في وادي الملح"

3ـ (2بط1: 13)  "لكني احسبه حقا ما دمت في هذا المسكن ان انهضكم بالتذكرة"

4ـ (غل3: 1) ايها الغلاطيون الاغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق انتم الذين امام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا"

5ـ (1كو2: 2) لاني لم اعزم ان اعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح واياه مصلوبا"

تطبيق: نحتاج أن نضع الصليب أمام عيوننا لنذكر الفداء والخلاص.

ثالثا: معونة الجبار:

1ـ (1صم7: 12) ودعا اسمه حجر المعونة و قال الى هنا اعاننا الرب"

2ـ (مز37: 40) "ويعينهم الرب وينجيهم ينقذهم من الاشرار و يخلصهم لانهم احتموا به"

3ـ (مز46: 5) الله في وسطها فلن تتزعزع يعينها الله عند اقبال الصبح"

4ـ (اش50: 7) "والسيد الرب يعينني لذلك لا اخجل لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت اني لا اخزى"

5ـ (رو8: 26) "وكذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا لاننا لسنا نعلم ما نصلي لاجله كما ينبغي و لكن الروح نفسه يشفع فينا بانات لا ينطق بها

6ـ (عب2: 18) لانه في ما هو قد تالم مجربا يقدر ان يعين المجربين"

تطبيق لنا جميعا: من كنطلق هذه الآية موضوع تأملنا وهي: (1صم7: 12) "فاخذ صموئيل حجرا ونصبه بين المصفاة والسن ودعا اسمه حجر المعونة وقال الى هنا اعاننا الرب"

1ـ ينبغي ألا نضطرب من التجارب والحروب التي نجتازها فهي حتمية،

2ـ ولكن الرب سوف يعطينا الغلبة والانتصار بمعونته القوية

3ـ فقط لنركز عيوننا على صليب الانتصار ليظل لنا تذكارا لغلبة المسيح على الشيطان والعالم، فنستمد منه قوة للإنتصار. آمين.

اليوم الأول: الإثنين 1/4/2013م

الجلسة الثانية

(عام 1934م ـ 1952م)

(منذ 79 سنة ـ منذ 61 سنة)

مقدمة: حجر المعونة:

(1) جاء في (1صم7: 12) "فاخذ صموئيل حجرا ونصبه بين المصفاة والسن ودعا اسمه حجر المعونة وقال الى هنا اعاننا الرب"

(2) حجر المعونة: هو محطة تذكار نعمة الله ورعايته ومعونته علينا، وعليَّ أنا شخصيا.

أولا: وأولى تلك النعم، نعمة وجودي في الحياة:

ففي عام 1934م نلت نعمة الوجود في هذه الحياة، منذ 79 سنة. (أنا لا أوافق أبي العلاء المعري الذي قال: هذا جناه أبي علي ** وما جنيت على أحد

ثانيا: الأسرة:

(1) أب محب لله والصلاة والترنيم/ يهتم بالحديث عن المسيحية والإسلام، ويفرح بالعابرين (الشيخ ميخائيل منصور والشيخ كامل منصور، صورة الإنترنيت)

(2) أم مهتمة بتعليم أبنائها فتخرجنا جميعا من الجامعة رغم أنها لم تكن تقرأ أو تكتب.

ثالثا: إلتحاقي بمدرسة الأقباط:

في المرحلة الإبتدائية، فتعلمت الدين المسيحي بها، إلى جوار مواظبتي على مدارس الأحد في كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور في طفولتي، قبل أن تؤسس كنيسة مار جرجس التي قضيت فيها شبابي.

رابعا: حادثة إستشهاد أخي الأكبر على أيدي جماعة الإخوان المسلمين عام 1948م. وشكرا لمعونة الله أنه لم يسمح أن يكون في قلبي مرارة تجاه المسلمين، بل إشفاق.

 خامسا: الدعوة للخدمة في مدارس الأحد: (عام 1950م) منذ 63 سنة. دعوة الله لجاهل مثلي. "إختار الله جهال العالم (1كو1: 27)

سادسا: أستاذ اللغة العربية والتحديات: (عام 1952م) كنت في التوجيهية [الثانوية العامة]

دعني الله للدراسة في كتب الإسلامية للدفاع عن إيماننا.