127ـ حلقة المزيد من القبانجي
الجمعة 24/1/2014م
(تقديم: عبد الله الكويتي)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (127) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا مواد هذا المنهج؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
1ـ أساسيات الكرازة
2ـ إستراتيجية الكرازة: إزالة العقبات / كشف حقيقة الإسلام
3ـ تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا: تكلمنا مع د. إبراهيم السايح ومدام هدى عن "حقوق الإنسان في المسيحية والإسلام"
(5) المضيف: وماذا سيكون موضوع حديثنا اليوم؟
أبونا: (1) سأعرض مزيدا من تصريحات السيد الشيعي أحمد القبانجي، من خلال مقال من موقع طنجة الجزيرة:
http://www.tanjaljazira.com/ar/news.php?action=view&id=160
(2) المقال بعنوان: لماذا يدعو أحمد القبانجي إلى إلغاء القرآن ورسوله؟
تاريخ المقال: يوم الإثنين 11/ 10/ 2010م
كاتب المقال: الأستاذ قاسم سرحان.
(6) المضيف: وماذا جاء بالمقال:
أبونا: سأقتبس بعض العبارات التي أتت بالمقال وأعلق عليها، يقول الكاتب:
(1) "لا أعرف ولا أدرك أسباب الحملة الإعلامية الكبيرة لنصرة ودعم مرجعية السيد أحمد القبانجي، مرجعية السيد القبانجي تدعو بلسان طويل، وتصرح علنا من خلال الإعلام .. من أن القرآن والرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - قد انتهى دورهما في الأمة الإسلامية".
(2) وتعليقي باختصار على ذلك: أتعجب من كلام الكاتب. ولكن السبب يا عزيزي هو دعم كلمة الحق التي استطاع القبانجي أن يجاهر بها.
(7) المضيف: وماذا قيل أيضا في المقال؟
أبونا: (1) جاء بالموقع: "السيد القبانجي هذا قد قال وكتب وخطب في جمع من حاشيته قائلا: 1ـ إن القرآن الكريم قد كتبه محمد 2ـ بدون تقديم ولا تأخير لاسمه صلوات الله عليه 3ـ وإنّ القرآن الكريم قد انتهى دوره في الأمة الإسلامية، 4ـ ومحمد قد كتبه لفترة معينة من الزمن، 5ـ وهذا القرآن لا يصلح الآن لمسيرة التقدم الحضاري والإنساني"
(2) وتعليقي: هذه الحقائق الخمس ينبغي أن يعيها كل مسلم ليعرف حقيقة الإسلام.
(8) المضيف: هل تعرض الكاتب لشخص أحمد القبانجي نفسه؟
أبونا: (1) قال: السيد أحمد القبانجي أطلق دعوته التكفيرية الجديدة هذه، وهو مازال يلبس عمّة سوداء وزي إسلامي شيعي معروف للمدرسة التقليدية في النجف الأشرف وقُمّْ وغيرها من مراكز المدن الشيعية في العالم الإسلامي، محاولا إقناع البسطاء من أنّه مازال يدين بدين الإسلام ومنهجه؟
(2) تعليقي هو أنه ربما أراد الإشارة إلى هذا الفيديو الموجود على الإنترنيت الذي رصد وجود السيد القبانجي في إحدى الكنائس:
http://www.youtube.com/watch?v=teIHJ6gJ_Po
(ق 0:00 ـ 0:25) و (ق 3:29 ـ 3:35) و (ق 4:20 ـ 4:26) و (ق 10:05 ـ 10:17)
(9) المضيف: وماذا جاء أيضا بالمقال؟
أبونا: (1) جاء أيضا بالمقال: السيد المرجع أحمد القبانجي يصول ويجول في أحياء النجف الأشرف ومنتدياتها معلنا إلغاء تعاليم القرآن الكريم ورسالته إلى نهاية وصاية الرسول - ص- على الأمة الإسلامية.
(2) هذه جرأة في الحق أرجو أن يتمثل بها كل من وصل إلى معرفة الحق.
(10) المضيف: ما هو صدى تصريحات القبانجي عند ملوك العرب وأمرائهم؟
أبونا: (1) جاء في المقال: "حتى انّ السيد أحمد القبانجي قد بورك بدعوة أميرية كبيرة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضرة واحد من أمرائها ليتحف السيد القبانجي الأمير وجمعه بالفكر الروزخوني الإسلامي الشيعي الجديد"
(2) الصورة من الموقع نفسه:
(3) تحية إجلال لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
(11) المضيف: هل ما يقوله القبانجي يشابه ما قاله سليمان رشدي عن الآيات الشيطانية والذي وضع الخوميني 5 مليون دولاراً على رأسه؟
أبونا: (1) جاء في المقال عن ذلك ما يلي: الكاتب الإسلامي البريطاني - من أصل هندي - سلمان رشدي لم يتجرأ في كلّ ما كتبه وخطه في روايته - آيات شيطانية - على الإسلام ورسوله محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - بقدر ما ذهب إليه السيد المرجع الجديد أحمد القبانجي
(2) وأضاف: السيد المرجع أحمد القبانجي يدعو إلى ترك القرآن ونهاية الاعتقاد بالرسول محمد - ص - كونه لا ينفع للمرحلة الراهنة التي تحياها البشرية، وهذا الكلام وخطره؛ لم ولن يصل إليه الروائي والأديب سلمان رشدي أبدا في روايته - آيات شيطانية - هذه الرواية التي كانت سببا كبيرا في خلق ضجة عالمية كبيرة بعد أن أفتى آية الله خوميني بردّة وكفر الكاتب كونه تعدّى على الإسلام ورسوله
(3) تعليقي: بالتأكيد الوضع الفكري الآن قد تطور كثيرا عن زمن سلمان رشدي، وسوف نسمع أيضا ما هو أكثر مما يقوله القبانجي أيضا في المستقبل القريب والبعيد.
(12) المضيف: هل تكلم القبانجي بوضوح عن نهاية الإلإسلام ومحمد؟
أبونا: (1) يقول كاتب المقال: السيد المرجع أحمد القبانجي ينكر الوحي والتنزيل وهو يبتسم في حديثه كثيرا عندما يصرح إلى حاشيته من أن الرسول محمد قد كتب القرآن بنفسه، ومحمد – ومرة أخرى هكذا - حسب رأي القبانجي هو مصلح لفترة معينة من حياة العرب الجاهلية في الجزيرة العربية.
(2) وأضاف: القبانجي قد ألغى الإسلام ورسوله، وهو يقول إن محمدا - ص - قد كتب القرآن بنفسه، وأنّ رسالة محمد وقرآنه قد انتهى
(3) هل هناك وضوح أكثر من ذلك يا أحبائي المتمسكين بأكاذيب وهمية.
(13) المضيف: هل بقي شيء مما قاله الكاتب؟
أبونا: (1) الكاتب يختم مقاله قائلا: محزن جدا للإسلام الشيعي ولعلماء الإسلام الشيعة في العالم الإسلامي أن تنطلق دعوة تكفيرية وباسم مرجعية شيعية ومن النجف الأشرف تدعو إلى ترك القرآن ورسوله، والمرجعيات الإسلامية الشيعية في النجف الأشرف وغيرها من عواصم الشيعة تتفرج على هذه الكارثة، ومثله عتبنا على المرجعيات السنية الإسلامية وصمتها على الاعتداء على رسول الله وقرآنه
(2) تعليقي: يا عزيزي الكاتب، هل يستطيع أي أحد أو جهة مما ذكرت أن ترد على هذه الحقائق التي أوردها القبانجي، إنه يستخدم الدليل والبرهان من القرآن والأحاديث، والمنطق، فمن يستطيع أن ينكر هذه الحقائق؟
(14) المضيف: هل كلام هذا الكاتب يوجد ما يؤيده من كلام الشيخ القبانجي، أم أن الكاتب يوجه إتهامات وادعاءات لا أساس لها من الصحة؟
أبونا: دعنا نشاهد بعض المقاطع من أقوال الشيخ القبانجي:
(1) تكلم عن "حقيقة الوحي" في 9 حلقات، قال في الحلقة الأولى:
http://www.youtube.com/watch?v=rcT8EZSVfSo
(ق 0:15 ـ 2:00) "موضوع الحلقة هو حقيقة الوحي، موضوع مهم، وأساسي جدا في الفكر الديني، إذا عرفنا حقيقة الوحي، تتضح صور كثيرة من موقف المسلمين من الدين، بداية نتحدث عن بعض الرؤى الموجودة عن الوحي، الآن طبعا رؤية واحدة، ولكن في السابق كانت أيام المعتزلة، كانت هناك نظريات متعددة للوحي، ولكن تم القضاء عليها، وتكرست هذه الرؤية على اعتبار أنها رؤية خرافية للوحي والآن هي الموجودة بين الناس، ولدى رجال الدين، نحن نريد رؤية عقلانية، يعني إحنا بنجمع بين الدين والعقل"
(2) وأضاف: (ق 2:31 ـ 2:55) "المصيبة التي حلت بالمشروعات الإسلامية هي أنهم بعيدين جدا عن العقلانية، يعني العقل النقدي لم يتأصل في مجتمعاتنا الإسلامية، فقط عقل أسطوري العقل الديني عقل أسطوري"
(15) المضيف: وماذا قال في الحلقة الثانية؟
أبونا: فرَّق بين مفهوم الوحي في المسيحية، ومفهوم الوحي في الإسلام.
قال عن مفهوم الوحي في المسيحية: http://www.youtube.com/watch?v=89CIaiLbgAk
(ق 0:00 ـ 1:41) "المسيح كلمة الله هو وحي، ولهذا فالإنجيل كلام عيسى، مثلا يخبر عن معاجز عيسى .. موعظة الجبل .. كل الأحاديث عن عيسى، هم يقولون هذا كلام الله. المسلمون لعدم اطلاعهم على الثقافة المسيحية، علماء المسلمين يعني، يقولون هذا كلام عيسى ما كلام الله، هم ما يفهموم عيسى عندهم هو الله، فإذن هذا كلام عيسى كلام الله، لأن عيسى هو الله في الثقافة المسيحية، فعيسى كما ورد في القرآن هو كلمة الله، التي ألقاها إلى مريم، فالقرآن أيضا يؤيد أن عيسى كلمة الله، أي إن الوعي: تجسد الوعي في عيسى الوحي صار هو كلمة، في الإنجيل أول ما تقروا: في البداية كانت الكلمة والكلمة صارت بشرا يعني عيسى"
(16) المضيف: وماذا قال عن مفهوم الوحي في الإسلام؟
أبونا: (1) قال:
http://www.youtube.com/watch?v=89CIaiLbgAk
(ق 1:42 ـ 2:34) "أما عند المسلمين، المتكلمون هي الرؤية السائدة علماء الكلام لدى المسلمين سنة وشيعة، هي الآن الرؤية الباقية، ماذا عن الوحي، يعني النبي في غار حراء أو في مكان آخر، ينزل عليه جبرائيل، ويخبره بكلام الله، إخبارات عن التاريخ ... كلها جبرائيل واسطة الوحي، يأخذ من الله، يعني ساعي بريد، ياخذ من الله وينزل على النبي، هذه خلاصة الوحي عند المسلمين دي النظرية السائدة الآن"
(2) أضاف:
http://www.youtube.com/watch?v=89CIaiLbgAk
(ق 5:04 ـ 5:22) "النظرية الثالثة: يقولون المعاني من الله والكلام الألفاظ من محمد، محمد هو اللي صاغ من عنده، صياغة بشرية من محمد"
(17) المضيف: هذه جرأة بالفعل لكشف حقيقة الإسلام والقرآن، هل تريد أن تعرض لنا المزيد من تصريحات القبانجي؟
(1) أبونا: أريد أن أذكر المشاهدين بمقطعين مما عرضته في حلقة سابقة عن تصريحات القبانجي وبالتحديد حلقة (115 بتاريخ 25/10/13م) التي قال فيها: القرآن ليس من الله، ومستحيل أنه من الله، ونسمعها:
http://www.youtube.com/watch?v=wKBMHcyYM3Y
(ق 0:0 ـ 0:07) "المهم إحنا نشوف إشكالات كثيرة على القرآن ثبت إن القرآن مستحيل يكون من الله" [تعاد ثلاث مرات]
(2) وقول إن الشيطان يدعم الدين الإسلامي، ولنسمعه:
http://www.youtube.com/watch?v=HLQNGzwajGs
(ق 0:30 0:35) "مين اللي كرس هذا الدين؟ من الذي يدعم هذا الدين؟ طبعا هو هذا الشيطان" [تكرر ثلاث مرات]
(18) هل لك تعليق ختامي؟
أبونا: (1) كل تقديري للسيد أحمد القبانجي
(2) وأدعو جميع الباحثين عن الحق أن يدرسوا بعقل متحرر من كل الموروثات، وطلب الإرشاد من الله المحب لخلاص كل إنسان. (3) وأؤكد للجميع أن الله يحب كل إنسان، ويعمل لخيره، ومستعد أن يخلص من يطلب منه، ويشرق بنور معرفته في قلبه وذهنه. وينقله من الظلمة إلى نوره العجيب. (4) اطلبه الآن وسوف ترى عجبا. آمين.
المداخلات
(19) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
الختام
(20) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: شكرا/ وصلاة/ محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم، امضوا بسلام.
