690ـ حلقة خاصة
الجمعة 25/7/2025م
تابع الفوارق الجوهرية بين المسيحية والإسلام
كيف أختبر قبول المسيح في حياتي
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (690) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا ندخل إلى حضرة الرب بجزء من ترنيمة:
(1) شكراً لك على الحرية
شكراً لك يا إلهي البار
شكراً لك على البنوية
بعد ما كنت عايش في مرار
(ق) شكراً شكراً ليسوع
حمداً حمداً ليسوع
مجداً مجداً لله
رب المجد وليس سواه
(2) شكراً لك ع الدم الغالي
اللي فداني على الصليب
طهر قلبي وغير حالي
شكراً لك يا يسوع الحبيب
(ق) شكراً شكراً ليسوع
حمداً حمداً ليسوع
مجداً مجداً لله
رب المجد وليس سواه
(3) شكراً لك على كل أحوالي
الحلوة والمرة كمان
ليه أهتم وأشغل بالي
والرب، في إيده السلطان
(ق) شكراً شكراً ليسوع
حمداً حمداً ليسوع
مجداً مجداً لله
رب المجد وليس سواه
*******
(3) بسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين ...
(4) أحبائي تكلمت في الحلقة الماضية عن: فارق جوهري بين الإسلام والمسيحية وهو عن: "إختبار الرب".
(5) وقلت أن الموضوع يشتمل على الأبعاد التالية:
- "مفهوم "الاختبار" الروحي لقبول المسيح في القلب.
- القاعدة الكتابية لاختبار قبول المسيح في القلب.
- أقوال الآباء الأوائل عن اختبار قبول المسيح.
4ـ أقوال آباء الكنيسة المعاصرين.
5ـ كيف أختبر قبول المسيح في حياتي.
6ـ ثمار الاختبار الروحي الحقيقي.
*******
(6) وقد تكلمت بالفعل عن أربعة أبعاد منها.
(7) اليوم سأوجز ما قلته وأكمل الأبعاد الباقية.
(8) أولاً: معنى "الاختبار الروحي" لقبول المسيح في القلب
- الاختبار الروحي هو دخول الإنسان إلى علاقة حقيقية، واعية، وعميقة مع المسيح الحي. ليس مجرد معرفة عقلية أو إيمان نظري، بل اختبار شخصي حيّ لتجديد القلب وسكنى المسيح فيه.
- (رؤ3: 20) "هأنذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي."
- الاختبار الروحي هو سكنى الله في القلب:
- (1كو3: 16) "أم لستم تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟"
(9) ثانيا: أقوال الآباء الأوائل عن اختبار قبول المسيح
1- القديس أثناسيوس الرسولي (296–373م)
"صار الكلمة جسدًا لكي يعطينا أن نختبر شركة طبيعته الإلهية، بأن يسكن فينا."
(تجسد الكلمة"، فصل 54)
2- القديس كيرلس الأورشليمي (313–386م)
"ليس كافيًا أن نعرف عن المسيح، بل يجب أن نختبره ساكنًا في القلب ومحييًا للروح."
(الكاتيكيسيس Catechesis "الكاتشيزم"، المحاضرة4).
3- القديس أغسطينوس (354–430م)
"لقد خلقتنا لك يا رب، وقلبنا لا يجد راحته إلا فيك... وإني لمَّا قبلتك، اختبرت السلام الحقيقي."
(الاعترافات، الكتاب الأول).
4- القديس يوحنا ذهبي الفم (347–407م)
"إن قبلت المسيح في داخلك، فستختبر تغيّر القلب من حجارة إلى نار."
(العظة على إنجيل يوحنا 2).
(10) رابعًا: أقوال آباء الكنيسة المعاصرين
- البابا تاواضروس الثاني:
- "المؤمن المسيحي هو من يكون الله محور حياته، ويسكن الله في قلبه على الدوام."
https://www.coptstoday.com/576195
- "المؤمن الذي يعمل بالحب هو الذي يقبل المسيح في قلبه ويثمر بشكل كامل".
https://www.light- dark.net/
- البابا شنودة الثالث (1923–2012)
- "الحياة المسيحية ليست كلامًا، بل اختبارًا. قد يدخل الإنسان الكنيسة دون أن يدخل المسيح قلبه. أما التوبة فهي اختبار قبول شخصي للمسيح." ( كتاب "الاختبار الروحي).
- إيمان الثقة والاختبار هو أنه ليس الإيمان بالله الذي نقرأ عنه في كتب اللاهوت، أو في المعاهد الدينية، أو في الكنائس وفي فصول التعليم الديني على أنواعها. وإنما إيمان بالله الذي اختبرناه في حياتنا، وعاشرناه، وأدخلناه في كل تفاصيل حياتنا" (كتاب حياة الإيمان)
2- القمص متى المسكين (1919–2006)
"الإيمان اختبار، والمسيح لا يُعرَف إلا إذا سكن في القلب. مجرد التعليم لا يحيي بل الاختبار."
(كتاب "شرح رسالة رومية"، ص. 57).
- الأنبا مكاريوس الأسقف العام
- "من لم يختبر المسيح في حياته، لم يعرفه بعد".
- "قبول المسيح لا يحدث بالعقل فقط، بل باختبار القلب"
(محاضرات في مؤتمر إعداد خدام).
(11) وموضوع اليوم هو: كيف أختبر قبول المسيح في حياتي؟
- إدراك الحاجة للمخلص: "أنا إنسان خاطئ".
- الإيمان الشخصي بالمسيح كمخلص وفادٍي.
- صلاة قلبية صادقة لقبوله.
- فتح القلب للروح القدس ليبدأ العمل.
- بدء حياة التوبة والطاعة والنمو.
(12) اسمحولي أن أشهد لعمل المسيح معي وكيف دعاني لقبوله:
1- في عام 1964م تم حصولي على موسوعة كتب أقوال الآباء القديسين الأوائل (Nicene and Post Nicene Fathers).
2- ومن خلال أقوال القديس كيرلس الأورشليمي من آباء القرن الرابع الميلادي تعرفت على فعالية كفارة دم المسيح على الصليب بغفران خطاياي، ليس بسبب ما أقوم به من نسك بل لأنها عطية مجانية.
3- وإني أتذكر العبارة التي قالها هذا القديس في عظة يوم تذكار صلب المسيح وهو واقف علي جبل الجلجثة تحت الصليب وغيرت حياتي.
4- قال: ان هناك نساك كثيرون يحاولون ارضاء الله بأنواع تقشف مختلفة، ولكن هذا الذي تعبوا فيه قد اتمه المسيح علي الصليب في مثل هذه الساعة، اذ مات عوضا عن الخطاة وحمل خطاياهم واعطاهم بره.
5- وأضاف: اذا كنت تؤمن ان المسيح هو وسيلة الله للخلاص وانه حمل كل خطاياك وارضي الاب نيابة عنك، فإنك تعيش في سلام في حمايته.
6- لأنه مكتوب في (رو8: 1) "إذاً لا شيئ من الدينونة الان علي الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح".
7- ركعت باكيا بدموع التوبة على خطاياي، ودموع الفرح بخلاص المسيح المجاني.
8- واتخذَت كرازتي منذ ذلك الحين خطا جديدا.
(13) علامات الاختبار الروحي الحقيقي:
م |
العلامة الروحية |
مرجع كتابي |
1 |
سلام داخلي |
(يو14: 27) "سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم" |
2 |
شوق للتمتع بالمسيح |
(نش2: 3) "تحت ظله اشتهيت أن أجلس وثمرته حلوة لحلقي" |
3 |
رفض الخطية |
(تك39: 9) "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله" |
4 |
ثمر الروح القدس |
(غل5: 22-23) "أما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة ..." |
5 |
التحمس للشهادة للمسيح |
(أش43: 10) أنتم شهودي" |
********
إختبارات العابرين والعابرات
(14) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(15) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(16) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(17) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.