682ـ موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي [116]
الجمعة 23/5/2025م
إغتيال قيمة المرأة وإنسانيتها
[14] تابع الإمتهان الفعلى للمرأة
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (682) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا ندخل إلى حضرة الرب بجزء من ترنيمة:
(1) أوعى تفكر أني نسيتك * أوعى تفكر أني بعيد
أنا بدمي الغالي شريتك * أنا وهبتك عمر جديد
ق: بابني أطمن أوعى تخاف * أنا يسوع راعي الخراف
****
(2) أنا عينى على القطيع * عندي سعادة وراحة بلاش
إن نسيت الأم الرضيع * أنا يسوع أبدًا ما أنساش
ق: بابني أطمن أوعى تخاف * أنا يسوع راعي الخراف
*****
(3) أترك بابني كل أحزانك * اطلبني حالا وقت الضيق
أنا بيدي كل أحوالك * عيني عليك طول الطريق
ق: بابني أطمن أوعى تخاف * أنا يسوع راعي الخراف
*****
(4) أنت وعدت تجيني يا ربي * أبقى معاك دومًا على طول
على صدرك ربي أتكئني * تمسح لي كل الدموع
ق: بابني أطمن أوعى تخاف * أنا يسوع راعي الخراف
*****
(3) أحبائي لقد تكلمت في حلقة سابقة عن: الامتهان الفعلي لجسد المرأة.
(4) وأشرت إلى
- أن هذه الحلقة لمن هم أكبر من 18 سنة.
- وقلت أن هناك مشكلة كبرى وهي: هل هذا التشريع المجحف بالمرأة يمكن أن يصدر من الله الحقيقي، ومن نبي حقيقي؟
- وذكرت أن ابتذال أو امتهان محمد لجسد المرأة، يشتمل على عدة مصائب مفجعة.
- المصيبة الأولى: إعطاء رخصة للزوج بممارسة الشذوذ الجنسي مع زوجته: كيف، ومتى شاء.
- المصيبة الثانية: مساواة وطء المرأة بوطء البهيمة.
- المصيبة الثالثة: مساواة وطء المرأة الميتة بوطء البهيمة الميتة.
*******
(5) وقد تكلمت في الحلقة الماضية عن: المصيبة الأولى،
1- وهي في (سورة البقرة 223) "نساؤكم حرث لكم، فأتوا حرثكم أنى شئتم"
2ـ وذكرت عدة أدلة وبراهين من التفاسير تبيح للرجل أن يتصرف كما يشاء في جسد إمرأته دون مراعاة لمشاعرها.
(6) والآن نأتي إلى المصيبة الثانية وهي: مساواة وطء المرأة بوطء البهيمة،
1ـ جاء في: (أحكام القرآن لابن العربي ج4 ص49) "كُنِىَ بالنعجة عن المرأة .. ويُكْنَى عنها بالبقرة والناقة لأن الكلّ مركوب"
2ـ إضافة إلى ذلك نورد ما جاء في (المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل لابن قدامة المقدسي ج3 ص160) "فصل بعنوان: لا فرق بين الوطء في القبل والدبر من آدمي أو بهيمة،
3ـ وجاء في نفس المرجع (المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل لابن قدامة المقدسي ج3 ص160) قال الشافعي وأبو ثور: في وطء البهيمة: أن الحج لا يَفْسَد به، وهو قول مالك وأبي حنيفة لأنه لا يوجب الحد، [وأضاف ] حكى أبو ثور عن أبي حنيفة أن الوطء في الدبر لا يفسد الحج"
4ـ إذن فوطء البهيمة كالوطء في الدبر لا يفسد الحج! وهنا المساواة بين وطء البهيمة ووطء المرأة.
5ـ والواقع إني مندهش هل يمكن أن يتيح الله الحقيقي وطء البهيمة؟ بينما يقول الكتاب المقدس: (لا20: 15) "اذا جعل رجل مضجعه مع بهيمة فانه يقتل والبهيمة تميتونها"
(7) المصيبة الثالثة أي مساواة وطء المرأة الميتة بوطء البهيمة.
- جاء في (حاشية رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار فقه أبو حنيفة لابن عابدين ج1 ص 166) "وطء البهيمة والمرأة الميتة غير ناقض للوضوء"
- وفي (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع للكاساني ج7 ص34) "وَطْءُ الْمَرْأَةِ الْمَيِّتَةِ لا يُوجِبُ الْحَدَّ. وكذا وطء البهيمة، وروي عن سيدنا عمر أنه لم يُـــحِــدْ واطئ البهيمة،
- وأضاف: َكَذَلِك الوطءَ في دَارِ الْبَغْيِ [دار الدعارة] لا يُوجِبُ الْحَدَّ"
- وفي (قواطع الأدلة في الأصول لابن عبد الجبار السمعاني ج2 ص 111) "إن جماع المرأة الميتة والبهيمة بمنزلة واحدة.
6ـ هل هذا الكلام القبيح يمكن أن يكون شريعة من عند الله؟
7ـ فكر يا أخي المسلم لئلا تكون لازلت مخدوعا بأن الإسلام دين من عند الله.
(8) وما هي نظرة المسيحية عن المعاشرة الزوجية في مقابل ذلك؟
- الكتاب المقدس يقول: (عب13: 4) "ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس وأما العاهرون والزناة فسيدينهم الله"
- والواقع إن المشكلة الأصلية هي في النظرة للمرأة أساسا، فالمسيحية تكرم المرأة وتنظر إليها على أنها إنسانة عاقلة لها شخصيتها، وتحترم أيضا جسدها،
- كما يقول الكتاب في: (1بط3: 7) "معطين اياهن كرامة كالوارثات ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم"
- وبخصوص حقوق الرجل والمرأة من جهة المعاشرة الزوجية يقول الكتاب بكل احترام: في (1كو7: 5) "لا يسلب احدكم الاخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم والصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم"
(9) شرح هذا الكلام.
- يوضح الكتاب المقدس حق الرجل، وحق المرأة في ذلك بقوله: "لا يسلب أحدكم الآخر" [أي حق الآخر]، فيوضح امتناع أحد الطرفين الرجل أوالمرأة هو سلب لحق الآخر، فهنا المساواة بين الرجل والمرأة في هذا الحق.
- ويوضح ضرورة التفاهم والاتفاق بين الإثنين على تنظيم هذا الأمر، بقوله: "الا ان يكون على موافقة
- ويوضح أهمية الحياة الروحية في الحياة الزوجية، فليست العلاقة هي الغرق في اللذة الجسدية فيقول: "لكي تتفرغوا للصوم والصلاة"
- ثم يوضح العودة لهذه العلاقة حتى لا يجربهما الشيطان بقوله: "ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم".
- انظروا الأسلوب الراقي الذي يليق بكلام إله قدوس. وقارنوا بين هذا وبين أسلوب محمد ورب محمد غير اللائق بهذا الخصوص.
(10) تعليقي:
- أين العدل بين الرجل والمرأة؟
- أليس هذا امتهانا لحق المرأة أن تعيش ذليلة مع رجل يعطيه محمد ورب محمد أن يكون مستبدا؟
- هل يمكن أن يكون هذا تشريع من عند إله حقيقي عادل؟
- فكروا يا أحبائي المسلمين حتى تعرفوا من تتبعون.
- نعم عليكم أن تفكروا جيدا قبل أن تصدموا في الأبدية بأن ما كنتم تتبعونه إنما هو خداع وضلال ووهم مزيف.
- إبحث لتعرف الحقيقة.
- واطلب من الله أن يكشف لك الباطل لتتركه، ويعرفك طريق الحق والمحبة والسلام والطهارة لتتبعه.
- لو وجدت نفسك محتاج أن تكلم الله الآن فتحدث إليه ببساطة لأنه أبوك الذي يحبك.
- وهو سوف يسمعك ويجيبك في قلبك بإشراقة نور المعرفة والنعمة والخلاص.
- وإني بكل سرور سوف أصلي معك وكلي ثقة أن الله يحبك ويحب خلاص نفسك.
- وأنا لا أقول ذلك من عندي ولكنه قول الرب الصادق القائل في (مت7: 7 و8): "اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم،لأن كل من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له". آمين.
- قل معي الآن: يا خالقي إكشف لي الحقيقة لأنك تحبني، وأنا أفنح لك قلبي فتفضل حل في داخلي، وسوف أتبعك وأعيش معك. آمين.
(11) سنتكلم عن بقية موضوع اغتيال محمد لحقوق المرأة في الحلقات القادمة بمشيئة الله.
(12) وإني أصلي أن يفتح الرب العيون والأذهان والقلوب لمعرفة الحق. آمين.
********
إختبارات العابرين والعابرات
(13) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(14) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(15) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(16) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
