633ـ موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي [69]
(تابع كشف حقيقة محمد)
تقييم الكتاب المقدس الثاني للرسول
الجمعة 19/4/2024م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (633) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
******
(3) أحبائي: سوف أواصل حديثي من: موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي.
(4) تحدثت في الحلقة الماضية عن: أهم جزء في الموسوعة وهو كشف حقيقة محمد: وقلت ان ذلك يشتمل على:
- تقييم محمد كرسول.
- الجنس في حياة محمد.
- محمد والإرهاب.
- محمد والشيطان.
- محمد إبن من هو؟.
*******
(5) أولا: تقييم محمد كرسول:
وقلت أنه يتضمن ذلك:
- تقييم إبن تيمية لشروط الرسول.
- حالة محمد أثناء الوحي.
- كان يأتيه الوحي في ثوب إمرأة.
****
(6) وتكلمت عن: تقييم إبن تيمية لشروط الرسول، وأيضا عن: تحذير السيد المسيح من الأنبياء الكذبة، وذكر مقياس التمييز وهو "من ثمارهم تعرفونهم" (متى7: 16).
(7) وأيضا تكلمت عن: تقييم الكتاب المقدس لمعايير عمل النبي أو الرسول:
أولا: المحبة:
[1] في بعدها الأول وهو العلاقة مع الله:
[2] وعن: البعد الثاني للمحبة هو محبة لجميع الناس حتى الأعداء:
- قال السيد المسيح: (لو6: 35) "أحبوا أعداءكم وأحسنوا واقرضوا وانتم لا ترجون شيئا فيكون أجركم عظيما وتكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين والاشرار".
- فأين محمد من هذا العمل الحبي في رسالته؟
- نقرأ على سبيل المثال في (سورة المائدة 64) "وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"
# ونأتي الآن إلى تقييم الكتاب المقدس الثاني للرسول:
(8) ثانيا: ومن أعمال الرسول السلام:
- رسالة السيد المسيح أعلنتها الملائكة لحظة ولادته إذ أنشدت قائلة: (لو2: 14) "المجد لله في الأعالي و على الأرض السلام و بالناس المسرة"
- أما محمد فلم يعرف السلام، إذ قال في (سورة محمد35) "فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ"
- وقد قال عن ذلك مقاتل بن سليمان (تفسير مقاتل بن سليمان ج 3 ص 242): "فلا تضعفوا وتدعوا العرب إلى الصلح والموادعة، وأنتم الأعلون: يقول: وأنتم الغالبون عليهم".
- وقال الشيباني (كتاب السير الكبير ج 5 ص 1689): "على المقاتل أن يحفظ قوة نفسه أولاً، ثم يطلب العلو والغلبة إذا تمكن من ذلك".
(9) ثالثا: ومن أعمال الرسول خلاص النفوس:
- إن أهم عمل للنبي أو الرسول هو توصيل رسالة الخلاص للبشرية من الموت الأبدي.
- جاء في (1بط1: 9) "نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس".
- ومن أجل هذه الغاية جاء المسيح ليكفر عن خطايانا بموته نيابة عنا، ليعيدنا إلى أحضان محبة الله الأبوية.
- أما محمد فلم يعرف معنى الخلاص وبالتالي لم تكن لدية رسالة عن الخلاص ليقدمها لمن اتبعوه.
# من كل هذه الشروط يتضح لك عزيزي المشاهد أن محمدا كان لم يكن نبيا على الإطلاق.
# ليتك عزيز المسلم الباحث عن الحق أن تفكر مليا في كل هذه الأمور.
# وأن تطلب من الرب أن يكشف لك عن ذاته. قل له: الآن يارب أسألك أن تكشفي لي عن شخصك فأتبعك. آمين.
********
إختبارات العابرين والعابرات
(10) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(11) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(12) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(13) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.