632ـ موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي [68]
(تابع كشف حقيقة محمد)
3 ـ تقييم إبن تيمية لشروط الرسول
الجمعة 12/4/2024م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (632) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
******
(3) أحبائي: سوف أواصل حديثي من: موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي.
(4) تحدثت في الحلقة الماضية عن: أهم جزء في الموسوعة وهو كشف حقيقة محمد: وقلت ان ذلك يشتمل على:
- تقييم محمد كرسول.
- الجنس في حياة محمد.
- محمد والإرهاب.
- محمد والشيطان.
- محمد إبن من هو؟.
*******
(5) أولا: تقييم محمد كرسول:
وقلت أنه يتضمن ذلك:
- تقييم إبن تيمية لشروط الرسول.
- حالة محمد أثناء الوحي.
- كان يأتيه الوحي في ثوب إمرأة.
****
(6) تقييم إبن تيمية لشروط الرسول:
- قال ابن تيمية في كتابه: (منهاج السنة النبوية ج 2 ص 420) "لما ادعى النبوة من ادعاها من الكذابين مثل مسيلمة الكذاب والعنسى وغيرهما ..
- كان يُنَزَّل عليهم من الشياطين ويوحون إليهم،
- حتى يظن الجاهل أن هذا مثل ما ينزل على الأنبياء وما يوحى إليهم،
- أما العقلاء فكان ما يَبْلُغُهم وما يرونه من سيرتهم، والكذب الفاحش، والظلم، ونحو ذلك، يبين لهم أنه ليس بنبي".
- فمحمد رخص للكذب كما قال ابن حنبل في: (مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 6 ص 404):
- وبخصوص الظلم وقتل الأبرياء فقد اتصف محمد بهذه الصفات، إذ أخذ النساء سبايا، وباع أبناءهم لشراء السلاح. كما قال الواقدي في: (المغازي للواقدي ج2 ص23)
- ولقد حذرنا السيد المسيح من الأنبياء الكذبة، وذكر مقياس التمييز وهو "من ثمارهم تعرفونهم" (متى7: 16).
(7) تقييم الكتاب المقدس لمعايير عمل النبي أو الرسول:
أولا: المحبة:
[1] في بعدها الأول وهو العلاقة مع الله:
- فالعبادة هي أن تُحب الله إلى درجة العبادة ،أي لا يبحث عن حقوق أو أجرة من الله، دون أن يجبر على ذلك بأي صورة من صور التهديد.
- يقول السيد المسيح في (يو14: 21) "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه واظهر له ذاتي"
- أما علاقة الإنسان بالله في الإسلام فهي علاقة عبودية وليست علاقة حب، إذ يقول القرآن في (سورة الذاريات56) "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ".
- هي علاقة فرائض وواجبات، ومن لا يؤدي الفريضة يعاقب، وقد يصل العقاب إلى حد القتل.
- فقد قال الشنقيطي في كتابه (أضواء البيان ج3/ص451): في باب قتل تارك الصلاة: "إنه يقتل بالسيف وقال بعضهم يضرب بالخشب حتى يموت ... ويقال له "صلِّ وإلا قتلناك" ولا يزال يكرر عليه حتى يصلي أو يموت".
[2] البعد الثاني للمحبة هو محبة لجميع الناس حتى الأعداء:
- قال السيد المسيح: (لو6: 35) "أحبوا أعداءكم وأحسنوا واقرضوا وانتم لا ترجون شيئا فيكون أجركم عظيما وتكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين والاشرار".
- فأين محمد من هذا العمل الحبي في رسالته؟
- نقرأ على سبيل المثال في (سورة المائدة 64) "وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"
(8) ثانيا: ومن أعمال الرسول السلام:
- رسالة السيد المسيح أعلنتها الملائكة لحظة ولادته إذ أنشدت قائلة: (لو2: 14) "المجد لله في الأعالي و على الأرض السلام و بالناس المسرة"
- أما محمد فلم يعرف السلام، إذ قال في (سورة محمد35) "فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ"
- وقد قال عن ذلك مقاتل بن سليمان (تفسير مقاتل بن سليمان ج 3 ص 242): "فلا تضعفوا وتدعوا العرب إلى الصلح والموادعة، وأنتم الأعلون: يقول: وأنتم الغالبون عليهم".
- وقال الشيباني (كتاب السير الكبير ج 5 ص 1689): "على المقاتل أن يحفظ قوة نفسه أولاً، ثم يطلب العلو والغلبة إذا تمكن من ذلك".
(9) ثالثا: ومن أعمال الرسول خلاص النفوس:
- إن أهم عمل للنبي أو الرسول هو توصيل رسالة الخلاص للبشرية من الموت الأبدي.
- جاء في (1بط1: 9) "نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس".
- ومن أجل هذه الغاية جاء المسيح ليكفر عن خطايانا بموته نيابة عنا، ليعيدنا إلى أحضان محبة الله الأبوية.
- أما محمد فلم يعرف معنى الخلاص وبالتالي لم تكن لدية رسالة عن الخلاص ليقدمها لمن اتبعوه.
# من كل هذه الشروط يتضح لك عزيزي المشاهد أن محمدا كان لم يكن نبيا على الإطلاق.
# ليتك عزيز المسلم الباحث عن الحق أن تفكر مليا في كل هذه الأمور.
# وأن تطلب من الرب أن يكشف لك عن ذاته. قل له: الآن يارب أسألك أن تكشفي لي عن شخصك فأتبعك. آمين.
********
إختبارات العابرين والعابرات
(10) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(11) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(12) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(13) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.