538ـ المجرم الأصلي في جريمة قتل الشهيد القمص أرسانيوس وديد
الجمعة 15/4/2022م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (538) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) اليوم سوف أتكلم بمناسبة استشهاد أبينا القمص أرسانيوس وديد الكاهن السكندري.
- ولا أريد أن أعبِّــر عن مدى الحزن الذي ساد على الكنيسة كلها، فالواقع أن الله يحول حزننا إلى تعزية فائقة،
- خاصة وأننا في الواقع لسنا من هذا العالم، كما جاء في: (عب11: 16) أن لنا وطنا أفضل سماويا.
- ولكننا بالحقيقة نحزن على مصير الإرهابيين، ونصلي أن ينقذهم الرب ويخلص نفوسهم الغالية على قلبه.
- ولا أقصد إطلاقا أن أشتكي من الاضطهاد والقتل وكل ما يتعرض له المسيحيون في مصر وكل البلاد الإسلامية، فالرب طمأنا قائلا: (لو10: 28) "لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم".
- والواقع أنني أشارك بهذه الحلقة لسبب في غاية الأهمية يخدم هذه القضية، وهو أني شخصيا أعرف الإرهابي المجرم الأصلي الذي وقف وراء هذه المجزرة البشعة.
- أعرفه بإسمه وعنوانه وبكل الأدلة والبراهين التي تدينه، وسوف أفصح عن بياناته علانية وعلى الهواء مباشرة، وكلي أمل أن يقدم للمحاكمة في القضية حتى لا يفلت من يد العدالة.
- فإن هذا الرجل الذي ارتكب الجريمة والمختل عقليا "نهرو" لا ذنب له يا سيادة القاضي،
- ولا "شحاته" الذي يقولون أنه الإرهابي المحرض على هذه الجريمة.
- إن المجرم الأصلي قد نجح في إخفاء نفسه تماما في كل الجرائم التي قام بتنفيذها عن طريق العصابة الإجرامية التي سخرها لأهدافه.
- والمشكلة يا سيادة القاضي أنه لا يمكن أن يتطرق إليك الشك في أفراد هذه العصابة الإجرامية لسمو مراكزهم في المجتمع، وللهالة القدسية التي أوهموا بها السذج والمتخلفين عقليا.
- لعلك استطعت الآن سيدي القاضي الفطن أن تكون قد عرفت المجرم الإرهابي الأصلي، ولكني أتحداك لو استطعت أن تحكم عليه رغم تلبسه بهذه الجريمة البشعة، بل وكل الجرائم الإرهابية عبر التاريخ خلال ما يقرب من 15 قرنا من الزمان.
(4) المجرم الإرهابي الأصلي:
- إنه رب محمد الشيطان الذي تجسد في هذا اللقيط القرشي المعروف بإسم "محمد" لينشر الإرهاب والدمار في هذه البقعة البائسة من الأرض.
- وقد انطبق على تابعيه المخدوعين قول السيد المسيح في: (يو8: 44) "انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب"
- فالمشكلة ليست في الأشخاص المسلمين الإرهابيين، ولكن المشكلة اساسا هي في الدين الإسلامي نفسه، في رب محمد، في محمد الإرهابي، وقرآن محمد الشيطاني الذي يحض على القتل والإرهاب.
(5) أدلة الإدانة، أو الآيات القرآنية الإرهابية:
(راجع موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي للقمص زكريا بطرس القسم الخامس/ الباب السادس/ ص777- 808)
سأذكر بعض الآيات فقط من أجل وقت الحلقة، ومن يريد المزيد فليبحث في جوجل.
- (سورة التوبة5) "فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ"
- (سورة التوبة12) "وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ."
- (سورة التوبة 13) "أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ"
- (سورة التوبة14) "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ"
- (سورة التوبة29) "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون"َ.
- (سورة التوبة 36) "وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"
- (سورة التوبة 73) "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير"
- (سورة التوبة123) "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتلوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المتقين".
******
- (سورة محمد4) "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ".
- (سورة محمد35) "فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَــتِــرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ". [أي: ولن يُنْقصكم الله ثواب أعمالكم]
******
- (سورة الانفال12) "سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ".
- (سورة الأنفال 17) "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى"
- (سورة الانفال39) "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ"
- (سورة الانفال60) "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ".
- (سورة الانفال65) "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ"
******
- (سورة الفتح16) "قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُــــدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ"
******
- (سورة الاحزاب26) "وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ [أي من حصونهم] وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقً".
- (سورة الاحزاب27) "وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَــئُــوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرً".
******
- (سورة المائدة33) "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
******
- (سورة البقرة191) "وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَــقِــفْـتُــمُوهُمْ [أي أبصرتموهم] وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ"
- (سورة البقرة193) "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ".
- (سورة البقرة216) "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
- (سورة البقرة217) "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِــتَــالٍ فِيهِ؟ قُلْ: قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ... وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ".
- (سورة البقرة244) "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".
******
- (سورة النساء74) "فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا"
- (سورة النساء76) "الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا"
- (سورة النساء84) "فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا"
- (سورة النساء89) "فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا"
******
(6) تعليقي:
- هذا عن بعض آيات القتل في القرآن ولا أريد أن أفتح ملف الأحاديث النبوية وبه ما يزيد عن ألف موقع عن القتل والإرهاب.
- فهل اتضح أمامكم أيها القضاة الكرام بالأدلة والبراهين القطعية ثبوت إدانة رب محمد الذي هو الشيطان، وليس الإله الحقيقي خالق الكون، وكيف استخدم هذا الشيطان محمدا وأملى عليه قرآنه الإرهابي الممتلئ بآيات التحريض على القتل والرعب والإرهاب.
- فهل تستطيعون الحكم عليه بالإعدام لينتهي من الوجود؟
- الواقع المر هو أن المشكلة أكبر من القضاة، إنها تحتاج إلى رؤساء دول من طراز الثائر مصطفى أتاتورك الذي أصدر حكم الإعدام على هذا المجرم في تركيا، وطهر البلاد من أوهامه.
- فهل يجود الزمان بأمثال أتاترك في كل دول العالم الإسلامي؟
- إننا ننتظر بكامل الرجاء يد الله تتحرك لتنهي هذا العالم الشرير الملعون لكي نبدأ عصر الأبدية السعيد الخالي من هذا الوباء الإرهابي.
- بحسب ما جاء في: (2بط3: 13) "ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة وارضا جديدة يسكن فيها البر".
- عزيزي المسلم الباحث عن الحق ألا تسمح للسيد المسيح أن يتلامس مع قلبك ويكشف لك عن الحقيقة التي تبحث عنها؟ فتكف عن السير وراء تعاليم الشيطان الذي خدع الملايين وتنقذ نفسك لتتمتع بمحبة الله وسلامه الذي يفوق كل عقل.
- اطلبه الآن فهو يحبك وفي انتظارك. الرب معك. آمين.
******
(7) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(8) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(9) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
- لكن قبل ذلك نشاهد هذا الاختبار المباشر.
- يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
*******
الختام
(10) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(11) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
