95ـ حلقة منهج خدمة المسلمين
استراتيجية الكرازة للمسلمين (3)
الجمعة 31/5/2013م
(تقديم جعفر)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (95) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. أسألك يارب أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا مواد هذا المنهج؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
1ـ أساسيات الكرازة
2ـ إستراتيجية الكرازة
3ـ تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بما قلته في الحلقة السابقة،
أبونا: (1) تكلمت عن: الحضارة الإسلامية من واقع ما قالوه في موقع:
(2) وكونها (حضارة عقيدية، عالمية، إنسانية، صالحة لكل زمان ومكان، متطورة، حضارة علم، تمزج بين المادة والروح، حضارة الأمانة، والعدل) (3) وقد ناقشت ذلك علميا وأكاديميا واتضح كذب هذه المقولات جميعها.
(5) المضيف: وماذا ستقول لنا اليوم؟
أبونا: (1) سأتكلم عما تيسر من بقية ما قالوه في المقال عن منجزات الحضارة الإسلامية، وهي:
(1) علم الطب:
(2) علم الصيدلة:
(3) علم الكيمياء:
(4) العلوم الرياضية:
(5) علم الفلك:
(6) علم الحغرافيا:
(7) علم الخرائط
(8) علم الأحياء: علم النبات، علم الحيوان
(9) علم الفيزياء:
(2) وسيقتصر حديثي في هذه الحلقة على الطب النبوي والصيدلة.
(6) المضيف: ماذا جاء عنهما بالموقع الإسلامي؟
أبونا: جاء في الموقع: أن الدافع الرئيسي لاهتمام المسلمين بالطب والإبداع فيه، هو الإشاراتالطبية التي وردت في القرآن الكريم والأحاديث النبوية وهي كثيرة منها:
(1) قال الرسول: "تداووا عباد الله فإن الله سبحانه لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا الهرم"(سنن إبن ماجة كتاب الطب رقم 3436)
(2) [وأضافوا]: إن السبب في تقدم الصيدلة عند المسلمين اتباعهم لتوجهات وإرشادات الآيات القرآنية والسنة النبوية الشريفة التي جاء فيها ذكر بعض الأدوية، قال النبي" إن كان في شيء من أدويتكم أو يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة مِحْجَم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الداء" وقوله: "إن هذه الحبة السوداء شفاءٌ من كل داء إلا من السام. [أي الموت]
(7) المضيف: هل ألَّف العرب كتبا في الطب النبوي؟
أبونا: ألفوا كتبا كثيرة منها:
(1) حاوي في الطب، لأبي بكر الرازي. (2) العلاج بالأغذية والأعشاب لعبد الملك القرطبي (3) القانون في الطب، لابن سينا (4) الحيوان، لابن بحر الجاحظ، (5) حياة الحيوان الكبرى، لابن عيسى الدميري، (6) الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، لضياء الدين الأندلسي (7) الشامل في الصناعة الطبية، لابن النفيس (8) كتاب الطب النبوي لابن القيم الجوزيه.
(8) المضيف: هل يمكن أن تذكر لنا بعض الأدوية في الطب النبوي؟
أبونا: (1) جاء في (صحيح البخارى. كتاب الطب حديث 5749) "عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: خَرَجْنَا وَمَعَنَا غَالِبُ بْنُ أَبْجَرَ فَمَرِضَ فِى الطَّرِيقِ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهْوَ مَرِيضٌ فَعَادَهُ ابْنُ أَبِى عَتِيقٍ فَقَالَ لَنَا عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحُبَيْبَةِ السَّوْدَاءِ فَخُذُوا مِنْهَا خَمْسًا أَوْ سَبْعًا فَاسْحَقُوهَا ثُمَّ اقْطُرُوهَا فِى أَنْفِهِ بِقَطَرَاتِ زَيْتٍ، فَإِنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْنِى أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِىَّ يَقُولُ: «إِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلاَّ مِنَ السَّامِ». قُلْتُ وَمَا السَّامُ قَالَ الْمَوْتُ.
(9) المضيف: ما هي تلك الحبة السوداء وما معنى أنها شفاء من كل داء؟
أبونا: (1) فسرها ابن حجر العسقلاني في كتابه (فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج3 ص 2526) "الشونيز أو الكمون، وقيل حبة الخردل، أو صمغ شجرة تدعى الكمكام"
(2) أما عن الشفاء من كل داء: فيقول أيضا ابن حجر العسقلاني: "الزكام والعطس" (نفس المرجع).
(10) المضيف: وما هو الدواء النبوي الآخر؟
أبونا: بول البعير: (1) جاء في كتاب (جزء حديث أشيب للأشيب البغدادي ج 1 ص 47) قال رسول الله إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم)
(2) جاء في (صحيح البخارى كتاب الطب حديث 5686) "عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا [أصابهم مرض] فِى الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِىُّ أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ [يَعْنِى الإِبِلَ] فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا. فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ،
(11) المضيف: هذا عن دواء الحبة السوداء، وبول البعير، وماذا أيضا من أدوية الطب النبوي؟
أبونا: الشفاء في جناح الذباب: (1) جاء في (صحيح البخارى باب: حديث 5782) "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِى إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ثُمَّ لْيَطْرَحْهُ فَإِنَّ فِى أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِى الآخَرِ شِفَاءً".
(12) المضيف هل اثبت العلم الحديث ان جناحي الذباب يحملان داء ودواء؟
أبونا: (1) جاء في كتاب (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، للأصبهاني ج 9 ص 107) "الشافعي يقول إذا صح الحديث عن رسول الله فهو أولى أن يؤخذ به من غيره"
(2) وجاء في (موقع أهل الحديث):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=43699
"اذا صح الحديث عن رسول الله ، فلا حاجة لنابما يقول العلم الحديث فقد يصيب وقد يخطيء"
(13) المضيف: وماذا أيضا في جعبة الطب النبوي من علاجات ناجحة؟
أبونا: نوع آخر من التداوي بالطب النبوي: العلاج بأكل التمر:
(1) جاء في كتاب (الطب النبوي، لابن أيوب الدمشقي ج 1 ص 263) قال النبى "من تصبَّح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر. وفي سنن النسائى وابن ماجة عن النبى: العجوة من الجنة وهى شفاء من السم"
(2) (فيديو الشيخ ناصر الرميح ق 1:29 ـ 2:00) "سبعة جمرات ... وتعالج نفسك بنفسك"
http://www.youtube.com/watch?v=v3daaTaoY-c
(14) المضيف: وهل من مزيد من الأدوية النبوية؟
أبونا: التداوي بالعسل (الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ج 5 ص 60، لابن أبي شيبة نشر: مكتبة الرشد، الرياض) "أتى رجل النبي فشكا إليه بطن أخيه فقال عليك بالعسل ثم عاد إليه فقال كذب بطن أخيك وصدق القرآن، عليك بالعسل"
(15) المضيف: هل في الطب النبوي شيء من العمليات الجراحية؟
أبونا: نعم لم يهمل الطب النبوي العمليات الجراحية ومنها ما يعرف بالحِجَامَة: فقد جاء في كتاب (الطبقات الكبرى لا بن سعد ج 1 ص 444) "عن سمرة بن جندب قال كنت عند رسول الله فدعا حجَّاما فحجمه بمحاجم من قرون وجعل يشرطه بطرف شفرة. فدخل أعرابي فرآه ولم يكن يدري ما الحجامة ففزع، فقال: يا رسول الله علام تعطي هذا يقطع جلدك؟ فقال رسول الله: هذا هو الحجم. قال: يا رسول الله وما الحجم؟ قال: هو خير ما تداوى به الناس"
(16) المضيف: وهل في الطب النبوي شيء عن أمراض النسا؟
أبونا: (1) الواقع أن للطب النبوي باع كبير في أمراض النسا والولادة، وخاصة في تحديد مدة حمل المرأة فقد جاء في (تفسير القرطبي ج 9 ص 287 نشر: دار الشعب – القاهرة) "اختلف العلماء في أكثر الحمل، (1) عن عائشة قالت: لا يكون الحمل أكثر من سنتين (2) وقالت جميلة بنت سعد: إن أكثره ثلاث سنين (3) وعن الشافعي أربع سنين (4) وروي عن مالك المشهور عنه خمس سنين (5) وروي عنه لا حد له ولو زاد على العشرة الأعوام (6) وعن الزهري ست وسبع (7) ومن الصحابة من يجعله إلى سبع (8) روى الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال: قلت لمالك بن أنس إني حدثت عن عائشة أنها قالت: لا تزيد المرأة في حملها على سنتين فقال: سبحان الله من يقول هذا هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان تحمل وتضع في أربع سنين، امرأة صدق وزوجها رجل صدق، حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة، تحمل كل بطن أربع سنين (9) وعن المبارك بن مجاهد قال: كانت امرأة محمد بن عجلان تحمل وتضع في أربع سنين وكانت تسمى حاملة الفيل (10) رَوَى أيضا قال: بينما مالك بن دينار يوما جالس إذ جاءه رجل فقال: يا أبا يحيى ادع لامرأة حبلى منذ أربع سنين قد أصبحت في كرب شديد، فغضب مالك وأطبق المصحف ثم قال: ما يرى هؤلاء القوم إلا أنا أنبياء ثم قرأ ثم دعا ثم قال: اللهم هذه المرأة إن كان في بطنها ريح فأخرجه عنها الساعة، وإن كان في بطنها جارية فأبدلها بها غلاما، ورفع مالك يده ورفع الناس أيديهم وجاء الرسول إلى الرجل فقال: أدرك امرأتك، فذهب الرجل فما حط مالك يده حتى طلع الرجل من باب المسجد على رقبته غلام جعد قَطَط بن أربع سنين قد استوت أسنانه" (11) قال عباد بن العوام: ولدت جارة لنا لأربع سنين غلاما شعره إلى منكبيه فمر به طير فقال: كش"
(2) ولنصغي إلى ما قاله مفتي مصر السابق د. على جمعة بخصوص الحمل أربع سنين. (فيديو د. جمعة)
https://www.youtube.com/watch?v=WEjFvYmKNEA
(17) المضيف: وهل يتفق ذلك مع ما يقوله الطب الحديث؟
أبونا: (1) فلنسأل الأطباء المشاهدين للبرنامج ليفتونا.
(3) وقد جاء في جريدة إيلاف الإلكترونية (كُتاب اليومإنقذوا طلاب الأزهر من مناهج الأزهر يوم الخميس 28 ديسمبر 2006م) كتب الدكتور خالد منتصر عن الأمور المخالفة للعلم الحديث: قائلا: "تصدمنا مقررات الفقه في الازهر انها لا تجافي فقط اللغة الحديثة وانما تجافي وتخاصم العلم الحديث، منها موضوع مدة حمل المرأة من سنتين إلى عشر سنين، وأورد مراجعها في الكتب التي تدرس في الأزهر (كتاب الفقه الحنبلي صفحة 389) ويعلق الدكتور منتصر قائلا: "هل هذا معقول؟ واذا كان مؤلف الكتاب معذور لانه ألف هذا الكتاب منذ اربعة قرون، فالازهر مقصر وغير معذور في تبنيه لمثل هذا الهراء العلمي".
(4) أرأيتم يا أحبائي منجزات الحضارة الإسلامية في الطب والصيدلة؟ (5) على من يضحك المسلمون؟ على الناس أم على أنفسهم؟
(18) المضيف: شكرا، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: آمين. (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
مداخلات
الختام
(19) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: (1) أشكرك شكرا جزيلا، (2) صلاة لأجل الطالبين (3) محبة الله الآب .. إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم. آمين.
