قناة الفادى الفضائية

482ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال [25]

الحوار المتمدن

الجمعة 26/2/2021م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (482) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) نحن نتكلم في سلسلة الكرازة للمسلمين وردود الأفعال في الإعلام العربي والعالمي.

(4) وقد تكلمت في الحلقة الماضية عن مقال من الـ "بي بي سي البريطانية بالعربي".

(5) اليوم سأتكلم عن: مقال من: موقع الحوار المتمدن، العدد: 2817

التاريخ: 1/11/2009م

بعنوان: بين القس زكريا بطرس والدكتورة وفاء سلطان.

الكاتب: فراس سعيد.

 abualfawares@live.com

(6) اسمحوا لي أن أذكر أمرا هاما، وهو أنني أظهر ردود الأفعال هذه لإظهار عمل المسيح وليس لمجد شخصي فأنا أدرك جيدا أن "فضل القوة لله لا منا" (2كو4: 7)

(7) محتوى المقال:

• من أكثر الشخصيات المؤثرة بلا منازع.
• قسَّم الأمة العربية إلى قسمين.
• سبب دراسته للإسلام.
• مرجع في الديانة الإسلامية.
• مستحيل أن يحاججه مسلم.
• أسطورة في التاريخ والمنطق.
• قس عبقري.
• دعوته للناس بالتنصر.
• قد غيَّـر التاريخ.

******

(8) مقتطفات من المقال:

• بدون منازع وبلا منافس، اصبح القس زكريا بطرس والدكتورة وفاء سلطان من اكثر الشخصيات الموثرة فى القرن الواحد والعشرين سوف يُكتب عنهما الكثير.

تعليق:

الواقع يعود هذا كله لعمل روح الله القدوس.

• [ثم يقول الكاتب]: وسوف يتردد اسماهما فى الصحافة والتلفزبون والانترنت، فى كل بيت ومكتب، ومدرسة، ومسجد وكنيسة.
• [ثم يقول]: كلاهما يملك الملايين من المحبين المعجبين، وكذلك الملايين من الحاقدين والكارهين.

تعليق:

هذا أمر طبيعي، فلا الاعجاب يغويني ولا الحقد يثنيني.

• [ثم يقول الكاتب]: ولقد قسَّما الامة العربية الى قسمين: مع، وضد.
• [ثم يقول]: لم تؤثر شخصية اخرى فى الوطن العربى منذ عشرات السنين كما اثر هاذان الشخصان.
• [ثم يقول أيضا]: والجميل والغريب فى الامر انه لا يمكن ان تجد شخص يتعامل معهما على الحياد، فاما مع او ضد.
• [ثم يقول]: كيف استطاع هذان الشخصان من كسب قلوب وعقول الملاين. وفى المقابل كسب سخط وغضب غيرهم.
• [ثم يتساءل الكاتب قائلا]: من هما؟ وكيف ينظر كل منهما للإسلام؟ ولماذا؟
• [ويجيب]: القس زكريا بطرس مسيحى من مواليد مصر سنة 1934م. عمل فى مصر واستراليا ثم فى انجلترا. وحاصل على شهادة الليسانس فى التاريخ.
• [ويضيف]: يقول القس زكريا بانة درس الديانة الاسلامية بسبب احد اساتذتة في المرحلة الثانوية، والذى كان دائم النقد للدين المسيحى وبطريقة استفزازية، مما جعلة يدرس ويتعمق بالاسلام حتى يستطيع الرد على الانتقادات.
• [ثم يسترسل الكاتب قائلا]: وكذلك مقتل اخوة الكبير على يد بعض الاسلاميين. هذا الموت الذى اثر فى حياتة كثيرا.
• [ثم يقول]: ان سعة اطلاع القس ومعرفتة العميقة فى الاسلام، تلعب الدور الكبير فى مساعدتة لشرح افكارة.
• [ويضيف قائلا]: إنة يحفظ القران عن ظهر قلب، والاحاديث والسيرة النبوية، اى أنة بكل صدق مرجع فى الديانة الاسلامية.
• [ثم يقول]: لهاذا السبب من المستحيل على اى مسلم ان يحاججه.
• [ويواصل قائلا]: يعتمد فى كل محاضراتة أو دروسة فى نقد الاسلام على الكم الهائل من مختلف المراجع الاسلامية.
• [ثم يقول]: فكل كلمة يقولها يبين للقارى او المشاهد من اى مصدر جاء بها. وهذا برأيى سر قوة وعظمة القس.
• [ويصل إلى هذه النتيجة قائلا]: اذن نحن امام اسطورة فى التاريخ والمنطق.
• [ثم يضيف]: فلن يستطيع اى شخص من مناظرة هذا القس العبقرى.
• [ويقول الكاتب]: يؤمن القس بان المسيحية هى وحدها الصالحة لحل كل مشاكل البشرية، ولهذا هو يدعو الناس للتنصر.
• [ثم ينتقل الكاتب للحديث عن الدكتورة وفاء سلطان قائلا]: الدكتورة وفاء سلطان مسلمة من مواليد سوريا سنة 1958م، وعملت طبيبة فى بلدها، قبل ان تهاجر الى الولايات المتحدة الامريكية. حاصلة على البكالويوس فى الطب.
• [ثم يقول]: لقد صدمت بسبب الاعمال الوحشية التى قام بها بعض الاسلاميين من الاخوان المسلمين فى سوريا عام 1979م، فقد تم قتل بعض اساتذتها امام اعينها وبدم بارد، ووسط صيحات اللة اكبر، مما جعلها تنقب وتقرا فى الكتب الدينية الاسلامية لمعرفة سبب هذا القتل ولماذا باسم الدين.
• [ثم يقول الكاتب]: تومن الدكتورة وفاء بان المشكلة هى فى الاسلام وليس فى المسلميين.
• [ويضيف]: ان تعاليم الاسلام هى سبب هذا الحقد والقتل، والتخلف الذى تعانى منة المجتمعات الاسلامية.
• [ثم يقول]: ولا تومن الدكتورة وفاء بامكانية اصلاح الدين الاسلامى، بل بالقضاء التام علية.
• [ثم يقول الكاتب]: سر قوة الدكتورة وفاء فى منطقها، واسلوبها الجميل والبسيط فى ايصال الفكرة للمتلقى.
• [ويضيف]: ولا شك بان سعة اطلاعها قد ساعدها على النقد القاسى للاسلام، ونبرة صوتها الجميلة والتى تعطى المستمع الوداعة والامان، وتظهر لة أنة امام شخص غير متردد، متمكن وواثق من ما يقول.
• [ثم يقول الكاتب]: إذن عزيزى القارى: نحن امام شخصيتين ذات معرفة واسعة، ومنطق سليم، وقدرة هائلة فى ايصال الفكرة لمن يستمع لهما.
• [ويضيف قائلا]: وكلاهما لا يكذب حتى لا يفقدا المصداقية عند قراءهما.
• [ثم يقول]: وكلاهما تاثر بالاسلام بطريقتة الخاصة، وهذا التاثير ترك بصماتة على تفكيرهما، وكان الحافز الوحيد لهما لدراسة الاسلام بكل هذا التوسع والتعمق.
• [ثم يقول الكاتب]: المستقبل سوف يكون حافلا بالمفاجئات من هذين الشخصين، فالمومنين بهما فى ازدياد عظيم وبصورة من الصعب التنبوء بها.
• [ويضيف قائلا]: ولا شك بانهما قد غيرا التاريخ.
• [ويسترسل قائلا]: إن انتشار التكنولوجبا قد ساعدهما فى توصيل الافكار لشريحة كبيرة من الناس.
• [ثم يختم الكاتب مقاله قائلا]: إن القادم اعظم.

تعليق:

آمين، فليتمجد إسم الله القدوس في خلاص النفوس الغالية على قلبه.

******

(10) وأحب أن أورد هنا بعض التعليقات من القراء على المقال:

• حمورابي: شكرا للاخ على تقييمه لهما. كما ان القس زكريا دعا من يُسَمَّون علماء المسلمين لمناظرته فلم يتقدم احد منهم بسبب حججه المفحمة. تحياتي.
• زهير دعيم: اصلّي من أعماق قلبي أن يفتح الربّ – القارع على كلّ القلوب- عيون الأخت الغالية الدكتورة الفاضلة وفاء سلطان، فتفتح بابها لنسائم الحقّ. اما القمص الرائع زكريا بطرس فهو كبير في بحثه، وصادق في ايمانه المبني على صخر الدهور. اخي الكاتب شكرا من الأعماق. تحياتي للجميع.
• كنعان شماس ارميا: شـــــــــــــهادة حق: لقد قلتَ الحق في شخصية الاب زكريــا بطرس وشخصية الدكتورة وفاء ســــلطان. اظن ان الحقيقة موجودة ويعرفها الجميع لكن المشكلة في وجود الشـــجاع الذي يصرح بها بلا خوف، وزكريا بطرس ووفاء ســلطان قد كســرا حاجز الخوف ولهذا انقسم الناس الى مع وضـــد، وهذا شأن المصلحين في كل العصور. وقد اثبت التاريخ ان الحق ينتصر دائمـا. تحية تقديرا الى الاستاذ فراس سعيد الشاهد الذي يقول الحق.
• عبد العزيز: زكريا بطرس على انه مسيحي الا انه يختلف ... فزكريا بطرس لم اراه يوما يشتم كل المسلمين ولا يراهم جميعاً الشر والارهاب .. زكريا بطرس كان له موقف حازم ضد الحرب على غزة، وصلى من اجل وقف العداون والسلام وانتقد في حلقاته اسرائيل وهمجيتها.
• صباح ابراهيم: بفضل زكريا اهتدى المسلمون للنور، إن زكريا بطرس فتح اذهان المسلمين على كثير من خفايا الاسلام التي لم يعرفوها سابقا، مثل اصل محمد ومن هو ابوه الحقيقي، وكذب نبوته، وخرافة شرب بول الرسول، والتبرك بنخامته، وفسر التناقضات والاخطاء في القرآن، وشرح الكثير من هذه الخزعبلات التي شجعت المسلمين المتنورين ان يميزوا بين الظلمات والنور الحقيقي، حتى اهتدى الكثير منهم اخيرا للمسيح.

*****

(11) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

إختبارات العابرين والعابرات

(12) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

المداخلات

(13) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

الختام

(14) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(15) البركة الختامية:

1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.