400ـ أخلاق محمد
من أعظم؟ ومن أشرف؟ فمن تتبع؟ (7)
الجمعة 23/8/2019م
(تقديم: حسين)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (400) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا:
مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، يامن بقدرتك خلقت الأكوان، ويا من بحكمتك أبدعت الإنسان، يا مانح الغفران. وواهب السلطان لنا بالإيمان. نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيف: هل تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا:
1- نحن نتكلم في سلسلة: من أعظم؟ من أشرف؟ فمن نتبع؟ محمد أم المسيح؟
2- وتكلمت في الحلقة الأخيرة عن: وضعيهما بعد موتيهما
(4) المضيف: ففيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا:
سأتكلم عن: أخلاق كلٍّ منهما.
(5) المضيف: هل يمكن أن تذكر لنا معايير لتقييم الأخلاق؟
أبونا:
[1] بالتأكيد، فمن وجهة نظري هناك 4 معايير منطقية هي:
1-الطهارة.
2-الأمانة.
3-المحبة.
4-إنكار الذات.
[2] وفي هذه الحلقة سنناقش المعيار الأخلاقي الأول وهو الطهارة.
[3] وربما يستغرق موضوع الطهارة أكثر من حلقة، حيث أننا سوف نتكلم عن:
أولا: تعدي محمد لتشريع الزواج الذي سنَّه.
ثانيا: شذوذه الجنسي.
ثالثا: انفلاته الجنسي.
رابعا: عدم الحياء في التلفظ بكلمات جنسية هابطة.
خامسا: تحليله للدعارة.
(6) المضيف: يبدو أن هذه مواضيع فاضحة.
أبونا:
أنت على حق.
1ـ لذلك أريد التنبيه أن هذه الحلقة للكبار فقط.
2ـ وأحب أن أقول: أن كل ما في هذه الحلقات، مع كل قبحه، ليس الهدف منه إحراج أحبائي المسلمين،
2ـ وإنما هو إشفاق يبلغ إلى حد الحزن.
3ـ لذلك أرجو أن يفكر كل مسلم مخلص يريد معرفة الحق أن يرى: هل هذا هو النبي الذي يتبعه؟
(7) المضيف: هل تذكر لنا ما جاء في القرآن وكتب الإسلام عن أخلاق محمد؟
أبونا:
هناك في القرآن والكتب التراثية صورتان لأخلاق محمد، صورة إيجابية، وهناك أيضا صورة سلبية.
نعرض أولا ما جاء بالقرآن عن الصورة الإيجابية:
1ـ جاء في (سورة القلم 4) "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"
2ـ وفي (سورة الأحزاب 21) "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ"
3ـ وفي (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لأبي محمد الأندلسي ج1/ص533) "أنت يا محمد جعلك الله على خلق عظيم وبعثك لتتم محاسن الأخلاق"
4ـ وفي (أضواء البيان للشنقيطي ج8/ص252) "قال الفخر الرازي: لا بد لكل نبي من خصلة فاضلة فاجتمع لمحمد جميع خصال الفضل عند جميع الأنبياء"
(8) المضيف: إن كان محمد هو أكرم الرسل، فهل تقارن ذلك بمكارم أخلاق المسيح؟
أبونا:
اسمح لي أن أذكر أولا ما قيل بالكتاب المقدس عن المسيح، ثم أذكر بعد ذلك ما جاء بالقرآن والكتب الإسلامية عن أخلاق المسيح ليقارن المشاهد بينه وبين محمد.
أولا: ما قيل بالكتاب المقدس عن المسيح:
1ـ جاء في (عب7: 26) إنه: "قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات"
2ـ وفي (عب4: 15) أنه: "بلا خطية"
3ـ وفي (2كو5: 21) أنه: "لم يعرف خطية"
* من كل هذه الآيات وغيرها الكثير يتضح لنا أن المسيح كان معصوما من الخطية.
(9) المضيف: وماذا عن مكارم أخلاق المسيح في المراجع الإسلامية؟
أبونا:
1ـ جاء في (سورة مريم 31و32) "وجعلنى مباركا اينما كنت ... ولم يجلعنى جبارا شقيا"
2ـ وجاء في (التفسير الكبير للرازي ج8/ص44) أنه سمي المسيح لأنه "مسح من الأوزار والآثام"
3ـ وفي (تفسير الطبري ج6/ص35) "وأصل المسيح الممسوح .. وسماه الله بذلك لأنه مسح من الذنوب والأدناس التي تكون في الآدميين"
4ـ وفي (صحيح البخارى ج3 ص1196) يذكر على لسان محمد أن "كل بنى ادم يطعن الشيطان فى جنبيه باصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ذهب يطعن فطعن فى الحجاب"
* وإني أترك للمشاهد أن يقارن ثم يحكم بالحق.
(10) المضيف: هل يمكن أن تكلمنا عن أخلاق محمد السلبية في القرآن وكتب التراث؟
أبونا:
[1] إنني أعيد طلبي الذي تكلمت عنه مرارا وهو: رفع الحصانة عن محمد نبي الإسلام حتى نحاكم تصرفاته بكل حرية.
[2] القرآن يذكر تصرفات سلبية قام بها محمد مثل:
1- إحتقاره لرجل أعمى، ومحاباته لرجل غني: (سورة عبس 1- 4) "عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَن جَاءهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى"
- وجاء تفسيرها في (موطأ الإمام مالك ج 1 ص 203، نشر: دار إحياء التراث العربي مصر) "أُنْزِلَتْ عَبَسَ وَتَوَلَّى في عبد الله بن أُمِّ مَكْتُومٍ الأعمى الذي جاء إلى رسول الله وَكان عِنْدَ النبي رَجُلٌ من عُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينَ فَجَعَلَ النبي يُعْرِضُ عن الأعمى، وَيُقْبِلُ على الآخَرِ"
2- ونقيصة أخرى الخوف من الناس ونفاقهم: في (سورة الأحزاب 37) بخصوص شهوته نحو زينب بنت جحش " وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ"
- جاء تعليقا على هذه النقيصة في (تفسير الطبري ج 22 ص 12) "يقول تعالى ذكره لنبيه عتابا من الله له .. وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه. يقول الله: وتخاف أن يقول الناس أمر رجلا بطلاق امرأته ونكحها حين طلقها والله أحق أن تخشاه من الناس"
(11) المضيف: وماذا عن معيار الطهارة في حياة محمد، خاصة تعديه على تشريع الزواج الذي سنَّه؟
أبونا:
1ـ التشريع الذي شرعه بخصوص الزواج جاء في (سورة النساء 3) "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ .."
2ـ أما هو فقد كان عنده 9 زوجات في وقت واحد، بخلاف ملكات اليمين، ومن وهبن نفوسهن له، وبلغ عدد النساء اللائي كن في حوزته 66 سيدة وهذه بعض أسمائهن: (خديجة، سودة، عائشة، أم سلمة، حفصة، العالية بنت ظبيان، زينب بنت جحش، جورية بنت الحارث، صفية بنت حيي، أم حبيبة، ميمونة، زينب بنت خزيمة، ريحانة بنت زيد (وبقية القائمة الـ 66 سنضعها على الموقع)
3ـ والمراجع هي: {ملحوظة: لا داعي لصور المراجع المذكورة هنا} (سورة الأحزاب 50)، و(كتب الأحاديث: صحيح البخاري وصحيح مسلم)، و(كتب السيرة المحمدية: ابن اسحق، وابن هشام، والحلبي، وابن كثير، والطبقات الكبرى)، و(كتب عن زوجات النبي: لأمير مهنا، والإمام الصالحي الدمشقي، وابن عمر الواقدي، وبنت الشاطئ، ومحمد رضا، وغيرهم)
(12) المضيف: ماذا في سورة الأحزاب من خرق لشريعة الزواج المحددة بأربعة زوجات؟
أبونا:
1ـ بداية تشريع الأربعة زوجات في (سورة النساء 3) تقول: "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ .."
2ـ أما (سورة الأحزاب50) فتقول: "وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ... لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا"
(13) المضيف وهل تعطينا مثلا من كتب السيرة عن كسر شريعة الزواج أيضا المحددة بأربعة زوجات؟
أبونا:
1ـ في (السيرة الحلبية ج3/ص377) "إذا رغب النبي في امرأة خلية كان له أن يدخل بها من غير لفظ نكاح أو هبة ومن غير ولي ولا شهود [ويضرب لذلك مثلا] قائلا: كما وقع له في [زينب بنت جحش] ومن غير رضاها.
[ويستطرد الحلبي] قالا: وأن النبي إذا رغب في امرأة متزوجة يجب على زوجها أن يطلقها له (ص). [ويضيف] وإذا رغب في أمة وجب على سيدها أن يهبها له...
[ويوضح المزيد] قائلا: وله أن يتزوج في حال إحرامه ومن ذلك [نكاح ميمونة]
[وأضاف] وله أن يصطفى من الغنيمة ما شاء قبل القسمة من جارية أو غيره [وأعطى لذلك مثلا] قائلا: ومن صفاياه صفية]
[ويضيف] قائلا: وأن يتزوج من غير مهر كما وقع [لصفية]"
* فهل هذا يليق بأخلاق نبي أو رسول من عند الله؟
2ـ وجاء في (كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص 194) "إن النبي لم يمت حتى أُحِلَّ له جميع النساء".
3ـ ألا يدل ذلك على تحطيمة للشريعة التي وضعها، لإطلاق يده في إشباع هوسه الجنسي.
(14) المضيف: وماذا عن شذوذ محمد الجنسي؟
أبونا:
هذا جانب آخر من الجوانب المخجلة في أخلاق محمد، وهو شذوذه الجنسي. وإني أبدي تأسفي لمشاعر المسلمين لكشف هذه المخازي من واقع كتب التراث الإسلامية. وسوف أذكر بعض الأمور الشاذة التي مارسها رسول الإسلام:
1ـ احتضان محمد لرجل من الخلف يدعى زاهر، (وقد ذكر ذلك في 44 مرجع) منها: (السيرة الحلبية ج3 ص441) و (سنن البيهقي الكبرى ج10/ص248) "عن أنس أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر حرام قال وكان النبي يحبه .. فأتاه النبي يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال اطلقني، من هذا؟ فالتفت فعرف النبي فجعل يلزق ظهره بصدر النبي حين عرفة"
* فهل هذا يليق بأخلاق نبي أو رسول من عند الله؟
2ـ (السيرة الحلبية ج2/ص403) "في سنن ابي داود ان رجلا من الانصار كان فيه مزاح فبينما هو يحدث القوم ويضحكهم، طعنه رسول الله في خاصرته بعصا، فقال الرجل اصبرني يا رسول الله أي مكِّني من نفسك لاقتص منك فقال اصبر أي اقتص قال ان عليك قميصا وليس على قميص فرفع رسول الله قميصه فاحتضنه وجعل يقبل كَشحه... وقال الذهبي هذا حديث صحيح إسناده قوي" (وجاءت هذه الواقعة في 24 مرجعا من كتب التراث).
الكَشح = ما بين العانة إلى الإبط. (لسان العرب ج2 ص326/ ج7 ص 668)
* فهل هذا يليق بأخلاق نبي أو رسول من عند الله؟
(15) المضيف: وهل هناك واقعة أخرى لهذا الشذوذ؟
أبونا:
مص محمد لسان الأولاد والبنات: (وقد ذكرت في المصادر الإسلامية 20 مرة) منها:
1ـ (مسند أحمد بن حنبل ج4 ص93) "رأيت رسول الله يمص لسان الحسن بن علي أو قال شفته، [وأضاف] وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله"
2ـ وف (تاريخ مدينة دمشق للحسن ابن هبة الله ج14/ص169) "عن أبي هريرة قال رأيت رسول الله يمص لسان الحسين بن علي كما يمص الصبي التمرة"
3ـ (فيض القدير للمناوي ج5/ص249) "كان يمص لسان إبنته فاطمة"
4ـ وكان ذلك على غرار ما مارسه مع زوجته عائشة: جاء في: (إعانة الطالبين لأبي بكر الدمياطي ج2/ص231) "وما صح أنه كان يمص لسان السيدة عائشة"
* فهل هذا يليق بأخلاق نبي أو رسول من عند الله؟
(16) المضيف: يا للهول، وهل من مزيد؟
أبونا:
كان يقبل ما بين ثديي إبنته فاطمة ويضع وجهه بين ثدييها. جاء ذلك في عدة مراجع منها: (بحار الأنوار للباقري ج43 ص 42) و(مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 3/114 واللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري 53) "أن النبي كان لا ينام حتى يقبّل عرض وجنة فاطمة أو بين ثدييها! وفي رواية أخرى: حتى يضع وجهه بين ثدييها".
* فهل هذا يليق بأخلاق نبي أو رسول من عند الله؟
(17) المضيف: يا للمصيبة. وهل قالت المراجع شيئا آخر؟
أبونا:
قالت المراجع أشياء، ولكني أشفق على الأحباء المشاهدين من توالي الصدمات. وأكتفي اليوم بذكر بعض من التصرفات الجنسية الشاذة التي دونت عن محمد.
[1] نكاح القاصرات واللائي فوق الفطيم:
- زواجه من طفلة 9 سنوات وهي عائشة وكان هو يبلغ من العمر 53 سنة (صحيح البخاري ج5/ص1973) "عن عَائِشَةَ أَنَّ النبي تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بها [أي دخل بها] وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ ومكثت عنده تسع"
- ومن أجل هذا أنزل في القرآن آية نكاح الأطفال قبل البلوغ: (سورة الطلاق 4) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ"
* وشرحها البخاري: (صحيح البخاري ج5/ص1973) "إِنْكَاحِ الرَّجُلِ وَلَدَهُ الصِّغَارَ لقوله تَعَالَى وَاللَّائِي لم يَحِضْنَ فَجَعَلَ عِدَّتَهَا ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ قبل الْبُلُوغِ"
- اشتهاؤه طفلة فوق الفطيم: (مسند أحمد بن حنبل ج6/ص338) "رَسُولَ اللَّهِ رَأَى أُمَّ حبيب بِنْتَ عَبَّاسٍ وهي فَوْقَ الْفَطِيمِ فقال لَئِنْ بَلَغَتْ بُنَيَّةُ الْعَبَّاسِ هذه وأنا حي لأَتَزَوَّجَنَّهَا"
* فهل هذا يليق بأخلاق نبي أو رسول من عند الله؟
(18) المضيف: وما هو التصرف الشاذ الآخر الذي وعدتنا أن تذكره في هذه الحلقة؟
أبونا:
* اضطجاع محمد مع ميته: (ذكرت في 6 مراجع تراثية) منها: (كنز العمال للمتقي الهندي ج13 ص274) و(الحجة في بيان المحجة لأبي القاسم الأصبهاني ج1/ص488) "خلع رسول الله قميصه فألبسه أم علي، واضطجع معها في قبرها فلما سوى عليه التراب قالوا يا رسول الله رأيناك صنعت شيئاً لم تصنعه بأحد. قال إني ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة واضطجعت معها في قبرها ليخفف عنها من ضغطه القبر"
* فهل هذا يليق بأخلاق نبي أو رسول من عند الله؟
(19) المضيف: ما هو مفهوم الاضطجاع مع الميته؟
أبونا:
1ـ يمكن فهم ذلك مما ورد في المصادر الإسلامية تحت عنوان أكثر وضوح، هو (وطء الميتة)
2ـ وقد ورد ذلك في 16 مصدر من مصادر الإسلام منها: (حواشي الشرواني ج1 ص263)
3ـ وشريعته أنه "لا يُعَادُ غُسْلُ الْمَيِّتِة إذَا أُولِجَ فِيهِا ... وَلَا يَجِبُ الحد بِوَطْءِ الْمَيِّتَةِ"
4ـ أي أنه لا عقوبة ولا حدود على وطء الميتة.
5ـ أمور ذكرها قبيح.
6ـ هذه أخلاق نبي الإسلام بخصوص معيار واحد وهو الطهارة ورأينا فقط نقطتين هما:
أولا: تعدي محمد لتشريع الزواج الذي سنَّه.
ثانيا: بعض صور شذوذه الجنسي.
ونرجئ الحديث عن ثلاث نقاط أخر بخصوص معيار الطهارة وهي:
ثالثا: انفلاته الجنسي.
رابعا: عدم الحياء في التلفظ بكلمات جنسية هابطة.
خامسا: تحليله للدعارة.
وإني أصلي لكي يكشف الرب الحقيقة أمام كل مسلم باحث عن الحق. ليرى من هو أعظم ومن هو أشرف ومن يتبع؟ آمين.
إختبارات العابرين والعابرات
(20) المضيف: هل نستطيع أن نستمع لبعض اختبارات العابرين لنرى عمل الله في النفوس؟
أبونا:
1- بكل سرور.
2- وليكن هذا تشجيعا للكثيرن الذين لم يتخذوا بعد قرار العبور.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(21) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. خاصة العابرين ليشاركونا باختباراتهم.
الختام
(22) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) شكرا لك يا رب لأجل كل ما كلمتنا عنه.
(2) اذكر كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) واذكر قناة الفادي لتبارك خدمتها والفريق العامل فيها.
(4) واذكر المعضدين للقناة لتعوضهم بكل بركة روحية.
(5) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
