92ـ حلقة المناظرتين مع الشيخ عبد الوهاب
الجمعة 10/5/2013م
(تقديم: حسين)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدينفي الحلقة (92) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. سيدي أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: ماذا تريد أن تقول لنا اليوم؟
أبونا: (1) الواقع أني بدأت منذ الحلقة الماضية في موضوع في منتهى الأهمية وهو تأصيل خدمة المسلمين ليصيروا شركاء معنا في الخلاص وملكوت الله. (2) وهذا الجدول يلخص هذا المنهج. (الجدول)
(3) وتكلمت عن أساسيات الكرازة للمسلمين، وشمل الحديث على:
1ـ الله والكرازة
2ـ شروط الكارز
3ـ المكرز إليهم.
(4) المضيف: وفيم ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) اليوم أريد أن ألخص ما حدث في المناظرتين بيني وبين فضيلة الشيخ عبد الوهاب (2) وقد تمت هاتان المناظرتان في قناتنا الفادي ببرنامج "إسألوا أهل الكتاب" الذي يقدمه الأخ جعفر.
(5) المضيف: متى كانت المناظرة الأولى وماذا كان موضوعها؟
أبونا:المناظرة الأولى كانت يوم الأربعاء 3/4/2013م وأحب أن أوضح ما حدث:
أولا: تفضل الشيخ عبد الوهاب بالاتصال بالأخ جعفر وقال له: إن القمص زكريا يهاجم الإسلام، وأنا مستعد أن أجيب على تساؤلاته. (3) وتم الاتفاق على شروط المناظرة في بداية اللقاء. (ونسمع ما قلته له: الفيديو ق 0:4:47 ـ 0:6:46) "معجبنيش أبدا أسلوب أحبائنا اللي دخلت معهم في مناظرات عندما يلجأون إلى المبادئ الآتية:
(1) إستخدام التقية ...
(2) النفي: 1ـ للحقيقة مطلقا. 2ـ أو النفي بأنها ليست في مراجع ....
(3) التبرير: لوي عنق الحقائق دون دليل أو برهان
(4) الهروب: بتغيير موضوع المناظرة من الإسلاميات إلى توجيه أسئلة عن الكتاب المقدس].
ثانيا: وقلت له: إن لي عدة أسئلة عن الدين الإسلامي، وأنت وعدت أن تجيبنا عليها.
(6) المضيف: وماذا كانت تلك الأسئلة:
أبونا: أولا: ذكرت له خمسة تساؤلات رئيسية، تتفرع منها أسئلة خرى
أخرى كثيرة. (ونسمع ما قلته له: الفيديو ق 0:13:50 ـ 0:14:42 )
[أولا: الواقع أن لي عدة تساؤلات بخصوص:
(1) البرهان على نبوة محمد رغم ما ذكر عنه من مآخذ في القرآن وكتب السنة والشيعة.
(2) البرهان على وحي القرآن رغم ما فيه من مآخذ وأخطاء وتناقضات؟
(3) البرهان على وحي الأحاديث معنى وليس لفظا رغم ما فيها من مآخذ؟
(4) البرهان على أن تعاليم الإسلام من عند الله رغم ما فيها من مآخذ أيضا؟
(5) البرهان على أن رب محمد هو الله الحقيقي رغم صفاته الحسنى وأوصافه وأفعاله غير اللائقة في القرآن والأحاديث].
ثانيا: ثم وجهت له الأسئلة عن النقطة الأولى وهي: البرهان على نبوة محمد رغم المآخذ عليه. (ونسمع ما قلته له: الفيديو ق 0:14:47 ـ 0:15:48)
[ثانيا: لنبدأ بالتساؤلات عن محمد رسول الإسلام:
(1) الجنس في حياة محمد؟
(2) مركز المرأة عند محمد؟
(3) الإرهاب والاغتيلات في حياة محمد؟
(4) التحريض على التقية والكذب والخداع؟
(5) خطايا وذنوب محمد؟
(6) محمد والشيطان والجن؟
(7) عدم قبول شفاعته في أمه
(8) محمد واللعان والشتائم؟
(9) محمد يتلفظ ألفاظا قبيحة؟
(10) إبن من هو؟
(11) محمد ومصداقية الوحي
(12) الوحي في زي إمرأة
(13) محمد وحقوق الطفولة؟
(14) محمد والعنصرية؟
(15) محمد وما هو الجديد الذي أتى به؟]
(7) المضيف: وماذا كان رد فضيلة الشيخ؟
أبونا: (1) بالرغم من تحذيراتنا له بعدم استخدام أسلوب اللف والدوران، ولكنه لم يستطع أن يتخلى عن ذلك لأن هذا هو أسلوب شيوخ الإسلام جميعا. (ولنسمع جزءا مما قاله: الفيديو ق 0:17:10ـ 0:18:33) [الفكرة من إرسال الرسل ... "إلى قوله" لما اليهود عرفوا أنه ليس من بني إسرائيل حاربوه وعادوه]
(2) وتساءلت ما علاقة هذا الكلام بسؤالنا عن المآخذ في حياة محمد من جنس وإرهاب ..؟
(3) مما اضطرني أن أقول له (فيديو 0:29:00 ـ 0:29:42) "أشكرك يا شيخ عبد الوهاب ... إلى: خمستاشر مأخذ على محمد"
(4) ثم وجهت له هذه الأسئلة بخصوص الجنس في حياة محمد: (ونسمع ما قلته له: الفيديو ق 0:31:17 ـ 0:32:49)
[1] [زواجه من زينب زوجة إبنه بالتنبني
[2] التصريح له بالزواج ممن يشاء
[3] وانغماسه في الجنس والنساء: 1ـ يتشاغل بالنساء 2ـ لا يشبع من النساء 3ـ عنده 9 زوجات 4ـ وفي حوزته 66 إمرأة 5ـ يباشر المرأة وهي حائض
[4] مضاجعة القاصرات واللائي فوق الفطيم: 1ـ زواجه من طفلة 9 سنوات وهي عائشة 2ـ في القرآن آية نكاح الأطفال 3ـ اشتهاؤه طفلة فوق الفطيم
[5] فضيحة ماريا على فراش حفصة
[6] الشذوذ الجنسي: 1ـ احتضان محمد لرجل من الخلف يدعى زاهر 2ـ واحتضان رجل له وتقبيل كَشحه 3ـ دخول رجل بين قميص محمد.
[7] اضطجاع محمد مع ميته
[8] مص محمد لسان الأولاد والبنات: 1ـ الحسن والحسين 2ـ يمص لسان فاطمة 3ـ يقبل ما بين ثديي فاطمة.]
(5) وحقيقة حاول في هذه المناظرة الأولى أن يكون مهذبا فقال بعض الكلمات الطيبة، ولكنه أنكرها في المناظرة الثانية، بل زاد الطين بلة بأن ابتدأ يستخدم بعض الألفاظ الجارحة والتي تندرج تحت بند الشتائم كما سأورد فيما بعد.
(8) المضيف: قلت أنه في هذه المناظرة الأولى حاول أن يكون مهذبا فقال بعض الكلمات الطيبة، هل تعطنا مثالا لتلك الكلمات؟
أبونا: (1) قال (فيديو ق 1:34:56 ـ 1:35:01): [أستاذي العزيز القمص زكريا بطرس أنا أعرف أنه عنده علم بالإسلام وأن عنده علم أكثر مني"]
(2) وقد امتدحت تواضعه وقلت له (فيديو ق 1:39:56 ـ 1:40:22) "أنا عايز أشكره في الأول ... إلى: أنا أقدر تواضعك لأنك تذكر هذه الأمور في البداية"
(9) المضيف: اسمح لنا أن ننتقل إلى المناظرة الثانية كيف كان مسارها؟
أبونا: أولا: كانت المناظرة الثانية بتاريخ الأربعاء 1/5/2013م.
ثانيا: (1) اقتصرت على سؤال هام وهو بخصوص: "زواجه من زينب زوجة إبنه بالتبني" (لنسمع ما قلته له الفيديو الثاني ق 0:12:22 ـ 0:13:28)
http://alfadytv.tv/برامجنا/إسألوا-أهل-الكتاب/item/305-17-2013-مناظرة-مع-الشيخ-عبد-الوهاب-زياد-ـ-2
"سؤالي يا فضيلة الشيخ هو عن آية قرآنية واحدة ... وهي من (سورة الأحزاب37) " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ: "أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ، وَاتَّقِ اللَّهَ" "وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ"، "وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ" فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً، زَوَّجْنَاكَهَا. لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ، إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً، وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً "]
(2) وقدمت له هذه التساؤلات: (ونسمع ما قلته له: الفيديو ق 0:13:29 ـ 0:15:17) "أنا لي في هذا الموضوع عدة تساؤلات على هذه الآية الواحدة، وقد ظهر منها أ، محمدا ارتكب عدة أخطاء في زواجه من زينب استحقت أن يعاتب عليها ربه، أنا لي في هذه الآية 6 مآخذ ....
أولا: إشتهاء محمد لزينب
ثانيا: كذب محمد:
ثالثا: نفاق محمد
رابعا: رياء محمد
خامسا: عدم أمانة محمد لربه
سادسا: التبرير الواهي لهذه الفعلة الشنعاء. إلى: هل محمد اشتهى زينب أم لا؟
(10) المضيف: وماذا قلت عن إشتهاء محمد لزينب؟
أبونا: عن إشتهاء محمد لزينب:(لنسمع ما قلته له: الفيديو الثاني: ق 0:34:34 ـ 0:41:26) "الفعل اللي عمله محمد مع زينب كان شهوة جنسية ومن كتبكم ومن كلامكم أول دليل:
(1) جاء في (سيرة ابن إسحاق كتاب المبتدأ والمبعث والمغازي ج 5 ص 244): "فنظر اليها رسول الله ثم طأطأ رأسه وقال سبحان مقلب القلوب والأبصار فقال زيد أطلقها لك يا رسول الله؟".
(2) (تفسير القرطبي): "إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه، فأبصر زينب قائمة، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش، فهوِيَها".. وقيل: إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر وزينب مُتَفَضِّلة في منزلها، فرأى زينب فوقعت في نفسه"
(3) (تفسير الطبري): "يقول تعالـى لنبـيه عتابـاً من الله له" .. وذلك أن زينب بنت جحش فـيـما ذُكر رآها رسول الله فأعجبته، وهي فـي حبـال مولاه، فألِقـي فـي نفس زيد كراهتها لـما علـم الله مـما وقع فـي نفس نبـيه ما وقع"
(4) (صحيح البخاري ج4 ص1797) "عائشة قالت: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك"
(5) كتاب (المَحْبَر لأبي جعفر ج1 ص244) "ان النبي اتى زيدا، ذات يوم، فوقف على بابه ثم نادى زيدا فنظر الى زينب وعليها قميص مدرع بالزعفران. فوقعت في نفسه. .. "فقال "سبحان مقلب القلوب" ثلاثا. فسمعه زيد. فعرف انها قد وقعت في نفسه. فخرج زيد الى النبي ثم قال: "يا رسول الله أنا اطلق زينب". .. فقال: اتق الله وامسك عليك زوجك " فطلقها زيد وتزوجها النبي"
(6) كتاب (أنساب الأشراف ج1 ص191 لإبن جابر البلاذري) "كان رسول الله رآها، فأعجبته، فقال: "سبحان الله مقلب القلوب"
(7) (تاريخ الطبري ج2 ص89 و90 بيروت) وأيضا في (تفسير الطبري ج22 ص13) وأيضا في (كتاب تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الزمخشري ج3 ص112 لابن محمد الزيلعي) فجاء محمد منزل زيد بن حارثة يطلبه فلم يجده وقامت إليه زينب بنت جحش زوجته فضلا ... وكان على الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فانكشف وهي في حجرتها حاسرة فوقع إعجابها في قلب النبي"
(8) معنى أعجبته ووقعت في نفسه هو إشتهاؤها: (تفسير ابن أبي حاتم ج5 ص1632 لابن إدريس الرازي المكتبة العصرية صيدا) "فدنا ادم من امراته فوقعت في نفسه الشهوة فقام اليها فجامعها"
(9) (مسند إبن حنبل ج3 ص348) "قال النبي إذا أحدكم أَعْجَبَتْهُ الْمَرْأَةُ فَوَقَعَتْ في نَفْسِهِ فَلْيَعْمِدْ إلى امْرَأَتِهِ فَلْيُوَاقِعْهَا فإن ذلك يَرُدُّ من نَفْسِهِ"
(10) فكيف يشتهي خاتم الأنبياء إمرأة إبنه المتبنى؟ 1ـ ألم يسمع قول المسيح: (مت5: 28) "إن كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه"
(11) ألم يعلم خاتم الأنبياء حكم الله في (رؤ21: 8) "والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني"
(12) قبل أن تؤمن بنبي عليك أن تقيِّم مبادئه وسلوكة وحياته هل هي تليق بنبي حقيقي يعيش في قداسة الله أم هو نبي كذاب مدع يتبع الشيطان؟
(13) ألم يسمع ما قاله موسى: لا تشته إمرأة قريبك، فما بالك بإمرأة إبنه؟]
(11) المضيف: وماذا كانت إجابته؟
أبونا: (1) كانت إجابته كالمعتاد، الهروب من الرد على السؤال والدخول في متاهات أخرى، وهذه عينة من إجابته: (لنسمع ما قاله الفيديو ق 0:42:10 ـ 0:43:42) "أستشهد بقول الله تعالى ... إلى : العنهم لعنا كبيرا"
(2) واختبأ فضيلة الشيخ في آيات القرآن التي تكيل لغير المسلمين السباب والويلات، ولا تجد إجابة لتساؤلاتنا على الإطلاق.
(3) والواقع أنه لم يتسع وقت المناظرة لتوجيه بقية المآخذ على هذه الآية الخاصة بزواجه من زينب زوجة إبنه بالتنبني. وهي:
ثانيا: كذب محمد: بقوله لزيد "أَمْسِك عليك زوجك" وهو كما قال (تفسير الطبري) لهذه الآية: أنه كان يحبّ أن تكون قد طلقت منه لـينكحها"
ثالثا: نفاق محمد: يتضح من قول رب محمد: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه" وبحسب (تفسير القرطبي): "أي تخفي الحبَّ لها"
رابعا: رياء محمد: في قوله "وتَـخْشَى النَّاسَ" وجاء في (تفسير الطبري): تـخاف أن يقول الناس: أمر رجلاً بطلاق امرأته ونكحها".
خامسا: عدم الأمانة محمد: في قوله: "وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ" جاء في (تفسير القرطبي): "والله أحق أن تستحيي منه، ولا تأمر زيداً بإمساك زوجتهبعد أن أعلمك الله أنها ستكون زوجتك"
سادسا: التبرير الواهي لهذه الفعلة الشنعاء: في قوله: "لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ (1) جاء في (التفسير الكبير للرازي) كان ذلك لبيان الشريعة بفعله فإن الشرع يستفاد من فعل النبـي، وقوله"
(3) ونحن نقول: إذا كان التشريع يستفاد بقول النبي، أفما كان يكفي أن يحرم التبني بالقول فقط؟
(4) كم من شرائع وضعها محمد ليبطل أفعال شريرة دون أن يحتاج إلى ممارستها بالفعل حتى يشرع لها؟ فلماذا يبطلالتبني باغتصاب زوجة إبنه المتبنى؟
(5) هل هذا التبرير الواهي لهذه الجريمة البشعة ينطلي على أي إنسان عاقل؟
(12) المضيف: وماذا كانت النتيجة الأخيرة، وهل سيكون هناك لقاء آخر لاستكمال الرد على أسئلتك؟
أبونا: الواقع أن فضيلة الشيخ قد أخل بشروط المناظرة التي سبق أن وافق عليها وذلك بأنه:
(1) طالب أن تكون المناظرة القادمة حضوريا بأن يحضر إلى أستوديو قناة الفادي أو أنني أذهب إلى الأستوديو تبعه، أو في أستوديو محايد. وهو طلب مرفوض لأنه إخلال بالشروط التي وافق عليها بأن تكون المناظرة من خلال ظهوره على الإسكايب، وترسل الصورة والصوت إلى قناة الفادي. والواقع أنني فكرت لماذا يصر فضيلته على المواجهة الجسدية؟ ولكن زالت دهشتي عندما تنذكرت أن المواجهة الجسدية ضرورية حتى تحقق المناظرة هدفها. وقد ذكَّرني ذلك بتلك النهاية السعيدة لمناظرة أحد علماء الأزهر الشريف، وهو أستاذ البلغة، آسف أقصد أستاذ البلاغة (الفيديو الشيخ محمود شعبان مع طوني خليفة يرفع الحذاء ليضرب المناظر)
(2) ثم أنه أخل بشرط أن هدف المناظرة هو أن يجيب على الأسئلة التي نطرحها عن الإسلام، ولكنه في اللقاء الثاني أوضح هدفه الذي أخفاه في البداية قائلا: (لنسمع ما قاله الفيديو الثاني ق 1:54:20 ـ 1:54:25) ["لنفضح جناب القمص زكريا ولنفضح قناة الفادي"]
(3) كما أخل بشرط الالتزام بآداب الحديث وأنه لا يورد كلاما نابيا أو شتائم، (لنسمع ما ما قاله الفيديو في الفيديو الأول ق 0:11:00 ـ 0:11:10) ["من الأشياء التي يطلبها جناب القمص الالتزام بالأدب ... إلى: وإني ألتزم بذلك"]
(4) ولكنه وجه إلي في المناظرة الثانية وابلا من الشتائم منها:
1ـ (ما نسمعه فيديو الثاني: ق 0:44:56 ـ 0:45:03) "جناب القمص إما بسبب إنشغاله أو كبر سنه قد نسي أو أصيب بالتخريف"
2ـ (الفيديو الثاني: 0:24:36 20:24:52) "من طباع الخنازير .. إلى يتلذذ بأكله"
3ـ وهناك الكثير من الشتائم لا يتسع الوقت لعرضها.
(4) ثم اتضح أن علم فضيلته محدود، وقد غابت عنه حقائق تاريخية في سيرة رسوله مثل: (لنسمع ما ما قاله الفيديو ق 0:45:24 ـ 0:45:35) "زيد بن حارثة ... فاشتراه محمد"
(5) فرددته وقلت له (فيديو ق 0:55:10 ـ 0:56:04) [زيد كان سيد قومه .. واشتراه محمد ... إلى: إنت بتدافع عن الإسلام وتقول كلام غلط، ومعلومات غلط"]
(6) وفوق كل هذا لم ينجح فضيلة الشيخ في شرح تساؤلاتنا بل إستخدم أسلوب التهرب بتوجيه النقد للكتاب المقدس.
(6) فبناء على هذه الحيثيات وغيرها ثبت أن فضيلة الشيخ لا يصلح للإستمرار في المناظرة.
(7) وإنني أناشد الشيوخ المقتدرين أن يتفضلوا بالاتصال بنا ليقوموا بشرح تساؤلاتنا إن وجدوا في أنفسهم الكفاءة على ذلك.
(13) المضيف: شكرا، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: آمين. (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
مداخلات
الختام
(14) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: (1) أشكرك شكرا جزيلا، (2) صلاة (3) محبة الله الآب .. إمضوا بسلام. آمين.