259ـ حلقة محمد قواد (2)
الجمعة 14/10/2016م
(تقديم: أزاد)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (259) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس. مرحبا بك.
أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أيها آمين. (3) وأسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين أجمعين. آمين.
(3) المضيف: هل تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا: تكلمنا عن تساؤل خطير: هل كان رسول الإسلام قوادا؟
(4) ففيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: سأتكلم عن: بقية نفس الموضوع.
(1) فقد توقفت في الحلقة الماضية عند قول فضيلة الإمام علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق عن الإتيكيت الإسلامي والاتصال تلفونيا بالزوجة قبل أن تصل البيت.
(2) وأضيف اليوم بقية فتوى فضيلة المفتى إذ قال: (فيديو 8) "فالنبي عليه السلام علمنا الجمال والحلاوة"
(3) والواقع أنا لم أفهم أي جمال وأي حلاوة؟ في هذه الخيانة الزوجية وتفويت الزوج لهذا الزنا،
(4) أللهم إلا إذا كان فضيلته يقصد جمال الزوجة الخائنة، وحلاوة تفويت الزوج بمزاجه! يا للعار.
(5) واللا هو يقصد جمال النبي وحلاوة الفتوى دية؟
(6) وما أعجب استدراك فضيلة الشيخ على جمعة لهذا الجمال وتلك الحلاوة: (فيديو 9) "بس بقي فيه ناس عقليتهم متحبش الجمال والحلاوة، هو عايز الحق ويبحث عن الحق ويبقي هو ربنا عايز يشوف الناس بتعمل ايه طب خد بقي المقلب، هتلاقي الراجل، ولازم تطلقها. متجيش تعيط بقي وتقولي اولادي ... متجيش تعيط لانك ما طاوعتش النبي"
(7) فاهمين يا مسلمين إنتم عايزين الجمال والحلاوة واللا عايزين الحق؟
(8) بيقولك المفتي لو بتبحث عن الحق: خذ بقى المقلب.
(9) لكن إحنا لما نقول لك إبحث عن الحق، فذلك لكي ينقذك الرب من الخطية ويعطيك خلاصا أبديا، مش مقلب زي ما بيقول المفتي.
(5) المضيف: كيف يسكت الزوج؟ أليس من حقه أن يطمئن على نسله؟
الإجابة: (1) اسمع يا عزيزي المشاهد هذه القنبلة اللي فجرها مفتي الديار المصرية فضيلة الشيخ علي جمعة (فيديو 10) "عبد الله ابن سلام قال للرسول والله نعلمك اكثر مما نعلم ابناءنا، ما ادرانا ماذا فعلت النساء في البيوت؟ ياخبر اسود ده بيقوله يارسول الله انا متأكد انك النبي اكثر من إني متأكد ان ده ابني، وانا ايش عرفني الستات عملت ايه في البيوت؟ فإذن الواد للفراش وللعاهر الحجر. يعني واحده زنت وهي متزوجه حملت الولد ده ابن الزوج، طب الزوج ما .. مش ابن الزوج ولا حاجه. ده جه من الراجل الزاني ابن الكلب، قال برده ابن الزوج".
(6) المضيف: أليس في هذا مشكلة لاختلاط الأنساب؟
أبونا: (1) لنسمع قنبلة أخرى لمفتي الديار المصرية بقوله: (فيديو 11) "واللا يجيني واحد فاسق ويقولي علي فكرة ابنك ده مش ابنك ويهزلي راسه كده فالنبي على طول، او لما يقول لا مش ابنك قام يوديه للقاضي يجلده ثمانين جلده فمحدش .. استقرت الاسرة وإلا كل واحد يجي يقول للثاني علشان يغيظه والله برده تبحث احسن تبحث احسن. لا ده تنضرب احسن ثمانين جلده. ادي سيدنا رسول الله تركنا علي المحبة البيضاء مفيش تشكك في الانساب مفيش تشكك في المحصنات اعتبر ان تهمة المحصنة ولو تلميحا فيها ثمانين جلده في ظهره علشان تبطل ثاني وترد الشهاده بتاعته متقبلش شهادته قدام حضرة القاضي ابداً، علشان ميقعدش الفسقه يتحكموا في الناس الاتقيا الاولياء"
(2) [تعليقي]: أليس من أجل هذا جلد الرسول الشهود (عبد الله بن أبيِّ، وحسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش) كما جاء في (تفسير مقاتل بن سليمان ج 2 ص 411) الذين شهدوا على عائشة بأنها زنت مع صفوان بن المعطل عندما تأخرت معه بعد رحيل الجيش، وتحججت بأنهما كانا في الغائط، وباتا في الصحراء، ووصلا صبيحة اليوم الثاني".
(7) المضيف: أمور عجيبة صحيح! ألا يمكن أن تشكك هذه الأمور في ذمة محمد رسول الإسلام؟
الإجابة: هذا صحيح
(1) فمن الواضح أن محمدا كان يتستر على الخيانات الزوجية كما لو كان يشجع عليها بعد إنزال العقاب على الزناة.
(2) وهذا ما دعى أحد شيوخ الأزهر وهو الشيخ الدكتور مصطفى عبد الله، أن يقول في كتابه(الوهم الإسلامي، عجبا: سفاك دماء .. وزير نساء .. صار بين الأنبياء! محمد (صلعم) في ص 99 وص 100) حيث قال:
1ـ "من المعلوم أيضا أن نساء محمد كن يفعلن نفس الشيء وعلى رأسهم عائشة التي كانت عاشقة لعلي بن أبي طالب ثم زهدت فيه وعشقت صفوان بن المعطل"
2ـ [وأكمل قائلا]: ولأن أمر خيانة زوجات محمد وأصحابه أصبح شائعا كثير التكرار قام محمد هذه المرة يخطب في الناس [وهذا الكلام جاء في (صحيح مسلم ج 3 ص 1319) و(مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 5 ص 103)] يقول مهددا متوعدا بالنكير: "ألا كُلَّمَا نَفَرْنَا غَازِينَ في سَبِيلِ اللَّهِ خَلَفَ أَحَدُهُمْ له نَبِيبٌ [صوت عند الجماع] كَنَبِيبِ التَّيْسِ يَمْنَحُ أَحَدُهُمْ الْكُثْبَةَ [كلام معناه قبيح] أَمَا والله إن يمكنى من أَحَدِهِمْ لَأُنَكِّلَنَّهُ عنه".
3ـ ويختم الشيخ الدكتور مصطفى عبد الله هذا الفصل قائلا: "فهلا أعزائي القراء رأيتم سيرة محمد وصحابته وزوجاتهم وما تحمله هذه الشخصيات من صفات إجرامية وفسق وفجور،
4ـ [وقال]: ما أغرب إيمان ودين هؤلاء! فهل ما زال المسلمون على حالهم بعد مرور ألف وخمسماية عام إلا قليل، أم آن الأوان للإستيقاظ من هذا الوهم الإسلامي الذي يحمل كل الشرور البشرية بفكره القرآني، أم ستستمرون في اتباع الشيطان؟
(8) المضيف: وما هو تعليقك على هذه المهازل؟
الإجابة: تعليقي باختصار شديد هو نفس تساؤلي الذي طرحته في البداية، هل كان رسول الإسلام قوادا؟ يشجع على الخيانات الزوجية والحياة الإباحية،
(9) المضيف: ماذا تقصد بقولك أن رسول الإسلام كان قوادا؟
الإجابة: (1) أقصد أن إتاحة محمد للرجال الذين لم يخرجوا في الغزوات أن يزنوا مع نساء المجاهدين، بل والتنبيه على العائدين من الحرب أن لا يسرعوا إلى بيوتهم، حتى لا يكتشفوا خيانة زوجاتهم، ففي هذا اشتراك في الجريمة وتحريض على الفجور، فيعتبر بهذا المفهوم قوادا
(2) ويضاف إلى هذا اعتبار آخر جاء في موقع (مسلم.نت)
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=183899
(3) تعليقا على مقال في جريدة إيلاف الإلكترونية للكاتب تركي الحمد عن النبي قائلا: هل الرسول الذى يأمر بإرضاع الكبير لا يعد قوادا؟ هل يقبل أى إنسان على أمه أو أخته أن ترضع من يدخل عليها من الرجال كما كانت تفعل أم المؤمنين عائشة؟
(4) هذا ما قصدت توضيحه كحقيقة لمواقف محمد المخجلة بخصوص ترخيصه للفجور. فهل يعتبر هذا القواد نبيا من عند الله؟
(5) وأرجو من كل مسلم أن يواجه الحقيقة بجرأة مهما كلفه ذلك من أجل خلاص نفسه ومصيره الأبدي.
المداخلات
(10) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا:
(1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
(2) مع ملاحظة أن اليوم هو يوم الجمعة والأولوية في الاتصالات هي لأحبائنا المسلمين.
(3) والفئة الأولى هي للعابرين ليشاركونا باختباراتهم.
(4) والفئة الثانية هي للباحثني عن الحق بإخلاص. وباب الأسئلة مفتوح لهم في أي شئ.
(5) الفئة الثالثة هي المعترضين على ما نقول، نرحب بهم وباعتراضاتهم بشرط أن تكون اعتراضاتهم على ما جاء في موضوع الحلقة.
والشرط الثاني هو الالتزام بأدب الحوار، ولكن إن تخطى أحد هذه الخطوط فنأسف له ونحن نقدم له الكارت الأحمر لانتهاء مشاركته.
الختام
(11) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.