198ـ في بيت النبوة
الرسول وزوجاته
الجمعة 10/7/2015م
(تقديم: حسين)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (198) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) يارب ... (3) وأسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين. آمين.
(3) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بما قلته في الحلقات السابقة؟
أبونا: (1) تكلمت عن موضوع الإلحاد في 12 حلقة، لنوصل رسالة المسيح لأحبائنا الملحدين الباحثين عن الحق: رسالة الحب والسلام، رسالة الخلاص والغفران، رسالة تجديد القلب والحياة، رسالة القدرة على تغيير السلوك وتطهير وتقديس الكيان، رسالة الامتلاء بالروح القدس والقوة، رسالة الأمل والرجاء ونوال الحياة الأبدية.
(4) المضيف: وفيم ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) سأتكلم عن موضوع آخر لأحبائنا المسلمين الباحثين عن الحق، ليتفحصوا ما يؤمنون به هل هو الطريق الصحيح؟
(2) وموضوعنا سيكون تساؤلات جوهرية عما كان يحدث: "في بيت النبوة" وهل هذا يليق بنبي حقيقي من عند الله؟ وتساؤلات هي عن:
1ـ هل كان النبي يبدل زوجاته مع زوجات الآخرين؟
2ـ هل كانت عائشة تدخل الرجال في بيتها؟
3ـ هل كانت عائشة ترضع الرجال؟
4ـ هل زنت عائشة؟
5ـ لماذا تزوج النبي عائشة؟
(5) المضيف: ما هي حكاية تبديل الرسول بزوجاته؟
أبونا: (1) قرأت في القرآن وكتب التراث الإسلامية هذا الأمر العجيب أن النبي كان يبادل زوجاته مع زوجات الرجال الآخرين. تماما كما كانت عادات الجاهلية. فقد جاء بالقرآن: "لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ، وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ. إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً" (الأحزاب52).
(2) وجاء توضيح هذه الآية في (تفسير الطبري ج 22 ص 31، نشر: دار الفكر بيروت) "معنى ذلك ولا أن تبادل من أزواجك غيرك، بأن تعطيه زوجتك، وتأخذ زوجته"
(3) [ويكمل الطبري قائلا]: كانت العرب في الجاهلية يتبادلون بأزواجهم، يعطي هذا امرأته ويأخذ امرأته. فقال لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك أي لا بأس أن تبادل بجاريتك ما شئت أن تبادل"
(4) وجاء في أسباب نزول هذه الآية: في (سنن الدارقطني ج 8 ص218، نشر: دار المعرفة بيروت) دَخَلَ عُيَيْنَةُ بْن حِصْن الْفَزَارِيّ عَلَى النَّبِيّ وَعِنْده عَائِشَة فَدَخَلَ بِغَيْرِ إِذْن، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه: فَأَيْنَ الِاسْتِئْذَان؟ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه مَا اِسْتَأْذَنْت عَلَى رَجُل مِنْ مُضَر مُنْذُ أَدْرَكْت. ثُمَّ قَالَ: مَنْ هَذِهِ الْحُمَيْرَاء إِلَى جَنْبك؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه: هَذِهِ عَائِشَة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ. فقَالَ أَفَلَا أَنْزِل لَك عَنْ أَحْسَن الْخَلْق؟ قَالَ النبي: يَا عُيَيْنَةُ إِنَّ اللَّه قَدْ حَرَّمَ ذلك. فلمّا خرج، قالت عائشة: مَنْ هذا يا رسول الله؟ قال: هذا أحمق مطاع وإنّهُ على ما ترين لسيّد قومه"
(5) ودعونا نشاهد ونسمع الشيخ الدكتور أحمد الوائلي في هذا الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=nd_37ma7A4w
1ـ (ق31:33 – 31:55) "العرب كانت عندهم عادة .. إلى: أتنازل لك عن زوجتى وأنت تتنازل لي عن زوجتك"
2ـ وأضاف: (ق31:33 – 36:06) "النبي ص الآية الكريمة حددت الدخول إلى بيته .. إلى: المعنى كان موجود عندهم"
(6) المضيف: ما تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) هل هذا يليق بأخلاق نبي، كيف يشترك في دعارة عادات الجاهلية، وكيف يقبل أن يسلِّم زوجاته للرجال الآخرين ليستمتعوا بهن، ويستمتع هو بزوجاتهم؟
(2) ألا يعلم هذا النبي أنه بهذا قد ارتكب فعلا فاحشا يعاقب عليه القانون؟
(3) لنقرأ حكم المحكمة على هذه الأفعال الجنسية الفاضحة بتاريخ 29 يونيو 2015م.
"عاقبت محكمة جنح مدينة نصر أول برئاسة المستشار معتصم الجبالى، وسكرتارية حسام الدين محمد، أمس الاثنين، شبكة تبادل الزوجات الثانية، بالحبس لمدد تتراوح بين 3 سنوات و13 سنة، والمتهم فيها رجلان وامرأتان لاتهامهم بممارسة الدعارة عن طريق تبادل ممارسة الجنس مع الزوجات وإنشاء موقع إباحى على الإنترنت لاستقطاب آخرين.
(7) المضيف: وماذا عن إدخال عائشة للرجال في بيتها؟
أبونا: (1) أريد أن نشاهد هذا الفيديو لسماحة الشيخ ياسر الحبيب عن قائمة بأسماء الرجال الذين أدخلتهم عائشة بيتها (الفيديو)
https://www.youtube.com/watch?v=QueIve6r_jE
(2) (ق 10:9 – 10:31) "الآن شوية أيها الإخوة أدوخكم بقائمة أعددتها لعدد الرجال الذين سجلت الأحاديث وسجل التاريخ وسجلت السيرة أنهم دخلوا على عائشة"
(3) ثم يذكر أسماء بعض هؤلاء الرجال الذين بلغ عددهم بحسب إحصائه المتعجل 142 رجلا. (ق 13:50 – 28:59) "من هم هؤلاء الذين دخلوا على عائشة أو بالأحرى استدخلتهم عائشة ... مئة وإثنين وأربعين رجل ليس بمحرم على عائشة التقى بها ورآها وحدث عنها"
(8) المضيف: رب معترض يقول أن هذا شيخ شيعي، والشيعة معروفون أنهم ضد عائشة، فهل يوجد في المراجع السنية ما يؤكد هذا الكلام؟
أبونا: يوجد الكثير أكتفي بذكر الآتي:
(1) جاء في: (صحيح مسلم ج2 ص1078) "قالت عائشة: دخل على رسول الله وعندي رجل قاعد، فاشتد ذلك عليه، ورأيت الغضب في وجهه، فقلت: يا رسول الله إنه أخي من الرضاعة"
(2) وجاء أيضا في: (معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول لابن الأثير ج11 ص483) "أن عائشة: كان يدخل عليها من أرضَعَهُ أخواتُها وبنات أخيها"
(3) وجاء في (صحيح البخاري ج 4 ص 1799، نشر: دار ابن كثير, اليمامة بيروت) "قال عُمَرُ رضي الله عنه قلت يا رَسُولَ اللَّهِ يَدْخُلُ عَلَيْكَ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ فَلَوْ أَمَرْتَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ بِالْحِجَابِ فَأَنْزَلَ الله آيَةَ الْحِجَابِ"
(4) وجاءت في كتاب (السنة لابن أبي عاصم ج 2 ص 586، نشر: المكتب الإسلامي بيروت) "وقلت يا رسول الله يدخل على أهلك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب"
(5) وفي رواية أخرى جاءت كالآتي: (تاريخ المدينة المنورة ج 2 ص 46 ، لابن شبة النميري نشر: دار الكتب العلمية بيروت) "قال عمر قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك يحتجبن فإنهن يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب"
(9) المضيف: هل فعلت زوجات محمد مثل ما فعلت عائشة؟
أبونا: (1) جاء في: (موطأ الإمام مالك ج2 ص603) "أن حفصة أم المؤمنين أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلى أختها فاطمة بنت عمر ترضعه عشر رضعات ليدخل عليها ... ففعلت فكان يدخل عليها"
(2) هذا ما كان يحدث في بيت النبوة! أليست هذه عهارة فاضحة؟
(3) ونستطيع أن نحكم على النبي نفسه الذي أعطى زوجاته هذا المثال السيء.
(4) فلو عاش الطهارة والنقاوة والقداسة، لتعلمت زوجاته هذه القيم وعشن بمقتضاها.
(5) يا أحبائي المسلمين الباحثين على الحق ألا يجدر أن تفكروا في هذه الأمور لتعرفوا في أي طريق تسيرون، من تتبعون. وإلى أي مصير تنتهون.
(6) إني أصلي لكي يرق الرب بنور الحق والنعمة في قلوبكم لتخرجوا إلى نور المسيح الذي ضحى من أجلكم ليخلصكم ويعطيكم حياة نقية طاهرة أبدية. آمين.
المداخلات
(10) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
(11) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: (1) شكرا (2) صلاة وذكر من طلب الصلاة (3) امضوا بسلام. الرب مع جميعكم آمين.
