قناة الفادى الفضائية

(197) الإلحــاد جـ 12

معرفة الحق (197)

الجمعة 3 يوليو 2015

الإلحـاد جـ 12

1ـ بعض الإعتراضات الإلحادية والرد عليها.

2ـ العالم ماكدوجل والغرائز البشرية.

3ـ الروح والجسد.

4ـ مقال الدكتورة وفاء سلطان.

5ـ الفهم الحقيقي للدين.

6ـ قصيدة ملحد باحث عن الحق.

إعداد القمص زكريا بطرس

تقديم الأخ جعفر

197ـ الإلحاد (12)

1ـ بعض الإعتراضات الإلحادية والرد عليها.

2ـ العالم ماكدوجل والغرائز البشرية.

3ـ الروح والجسد.

4ـ مقال الدكتورة وفاء سلطان.

5ـ الفهم الحقيقي للدين.

6ـ قصيدة ملحد باحث عن الحق

الجمعة 3/7/2015م

(تقديم: جعفر)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (197) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.

أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.

(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟   

أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) يارب ...  (3) وأسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين. آمين.

(3) المضيف: وفيم ستكلمنا اليوم؟

أبونا: (1) تكلمت عن: أسباب الإلحاد في الحلقات السابقة، واليوم أستكمل الحديث عن:

1ـ بعض الإعتراضات الإلحادية والرد عليها.

2ـ العالم ماكدوجل والغرائز البشرية.

3ـ الروح والجسد.

4ـ مقال الدكتورة وفاء سلطان.

5ـ الفهم الحقيقي للدين.

6ـ قصيدة ملحد باحث عن الحق.

(4) المضيف: هل يمكن أن تذكر لنا بعض تلك الإعتراضات إلالحادية.

أبونا: يقول المعترض الملحد: لو ربنا موجود ليه مش قادر يمنع الشر ويعالج المشاكل والمآسي والكوارث التي في العالم؟

الرد: (1) صاحب هذا الاعتراض لا يدري أننا لسنا في جنة عدن، ولسنا في فردوس النعيم.

(2) وإنما نحن في الأرض الملعونة منذ طرد إليها أبونا آدم (تك3: 17)

(3) وليذكر المعترض أن الله الذي لم ينقذ الفتية من أتون النار المحمى سبعة أضعاف، أتي إليهم في الأتون ليعزيهم ويشددهم ويحفظهم من نيران الأرض الملعونة.

(4) هكذا الله في محبته يحفظنا في هذا العالم الشرير من مشاكله وكوارثه.

(5) أما عندما يأتي الرب في مجيئه الثاني فسوف يأخذنا إلى مجده حيث لا بكاء ولا أحزان، بل فرح دائم بلا منغصات، بعد أن تنتهي أيام غربتنا المرة.

(5) المضيف: هل هناك إعتراضات أخرى؟

أبونا: يوجد الكثير، ولكن أريد أن اذكر هذه القصة التي وقعت أحداثها فعليا في الهايد بارك بلندن، وهي حديقة كبيرة، ومتاح فيها التجمعات والأحاديث بكامل حرية الرأي.

(1) وقف أحد كبار السن من (Homeless) يعترض على أحد الوعاظ، قائلا: أنا رجل كبير السن ولكن اللهالذي تتكلمون عنه لم يستطع أن يخلصني كما تدعون. إذن فهو غير موجود.

(2) فأجابه الواعظ: هل الماء موجود في لندن؟ () فأجاب الرجل العجوز: نعم الماء موجود.

(3) فقال له الواعظ: إن كان الماء موجودا حقا فلماذا يعلو جسدك ووجهك هذا الكم من القذارة؟

(4) وأكمل قائلا له: إذن فقذارتك ليست دليلا على عدم وجود ماء، بل لأنك لا تريد أن تستحم.

(5) وهكذا الحال بخصوص وجود الله، فالملحدون لا يريدون المجيء إليه والاغتسال من قذارة الخطية والتمتع بخلاصه الأبدي.

(6) المضيف: وماذا تريد أن تقول عن العالم ماكدوجل؟

وأبونا: (1) العالم وليام ماكدوجل (William McDougall) صاحب "نظرية الغرائز البشرية" في علم النفس، التي سميت فيما بعد "الدوافع أو الميول الفطرية"

 

http://www.danceyourlife.eu/sourcesofbiodanza/WilliamMcDougall.html

(2) وذكر ماكدوجال حوالي 18 غريزة في الإنسان منها: غريزة حب التملك، وغريزة حب الاستطلاع، وغريزة المقاتلة، وغريزة الجنس، وأيضا غريزة التدين.

(3) واستدل على أن التدين غريزة بشرية من أن الإنسان منذ أن وجد وهو يرتبط بمعبود حتى ولو كان صنما.

(4) وغريزة التدين هذه قال عنها الكتاب المقدس في (جا3: 11) "صنع الكل حسنا في وقته وايضا جعل الابدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الانسان العمل الذي يعمله الله من البداية الى النهاية"

(5) والواقع أن الملحد أيضا عنده غريزة التدين هذه، وإنما يعبر عنها بطريقة سلبية إذ يحاول إنكار وجود هذا المعبود.

(7) المضيف: وماذا تريد أن تقول عن الروح والجسد؟

أبونا: (1) الواقع أن الإنسان يتكون من جسد وروح هذا ما وضحه الكتاب المقدس في قوله: "لان الجسد يشتهي ضد الروح و الروح ضد الجسد وهذان يقاوم احدهما الاخر حتى تفعلون ما لا تريدون" (غل5: 17)

(2) والملحدون لا يؤمنون بوجود الروح ولهذا فهم يعيشون بحسب الجسد.

(3) والكتاب المقدس يوضح أعمال الجسد، وأيضا ثمر الروح بقوله: (غل5: 19 ـ 23) "واعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة. عبادة الاوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة. حسد قتل سكر بطر. واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان. وداعة تعفف"

(4) والحقيقة التي يقررها الكتاب المقدس بهذا الخصوص تتضح من قوله: "لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون، ولكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون (رو8: 13)

(8) المضيف: ماذا عن مقال الدكتورة وفاء سلطان؟

أبونا: كتبت بعنوان: "اعتذار إلى الله". تقول:

(1) مع ازدياد الضغوط على الأقباط في مصر، كانت المرارة تزداد في داخلي، ومع سماعي لآيات الكتاب كما كان يرددها علي مسيحيون، كنت أراهم حالمين يكررون كلمات محفوظة، كان يزداد حنقي وشكي بها .. مثل: أن شعرة من رؤوسكم لا تسقط إلا بإذنه، وأن من يمسسكم يمس حدقة عيني، ولي النقمة يقول الرب، وعيني عليك من أول السنة لآخرها، وإن نسيت الأم رضيعها فأنا لا أنساكم، أنتم تصمتون والرب يدافع عنكم، وغيرها الكثير من الآيات التي كنت أسمعها في غيظ متسائلة في داخلي، وأحيانا لآخرين، أين الله من كل هذا؟ ولماذا لا نرى تأكيدا لتلك الوعود، لكل من قُتل ظلما، ومن اُضطهد، ومن خُطف، ومن أُحرق بيته أو حقله أو دكانه، ومن أُجبر على تغيير عقيدته،

(2) ولكنه في أحكامه التي تفوق عقولنا البشرية أكد لي ضعفي وعدم فهمي في سلسلة من الأحداث، والتي أعتقد أنها ليست إلا البداية، فحين تعامل النظام السابق بقمة الاستهتار والبطء في حادث كنيسة القديسين تمت الإطاحة به!، وحين أهانوا رأس الكنيسة البابا شنوده عبر تظاهراتهم الهمجية في الإسكندرية، وجدناه يدبر له جنازة لم يحظ بها أي من رؤساء أعظم الدول سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي، أو العسكري ...

(3) وأيضا حين وجهوا بكل الغل والغباء ضربة قاسمة للخنازير بمصر بحجة إنفلونزا الخنازير، تم انتشار الحمى القلاعية بمصر ليصيب مواشي مصر كلها ...

(4) وحين أعلن أحد رموزهم [العوا] بوجود الأسلحة بالكنائس أظهرت أحداث العباسية بالصور الحية وجود أسلحة داخل أحد المساجد يتم بها ضرب رجال الجيش المصري!

(5) وحين نزفت قلوبنا دما عما فعل بأهلنا في أحداث ماسبيرو، ها هم يتجرعون بلطجة وهمجية من وقفوا إلى جانبهم في أحداث العباسية.

(6) أيها الإله الصالح أعتذر لك علنا عن تبرمي وعدم ثقتي في وعودك ووصاياك. وأسألك أن تمنحنا بصيرة وفهما لما تدبره من أجلنا، ولتبدد مشورة الأشرار".

(9) المضيف: وماذا تريد أن تقول عن الفهم الحقيقي للدين؟

أبونا: أحب أن أقول لعزيزي الملحد المتعثر في الدين، أن الدين ليس مجموعة أوامر ونواهي، بل هو منهج حياة في الحب الإلهي. فهذا هو الله الحقيقي فلماذا ترفضه؟

[1] الله محبة: "ونحن قد عرفنا و صدقنا المحبة التي لله فينا الله محبة و من يثبت في المحبة يثبت في الله و الله فيه" (1يو4: 16)

[2] يعطيك حرية الاختيار: "أشهد عليكم اليوم السماء والارض قد جعلت قدامك الحياة والموت البركة واللعنة فاختر الحياة لكي تحيا انت ونسلك" (تث30: 19)

[3] المعطي سلام: "سلاما اترك لكم سلامي اعطيكم ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب" (يو14: 27)

[4] الوديع والمتواضع: "احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم" (مت11: 29)

[5] الذي يعمل لخيرك: "وهو يفعل خيرا يعطينا من السماء امطارا وازمنة مثمرة ويملا قلوبنا طعاما وسرورا" (اع14: 17)

[6] الذي دبر خطة خلاصك المجاني ولا يكلفك إلا أن تقبله مخلصا لحياتك: "اعلن الرب خلاصه، لعيون الامم كشف بره" (مز98: 2)

[7] ويعوزني الوقت لأتكلم عن روعة الله، فلماذا لا تقبله وتتمتع بمحبته لتحيا في سلام هنا على الأرض وهناك في الأبدية.

(10) المضيف: هل يمكن أن تختم لنا بقصيدة الملحد الباحث عن الحق؟

أبونا: أعطاني الله هذه الكلمات لتعبر عن فكر إنسان ملحد تائب:

أولا: حياته في الإلحاد:

(1) قلت لا يوجد ربٌ، لا عقابٌ لا جزاء

(2) انه نسج خيالٍ، من عقولِ الأغبياء

(3) فلينازلنى إذا ما، كان ربٌ فى السماء

(4) لو لَعَنْتُ أو كفرت، هل يناصبُنى العداء؟

(5) لو صرخت او دعوت، هل يلبى لى النداء؟

(6) ساد فى الأرض فسادٌ، هل يراه من علاء؟

(7) هذه الأسقامُ زادت، هل يداوى كل داء؟

(8) هل له قلبٌ يرق، لمآسى التعساء؟

(9) كم يتامى حطم الموتُ حشاهم والبكاء

(10) والذين يلحسون الأرضَ، من هولِ العناء

(11) هل رعاهم أم دهاهم، بالخطوبِ والبلاء

(12) قلت لا يوجد ربٌ، كل شئٍ للفناء

                   ****

ثانيا: توبته:

(13) ماذا بعد الموت أفعلْ، لو صدمت بالبقاء؟

(14) لو رأيت اللهَ منْ، قدْ رَفَضْت في غباء

(15) سوف أخسر حب منْ، قد فداني بالدماء

(16) سوف أجني الخزي والـ،عار مثلُ الجهلاء

(17) سوف أندم حيث لا جدوي لدمع أو بكاء

(18) سوف أقضي الدهر في مر، وبؤس وشقاء

(19) آه من فكر الحماقة والفجور والهُراء

(20) فاغفرن إثمي واقبلنِّي تائبا هَبْنِي العزاء

(21) فأعيشَ في سلام، في هناء، مثل كل السعداء.

المداخلات

(11) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.

(12) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟

أبونا: (1) شكرا (2) صلاة وذكر من طلب الصلاة (3) امضوا بسلام. الرب مع جميعكم آمين.

 

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الجمعة, 03 تموز/يوليو 2015
إقرأ 6485 مرات

شاهد الفيديو

أضف تعليق
يتم مراجعة التعليقات من قبل ادارة الموقع قبل نشرها و لا يسمح بنشر التعليقات التى تحتوى على اهانات لاشخاص او شعوب بعينها او التعرض لمعتقداتهم بالفاظ نابية بعيد عن النقد الموضوعى


Youtube مباشر

شاهد البث المباشر

شارك فى الحدمة


Currency/العملة:
Amount/المبلغ:

بحث الحلقات

تاريخ الحلقة

عنوان الحلقة

البرنامج

النشرة البريدية

سجل معنا لاستلام نشرة اخبار الموقع

ترددات القناة

Nile Sat

Frequency: 11096 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 27500 - FEC: 5/6

 

Galaxy 19

Frequency: 12152 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 20000 - FEC: 3/4

 

HotBird

Frequency: 10949 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 27500 - FEC: 3/4

 

Optus D2

Downlink: 12734 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 22500 - FEC: 3/4

احدث التعليقات

  • حلقه رائعة ربنا يبارك حياتك أبونا الغالي ارجوك يا ابونا صلي من أجلي للمحاربات الروحية ارجو اعادة تنزيل ...
     
  • هناك خطء املائي في شهادة الوفاة وهو رقم 51 المفروض 15 قرن من الزمان وليس واحد وخمسون .
     
  • هناك نظريات كتير تقول أن محمد لم يكن موجودا بالأساس لأن مفيش أي دليل علي وجوده حتي سنة ٦٩٠ و أول دليل ...
     
  • رينا معاكو
     
  • يرجى ارسال مواعيد بث حلقات الاب زكريا ..لكي يتنسى لي متابعنها . يرجى ارسال مواعيد البث على الايميل ...