178ـ خطاب أوباما وتشبيه داعش بالصليبيين
الجمعة 13/2/2015م
(تقديم: عبد الله)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (178) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، وهي حلقة خاصة من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: (1) مرحبا بك وبالمشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: وماذا تريد أن تقدم لنا في هذه الجلسة؟
أبونا: سأتكلم عن: الرد على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخصوص تشبيه داعش بالصليبيين وبقية ما احتواه هذا الخطاب.
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكر لنا ما قاله أوباما؟
أبونا: (1) هذا هو نص الخطاب الذي ألقاه السيد الرئيس باراك أوباما في إحتفال "صلاة الإفطار الوطني" يوم الخميس 5 فبراير 2015م. (National Prayer Breakfast February 5, 2015)
(الفيديو):
https://www.youtube.com/watch?v=AFNDIl42E20
(1) (ق 2:09 ـ 2:27) "لنتذكر أنه خلال الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش (التي أقيمت للمسلمين في الأندلس) ارتكب البعض أفعالا شنيعة باسم المسيح"
(2) وأضاف: "وفي بلدنا [يقصد أمريكا] جرى استخدام المسيحية لتبرير العبودية، وفرضت قوانين التمييز العنصري."
(5) المضيف: وما هو ردك على هذا الخطاب؟
أبونا: الواقع أنني أريد أن أوجه خطابا خاصا للرئيس أوباما بهذا الخصوص، وسأقدمه باللغة العربية أولا، ثم باللغة الإنجليزية، وسوف أرسله له ولجميع وسائل الميديا المقروءة والمسموعة والمرئية.
عزيزي السيد الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
تحية مسيحية تفيض بالحب والسلام وبعد
أولا: يشرفني أن أقدم نفسي لسيادتكم، فأنا مواطن أمريكي، وأشكر الله لانتمائي لهذا الوطن الجديد الذي تأسس على قيم الإنجيل التي ضمَّنها آباء هذا الوطن الأولين في دستور أمريكا العظيم.
كما أني أعتز بوطني القديم مصر العظيمة التي تحيا فيَّ بكنيستها الوطنية.
وفوق الكل أفخر بجنسيتي الأصلية التي منحني الله إياها عندما قبلته في قلبي مخلصا وسيدا أعني الجنسية السماوية الفائقة.
ولقد كرمني الرب بالحصول على درجتين للدكتوراه من جامعتين أمريكيَّتين (Doctor of Missiology) في نقد الإسلام والكرازة للمسلمين ليكفوا عن الإرهاب ويقبلوا السيد المسيح واهبَ السلام.
عزيزي السيد الرئيس، لقد تتبعت خطاب فخامتكم في إحتفال "صلاة الإفطار الوطني" يوم الخميس 5 فبراير 2015م. (National Prayer Breakfast February 5, 2015) وشد إنتباهي ما قلته بخصوص: 1ـ مقارنة داعش بالحروب الصليبية 2ـ ومحاكم التفتيش للمسلمين 3ـ وتبرير المسيحيين للعبودية.
والواقع أنني تأسفت كثيرا في قلبي على أن تكون هذه هي ثقافة رئيس أعظم دولة في العالم. فاسمح لي يا فخامة الرئيس وليتسع لي قلبكم الكبير ووقتكم الثمين بأن أوضح لك باختصار شديد الحقيقة التي يبدو أنها غابت عن علم سيادتكم.
أولا: المفارقة في تشبيه داعش بالحروب الصليبية:
(1) عزيزي الرئيس ينبغي أن يكون واضحا في ذهنكم أن الحروب الصليبية لا تمثل المسيحية بدليل أنه لا يوجد نصٌ في تعاليم السيد المسيح يبرر تطرفهم، بينما داعش يؤصلون إرهابهم بآيات صريحة في القرآن وأحاديث رسولهم محمد، فهم مسلمون حقيقيون وليس كما ذكرت في حديث آخر لك أنهم لا يمثلون الإسلام. وهذه بعض الأدلة على تطبيقهم للشريعة الإسلامية وهي على سبيل المثال لا الحصر:
1- (سورة التوبة 5) "اقتلوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ"
2- وجاء في صحيح البخاري "قال رسول اللَّهِ: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الناس حتى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إلا الله فَمَنْ قال لَا إِلَهَ إلا الله فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ"
(2) وحتى الحروب الصليبية المتطرفة التي ندينها، لم تقم بحرق المسلمين ودفنهم أحياء كما فعل تنظيم داعش الإرهابي الإسلامي للطيار الأردني معاذ كساسبة.
(3) كما أن الحروب الصليبية لم تغتصب نساء المسلمين مثلما فعلت داعش مع نساء المسيحيين والأيزيديين.
(4) وكذلك الحروب الصليبية لم تنشئ سوقا للنخاسة وبيع نساء المسلمين كما فعلت داعش مع نساء المسيحيين والأيزيديين.
(5) وينبغي أن يكون معلوما لديكم يا فخامة الرئيس أن الحروب الصليبية تسبب في شنها قتل 3000 حاجا جاءوا من أوربا إلى القدس وكان من بينهم كرادلة أي أساقفة كنيسة قتلوهم وهم أبرياء، فقام الأباطرة بهذه الحملة لتأديب الإرهابيين، كما فعلتم أنتم ولا زلتم تفعلون في أفغانستان والعراق وسوريا، فهل تَعتبِر هذا تجاوزا من أمريكا والاتحاد الأوربي تلامون عليه؟
(6) ألا تعلم يا فخامة الرئيس أن داعش منظمة إرهابية قامت لتحارب الأبرياء وتستولي على الحكم في البلاد لتقيم الدولة الإسلامية وتحقق أهداف محمد رسول الإسلام.
(7) وقد صرحت أنت بنفسك يا فخامة الرئيس يوم الأربعاء 10/9/2014م بخصوص حديثك عن الحرب على الدولة الإسلامية (داعش)، بجرائم داعش كما جاء في موقع:
http://www.lhzanews.com/videos/3846.html
قائلا: (ق 2:10 ـ 2:42) "الدولة الإسلامية هي تنظيم إرهابي، هذه الحقيقة ببساطة، فليس لديها رؤية سوى ذبح كل من يعترض طريقها، في منطقة عرفت الكثير من سفك الدماء لا يزال هؤلاء الإرهابيون متميزون بقسوتهم، فهم يعدمون الأسرى، يقتلون الأطفال، ويذبحون ويغتصبون النساء ويجبرونهم على الزواج، ويهددون الأقليات بالإبادة، وقتلوا صحفيين أمريكيين ببربرية"
(6) المضيف: وما هي النقطة الثانية؟
أبونا: ثانيا: تجاوزات محاكم التفتيش في أسبانيا:
فخامة الرئيس، لقد نسبت في خطابك تجاوزات محاكم التفتيش في أسبانيا إلى المسيحية قائلا: "ومحاكم التفتيش ارتكب البعض أفعالا شنيعة باسم المسيح"
ألا تعلم يا فخامة الرئيس أن محاكم التفتيش هذه ليس لها سند في الكتاب المقدس، فالذين أنشأوها لم يذكروا سندا واحدا من تعاليم المسيح لما ابتدعوه. في حين أن تنظيم داعش يجد المئات من الأسانيد سواء في القرآن أو الأحاديث أو السنة المحمدية على ما يقومون به.
سيدي الرئيس لقد خانكم المنطق السليم في المقارنة بين محاكم التفتيش وتنظيم داعش الإسلامي الإرهابي.
(7) المضيف: وما هي النقطة الثالثة؟
أبونا: ثالثا: استخدام المسيحية لتبرير العبودية:
قلت أيضا في خطابك غير الموفق: ""وفي بلدنا جرى استخدام المسيحية لتبرير العبودية، وفرضت قوانين التمييز العنصري."
يا فخامة الرئيس أين وجدت في تعاليم المسيح أو العهد الجديد ما يبرر العبودية؟ ألم تقرأ ما كتبه بولس الرسول: "ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر ليس ذكر وانثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع" (غل3: 28)
أليس في هذه الآية إلغاء لكل تمييز عنصري؟
كيف يا فخامة الرئيس تقول بإستخدام المسيحية لتبرير العبودية، فالحقيقة أنه لايوجد دليل واحد على صحة هذا الأمر، بينما ما يفعله داعش هو تطبيق لمبادئ أساسية في الإسلام قرآنا وسنة. وإليك على سبيل المثال لا الحصر:
(1) في (سورة النساء 3) "فانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"
(2) وتفسير هذه الآية في الجلالين: "ما ملكت أيمانكم) من الإماء إذ ليس لهم من الحقوق ما للزوجات"
(3) وفي (سورة الزخرف32) "وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً"
(4) وتفسير هذه الآية كما قال مقاتل بن سليمان: "ليتخذ بعضهم (يعنى الأحرار) بعضاً (يعني الخدم) سخرياً (يعنىالعبيد سخره الله لهم)
سيادة الرئيس اسمح لي أن أقول لفخامتكم أنكم لم توفقوا في هذه المقارنة أيضا بين داعش وبين ما تدَّعي أنهم "استخدموا المسيحية لتبرير العبودية، وفرض قوانين التمييز العنصري."
(8) المضيف: هل لك تعليق في نهاية الخطاب؟
أبونا: أقول ختاما: سيدي الرئيس أنا لست أدري ما هو دافعك في التصريح بهذه الأمور المغلوطة؟
(1) هل هو من أجل أصولك الإسلامية، التي على مايبدو أنك لازلت مخلصا لها.
(2) أم لأن السياسة والدبلوماسية تستلزم هذا الأسلوب الذي فضحه نابليون بونابرت قائلا: "إن كنت شريفا فأنت لا تصلح للسياسة"؟
سيدي الرئيس أولا: انت في حاجة لأن تدرس التاريخ من جديد وتفهمه فهما صحيحا. وثانيا يجب أن تعتذر لكل المسيحيين الذين أهنتهم بهذا الحديث الغريب في يوم الصلاة الوطني.
وأرجوك يا سيدي الرئيس أن تنظر إلى أبديتك فلن يشفع لك في ذلك اليوم مركزك كرئيس أعظم دولة في العالم، أو سياستك التي ثبت فشلها. واذكرك بقول الكتاب المقدس: "كيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا" (عب2: 3).
سيدي الرئيس إني أصلي لك أن يخلصك الرب ويحفظ نفسك وحياتك. آمين.
(9) المضيف: قلت أنك ستوجه الخطاب باللغة الإنجليزية حتى يمكن إرساله إلى المعنيين.
أبونا: (الخطاب بالإنجليزية)
Dear Mr. President; Barak Obama, President of the United States of America.
As a Christian, I am greeting you with overflowing love and peace in the Name of my Lord Jesus Christ:
First of all, I am honored to introduce myself to you. I am an American citizen. I am thankful to the Lord to be a resident and a citizen of this great Nation that was founded on Biblical principles that is the foundation our forefathers made sure that it was included in our Great American Constitution.
Also, I am proud of my native homeland; Egypt.
But above all, I am proud of my heavenly citizenship which God granted me with, when I accepted Him as my personal Savior and Lord of my life.
The Lord has also graciously blessed me with the ability to earn two Doctorate Degrees from two Grand Universities in the United States. I have my Doctorates in Missiology that investigate and expose Islam. In return, I preach the love and grace of God to Muslims globally. Those who accept Jesus Christ; the Giver of true peace and Divine love; turn from their evil ways and terrorist activities.
Dear Mr. President, I followed your speech, the one you delivered during breakfast on “National Day of Prayer” on February 5th, 2015. It caught my attention when I heard you first: Comparing ISIS to the Crusaders, second: The excessiveness of the Spanish Inquisition, and third: Christian justifications of slavery.
Truthfully, I was really shocked and saddened to see the lack of knowledge the president of the greatest nation in the world has. Please allow me, Mr. President, accommodate me with your great heart and grant me some of your valuable time that I may very briefly explain to you facts that seem absent from the knowledge of these subjects.
First: The Irony of the comparison of ISIS with the Crusades
(1) Dear president it should have been clear to you that the Crusaders do not represent Christianity, and the evidence to that, is that you could not find in the teachings of Christ any message or text justifying extremism. While ISIS - is explicitly originated and founded upon the verses of the Qur’an and the sayings of their leader; Muhammad, which are many, but as an example;
A- In (Surat Al-Tawbah, Chapter5 Verse5) which says: “Kill the polytheists wherever you find them and capture them and besiege them and sit in wait for them at every place of ambush”
B- Also, according to Sahih Al-Bukhari, Mohamed said: “I have been ordered to fight against the people until they testify that there is no god but Allah. And only those who testify that there is no god but Allah,have saved themselves and their property from me”.
(2) Actually we do not defend the Crusader’s extremism, but condemn it. Though even in their extremism, the Crusaders never burned Muslims and buried them alive as ISIS- the Islamist Terrorist Organization did a week ago to the Jordanian Pilot “Mou’3ath Al-Kassasbeh whom they burned and buried alive.
(3) The Crusaders never raped Muslim women as ISIS raped Christian and Yezidian women in Iraq in the name of Islam.
(4) Crusaders never established a market for slavery and sold Muslim women as slaves, as ISIS did to Christian and Yezidian women in Iraq last year.
(5) As it should be also known to you Mr. President that the Crusaders came to Jerusalem entirely as a response to Muslims killing 3 Thousand Christian pilgrims who came from Europe to Jerusalem to worship. Among the ones who were killed, were innocent Cardinals and Bishops. So the reason for the Crusader’s campaign was to fight and discipline the terrorists. As the United States did and still doing in Afghanistan, Iraq and Syria – fighting the terrorist. Is this considered a violation from the part of United States and the European Union, or something you should be blamed for? Of course not.
(6) Don’t you know Mr. President that ISIS is a terrorist Islamist Organization, and was established to kill the innocent in order to seize power and establish an Islamist state and achieve the goal of Muhammad – the messenger of Islam?
(7) You yourself said so Mr. President on Wednesday September 10th, 2014 about considering a war on this Islamist State; ISIS for their crimes, as stated in this sight:
http://www.lhzanews.com/videos/3846.html
where you stated that: “The Islamist State is a Terrorist Organization. This is a simple truth. It has no vision, but slaughtering those in their paths. In a region known for bloodshed, these terrorists are distinguished for their cruelty; they execute prisoners, kill children, massacring and raping women, and forcing them to marry. Threatening to annihilate minorities. And barbarically they killed two American journalists.”
Second: The excessiveness of the Spanish Inquisition:
Dear Mr. President, you mentioned in your speech the excessiveness of the Christian Spanish Inquisition saying that: “Heinous crimes were committed in the name of Christ”.
Don’t you know Mr. President that the Spanish Inquisition has no backing in the Holy Bible? But those who established and supported the Spanish Inquisition never referenced one single verse from the Bible or any of Christ’s teachings, simply because they can’t, as it did not exist in the Bible. While ISIS Organization have based their atrocities on hundreds of verses in the Qur’an, Hadeath the sayings of their prophet Muhammad and the Muslim Sunna.
Mr. President your logical thinking has betrayed you in your comparison of the Inquisition to the Islamic terrorist group ISIS.
Third: Using Christianity to justify Slavery:
You also said in your speech an inappropriate statement: “In our nation, Christianity has been used to justify slavery and impose a racial-discriminatory law; Jim Crow”.
Mr. President, where did you find in Jesus Christ’s teachings or the New Testament anything that justifies slavery? Haven’t you read what the Apostle Paul wrote in his letter to the Galatians Church, saying: “There is neither Jew nor Greek, there is neither slave nor free, there is neither male nor female, for you are all one in Christ Jesus” (Galatians 3:28).
Isn’t this verse a cancellation of any type of “racial discrimination?”
So why then did you Mr. President compare Christianity with what ISIS is doing in applying the basic principles of Islam, the Qur’an and the Sunna? And here, for example, some of their unlimited sources:
(1) In (Surat Al-Nissa’ Chapter v.3): “Then marry those that please you of women; two or three or four. But if you fear that you will not be just, then one, or those that your right hand possesses”.
(2) The commentary of Jalalayn says about this verse: what your “right hand possesses”; It is talking about capturing women for slavery, marrying them against their will, and devaluing any rights which other wives may have.
(3) And in (Surah AZukhruf; chap verse 32, it says: “We have divided among them their subsistence in the present life and raised some of them above (some) others in degrees [i.e. of rank], that some of them may take to themselves others in subjection”
(4) And this verse is explained by Mukatel bin Suleiman: “that these free men should use the slaves as Allah allowed them to, and forced them to be slaves.
Dear Sir please listen to me as I say to you that the comparison between ISIS and those who used Christianity to justify slavery and impose Jim Crow laws is not just.
Mr. President I don’t know what your motivation is in saying these things that are clearly wrong.
Is it because of your Islamic roots of which you are still loyal to?
Or is it because politics and diplomacy require these types of behavior which Napoleon Bonaparte exposed by saying: “If you are honest you are not fit for politics?”
Mr. President, on one hand you need to study history again and understand it correctly. On the other hand you have to apologize to all Christians whom you had hurt by your strange speech on the Prayer day.
Please, dear Sir, consider thinking about your eternity, in that day, no one will be able to intercede for you, neither your position as president of the most powerful nation on earth will do, nor your political way that was proved unsuccessful.
And I want to remind you of what the Holy Bible in the (Book of Hebrews 2:3) says: “How shall we escape, if we neglect so great salvation; which at the first began to be spoken by the Lord, and was confirmed unto us by them that heard him.”
Dear Mr. President I love you, respect you and I will pray for you that the Lord may save your soul and keep your life safe. Amen.
Most Respectfully:
Father Zakaria Botros
المداخلات
(10) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
(11) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: (1) صلاة وختام.