177ـ سقوط الإسلام (2)
الجمعة 6/2/2015م
(تقديم: يوحنا)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (177) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا ذلك مرة أخرى؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
1ـ أساسيات الكرازة
2ـ إستراتيجية الكرازة: إزالة العقبات / كشف حقيقة الإسلام
3ـ تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا: تكلمت عن بعض صور سقوط الإسلام من خلال عرض أربعة فيديوهات لباحثين متخصصين وشيوخ معتبرين.
(5) المضيف: وماذا تريد أن تقدم لنا في هذه الجلسة؟
أبونا: سأتكلم عن: صور أخرى من سقوط الإسلام:
أولا: جرأة المناقشة في الممنوع:
(1) فيديو لجابر القرموطي وقوة محمد الجنسية 4000 رجل.
(2) فيديو لمحمد الغيطي وقوة محمد الجنسية 4000 رجل.
(3) فيديو الشيخ محمود المصري وقوة محمد الجنسية 4000 رجل.
ثانيا: جرأة الكتابة في الممنوع: مقال لثروت الخرباوي
(6) المضيف: هل نستطيع أن نشاهد الفيديو الأول؟
أبونا: فيديو لجابر القرموطي وقوة محمد الجنسية 4000 رجل.
https://www.youtube.com/watch?v=LeC1gG2JwKI
أولا: يذكر الخبر:
(1) (ق 0:31 ـ 1:25) "الشيخ محمود المصري" ـ "4000 إمرأة في المقابل"
ثانيا: يتساءل عن سبب هذا الحديث؟
(1) (ق 1:38 ـ 2:05) "اللي أنا بس عايز أفهمه" ـ "مبررك إيه في الموضوع؟"
(2) (ق 1:25 ـ 3:29) "مجرد إن حضرتك" ـ "يا راجل يا راجل"
ثالثا: يذكر أن ذلك يخدم خصوم الإسلام:
(2) (ق 2:06 ـ 2:19) "ما هو خصوم الإسلام" ـ "وسطية الدين"
(3) (ق 3:30 ـ 3:37) "خصوم دينك" ـ "ما لوش لازمة"
(7) المضيف: هل يمكن عرض فيديو محمد الغيطي وقوة محمد الجنسية 4000 رجل.
أبونا:
https://www.youtube.com/watch?v=InalJ-5PNnA
أولا: يتساءل: قوة الرسول الجنسية ليه؟
(1) (ق 0:24 ـ 1:05) "ولا الفتاوى اللي احنا بنسمعها" ـ "في النصف الأسفل من المرأة ليه؟"
ثانيا: يستنكر ذلك قائلا:
(1) (ق 2:01 ـ 2:05) "يطلع واحد يقول لك الرسول" ـ "إيه ده"
(2) (ق 2:29 ـ 2:34) "والرسول كان بيمارس جنس كم ساعة" ـ "ده كلام"
(3) (ق 4:26 ـ 4:46) "تقعد تتكلم لي عن " ـ "وفي وشنا كلنا"
(8) المضيف: هل يمكن أن نسمع الشيخ محمود المصري صاحب مشكلة قوة محمد الجنسية 4000 رجل.
أبونا:
https://www.youtube.com/watch?v=19hpTwJEcC0
أولا: تصريحه بأن قوة النبي بـ 4000 رجل:
(1) (ق 0:00 ـ 0:32) "والدليل على كده لما نعرف إن قوة النبي" ـ "4000 رجل"
ثانيا: تقديمه الدليل والبرهان:
(1) (ق 0:33 ـ ) "قول لي هات الدليل" ـ "بأربعة آلاف رجلا"
(9) المضيف: ما تعليقك على هذه المهزلة؟
أبونا:
(1) الواقع أنني أتعجب أن المعترضين على هذا الحديث يستنكرون ذكره في هذه الأيام.
(2) ولم يعترضوا على الحديث نفسه أنه لا يليق بنبي.
(3) ولكن إذ يخزون منه الآن فهذا أكبر دليل على خزيهم من محمد نفسه وأفعاله المشينة.
(4) ولهذا أوجه حديثي للمسلم الباحث عن الحق. هل لازلت تعتبر محمدا نبيا رغم هذه المهزلة وغيرها الكثير مما أثرناه، وأثاره الإعلام المصري على أفواه شيوخ ومتخصصين والقبانجي في الإعلام العراقي؟
(10) المضيف: بعد هذه المهزلة هل تعرض لنا المقال الجرئ لثروت الخرباوي؟
أبونا: جاء المقال في مواقع عديدة على الإنترنيت منها الموقع التالي:
http://elwatannews.com/news/details/636817
(صورة الموقع وصورة الخرباوي)
تحت عنوان: حوار مع السيد المسيح. جاء فيه:
(1) "أود أن أحكى لكم سراً على أن يظل بيننا، هذا السر هو أننى أحب السيد المسيح جداً، ولمَ لا، أليس هو الذى قال الله سبحانه وتعالى عنه «وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا» هو رحمة من الله للبشرية، ومن منا لا يحب الرحمة إلا أصحاب القلوب التى ختم عليها إبليس بالشر،
(2) هذا هو سيدنا عيسى عليه السلام، الذى تعرّض للإيذاء من بنى إسرائيل، فكانوا يلاقونه بالعذاب والشر، فيلاقيهم بالسلام والخير.
(3) ولكن لماذا يظل حبى للمسيح سراً بيننا؟ لأن بعضهم يعاقبنا فى هذه الأيام على الحب، فحين أحببنا المسيح وفرحنا بيوم مولده وعبّرنا عن مشاعر الفرحة التى اعتملت فى قلوبنا إذا بدهاقنة الشر يتهموننا بالكفر ويرفعون فى وجوهنا رايات التحريم السوداء، وحين قلنا لإخواننا الأقباط كل عام وأنتم بخير، ونحن معكم نشارككم الفرحة قَدَماً بقدم وكتفاً بكتف وقلباً بقلب، قامت القيامة عند مشايخ السلفيين غضباً واستنكاراً وتحريماً،
(11) المضيف: حقيقة مقال جرئ، وماذا قال أيضا؟
أبونا: قال:
(4) خلوت إلى نفسى، وقلت لها: ماذا لو جاء السيد المسيح إلى زمننا هذا، تراه ماذا يقول لنا؟ ولو قدّر الله لى أن أقابله، فما الذى كنت سأقوله له؟
(5) أغلب الظن أن السيد المسيح عليه السلام، لو جاء إلى دنيانا فإنه سينزل إلى مصر، فمصر هى التى استقبلته، وهو بعد رضيع مع أمه «ستنا» مريم البتول، عندما جاءت إلى مصر هرباً من شرّ الإمبراطور هيرودس، هربت السيدة مريم إلى مصر، أرض الأمان، وسلكت فى سبيل ذلك صحارى وهضاباً وودياناً فى رحلة شاقة مليئة بالآلام، ولذلك رأيتُ أن السيد المسيح إذا ما نزل الآن إلى دنيانا، فإنه حتماً سيختار مصر، وفى أعلى قمة أحد الجبال فى سيناء، أرض الفيروز سيكون هبوطه.
(6) ورأيتنى بعين قلبى وأنا أسعى إليه، أصعد الجبل بقدمى الكسيرة المتعبة، ولكن طاقة روحية أمدتنى بقوة هائلة لم أعهدها فى نفسى من قبل، فأنا الآن فى طريقى لمقابلة السيد المسيح عليه السلام، الذى قال الله عنه «إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ»، فهل لى أن أتلكأ فى الصعود، والله إن روحى من فرط شوقها إليه قد كادت ترفعنى كما «رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ»
(7) قلت وأنا أمد له يدى ببعض الخبز: ألا تأكل يا سيدى؟ أظنك الآن جائع، وكما أرى الآن أنك قد جئت إلى دنيانا من غير زاد.
(8) قال المسيح: مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.
(9) اقتربت منه قليلاً، ثم انكببت على قدمه أقبّلها، فوضع يده على رأسى، وقال: طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات، طوبى للحزانى لأنهم يتعزّون، طوبى للرحماء لأنهم يرحمون، طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله، طوبى لصانعى السلام لأنهم أبناء الله يدعون.
(10) انتفض قلبى فرحاً بدعاء السيد المسيح، وقلت له: أظنك عرفت أيها السيد العظيم ما يحدث فى دنيانا هذه الأيام من قتل وسفك للدماء باسم الدين؟
(11) قال المسيح: قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل، ومن قتل يكون مستوجب الحكم، وأما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم، ومن قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم.
(12) المضيف: هذا حوار رائع، أكمل المقال لو سمحت.
أبونا: يكمل في المقال قائلا:
(12) قلت: إن العالم كله يا سيدى مشتعل بالحروب والخلافات والقتال، والقتل حالياً يكون باسم الدين.
(13) قال المسيح: سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك، وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم.
(14) قلت: ولكن هذا يا سيدى فوق طاقة الإنسان الحالية، فقد اعتملت النفوس بالشر، وكل الناس فيهم نقص، لم يصل أحدنا إلى هذه الدرجة من الكمال.
قال المسيح: فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم الذى فى السماوات هو كامل.
(15) قلت: إذن يا سيدى نريد أن نعرف الطريق، دلّنا عليه فنحن نعيش فى غابة.
قال المسيح: لا تجرّب الرب إلهك.
(16) قلت: نعم أنا أعرف هذا الأمر، فحينما جاء إليك إبليس، وقال لك اطرح نفسك من فوق الجبل والملائكة ستتلقاك، لأنك برعاية الله، قلت له لا تجرّب الرب إلهك، هذه حكمة عظيمة، فالله لا ينبغى أن يخضع لتجارب البشر، أنا أتوجه بدعائى لله عبادة وليس تجربة، أفإن أجابنى عبدته وإن لم أرَ الإجابة تركته؟!
(17) ولكن ما الخطوة الثانية فى الطريق إلى الله يا سيدى.
قال المسيح: من سألك فأعطه، واحترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكى ينظروكم، وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذى فى السماوات، فمتى صنعت صدقة فلا تُصَوّت قدامك بالبوق كما يفعل المراءون فى المجامع وفى الأزقة لكى يُمَجّدوا من الناس، الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم، وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك.
(18) قلت: أراك تهتم بالفقراء جداً، هل الصدقة هى إحدى الخطوات إلى الله؟
قال المسيح: من يرحم الفقير يُقرض الرب، وعن معروفه يجازيه.
(19) قلت: ثم ماذا يا سيدى؟
قال المسيح: ومتى صلّيت فلا تكن كالمرائين، فإنهم يحبون أن يصلّوا قائمين فى المجامع وفى زوايا الشوارع لكى يظهروا للناس، الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم، وأما أنت فمتى صلّيت فادخل إلى مخدعك، وأغلق بابك وصلّ إلى أبيك الذى فى الخفاء، فأبوك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية، وحينما تصلّون لا تكرروا الكلام باطلاً كالأمم، فإنهم يظنون أنه بكثرة كلامهم يستجاب لهم، فلا تتشبّهوا بهم، لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه.
(20) قلت وأنا أستزيده: ثم ماذا؟
قال المسيح: اغفروا للناس زلاتهم، يغفر لكم أيضاً أبوكم السماوى، ولا تدينوا لكى لا تدانوا، لأنكم بالدينونة التى بها تدينون تدانون، وبالكيل الذى به تكيلون يُكال لكم.
(21) قلت: ولكننى أرى عدداً كبيراً من الناس يرتكبون أخطاءً جمّة، وطاقتى لا تتحمّل مثل هذه الأخطاء.
قال المسيح: ولماذا تنظر القذى الذى فى عين أخيك، وأما الخشبة التى فى عينك، فلا تفطن لها، أم كيف تقول لأخيك دعنى أخرج القذى من عينك، وها الخشبة فى عينك.
(13) المضيف: جميل. وماذا قال أيضا؟
أبونا: جاء بالمقال الآتي:
(22) قلت: أخبرنى أيها السيد هل الله يحبنا؟
قال المسيح: نحن نحبه، لأنه هو أحبنا أولاً، فتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك.
(23) قلت: ماذا أعد الله لنا؟
قال المسيح: ما لم ترَ عين ولم تسمع أذن، ولم يخطر على بال إنسان، أعده الله للذين يحبونه.
(24) وقبل أن أوجه إليه سؤالاً آخر، أشار لى أن أصمت، ثم قال: كل من يسمع أقوالى هذه ويعمل بها أشبهه برجل عاقل، بنى بيته على الصخر، فنزل المطر وجاءت الأنهار وهبّت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط، لأنه كان مؤسساً على الصخر، وكل من يسمع أقوالى هذه ولا يعمل بها يُشبّه برجل جاهل بنى بيته على الرمل، فنزل المطر وجاءت الأنهار وهبّت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه عظيماً.
(25) وفجأة اشتدت برودة الجو وقامت الأعاصير وغيّمت سحابة كثيفة وأخذ البرق يضرب عينى والرعد يضرب أذنى، وكان ذلك كله إيذاناً باختفاء السيد المسيح، ولكن ستظل تعاليمه باقية.
(14) المضيف: هل لك تعليق في نهاية الموضوع؟
أبونا: (1) سوف يتساءل الجميع هل صار ثروت الخرباوي مسيحيا؟ أقول أنا لا يهمني أن يصبح الإنسا مسيحا، وإنما يهمني أن يكون للإنسان علاقة بشخص المسيح وأن يرتبط معه بالحب، والله سيكمل عمله في حياته.
(4) عزيزي الباحث عن الحق هل تحب أن تكون لك علاقة شخصية المسيح؟ وأن تحبه كما سبق وأحبك؟ هل تطلب من إله الحق قائلا اكشف لي يارب الحقيقة ونور قلبي لمعرفتك المعرفة الحقيقية، وخلصني واقبلني لأعيش في محبتك. آمين.
المداخلات
(15) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
(16) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: (1) صلاة وختام.