155ـ ترنح الإسلام وسقوط مقدساته ـ3
الجمعة 29/8/2014م
(تقديم: عبد الله العراقي)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (155) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا ذلك مرة أخرى؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
1ـ أساسيات الكرازة
2ـ إستراتيجية الكرازة: إزالة العقبات / كشف حقيقة الإسلام
3ـ تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا: كانت عن ترنح الإسلام: من برنامج وائل الإبراشي مع شيوخ الأزهر والدكتور أحمد عمارة عنتناقض الأحاديث بخصوص: عذاب الميت ببكاء أهله.
(5) المضيف: وما هو موضوع حلقة اليوم؟
أبونا: استكمال باقي تلك الحلقة، ويشمل الحديث عن:
1ـ مصيبة سحر محمد ومعضلة المُعوِّذتين.
2ـ كارثة محاولة إنتحار الرسول.
3ـ ألفاظ أبي بكر والصحابة الخارجة عن الأدب.
4ـ قذارة نخامة الرسول التي يدْهن بها الصحابة وجوههم.
5ـ حمزة أمير الشهداء وابن عم الرسول: يسكر ويسرق، ويسب الرسول.
(6) المضيف: لنبدأ بالنقطة الأولى عن سحر محمد؟
أبونا: الواقع أنني أثرت هذا الموضوع منذ 11 عاما، وقد خصصت حلقة كاملة عن النبي المسحور وكانت بتاريخ 30 مايو 2008م في برنامج حوار الحق حلقة (69) ولنشاهد بعض المقتطفات عن:
(1) موضوع الحلقة: (ق 17:54 ـ 18:15) "وطالما نحن نتكلم عن علاقة محمد بالشيطان فهناك موضوع شديد الاتصال بذلك وهو النبي محمد مسحورا.
(7) المضيف: هل تعرضت لقصة سحر محمد؟
أبونا: طبعا. نشاهد ذلك: (ق 23:08 ـ 26:06) (3) المضيف: وما هي قصة سحر محمد؟
الإجابة: ذكرت هذه الواقعة في أكثر من 100 مرجع ولكن لضيق الوقت أكتفي بما جاء في مرجعين: (صحيح البخاري ج3/ص1192) "عن عَائِشَةَ قالت سُحِرَ النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يُخَيَّلُ إليه أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وهو لا يَفْعَلُهُ حتى كان ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قال أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فيه شِفَائِي. أَتَانِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ، فقال أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: ما وَجَعُ الرَّجُلِ؟ قال: مَطْبُوبٌ [أي مسحور]. قال: وَمَنْ طَبَّهُ؟ قال: لَبِيدُ بن الْأَعْصَمِ؟ قال: فِي مَاذَا؟ قال: في مُشُطٍ وَمُشَاطَةٍ [شعر] .. قال: فَأَيْنَ هو؟ قال: في بِئْرِ ذَرْوَانَ. فَخَرَجَ إِلَيْهَا النبي صلى الله عليه وسلم. ثُمَّ رَجَعَ فقال: لِعَائِشَةَ حين رَجَعَ: نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رؤوس الشَّيَاطِينِ .. وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذلك على الناس شَرًّا، ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْر [ردمت]"
(8) المضيف: وهل تعرضت لخطورة أن يكون النبي مسحورا؟
أبونا: بالتأكيد، ولنشاهد ذلك: (ق 40:08 ـ 41:53) المضيف: ما هي خطورة أن يكون النبي مسحورا؟
الإجابة: الواقع أننا نستطيع أن نتبين خطورة الموقف مما يلي:
(1) من أقوال جلال الدين السيوطي في (الدر المنثور ج1/ص250): "عن عمران بن حصين: قال رسول الله: ليس منا من .. سَحَرَ أو سُحِرَ له" [لاحظ تعبير سُحِرَ له]
(2) وورد نفس الحديث في كثير من كتب التفاسير والحديث منها أيضا ما جاء في: تفسير محمد الشوكاني (فتح القدير ج1/ص123) "أخرج البزار بإسناد صحيح قال رسول الله: "من .. سَحَرَ أو سُحِرَ له ... فقد كفر بما أُنزل على محمد"
1. نلاحظ هنا: أنه إسناد صحيح فلا أحد من المسلمين يمكن أن يشك في ذلك.
2. ويلاحظ أيضا أن من يُسْحَر له فقد كفر بما أُنْزِل على محمد.
3. وسؤالي: إذا كان الذي سُحِرَ هو محمد نفسه فهل كفر بما أُنزل عليه؟
(9) المضيف: هل تعرضت لسلطان الشيطان على الذين يخضعون له؟
أبونا: (1) نعم ولنشاهد ذلك: (آية قرآنية) (ق 42:49 ـ 45:23) في (سورة النحل 98ـ 100) "فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون. إنما سلطانه على الذين يَتَوَلَّوْنَهُ (أي يتخذونه وليا ويتبعون وساوسه) والذين هم به مشركون"!!
واضح من هذه الآيات بما لا يدع مجالا للشك أن الشيطان الرجيم:
** ليس له سلطان على الذين آمنوا بالله. وتوكلوا على الرب.
** إنما سلطان الشيطان على الذين يَتَوَلَّوْنَهُ (أي يتخذون الشيطان وليا ويتبعون وساوسه)
** والذين هم به مشركون"!!
** سؤالي إذن هو: كيف يمس الشيطان محمدا ويسحره وينطق على لسانه ويكون له السلطان عليه؟
1ـ فهل كان محمد غير مؤمن بالله؟
2ـ وهل كان غير متكل على الله؟
3ـ وهل كان يتخذ من الشيطان وليا ويتبع وساوسه؟
4ـ وهل كان محمد يشرك بالله؟
(2) الواقع أنني أثرت ماضيع عديدة وتساؤلات كثيرة بخصوص سحر محمد لا يتسع الوقت لعرضا، ويمكن رؤية الحلقة في موقعنا على الإنترنيت:
(10) المضيف: نأت إلى حلقة الدكتور أحمد عمارة لنرى ما أثاره بخصوص سحر الرسول.
أبونا: أشكر الله أنه بعد مرور هذه السنين على ما أثرناه بخصوص سحر الرسول نرى الآن المثقفين من المسلمين يثيرون نفس الموضوع ونفس التساؤلات، فقد أثار الدكتور أحمد عمارة عدة نقاط جوهرية بهذا الخصوص هي:
(1) كيف يسحر النبي ويكون تحت تأثير الشيطان؟
(2) كيف يتمكن شخص من سحر النبي؟
(3) كيف يكون الرسول مسحورا في حضرة ملاكين أي في حالة وحي؟
(4) كيف أنه لم يعرف مَنْ مِنَ الملاكين سأل الآخر؟
(5) كيف يخيل إليه الشيء وهو لم يفعله؟
(6) تأثير هذه القصة على عامة الناس من إيمانهم بالشعوذة
(7) كيف يُحَلُّ السحر عن النبي بهذه الطريقة وإخراجه من البئر، فماذا يفعل الناس بسحرهم في ورقة ببطن سمكة بالبحر.
(11) المضيف: هل يمكن أن نشاهد ما قاله الدكتور أحمد عمارة؟
أبونا: (1) لنسمع ما قاله د. أحمد عن مشكلة السحر وعقل الرسول:
(ج 1 ق 53:05 ـ 53:57) من: "من ضمن الأعمدة الرئيسية" ... إلى: "تعمل لنا مشكلة كبيرة جدا جدا"
(2) وأضاف: (ق 1:49:04 ـ 1:49:22) من: "وليه النص اتقال فيه" ... إلى: "رماه في البحر"
(12) المضيف: ماذا كان رد الشوخ؟
أبونا: (1) نسمع ما قاله أحدهم: (ق 1:41:01) "النبي لم يسحر"
(2) بينما يعترف هو نفسه سابقا بأنه سحر في (ج1/ 1:06:45 ـ 1:06:54) من "عمل إيه الملاكين" إلى: "في المكان الفلاني"
(3) وأجاب الآخر (ق 1:44:11 ـ 1:44:19) من: "عشان نحسم القضية" ... إلى: "أقلب على اللي بعدها"
(13) المضيف: وما هي معضلة المعوَّذتين؟
أبونا: (1) لقد أثرت تلك المسألة في حلقة حوار الحق التي أوردت مقتطات منها، وهذا ما قلته:
3ـ أسباب نزول المعوزتين: (ق 27:26 ـ 28:19) فلم يقدروا على حل تلك العقد، فنزلت المُعَوِّذَتان [سورة "قل أعوذ برب الفلق"، وسورة "قل أعوذ برب الناس"]. فكلما قرأ جبريل آيةً، انحلت عقدة .. وجعل جبريل يقول [مع كل عقدة]: (العروسة) بسم الله أرقيك، والله يشفيك، من كل داء يؤذيك".
(2) ولنسمع ما قاله د. أحمد عمارة:
(ق 54:04 ـ 56:42) من: "النقطة الخطيرة الثانية" ... إلى: "ما هي دي المصيبة بقى"
(3) وقال أيضا: (ق 1:00:04 ـ 1:00:18) من: "النبي سحر إمتى بالظبط" ... إلى: "كيف تعالج من السحر أو خف منه"
(4) قال الدكتور عمارة: (ق 1:05:44 ـ 1:05:55) من: "حتة بس مهمة بالنسبة ليه" ... إلى: "خرج إزاي من السحر؟"
(14) المضيف: كان بودنا أن تكلمنا عن بقية مواضيع الحلقة، ولكن الوقت يدهمنا. هل لك تعليق في ختام هذه الحلقة؟
أبونا: (1) أحب أن أذكر المشاهدين بما قلته سابقا في حلقة (حوار الحق رقم 69) (ق 45:24 ـ 45:45)"على كل باحث عن الحق:
1. أن يفكر في هذه الأمور بعمق حتى لا تضيع حياته وراء الباطل.
2. وعليه أن يسأل نفسه هذا السؤال الخطير: هل من الأفضل أن أتبع نبيا مسحورا أم مسيحا حطم أعمال السحر وسحق الشيطان".
(2) ليتك عزيزي الباحث عن الحق أن تتفكر في هذه الأمور، وتطلب من الله أن يرشد إلى الحق، حتى تتعرف على السيد المسيح الذي يحبك ويريد أن يحررك. قل له: اشرق بالنور في ذهني وقلبي لأقبلك مخلصا لحياتي يا من تحبني.
المداخلات
(15) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
(16) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: شكرا/ وصلاة/ محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم، امضوا بسلام.