154ـ ترنح الإسلام وسقوط مقدساته ـ2
الجمعة 22/8/2014م
(تقديم: حسين)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (154) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا ذلك مرة أخرى؟
أبونا: (1) بداية قناة الفادي تهنئ الجميع اليوم بعيد السيدة العذراء مريم التي قالت في تسبحتها: (لو1: 48)"هوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني"
(2) (جدول منهج خدمة المسلمين)
1ـ أساسيات الكرازة
2ـ إستراتيجية الكرازة: إزالة العقبات / كشف حقيقة الإسلام
3ـ تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقات السابقة؟
أبونا: كان عن عن ترنح الإسلام: (1) عذاب القبر بين الإثبات والإنكار و"الحملة الشعواء على مقدسات الإسلام"
(5) المضيف: وما هو موضوع حلقة اليوم؟
أبونا: (1) كان المفروض أن أعرض حلقة الشيخ محمد عبد الله نصر خطيب التحرير،
(2) ولكني فضلت أن اصرف الضوء عنه في هذه الأيام خوفا على حياته، خاصة بعد رفع حلقاته من الإنترنيت، مما يدل على عجز شيوخ الأزهر عن الرد على أي إعتراض مما أثاره يا للعار.
(3) وسأعرض اليوم حلقة وائل الإبراشي مع الدكتور أحمد عمارة إستشاري الصحة النفسية، في مواجهة شيوخ الأزهر (الشيخ عبد العزيز النجار مدير عام بمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور عماد الشربينيأستاذ علم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر) عن تنقية كتب التراث على قناة دريم، في برنامج العاشرة مساء، وأعلِّق عليها.
(6) المضيف: اعتدنا أن ترسم لنا خريطة حديثك إجمالا قبل البدء بالتفاصيل.
أبونا: هذا ما أفضله بالفعل حتى يستطيع المشاهد متابعتنا بدقة. وحديثي عن هذه الحلقة ينقسم إلى:
(1) كشف الدكتور أحمد عمارة عن بلاوي التراث الإسلامي.
(2) فضيحة ردود الشيوخ وعجزهم عن الردود المقنعة.
(3) جرأة الأستاذ وائل الابراشي في مواجهة الشيوخ.
(7) المضيف: هل يمكن أن نبدأ بالنقطة الأولى.
أبونا: (1) لقد أثار الدكتور أحمد عمارة في الحلقة كما من الإعتراضات:
1ـ تضارب الأحاديث بخصوص: عذاب الميت ببكاء أهله.
2ـ مصيبة سحر محمد ومعضلة المعوَّذتين.
3ـ كارثة محاولة إنتحار الرسول.
4ـ ألفاظ أبي بكر والصحابة الخارجة عن الأدب.
5ـ قذارة نخامة الرسول التي يدهن بها الصحابة وجوههم.
6ـ حمزة سيد الشهداء وابن عم الرسول: يسكر ويسرق، ويسب الرسول.
(8) المضيف: يا ريت نشوفها واحدة فواحدة.
أبونا: لنشاهد أولا مقدمة البرنامج للتعريف بالضيوف وموضوع الحلقة، قال الأستاذ وائل الإبراشي:
(ق 0:00 ـ 1:31) من: "البداية" ... إلى: "أهلا بيك، أهلا وسهلا"
تعليق: (1) نلاحظ أن هذين الشيخين هما من كبار علماء الأزهر كما يتضح من مركزيهما.
(9) المضيف: وماذا عن القضية الأولى التي أثارها الدكتور أحمد؟
أبونا: كانت عن تضارب الأحاديث بخصوص عذاب الميت ببكاء أهله.
(1) لنشاهد ونسمع الأستاذ وائل يحدد القضية وتأثيرها:
(ق 1:32 ـ 2:19) من: "دكتور أحمد عايز أبدأ بالجانب" ... إلى: "وإيه الأمثلة التي يمكن أن تعددها في هذا السياق"
(2) ونرى المثال الذي ذكره الدكتور أحمد عمارة:
(ق 7:06 ـ 8:17) من: "أدِّي [أعطي] مثال مثلا عن حال بتطرح" ... إلى: "مش الميت ومش المؤمن"
(3) وأضاف:
(ق 8:36 ـ 9:13) من: "وبعدها حديث تاني سيدنا عمر" ... إلى: "في علم النفس إستحالة عقلية إنها تحصل"
(10) المضيف: وماذا كان رد الشيوخ على هذه النقطة الأولى؟
أبونا: (1) نسمع ردهم: (ق 14:02 ـ 14:15) من: "نأتي إلى حديث الميت يعذب ببكاء أهله عليه" ... إلى: "نعم الميت يعذب ببكاء أهله عليه"
(2) وزاد الطين بلة عندما قال:
(ق 21:00 ـ 22:52) من: "أوعوا تفكروا إن القرآن ليس فيه تناقض" ... إلى: "أليس هذا في الظاهر تناقض"
(3) فأجابه الدكتور أحمد: (ق 25:26 ـ 25:37) من: "إنت عايز تقول قاعدة مصيبة بالنسبة لي، عايز تقول إن القرآن فيه تناقض ظاهري تبنيها للناس وتسيبها وتمشي عشان تنبني عليها ترد على رأي"
(11) المضيف: هل لك تعليق على ذلك؟
تعليق: هناك عدة ملاحظات منها: (1) شدة هدوء الدكتور أحمد عمارة الأخصائي النفسي، وأدبه الجم، واهتمامه بالحق مجردا، وأسلوبه العلمي المنطقي.
(2) يلاحظ في كل مناقشات الشيوخ أنهم لا يستطيعون الرد المباشر على أي سؤال، فالرد المباشر يوقعهم في المحظور. ولهذا يلجأون إلى أسلوب: "دوخيني يا لمونة"، حتى يهربوا من الإجابة، وحتى يكرِّهوا المُشاهد والسامع في أن تزاد لهم كلمة. وهذا يذكرنا أيضا بردود الشيخ الدكتور مبروك عطية في حلقة باسمة وهبة(من حلقة باسمة وهبة حكاية زيد عبد محمد وبيعه).
(3) ولاحظوا هذا الشيخ الدكتور عماد الشربيني يعتنق مبدأ: "خدوهم بالصوت ليغلبوكم"، فلم يكف عن الصراخ وعلو الصوت طوال الحلقة، بل كثيرا ما استخدم يده لمسك الأستاذ وائل عن يمينه، والشيخ النجار عن يساره (منظر من الحلقة للشيخ وهو يمسك أيادي من حوله ليمنعهم من الكلام (ق 1:21:38)،
(4) فربما لو كان بيده سيف لأعمله في رقابهم، ولولا الفضيحة لاستخدم حذاءه مثل الشيخ محمود وهو أبسط الإيمان. (منظر الشيخ محمود من حلقة توني خليفة سابقة)
(5) ويلاحظ أن هذا الشيخ الدكتور المتوتر، كان يصادر كلام الدكتور أحمد عمارة الأخصائي النفسي ويقاطعه ولا يدعه يكمل حديثه (ق 2:28:28 ـ 2:28:33) من: "يا عم اسمع" .. إلى "إسمع"
(6) كما أنه لم يترك فرصة للشيخ النجار المعمم ليتكلم، حتى اشتكى من ذلك. (ق 1:13:35 ـ 1:13:40) من: "أنا قاعد من ساعتها ما بتكلمش" .. إلى: "المشاهد يقول الراجل ده قاعد ما بتكلمش"
(7) ويلاحظ أنه فيما كان يدافع عن البخاري أوقع نفسه في مشكلة كبرى فشهد بالتناقض ليس في البخاري والأحاديث فقط، بل في القرآن أيضا، لهذا وجب المطالبة بتنقية القرآن أيضا مع التراث الإسلامي.
(8) والواقع أن روايات حديث عذاب الميت ببكاء أهله المتناقض ذُكِرَت في 240 مرجعا من التراث الإسلامي.
(9) وقد هرب فضيلة الشيخ الدكتور من الرد على التناقض بين الحديثين، رغم إحراج الأستاذ وائل له ومواجهته بالهروب، ولنسمعه: (ق 26:24 ـ 27:07) من: "دكتور عماد عايز أقول لك" .. إلى: "نعمل إيه".وأضاف: (ق 47:42 ) "قواعد إيه؟ أنا قدامي حديثان متناقضان حتجيب لي بلبلة"
(12) المضيف: هل هناك أحد من المسلمين والعلماء من رد على هذا التناقض؟
أبونا: (1) في الوقت الذي لم يستطيع أيٌّ من الشيخين أن يرد على التناقض بين الحديثين، ردا جريئا في موقع "بيان الإسلام":
http://www.bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-02-0080&value=&type=
"لنا أن نخالف ـ أم المؤمنين عائشة ـ إذا اجتهدت فأخطأت، ولا يجب علينا متابعتها فيما أخطأت فيه، وذلك لأنها بشر تصيب وتخطئ". وأكمل قائلا: "نخلص من ذلك إلى أن أم المؤمنين استشكلت الحديث ولم تستطع الجمع بينه وبين الآية، فاجتهدت فأخطأت" (انظر كتاب: منهج الصحابة في الترجيح ص 140 وما بعدها، المؤلف: محمود عبد العزيز محمد، دار المعرفة بيروت، طبعة أولى)
وهذا الاعتراف هو ما كان يخشاه كل الشيوخ الذين ظهروا على شاشات التلفزيون لأنه كما قال الدكتور أحمد عمارة أنه يضرب الإسلام كله. (ق 8:56 ـ 9:05) من: "إذن واحد فيهم غلط" .. إلى: "الدين كله غلط"
(2) وبالرغم من كل هذا واقتناع الشيوخ بأن الحديث ضعيف وخطأ إلا أنهم يصروا على عدم حذفه من كتب التراث (ق 40:25 ـ 40:31) من "كل جميع الكتب" .. إلى: "ولا كتاب حساب حتى". وهذا ما أكده الأستاذ وائل (ق 1:44:44ـ 1:45:00) من: "ولا ح تحذفوا من المناهج الأزهرية" .. إلى: "ستظل مقدسة لديكم"
(3) وهناك ملاحظة خطيرة في كل حديث الشيخ الدكتور عماد الشربيني، وهي 1ـ ملاحظ نطقه لله عندما يقول صلى الله عليه وسلم. إنه يقول وبكل وضوح في كل مرة: "صلى اللات عليه وسلم"
على سبيل المثال لا الحصر:
1ـ (ق 29:10) صلى اللات عليه وسلم،
2ـ (ق 29:22) صلى اللات عليه وسلم،
3ـ (ق 29:38) صلى اللات عليه وسلم،
4ـ (ق 35:49) "صلى اللات عليه وسلم،
5ـ (ق 36:48) صلى اللات عليه وسلم،
6ـ (ق 2:35:29) محاولة النبي صلي اللات عليه وسلم".
7ـ (ق 2:51.06) "حتى عندما استخدم النبي صلى اللات عليه وسلم"
2ـ ولنسمع هذه الكلمة لنرى معنى اللات: (ق 2:50:50) "بظر اللات" (تكرر مرتين بالإضافة للأولى)
3ـ تعليق: أليس قوله عن الله أنه اللات، هو نفس اللات الوثن الذي على شكل إمرأة.
(13) المضيف: كنا نريد أن نستكمل التعليق على بقية النقاط التي أثارها د. أحمد عمارة، ولكن الوقت دهمنا؟
أبونا: سوف نستكمل ذلك بمشيئة الله في الحلقات القادمة فانتظرونا.
(14) المضيف: هل تريد أن تقول شيئا لأحبائنا المسلمين؟
أبونا: أكرر ما قلته في نهاية الحلقة السابقة: (1) ألا ترون معي مدى ترنح الإسلام وانكشاف حقيقته الكاذبة، التي خدعت وأهلكت مليارات البشر منذ 14 قرنا من الزمان؟
(2) أشكر الله أن الطبقة المثقفة من المسلمين والشيوخ أيضا بدأت تكتشف ذلك، وفي جرأة مشهودة يعبرون عن رأيهم في الإسلام بعد أن سقط عنه غشاء القدسية الزائفة.
(3) ليتك عزيزي الباحث عن الحق أن تفكر في هذه الأمور، وتطلب من الله أن يرشدك إلى الحق، حتى تتعرف على السيد المسيح الذي يحبك ويريد أن يحررك. قل له: اشرق بالنور في ذهني وقلبي لأقبلك مخلصا لحياتي يا من تحبني.
المداخلات
(15) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
(16) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: شكرا/ وصلاة/ محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم، امضوا بسلام.
