151ـ تابع رب محمد الشيطان
الجمعة 1/8/2014م
(تقديم: يوسف)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (151) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا ذلك مرة أخرى؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
1ـ أساسيات الكرازة
2ـ إستراتيجية الكرازة: إزالة العقبات / كشف حقيقة الإسلام
3ـ تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقات السابقة؟
أبونا: (1) كان عن "من هو رب محمد؟"
(2) ورأينا عبادته للإله القمر، الصنم الذي لازالوا يحتفظون به على قمة مآذن الجوامع.
(3) وعبادته "للرحمن" معبود مسيلمة الكذاب، وجعله من أسماء الله الحسنى.
(4) وتكلمت عن الصدمة الكبرى أن إله محمد هو الشيطان ذاته من واقع:
1ـ صفات إله الإسلام التي هي صفات الشيطان نفسه: (المتكبر، الماكر، المضل)
(5) المضيف: وما هو موضوع حلقة اليوم؟
أبونا: سأكمل الموضوع عن صفات وأفعال إله محمد التي تتفق مع صفات وأفعال الشيطان:
1ـ الضار
2ـ الذي يغوي بالعداوة والبغضاء
3ـ ويحرض على القتل
(6) المضيف: لنبدأ بالنقطة الأولى: إله محمد الضار والشيطان أيضا الضار.
أبونا:
(1) الضار: إسم من أسماء الله الحسنى:
(يمكن تلوين إسم الضار الكلمة الثالثة في الصف الثاني من أسفل من الشمال)
(2) جاء في (التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ج 3 ص 29، لفخر الدين الرازي، نشر: دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الأولى) "قال أهل السنة: إنه سبحانه كما خلق المنافع خلق المضار ولا اعتراض لأحد عليه، ولهذا سمى نفسه (الضار) ولا يسأل عما يفعل".
(3) وجاء في قاموس (لسان العرب ج 4 ص 482، لابن منظور الأفريقي، نشر: دار صادر بيروت، الطبعة الأولى) "في أسماء الله تعالى: النافع الضار، وهو الذي ينفع من يشاء من خلقه ويضره. حيث هو خالق الأشياء كلها: خيرها وشرها ونفعها وضرها. والضر: ضد النفع"
(4) وجاء أيضا في (تفسير البحر المحيط ج 3 ص 482،لأبي حيان الأندلسي نشر: دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى) "أمر الله نبيه أن يخبرهم أنَّ كلاً من الحسنة والسيئة إنما هو من عند الله، فالله تعالى وحده هو النافع الضار"
(7) المضيف: هل قيل عن الشيطان أيضا أنه ضار؟
أبونا:
(1) (سورة البقرة 102) يقول عن الشياطين: "وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ"
(2) وجاء عن ذلك في (صحيح البخاري ج 5 ص 2173، نشر: دار ابن كثير, اليمامة بيروت، الطبعة الثالثة) "وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ الناس السِّحْرَ وما أُنْزِلَ على الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ .. فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بين الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وما هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ من أَحَدٍ إلا بِإِذْنِ اللَّهِ"
(3) وجاء في (تفسير القرآن لابن إدريس الرازي ج 1 ص 193، نشر: المكتبة العصرية صيدا) "قوله: وما هم بضارين به من أحد الا باذن الله قال: نعم من شاء الله سلطهم عليه، ومن لم يشا الله لم يسلط، ولا يستطيعون ضر أحد الا باذن الله"
(4) وجاء في (موقع الحوار المتمدن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=379154
"الشيطان وما ادراك ما الشيطان ... فهو يضل الجميع بل هو بالقطع "المضل" وهو شديد الغرور والكبر إذن هو "المتكبر" ... بل يملك كل فنون الضرر فهو "الضار" ... ولا احد باستطاعته أنكار أن الشيطان "ضار"
(5) فبما أن الشيطان ضار وإله محمد ضار. إذن فإله محمد هو الشيطان.
(8) المضيف: وماذا تريد أن تقول عن إله محمد والشيطان بخصوص الإغواء بالعداوة والبغضاء؟
أبونا: هذا ما قيل عن إله الإسلام وهو أيضا ماقيل عن الشيطان في سورة واحدة هي سورة المائدة:
(1) ففي (سورة المائدة 14) يقول إله الإسلام "فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة"
(2) جاء عن ذلك في (تفسير الصنعاني للقرآن ج 1 ص 185، نشر: مكتبة الرشد الرياض، الطبعة الأولى) "أغرى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة"
(3) وفي (إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس ج 2 ص 12، نشر: عالم الكتب بيروت، الطبعة الثالثة) "أحسن ما قيل في معنى أغرينا بينهم العداوة والبغضاء أن الله تعالى أمر بعداوة الكفار وإبغاضهم"
(9) المضيف: وماذا قيل في سورة المائدة عن الشيطان بخصوص العداوة والبغضاء أيضا؟
أبونا: (1) جاء في (سورة المائدة91)" إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء"
(2) بل إن إله الإسلام هو الذي يكلف شياطينه ليحضوا الناس على المعاصي: (سورة مريم 83) "ألَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً"
(3) وفي كتاب (جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تفسير الطبري ج 16 ص 125، نشر: دار الفكر بيروت) "عن بن عباس قوله تؤزهم أزا أي تغريهم إغراءً"
(4) وجاء في (موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ محمد صالح المنجد)
تحت عنوان "عداوة الشيطان للإنسان" قال: "أعلن الشيطان عن خبث عداوته لبني آدم فبدأ يزين لهم المعاصي ويغريهم بالمحرمات والخبائث ويأمرهم بالسوء والفحشاء".
(5) فبما إن إله الإسلام يوقع العداوة والبغضاء بين الناس، وبما أن الشيطان أيضا يوقع العداوة والبغضاء بين الناس بأمر من إله الإسلام. إذن فإله محمد هو رئيس الشيطان إبليس.
(10) المضيف: وماذا عن القتل؟
أبونا: هذا ما قيل عن إله الإسلام المحرض على القتل:
(1) في (سورة التوبة5) "فإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ"
(2) وفي (سورة البقرة244) "وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"
(3) وفي (سورة التوبة29) "قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"
(4) وأيضا في (سورة التوبة123) "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم [الأقربون] مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً"
(5) وفي (سورة الأنفال12) "سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ"
(4) وفي (سورة الأنفال60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
(5) وفي (سورة ال عمران 83) "أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا"
(6) وفي كتاب (الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ج4 ص 128، نشر: دار الشعب القاهرة) "ان النبي قال لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَإِنَّ أَصْحَابِي أَسْلَمُوا مِنْ خَوْف اللَّه وَأَسْلَمَ النَّاس مِنْ خَوْف السَّيْف"
(11) وماذا قيل عن الشيطان بخصوص القتل؟
(1) جاء في (موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ محمد صالح المنجد)
"كل ما يقع بين بني آدم من الكفر والقتل والعداوة والبغضاء وانتشار الفواحش والزنا, واقتراف الكبائر فذلك كله من عمل الشيطان"
(2) وفي الكتاب المقدس: (يو8: 44) "انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء"
(3) فحيث أن إله محمد يحرض على القتل، وبما أن الشيطان أيضا يحرض على القتل إذن فإله محمد هو الشيطان.
(12) المضيف: هل تريد أن تضيف شيئا؟
أبونا: (1) سوف أستكمل في الحلقات القادمة بقية موضوع إله محمد هو الشيطان.
(2) أريد أيضا أن أشير إلى ما يفعله تنظيم داعش وبقية الإرهابيين المسلمين في العراق وسوريا والبلاد الإسلامية ما هو إلا تجسيد لدين إله محمد الشيطان الذي يحض على كل الموبيقات حتى إزهاق أرواح الناس. وهذه بعض المشاهد الإجرامية، مع التحفظ من عرض المشاهد المقززة التي لا نتحمل رؤيتها. (بعض المشاهد من العراق وسوريا)
(3) ليتك عزيزي الباحث عن الحق أن تتفكر في هذه الأمور، وتطلب من الله أن يرشد إلى الحق، حتى تتعرف على السيد المسيح الذي يحبك ويريد أن يحررك. قل له: اشرق بالنور في ذهني وقلبي لأقبلك مخلصا لحياتي يا من تحبني.
المداخلات
(13) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
(14) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: شكرا/ وصلاة/ محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم، امضوا بسلام.
