150ـ رب محمد الشيطان
الجمعة 25/7/2014م
(تقديم: يوحنا)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (150) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) المضيف: بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا ذلك مرة أخرى؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
1ـ أساسيات الكرازة
2ـ إستراتيجية الكرازة: إزالة العقبات / كشف حقيقة الإسلام
3ـ تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا: (1) كانت عن "من هو رب محمد؟" أو الإله الذي نادى به محمد؟ (2) ورأينا أحد الآلهة التي عبدها محمد ونادى بها هو الإله القمر، الذي لازال يحتفظون به على قمة مآذن الجوامع.
(3) وتكلت عن إله آخر عبده محمد ونادى به وهو معبود الجاهلية "الرحمن" وجعله من أسماء الله الحسنى.
(5) المضيف: وما هو موضوع حلقة اليوم؟
أبونا: سوف أتكلم عن الصدمة الكبرى أن إله محمد هو الشيطان ذاته.
(6) المضيف: وما هي أدلتك على ذلك؟
أبونا: الأدلة كثيرة من واقع:
1ـ صفات إله الإسلام وصفات الشيطان.
2ـ أفعال إله الإسلام وأفعال الشيطان.
3ـ وحي رب محمد ووحي الشيطان.
4ـ تشريعات إله الإسلام هي تشريعات شيطان.
(7) المضيف: نبدأ بالنقطة الأولى: صفات إله محمد وصفات الشيطان؟
أبونا: نوضح من القرآن، ومن أسماء الله الحسنى أن:
1ـ اله محمد متكبر والشيطان متكبر.
2ـ إله محمد مكار والشيطان أيضا مكار.
3ـ إله محمد مضل، والشيطان أيضا مضل.
أولا: إله محمد متكبر كما يقول القرآن:
(1)(سورة الحشر23) "هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام الجبار المتكبر".
(2) وفى (سورة الجاثية 37) "وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم"
(3) وجاء في كتاب (العقد الفريد ج 2 ص 184، لابن عبد ربه الأندلسي، نشر: دار إحياء التراث العربي بيروت، الطبعة الثالثة) "قال النبي: يقول الله تبارك وتعالى العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحداً منهما قصمته وأهنته. وقال النبي لا يدخل حضرة القدس متكبر"
(4) وفي كتاب (إحياء علوم الدين ج 3 ص 184، لمحمد الغزالي أبو حامد نشر: دار االمعرفة بيروت) "قال أبو هريرة: قال رسول الله: يقول الله تعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم ولا أبالي. [وأضاف] أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه"
(5) وجاء في (مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 2 ص 78، نشر: مؤسسة قرطبة مصر) "عن عبد اللَّهِ بن عُمَرَ قال النبي: يقول الله: أنا الْجَبَّارُ أنا الْمُتَكَبِّرُ. فَجَعَلَ رسول اللَّهِ يُرَدِّدُهَا حتى رَجَفَ بها الْمِنْبَرُ حتى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَخِرُّ بِهِ"
(8) المضيف: وماذا جاء بالقرآن والأحاديث عن كون الشيطان متكبرا أيضا؟
أبونا: جاء عن الشيطان أنه متكبر في:
(1) (سورة الاعراف13) "قال (الله للشيطان): فاهبط منها [أي من الجنة] فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخْرُجْ فأنك من الصاغرين".
(2) (سورة البقرة34) "قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر".
(3) وجاء في كتاب (تفسير القرآن ج 1 ص 84، لمحمد بن إدريس الرازي، نشر: المكتبة العصرية صيدا) "عن قتادة قوله: "أبى [إبليس] واستكبر وكان من الكافرين": فكان بدء الذنوب الكبر"
(4) فبما أن إله محمد متكبر، وبما أن الشيطان متكبر، إذن فإله محمد هو الشيطان.
(9) المضيف وما حكم الله على المتكبر في القرآن:
أبونا: (1) (سورة النحل23) "إن الله لا يحب المتكبرين"
(2) (سورة النحل60) "فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جهنم خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مثوى المتكبرين".
(3) فهل ينطبق هذا الحكم على إله محمد المتكبر؟
(4) من كل هذا نرى أن إله محمد المتكبر هو الشيطان المتكبر،
(5) وليس هو الله الحقيقي الذي تؤمن به المسيحية.
(6) فإلهنا وديع ومتواضع القلب: (مت11: 29) "احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم"
(10) المضيف: وما هي الصفة الثانية التي تجمع بين رب محمد والشيطان؟
أبونا: صفة المكر:
أولا: فرب محمد مكار بشهادة القرآن.
(1) (سورة آل عمران54) "مكروا ومكر الله والله خير الماكرين".
(2) (سورة الانفال30) "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
(3) (سورة الرعد42) "وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا"
(4) (سورة الاعراف99) "أفأمنوا مكر الله، فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون".
(5) (تفسير السلمي وهو حقائق التفسير ج 1 ص 233، لابن موسى الأزدي نشر: دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى) "قال الحسين: لا يأمن المكر إلا من هو غريق في المكر فلا يرى المكر به مكراً؛ وأما أهل اليقظة فإنهم يخافون المكر [مكر الله] في جميع الأحوال [وأضاف]: فعلى المؤمنين أن يتوقعوا دائما مكر الله"
(6) وجاء في كتاب (مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 227، نشر: مؤسسة قرطبة مصر) "عن بن عباس أن النبي كان يقول في دعائه: رب أعني انصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر عليَّ"
(11) المضيف: وماذا جاء بالمراجع الإسلامية عن مكر الشيطان؟
أبونا: (1) جاء في كتاب (تعطير الأنام في تعبير المنام ج 1 ص 200، لعبد الغني النابلسي، نشر: دار الفكر بيروت) "الشيطان .. عدو في الدين والدنيا، مكّار خدّاع"
(2) إذن فرب محمد المكار هو نفسه الشيطان المكار الخداع.
(12) المضيف: نأتي إلى الصفة الثالثة المشتركة بين إله محمد والشيطان؟
أبونا: الصفة الثالثة هي أن إله محمد مضل، والشيطان أيضا مضل.
أولا: إله محمد مضل:
(1) (سورة الجاثية23) "أفرأيتم من .. أضله الله .. وختم على سمعه وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ"
(2) (سورة النساء 88) "أتريدون أن تهدوا من أضل الله؟ ومن يُضلِلِ اللهُ فلن تجد له سبيلا"
(3) (سورة الأعراف186) مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ"
(13) المضيف: وماذا قال الفقهاء عن كون الله مضل؟
أبونا: (1) جاء في كتاب (القدر وما ورد في ذلك من الآثار ج 1 ص 113، لابن مسلم القرشي نشر: دار السلطان مكة المكرمة، الطبعة الأولى) "أن عمر بن الخطاب قدم الشام فخطب الناس بالجابية وكان الجاثليق قريبا منه، فقال عمر في خطبته: من يضلل الله فلا هادي له. فقال الجاثليق إن الله لا يضل أحدا. فقال عمر: ماذا يقول فأخبروه. فقال عمر: كذبت يا عدو الله بل الله خلقك وهو يضلك ثم يميتك ثم يدخلك النار"
(2) وجاء في (تفسير الطبري ج 9 ص 137، نشر: دار الفكر بيروت) "الله أضلهم فلا يبصرون رشدا ولا يهتدون سبيلا ومن أضله عن الرشاد فلا هادي له"
(3) وفي (تفسير ابن كثير ج 1 ص 31، نشر: دار الفكر بيروت) "إسناد الضلال إلى من قام به وإن كان هو الذي أضلهم كما قال تعالى "من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا". [وأضاف]: إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أنه سبحانه هو المنفرد بالهداية والإضلال"
(14) المضيف: وماذا قيل عن الشيطان المضل؟
أبونا: (1) جاء في (سورة القصص15) قال هذا عمل الشيطان انه عدو مضل مبين".
(2) وجاء في كتاب (تاريخ الطبري ج 4 ص 488، نشر: دار الكتب العلمية بيروت) "أن الشيطان عدو مضل مبين قد حذر الله طاعته وبيَّن عداوته .. ويوقع العداوة والبغضاء بين الناس"
(3) وجاء في (تفسير السمرقندي ج 2 ص 601، نشر: دار الفكر بيروت) "إنه عدو مضل: يعني يضل الخلق. ومبين: يعني ظاهر العداوة"
(4) وحيث أن إله محمد مضل، والشيطان أيضا مضل إذن فإله محمد هو الشيطان.
(15) المضيف: لم نتكلم إلا على بعض صفات إله محمد وصفات الشيطان، وقد أدركنا الوقت، فهل يمكن إرجاء بقية المقارنات إلى الحلقات القادمة؟
أبونا: (1) بلا شك.
(2) ليتك الآن يا أخي الباحث عن الحق أن تعيد تفكيرك في هذه الأمور وتدعو معي قائلا: يارب أنر قلبي، واشرق بنور معرفتك في ذهني لأعرف محبتك. ارحمني أنا الخاطي. وامتلك قلبي الآن. وأشكرك لأنك سامع الصلاة وتستجيب للدعاء آمين.
المداخلات
(16) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
(17) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: شكرا/ وصلاة/ محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم، امضوا بسلام.
