569ـ تفسير سفر الرؤيا [61]
(رؤ19: 1- 21)
أفراح الإنتصار الأخير
الأربعاء 11/10/2023م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (569) من "برنامج حياتك الروحية" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة للدخول في حضرة الرب:
- بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
- إلهنا الحي المحب وأبونا الطيب الحنان أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. ولك كل المجد. آمين.
(3) تكلمنا الحلقة الماضية عن تفسير: (رؤ18) "هلاك بابل"
(5) واليوم نتكلم عن تفسير الإصحاح (19: 1 - 21): "أفراح الانتصار الأخير"
*******
(6) [ع1] وبعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا:«هللويا! الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب الهنا،
- "هللويا": تعبير يعني تسبيح بالفرح والتهليل.
- فالسمائيون يبتهجون بخلاص ومجد الرب.
(7) [ع2 و3]: لان احكامه حق وعادلة، اذ قد دان الزانية العظيمة التي افسدت الارض بزناها، وانتقم لدم عبيده من يدها، وقالوا ثانية:«هللويا! ودخانها يصعد الى ابد الابدين"
- ويبتهجون أيضا من أجل أحكام الله العادلة في إدانة مملكة الشر.
(8) [ع 4]: وخر الاربعة والعشرون شيخا والاربعة الحيوانات وسجدوا لله الجالس على العرش قائلين:«امين! هللويا
- الأربعة والعشرون قسيساً والأربعة الكائنات الحية: يشاركون في التهليل بإدانة مملكة الشر.
(9) [ع 5]: وخرج من العرش صوت قائلا:«سبحوا لالهنا يا جميع عبيده، الخائفيه، الصغار والكبار.
- جميع عبيده الخائفين: الذين عاشوا بمخافة الله.
(10) [ع 6]: "وسمعت كصوت جمع كثير، وكصوت مياه كثيرة، وكصوت رعود شديدة قائلة:«هللويا! فانه قد ملك الرب الاله القادر على كل شيء"
- "صوت جمع كثير" الخليقة السمائية.
- "كصوت مياه كثيرة": كالشلالات.
- "وكصوت رعود شديدة" مرعبة.
- "قائلة:هللويا": تسبحة البهجة والخلاص.
(11) [ع 7]: لنفرح ونتهلل ونعطه المجد! لان عرس الخروف قد جاء، وامراته هيات نفسها
- عُرس الخروف: إعلان ملكوت الله في مجيئه الثاني.
- إمرأته: كنيسته.
(12) [ع 8]: واعطيت ان تلبس بزا نقيا بهيا، لان البز هو تبررات القديسين
- بزا نقيا: الكتان النقي: الذي يشير إلى بر المسيح.
(13) [ع 9]: وقال لي:«اكتب: طوبى للمدعوين الى عشاء عرس الخروف!». وقال:«هذه هي اقوال الله الصادقة"
- إنها رسالة تشجيع لحثنا على مواصلة الجهاد الروحي حتى النهاية.
(14) [ع 10]: فخررت امام رجليه لاسجد له، فقال لي:«انظر! لا تفعل! انا عبد معك ومع اخوتك الذين عندهم شهادة يسوع. اسجد لله! فان شهادة يسوع هي روح النبوة».
- اسجد لله: أي ينبغي السجود لله وحده، هذا هو سجود العبادة.
- وهناك سجود الإكرام لا العبادة: (تك 23: 12) "فَسَجَدَ إِبْرَاهِيمُأَمَامَ شَعْبِ الأَرْضِ"
- شهادة يسوع هي روح النبوة: أي أنَّ الشهادة والكرازة بإسم السيد المسيح هي أساس كل نبوة أي الوعظ.
(15) [ع 11]: ثم رايت السماء مفتوحة، واذا فرس ابيض والجالس عليه يدعى امينا وصادقا، وبالعدل يحكم ويحارب
- فرس ابيض: رمز النقاء والطهارة.
- والجالس عليه: هو المسيح.
- يدعى أميناً: في إتمام فدائه
- وصادقاً: في عهوده للمؤمنين.
- وبالعدل يحكم: ويعطي كل واحد بحسب عمله.
- ويحارب: مع أولاده أمام كل مكائد العدو الشرير.
(16) [ع 12]: وعيناه كلهيب نار، وعلى راسه تيجان كثيرة، وله اسم مكتوب ليس احد يعرفه الاَّ هُــوَ.
- عيناه كلهيب نار: أي الفاحص الخفايا.
- على رأسه تيجان كثيرة: كناية عن سلطانه المطلق على الخليقة والأمم كلها فهو مَلِك الملوك.
- له إسم مكتوب ليس أحد يعرفه: لأنَّ إسمه هو جوهر الله غير المدرك.
(17) [ع 13]: وهو متسربل بثوب مغموس بدم، ويدعى اسمه «كلمة الله».
- متسربلاً بثوب مغموس بدم: رمز للفداء.
- إسمه كلمة الله: وهو إسم السيد المسيح.
(18) [ع 14]: والاجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض، لابسين بزا ابيض ونقيا
- الأجناد: الملائكة والقديسين.
- يتبعونه على خيل بيض: يتبعوه في موكب نصرته.
- لابسين بزاً أبيض: كتان رمز النقاء.
(19) [ع 15]: ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الامم. وهو سيرعاهم بعصا من حديد، وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء
- سيف ماضٍ: أي كلمته.
- يضرب به الأمم: يدين به الأمم.
- يرعاهم بعصا من حديد: رمز سلطانه القوي.
- يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله: شدة إنتقام الله من الأشرار.
(20) [ع 16]: وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب:«ملك الملوك ورب الارباب.
- على فخذه: إشارة إلى القوة.
- "ملك الملوك ورب الأرباب": سيد ملوك الأرض.
(21) [ع17 و18]: ورايت ملاكا واحدا واقفا في الشمس، فصرخ بصوت عظيم قائلا لجميع الطيور الطائرة في وسط السماء:«هلم اجتمعي الى عشاء الاله العظيم، لكي تاكلي لحوم ملوك، ولحوم قواد، ولحوم اقوياء، ولحوم خيل والجالسين عليها، ولحوم الكل: حرا وعبدا، صغيرا وكبيرا
- الانتصار على ملوك الشر
(22) [ع19 و20]: ورايت الوحش وملوك الارض واجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس ومع جنده. فقبض على الوحش والنبي الكذاب معه، الصانع قدامه الايات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته. وطرح الاثنان حيين الى بحيرة النار المتقدة بالكبريت
- نهاية الوحش والدَّجال.
- والذين قبلوا سمة الوحش: أي الذين قبلوا الشيطان إلهاً.
- طرح الإثنان: أي الوحش والنبي الكذاب .
- بحيرة نار متقدة بكبريت: كناية عن إتساعها وشدتها.
(23) [ع21]: والباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه، وجميع الطيور شبعت من لحومهم.
- الباقون: أي أتباع الدجال.
- قتلوا بسيف الجالس: أي أدينوا بكلمته.
- جميع الطيور شبعت: كناية عن نهاية الشر.
******
(24) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
- إختبارات العابرين والعابرات
(25) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
- (تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
- المداخلات
(26) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
والفرصة متاحة لمن يريد أن يشارك بالصلاة لأن اليوم موعد إجتماع الصلاة الشهري.
(فرصة للصلوات)
(27) ما هو الأمر الذي تكلم به الروح القدس إليك من خلال هذه الحقائق؟
- الختام
(28) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(29) البركة الختامية:
محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.