553ـ تفسير سفر الرؤيا [51]
(رؤ11: 11-19)
قيامة النبيين
الأربعاء 14/6/2023م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (553) من "برنامج حياتك الروحية" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة للدخول في حضرة الرب:
- بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
- إلهنا الحي وأبونا الحنان، يا من تعرفنا بأسرار خطتك حتى نهاية الزمان إعطنا حياة هنية تتمتع بحضورك في الأرض وفي السماء.
- وأسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا.
- لك كل المجد. آمين.
(3) تكلمنا الحلقة الماضية عن تفسير: (رؤ11: 1-10) عن النبيين وكيف أن الوحش قتلهما فماتا شهيدين وتركت حثناهما بلا دفن لمدة ثلاثة أيام ونصف.
(4) واليوم نواصل الكلام عن تفسير (رؤ11: 11-19):
(5) (عدد11):
[1] ثم بعد الثلاثة الايام والنصف،
- إشارة إلى إنها فترة وجيزة.
- (اش54: 7) "لُحَيْظَةً تَرَكْتُكِ، وَبِمَرَاحِمَ عَظِيمَةٍ سَأَجْمَعُكِ"
- ما أعظم عمل الرب ومراحمه.
- فلا تخف أو تحزن إن اجتزت في تجربة.
- مسيرها تنتهي مهما كانت صعبة.
[2] دخل فيهما روح حياة من الله، فوقفا على ارجلهما. أقامهما الله من الموت بمعجزة عظيمة.
[3] ووقع خوف عظيم على الذين كانوا ينظرونهما. قيامتهما أرعبت الأشرار.
(6) (عدد12):
[1] وسمعوا صوتا عظيما من السماء
- سمعوا صوتاً عظيما من السماء: إنه صوت الرب الإله العظيم.
[2] قائلا لهما:«اصعدا الى ههنا». فصعدا الى السماء في السحابة، ونظرهما اعداؤهما.
- أكرمهما الله بإصعادهما إلى السماء في سحابة تماما كالصعود الملوكي للسيد المسيح (اع1: 9)
- وفي يقول: (1صم2: 30) وَالآنَ يَقُولُ الرَّبُّ: حَاشَا لِي! فَإِنِّي أُكْرِمُالَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي.
(7) (عدد13):
[1] وفي تلك الساعة: أي لحظة صعود الشاهدين إلى السماء
[2] حدثت زلزلة عظيمة، ترمز إلى إعلان غضب الله على الأشرار.
[3] فسقط عشر المدينة، إشارة إلى إنتقام نسبي.
[4] وقتل بالزلزلة اسماء من الناس: أي أسماء معلومة.
[5] سبعة الاف:
- يشير إلى عدد الذين قتلوا بالزلزلة،
2- هذا رقم رمزي يشير إلى أعداد كثيرة، فالسبعة والألف من أرقام الكمال.
[6] وصار الباقون في رعبة، واعطوا مجدا لاله السماء:
هذا الرعب جعلهم يعترفون بقوة إله هذين الشاهدين فقدموا له التمجيد.
(8) (عدد14) الويل الثاني مضى وهوذا الويل الثالث ياتي سريعا.
- كان الويل الأول هو ضربة الجراد (ص8: 13)
- والويل الثاني: ضربات الشاهدين.
(9) (عدد15) ثم بوق الملاك السابع، فحدثت اصوات عظيمة في السماء قائلة:«قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه، فسيملك الى ابد الابدين.
- عندما بوَّق الملاك السابع ابتهجت السماء بإعلان النصرة النهائية على مملكة الشر
- وصار العالم كله خاضعاً لسلطان الله ومسيحه.
(10) (عدد16) والاربعة والعشرون شيخا الجالسون امام الله على عروشهم، خروا على وجوههم وسجدوا لله
(11) (عدد17) قائلين:«نشكرك ايها الرب الاله القادر على كل شيء، الكائن والذي كان والذي ياتي، لانك اخذت قدرتك العظيمة وملكت.
- الأربعة والعشرون قسيساً: خروا ساجدين ومسبيحين.
- مقدمين الشكر على عمل الله في القصاص من مملكة الشر، ونشر مُلكه، وإعلان قدرته اللانهائية.
- أخذت قدرتك العظيمة: أي أعلنت قدرتك العظيمة.
(12) (عدد18) وغضبت الامم، فاتى غضبك وزمان الاموات ليدانوا، ولتعطى الاجرة لعبيدك الانبياء والقديسين والخائفين اسمك، الصغار والكبار، وليهلك الذين كانوا يهلكون الارض..
- غضبت الأمم الشريرة وغضبهم لا يحسب شيئاً، فغضبك هو ما يجب أن يخشاه الجميع وهو ما حدث وأتى بالفعل .
- زمان الأموات: أي زمن الأشرار ودينونتهم .
- تعطي الأجرة لعبيدك: أي المكافأة وميراث الملكوت.
- وقد شملت هذه المكافأ :
- الأنبياء: أي خدام الكلمة.
- والقديسين: كل من سار في مخافة الله محاولاً إرضائه بتنفيذ وصاياه .
- الخائفين إسمك: كل من وضع مخافة الله أمامه حتى لا يخطئ .
- الصغار والكبار: أي الجميع ممن تبعوك مهما كانت مكانتهم أو أعمارهم .
- أما الذين أهلكوا الكثيرين بشرورهم فسيجنون ثمر ما صنعت أياديهم وهو الهلاك الأبدي.
(13) (عدد19) وانفتح هيكل الله في السماء، وظهر تابوت عهده في هيكله، وحدثت بروق واصوات ورعود وزلزلة وبرد عظيم.
- إنفتح هيكل الله في السماء: كناية عن الحضرة الإلهية.
- ظهر تابوت العهد: يرمز إلى الوجود في قدس أقداس العلي في أحضانه الأبوية.
- حدثت بروق وأصوات ورعود وبرد عظيم: كناية عن تجلي الله فيه رعب للأشرار ودينوة لهم.
# هل فكرت في مصيرك الأبدي؟ وأين ستكون في أبديتك؟
******
(14) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
- إختبارات العابرين والعابرات
(15) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
- (تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
- المداخلات
(16) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
والفرصة متاحة لمن يريد أن يشارك بالصلاة لأن اليوم موعد إجتماع الصلاة الشهري.
(فرصة للصلوات)
(17) ما هو الأمر الذي تكلم به الروح القدس إليك من خلال هذه الحقائق؟
- الختام
(18) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(19) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.