215ـ حقيقة نبوة محمد
حلقة الاثنين 23/5/2016م
(تقديم: حسين)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (215) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.
(2) المضيف: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي ... آمين [3] كما أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟
أبونا: موضع الحلقة السابقة مباشرة كان عن: كشف حقيقة الإسلام بخصوص حقيقة محمد هل هو رسول من الله؟
وشملت المناقشة الجوانب التالية من حياة محمد:
1- الجنس في حياة محمد.
2- الشذوذ في حياة محمد.
3ـ الإرهاب في حياة محمد.
4ـ الجن في حياة محمد.
(4) المضيف: وفيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) اليوم سأتكلم عن: قضية واحدة من المآخذ الجنسية على نبي الإسلام محمد، وهي:
"زواجه من زينب بنت جحش زوجة إبنه بالتبني زيد بن حارثة". فقد جاء هذا في: (سورة الأحزاب37) "وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ: "أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ، وَاتَّقِ اللَّهَ" "وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ"، "وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ" فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً، زَوَّجْنَاكَهَا. لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ، إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً، وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً"
(5) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: لي 6 تعليقات على هذه الآية هي:
1- إشتهاء محمد لزينب.
2- كذب محمد.
3- نفاق محمد.
4- رياء محمد.
5- عدم أمانة محمد.
6- التبرير الواهي لهذه الفعلة الشنعاء.
(6) المضيف: ماذا تريد أن تقول عن: إشتهاء محمد لزينب؟
أبونا: (1) جاء في (سيرة ابن إسحاق كتاب المبتدأ والمبعث والمغازي ج 5 ص 244): "فنظر اليها رسول الله ثم طأطأ رأسه وقال سبحان مقلب القلوب والأبصار. فقال زيد: أطلقها لك يا رسول الله؟".
(2) جاء في (تفسير القرطبي): "إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه، فأبصر زينب قائمة، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش، فهوِيَها".. وقيل: إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر وزينب مُتَفَضِّلة في منزلها، فرأى زينب فوقعت في نفسه"
(3) (تفسير الطبري): "يقول تعالـى لنبـيه عتابـاً من الله له" .. وذلك أن زينب بنت جحش فـيـما ذُكر رآها رسول الله فأعجبته، وهي فـي حبـال مولاه، فألِقـي فـي نفس زيد كراهتها لـما علـم الله مـما وقع فـي نفس نبـيه ما وقع"
(4) (صحيح البخاري ج4 ص1797) "عائشة قالت: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك"
(5) كتاب (المَحْبَر لأبي جعفر ج1 ص244) "ان النبي اتى زيدا، ذات يوم، فوقف على بابه ثم نادى زيدا فنظر الى زينب وعليها قميص مدرع بالزعفران. فوقعت في نفسه. .. "فقال "سبحان مقلب القلوب" ثلاثا. فسمعه زيد. فعرف انها قد وقعت في نفسه. فخرج زيد الى النبي ثم قال: "يا رسول الله أنا اطلق زينب". .. فقال: اتق الله وامسك عليك زوجك " فطلقها زيد وتزوجها النبي"
(6) كتاب (أنساب الأشراف ج1 ص191 لإبن جابر البلاذري) "كان رسول الله رآها، فأعجبته، فقال: "سبحان الله مقلب القلوب"
(7) (تاريخ الطبري ج2 ص89 و90 بيروت) وأيضا في (تفسير الطبري ج22 ص13) وأيضا في (كتاب تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الزمخشري ج3 ص112 لابن محمد الزيلعي) فجاء محمد منزل زيد بن حارثة يطلبه فلم يجده وقامت إليه زينب بنت جحش زوجته فضلا ... وكان على الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فانكشف وهي في حجرتها حاسرة فوقع إعجابها في قلب النبي"
(8) معنى أعجبته ووقعت في نفسه هو إشتهاؤها: (تفسير ابن أبي حاتم ج5 ص1632 لابن إدريس الرازي المكتبة العصرية صيدا) "فَدَنَا آدمُ من امرأته فوقعت في نفسه الشهوة فقام اليها فجامعها"
(9) (مسند إبن حنبل ج3 ص348) "قال النبي إذا أحدكم أَعْجَبَتْهُ الْمَرْأَةُ فَوَقَعَتْ في نَفْسِهِ فَلْيَعْمِدْ إلى امْرَأَتِهِ فَلْيُوَاقِعْهَا فإن ذلك يَرُدُّ من نَفْسِهِ"
(7) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) كيف يشتهي خاتم الأنبياء إمرأة إبنه المتبنى؟ ألم يسمع قول المسيح: (مت5: 28) "إن كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه"
(2) ألم يعلم خاتم الأنبياء حكم الله في (رؤ21: 8) "والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني"
(3) قبل أن تؤمن بنبي عليك أن تقيِّم مبادئه وسلوكة وحياته هل هي تليق بنبي حقيقي يعيش في قداسة الله أم هو نبي كذاب مدع يتبع الشيطان؟
(8) المضيف: وماذا تريد أن تقول عن: كذب محمد؟
أبونا: في قوله لزيد: أمسك عليك زوجك. ففي هذا القول كذب، يتضح ذلك مما يلي:
(1) (تفسير القرطبي): "وهو يخفي الحرص على طلاق زيد إيّاها. فهذا هو الذي كان يخفي في نفسه" وقال أيضا: "وهو يعلم أنه سيفارقها ويتزوّجها، وهذا هو الذي أخفى في نفسه .. فعاتبه الله تعالى على هذا القدر من أنه خشِي الناس في شيء قد أباحه الله له.
(2) (تفسير الطبري): "أمْسِكْ عَلَـيْكَ زَوْجَكَ" وهو صلعم يحبّ أن تكون قد طلقت من زيد لـينكحها هو.
(9) المضيف: وماذا عن نفاق محمد؟
أبونا: جاء في هذه الآية القرآنية بخصوص نفاق محمد قول الآية: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه".
ولي على ذلك عدة تعليقات:
(1) جاء في (تفسير القرطبي): "وقال ابن عباس: "وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ" أي الحبَّ لها"
(2) وجاء أيضا في (تفسير القرطبي) "قال عمر وابن مسعود وعائشة والحسن: ما أنزل الله على رسوله آية أشدّ عليه من هذه الآية"
(3) وجاء في (تفسير الطبري) "وتُـخْفِـي فِـي نَفْسِكَ ما اللَّهُ مُبْدِيهِ" يقول: وتـخفـي فـي نفسك مـحبة فراقه إياها لتتزوّجها إن هو فـارقها"
(4) هذا ما يثبت نفاق محمد الواضح.
(10) المضيف: وماذا تريد أن تقول عن رياء محمد في هذه الآية؟
أبونا: في قول الآيةك "وَتَخْشَى النَّاسَ"
(1) فقد جاء في (تفسير القرطبي): "أي تستحييهم. وقيل: تخاف وتكره ملامة المسلمين"
(2) وأيضا (تفسير الطبري) ، "وتَـخْشَى النَّاسَ" يقول تعالـى ذكره: وتـخاف أن يقول الناس: أمر رجلاً بطلاق امرأته ونكحها حين طلَّقها".
(11) المضيف: وماذا عن عدم أمانة محمد في هذه الحادثة؟
أبونا: بخصوص عدم أمانة محمد تتضح في هذه الآية: "وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ"
(1) فقد جاء في (تفسير القرطبي): "والله أحق أن تستحيي منه، ولا تأمر زيداً بإمساك زوجته بعد أن أعلمك الله أنها ستكون زوجتك، فعاتبه الله على جميع هذا"
(2) لم يكن محمد أمينا عندما أمر زيدا أن لا يطلق زينب في بداية القصة، بل استخدم المكر والخبث بدليل أنه طلقها بالفعل.
(3) هل هذه أخلاق نبي، أين هذا من قوله: إنك لعلى خلق عظيم"
(12) المضيف: حدثنا عن تبرير محمد الواهي لهذه الفعلة الشنعاء؟
أبونا: يتضح هذا التبرير الواهي لزواج محمد من زينب في هذه الآية القرآنية "لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ.
(1) فقد جاء في (تفسير ابن كثير): "إِنما أبحنا لك تزويجها، وفعلنا ذلك؛ لئلا يبقى حرج على المؤمنين في تزويج مطلقات الأدعياء"
(2) وفي (التفسير الكبير للرازي) أي إذا طلقوهن وانقضت عدتهن، وفيه إشارة إلى أن التزويج من النبـي عليه السلام ... كان لبيان الشريعة بفعله فإن الشرع يستفاد من فعل النبـي وقوله"
(13) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) إذا كان التشريع يستفاد بقول النبي، أفما كان يكفي أن يحرم التبني بالقول فقط؟
(2) كم من شرائع وضعها محمد ليبطل أفعال شريرة دون أن يحتاج إلى ممارستها بالفعل حتى يشرع لها؟
(3) فلماذا يبطل التبني باغتصاب زوجة إبنه المتبنى؟
(5) هل هذا التبرير الواهي لهذه الجريمة البشعة ينطلي على أي إنسان عاقل؟
المداخلات
(14) المضيف: شكرا جزيلا على هذا لشرح الواضح. هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(15) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
