195ـ خدمة النفوس (18)
حلقة الاثنين 21/12/2015م
(تقديم: بنيامين)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (195) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.
(2) المضيف: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي. [3] وأسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيف: قد بدأت معنا سلسلة مراحل الحياة الروحية، وتعودنا أن تعيد ذكر هذه المراحل.
أبونا: المراحل:
1ـ قبول المسيح.
2ـ والثبات في الرب.
3ـ النمو الروحي.
4ـ النضوج الروحي.
5ـ خدمة النفوس.
6ـ قيادة العمل الروحي.
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟
أبونا: موضع الحلقة الماضية كان عن: تأليف ترانيـم الكرازية.
(5) المضيف: وفيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: (1) اليوم سأتكلم عن: الكرازة عن طريق الميديا والاتصالات:
1ـ التليفـــــــونـات.
2ـ الفيسبوك.
3ـ الســـــــمــعيات.
4ـ البصـــــــريـات.
5ـ التمثيلــــــــيات.
6ـ الوزنات الشخصية.
(6) المضيف: لنبدأ بالكلام عن التليفـــــــونـات.
أبونا: يمكن أن يكون التليفون وسيلة ناجحة للكرازة إذا استعمل حسناً، ولكى نحقق به الغرض المنشود علينا أن نراعى ما يلى:
1ـ أهمية التليفون للكرازة.
2ـ تقديم الرسالة التليفونية.
3ـ أسلوب الرسالة التليفونية.
(7) المضيف: ما أهمية التليفون للكرازة؟
أبونا: (1) التليفون وسيلة سهلة للكارز، إذ يستطيع أن يخدم وهو فى بيته، ولذلك فهو وسيلة مناسبة للخادمات خاصة، اللاتى لا تمكنهن ظروفهن من الخروج كثيراً من بيوتهن.
(2) كما أنه وسيلة سهلة للمخدوم أيضاً، إذ يمكنه أن يسمع الرسالة وهو فى بيته، وربما فى حجرة نومه، فلا يتكبد مشقة الذهاب إلى الاجتماعات، التي قد يكون الذهاب إليها صعباً عليه خاصة قبل أن يرتبط بمحبة الرب يسوع.
(3) والتليفون وسيلة اتصال مباشرة وشخصية، فلا يستطيع المخدوم أن يتجاهلها، فقد يطرح النبذة، أو الكتاب قبل ان يستكمل القراءة للنهاية، لكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك مع التليفون لأنها رسالة شخصية، خصوصا لو كان الاتصال من صديق.
(4) الرسالة عبر التليفون تتيح فرصة للتجاوب، والأخذ والعطاء، فهى ليست من جانب واحد كما هو الحال فى النبذات والكتب.
(5) يحسن البدء بالحديث التليفونى مع أشخاص تعرفهم ويعرفونك، من الأقارب، أو الأصدقاء.
(6) ويمكن تطوير الكرازة التليفونية باستخراج الأسماء من دليل التليفونات.
(8) المضيف: وماذا عن تقديم الرسالة الكرازية تليفونيا؟
أبونا: يراعى في الحديث التليفوني الكرازي: (1) المدخل: عرف نفسك ذاكراً له اسمك، ثم اسأل عنه والإطمئنان عليه، وعبر عن محبتك واهتمامك به.
(2) جسم الرسالة: حدثه عن بعض الآيات التى تشغل تفكيرك واسأله إن كان يحب أن يشاركك فيها، ثم قدم له الرسالة الكرازية (الله يحبك، إحتياجنا لخلاصه، وقبول المسيح في القلب).
(3) الختام: 1ـ اسأله عن رأيه فى هذه الآيات لتعرف مدى تجاوبه .. 2ـ ثم أطلب منه بلطف إن كان يحب أن يتحدث مع الرب، ويطلب منه أن يدخل قلبه .. 3ـ وأذكر له أنك ستصلى معه، 4ـ ثم اختم المكالمة بتحية رقيقة طالباً له أصدق التمنيات وأطلب منه ان يذكرك فى صلواته. 5ـ وأطلب منه ان يرتبط بالكنيسة والإجتماعات.
6ـ بعد ان تضع سماعة التليفون أرفع طلبه من أجله لكى يثبت في الله.
7ـ تابعه فى الأيام التالية.
(9) المضيف: وماذا عن أسلوب الرسالة التليفونية؟
أبونا: (1) ينبغي أن تكون رقيقة حتى لا تترك أثراً سيئاً.
(2) أن تكون بحكمة وفطنة، حتى تتفادى التصادم.
(3) إذا رفض الاستماع فلا تضغط عليه، ولا تحاول أن تجبره ليسمع، وأعتذر بلطف ثم حاول دفعه أخرى أن تتصل به بعد أن تكون قد قضيت فترة فى الصلاة من أجله.
(4) أن تكون الرسالة مركزة بحيث لا تستغرق وقتاً طويلاً حتى لا تكون مملة.
(5) احذر من أن تُظهر نفسك أنك معلماً أو أفضل منه بل احرص أن تكون متواضعاً فى حديثك معه، وأذكر له أنك أخذت بركة عظيمة بالحديث معه.
(10) المضيف: كيف يمكن الكرازة عن طريق الفيسبوك؟
أبونا: (1) يمكن كتابة رسائل كرازية على صفحة الفيسبوك.
(2) ويمكن وضع أفلام كرازية مثل حياة المسيح أو آلامه.
(3) وكذلك وضع يوتيوب لبرامج وحلقات كرازية.
(11) المضيف: حدثنا عن الكرازة عن طريق الوسائل السمعية.
أبونا: أريد أن أناقش المسائل التالية:
1ـ أهمية الوسائل السمعية.
2ـ قيود الوسائل السمعية.
3ـ أساليب إستخدام الوسائل السمعية.
(12) المضيف: ما أهمية الوسائل السمعية في الكرازة؟
أبونا: (1) وصولها إلى الإنسان فى أى مكان من الكرة الأرضية.
(2) التأثير الصوتى أقوى من تأثير الكلمة المقروءة.
(3) كلمة الإنجيل المذاعة عن طريق المحطات الإذاعية تعطى للرسالة مقامها اللائق بها فى تقدير الناس البعيدين عن المسيح.
(4) شرائط التسجيل توفر للإنسان أن يسمعها فى أى وقت يريده إما فى البيت أو المنتزه أو الطريق بواسطة أجهزة التسجيل الموجودة بالسيارات.
(5) شرائط التسجيل والوسائل السمعية الأخرى تخدم قطاعاً كبيراً من الناس الذين ليس لهم هواية القراءة والإطلاع والأميين.
(6) هذه الإمتيازات وغيرها الكثير تجعل الوسائل السمعية ذات أهمية كبيرة فى مجال الكرازة.
(13) المضيف: ما هي قيود الوسائل السمعية؟
أبونا: (1) الاعتماد على الصوت فقط دون الرؤية:
أ- وهذا يحتاج إلى شدة تركيز من المستمع.
ب- قد يصاب المستمع بالملل خاصة إذا كان الإلقاء على وتيرة واحدة.
ج- قد تحدث مقاطعات للإستماع بسبب كلام المحيطين وحركاتهم الأمر الذى يُضعف التركيز.
د- قد يضطر المستمع إلى إغلاق المذياع أو جهاز التسجيل قبل أن ينتهى البرنامج أو الشريط.
(2) مشكلة أخرى هي الإستماع المنفرد:
أ- الإستماع المنفرد أو مع عدد صغير من المستمعين يحرم الفرد من التأثر بالروح الجماعية، التى تسود الاجتماعات الكرازية.
ب- كما يحرمه من تأثيرات الروح القدس الذى يسيطر على المجتمعين ويبكت قلوبهم وينخس ضمائرهم فيتوبون.
(3) كذلك مشكلة مواعيد البرامج:
بالنسبة للأذاعة، هناك قيود أشد مما لشرائط التسجيل، فربما كانت مواعيد البرامج الإذاعية غير مناسبة لكثير من المستمعين، كأن تُذاع فى ساعة متأخرة من الليل، أو مبكرة جداً فى الصباح، أو فى أوقات العمل.
(14) المضيف: وماذا تريد أن تقول عن أساليب إستخدام الوسائل السمعية؟
أبونا: وضوح الصوت، والعناية بمخارج الألفاظ، وهذا يستلزم:
(1) عدم التعجل أو السرعة فى الكلام.
(2) تنوع طبقات الصوت بين العلو والإنخفاض بحسب ما يقتضى الكلام.
(3) بساطة الأسلوب، وسهولة الكلمات، وعدم تعقيد الجمل.
(4) التركيز وعدم التطويل حتى لا يثير الملل، ويحسن أن يكون وقت الإذاعة من 10 إلى 15 دقيقة للعظة ونحو هذا بالنسبة للتسجيلات، وإن كان من الممكن أن يصل وقت شرائط التسجيل إلى نصف ساعة.
(5) سرعة الإيقاع: الدخول فى الموضوع بسرعة بعد مقدمة قصيرة جذابة، ثم توالى النقط ليجد جديداً باستمرار قبل أن يمل.
(6) مخاطبة عقل المستمع أكثر من عاطفته حيث أنه يصغى منفرداً لا فى وسط جمهور، فيكون أكثر ميلاً إلى تحكيم عقله، لهذا لزم أن يكون الكلام منطقياً ومعقولاً.
(7) يحسن إذاعة أو تسجيل عنوان المراسلات حتى يستطيع من يتأثر أن يحصل على المزيد من المتابعة.
المداخلات
(15) المضيف: هل يمكن أن نأخذ مداخلات؟
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(16) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية: (بسم الآب والابن والروح القدس ...)
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخلاص النفوس.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين وكل المشاهدين أن تمتعهم بنعمتك.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: والفريق العامل فيها، أن تعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) واذكر المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتباركهم.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا.
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم [الأسماء المكتوبة] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.
(2) امضوا بسلام، سلام الرب يكون معكم، وإلى اللقاء في برامج قناة الفادي اليومية.
(3) والآن أترككم في سلام الله. آمين.