172ـ المجئ الثاني (2)
حلقة الاثنين 22/6/2015م
(تقديم: ريتا)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (172) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.
(2) المضيف: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي. [3] وأسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) المضيف: قد بدأت معنا سلسلة مراحل الحياة الروحية، وتعودنا أن تعيد ذكر هذه المراحل.
أبونا: المراحل:
1ـ قبول المسيح.
2ـ والثبات في الرب.
3ـ النمو الروحي.
4ـ النضوج الروحي.
5ـ خدمة النفوس.
6ـ قيادة العمل الروحي.
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟
أبونا: (1) عرضت: موضوع المؤمن الناضج ومجئ المسيح الثاني. من الزوايا التالية:
1ـ الغربة عن الوطن السماوى.
2ـ العـودة للوطن السماوى.
3ـ علامات المجــئ الثاني.
4ـ موعـــد المجــــئ الثاني.
5ـ استعداد المؤمن للمجئ الثاني.
6ـ بركات المجئ الثانى.
(2) ولم نتكلم إلا عن نقطين فقط.
1ـ الغربة عن الوطن السماوى.
2ـ العـودة للوطن السماوى.
(5) المضيف: وماذا ستقدم لنا اليوم؟
أبونا: (1) واليوم سأتكلم عن: علامات المجــئ الثاني:
ونستعرض هنا بعض من تلك العلامات:
1ـ المجـــئ المفاجـئ.
2ـ سرطان الشرور.
3ـ الكوارث الكونية.
4ـ شجرة التين.
5ـ الضد للمسيح.
6ـ الكرازة بالإنجيل للخليقة كلها.
(6) المضيف: لنبدأ بشرح المجئٌ الثاني المفاجئ.
أبونا:
(1) عندما سأل المسيح تلاميذه "قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟" (مت24: 27)
(2) قال لهم: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبى وحده، وكما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان، لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك ولم يعلموا حتى جاء الطوفان واخذ الجميع كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان" (مت24: 36 -39).
(3) [ثم قال]: "واعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اية هزيع ياتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب.اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان (مت24: 42 - 44)
(4) وبطرس الرسول قال: "ولكن سياتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج و تنحل العناصر محترقة و تحترق الارض و المصنوعات التي فيها (2بط3: 10)
** هذا عن مجئ الرب الثاني المفاجئ، لذلك يلزمنا أن نكون مستعدين دائمان بل وطالبين سرعة مجيئه(2بط3: 12)
(7) المضيفة: وماذا عن العلامة الثانية وهي سرطان الشرور؟
أبونا: (1) من علامات الأيام الأخيرة تفشى الشرور في العالم وكأنها المرحلة الأخيرة لانتشار السرطان في جسد المريض، فبولس الرسول يذكر من هذه الأعراض الخطيرة (19 عرضا) ذكرها في (2تى3: 1 ـ 5) قائلا: "ولكن اعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة، لأن الناس يكونون:
1ـ محبين لأنفسهم، 2ـ محبين للمال
3ـ متعظمين، 4ـ مستكبرين
5ـ مجدفين، 6ـ غير طائعين لوالديهم
7ـ غير شاكرين، 8ـ دنسين
9ـ بلا حنو، 10ـ بلا رضى
11ـ ثالبين [ مسك السيرة ]،12ـ عديمي النزاهة
13ـ شرسين. 14ـ غير محبين للصلاح
15ـ خائنين. 16ـ مقتحمين
17ـ متصلفين. 18ـ محبين للذات دون محبة لله
19ـ لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها، فاعرض عن هؤلاء"
(2) ويضيف بطرس الرسول قائلا: "عالمين هذا أولا أنه سيأتي في أخر الأيام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم، وقائلين أين هو موعد مجيئه لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باقٍ هكذا من بدء الخليقة" (2بط 3 : 3 ، 4)
** ألسنا نعيش هذا الزمان الصعب، أليس ذلك دليل على قرب مجئ الرب ليأخذنا إليه حتى حيثما يكون نكون نحن معه في المجد؟
(8) المضيفة: وماذا عن الكوارث الكونية؟
أبونا: (1) قال عنها السيد المسيح في (مت24: 3-13) "وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم إليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا؟ وما هي علامة مجيئك؟ وانقضاء الدهر؟ فأجاب يسوع وقال لهم: انظروا لا يضلكم أحد فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين أنا هو المسيح ويضلون كثيرين، وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب انظروا لا ترتاعوا لأنه لا بد ان تكون هذه كلها ولكن ليس المنتهى بعد، لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن، ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع، حينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل اسمي، وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا، ويقوم أنبياء كذبة كثيرونويضلون كثيرين، ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين، ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص"
(2) [وأضاف]: (مت24: 29- 31) "وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس، والقمر لا يعطي ضوءه، والنجوم تسقط من السماء، وقوات السماوات تتزعزع. وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير، فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من اقصاء السماوات إلي اقصائها"
(3) هذه صورة للكوارث الكونية التي سوف تحدث كعلامة على مجئ السيد المسيح.
(9) المضيفة: وماذا عن شجرة التين كعلامة للمجئ الثاني للمسيح؟
أبونا:
(1) قال السيد المسيح: (مت24: 32 و33) "فمن شجرة التين تعلموا المثل متى صار غصنها رخصا وأخرجت أوراقها تعلمون أن الصيف قريب، هكذا انتم أيضا متى رأيتم هذا كله فاعلموا انه قريب على الأبواب"
(2) وشجرة التين ترمز إلى أمة إسرائيل، فبعد أن لعنها المسيح وجفت عادت فأورقت ثانية وأيضا بلا ثمار، وتأسست عام 1948م، وهذه علامة من علامات مجئ المسيح.
(10) المضيفة: وماذا عن الضد للمسيح؟
أبونا:
(1) يقول بولس الرسول عن علامات هذا المجيء الثاني: (2تس1: 2-12) "ثم نسألكم أيها الاخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا أي أن يوم المسيح قد حضر، لا يخدعنكم أحد على طريقة ما لأنه لا يأتي أن لم يأت الارتداد أولا ويستعلن إنسان الخطية ابن الهلاك المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا حتى انه يجلس في هيكل الله كإله مظهرا نفسه انه اله، أما تذكرون أني وأنا بعد عندكم كنت أقول لكم هذا. والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته، لان سر الإثم الآن يعمل فقط إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن. وحينئذ سيستعلن الأثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه، الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة، وبكل خديعة الإثم في الهالكين لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا".
(2) هذا عن الضد للمسيح الذي يسمونه المسيح الدجال، وهو من اليهود. فسوف يظهر ويعلن أنه المسيا المنتظر، لأنه سيجلس في الهيكل.
(11) المضيفة: وماذا عن الكرازة بالإنجيل للخليقة كلها كعلامة للمجئ الثاني للمسيح؟
أبونا:
(1) قال السيد المسيح: (مت24: 14) "ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم ثم يأتي المنتهى"
(2) أل تحقق الفضائيات هذه العلامة، إذ من خلالها وصلت بشارة الإنجيل للمسكونة كلها.
(3) طلبتى إلى الله أن يعطينا أن نحيا طالبين ومنتظرين سرعة مجئ الرب. ويكون شعارنا: أمين تعال أيها الرب يسوع.
(12) المضيف: شكرا جزيلا، والآن ما هو تدريب هذا الأسبوع؟
أبونا: قبل التدريبات أحب أن أقول أننا سوف نستكمل بقية نقاط المجئ الثاني في الحلقات القادمة بمشيئة الرب.
تدريات الأسبوع: (1) حفظ آية: (2بط 3 : 12) "منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب" (2 بط 3 : 12)
(2) المواظبة على الخلوة اليومية (2بط 2).
(13) المضيفة: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: أرجو أن تكون المداخلات تعليقات على موضوع الحلقة، ويسعدنا المشاركة في تأملات الخلوات. وأيضا سماع الآيات التي حفظناها.
ختام
(14) المضيفة: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: (1) آمين (2) باسم الآب والروح القدس ....... (3) امضوا بسلام.