قناة الفادى الفضائية

(63) كيف أقبل المسيح

الثلاثاء 22 يناير 2013

كيف أقبل المسيح

1ـ محبة الله للبشرية.

2ـ رفض البشر للرب.

3ـ النتيجة الحتمية لهذا الرفض.

4ـ مبادرات المسيح الحبية.

5ـ الموقف الشخصي من هذه المبادرات.

63ـ مراحل الحياة الروحية

كيف أقبل المسيح

حلقة الثلاثاء 22/1/2013م

(تقديم: ريتا)

(1) المضيفة: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (63) من برنامج "حياتك الروحية"
 من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: (1) مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل أرجاء العالم.

(2) المضيفة: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.  

 أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. (2) كيف أنسى سيدي الغالي المسيح، كيف أنسى دم ذا الجنب الجريح، من رآني في هواني، فأتى طوعا إلي، من فداني واشتراني كاسرا قيد يدي. لا لست أنسى. (3) وأسألك يارب أن تبارك حلقة هذا اليوم من أجل خلاص وبركة الكثيرين. آمين.

(3) المضيفة: بدأت معنا سلسلة مراحل الحياة الروحية، فهل تعيد ذكر هذه المراحل مرة أخرى؟

أبونا: مراحل الحياة الروحية، مبينة في هذا الرسم البياني التالي، وهي:

1ـ قبول المسيح

2ـ والثبات في الرب

3ـ النمو الروحي

4ـ النضوج الروحي

5ـ خدمة النفوس

6ـ وقيادة فريق للعمل الروحي

(4) المضيفة: هل يمكن تلخيص موضوع الحلقة السابقة؟

أبونا: (1) تكلمت عن مفهوم قبول المسيح وهو:

1ـ التوبة.

2ـ الرجوع إلى الله.

3ـ اللقاء مع الله.    

4ـ تجديد عهد المعمودية.

5ـ استجابة الإرادة البشرية.

6ـ البدء في الحياة الروحية.

7ـ إيقاظ المسيح النائم في السفينة.

8ـ المعرفة الاختبارية.    

9ـ تكوين علاقة مع الله واختبار حلاوة العشرة معه.

10ـ سكنى الله في القلب.

11ـ إدراك وجود الله في الداخل.
(5) المضيفة: وماذا تريد أن تقدم لنا في هذه الحلقة؟

أبونا: (1) بعد أن تكلمت عن مفهوم قبول المسيح، أريد أن أتكلم عن كيفية قبول المسيح.

(2) ولكي يستطيع الإنسان أن يقبل المسيح في حياته ينبغي أن يعرف الأمور التالية:

1ـ محبة الله للبشرية.

2ـ رفض البشر للرب.

3ـ النتيجة الحتمية لهذا الرفض.

4ـ مبادرات المسيح الحبية.

5ـ الموقف الشخصي من هذه المبادرات.

(6) المضيفة: أعتقد أن الجميع يعرفون محبة الله للبشرية، فما هو الجديد في ذلك؟

أبونا: (1) أنا لا أعتقد أن الجميع يعرفون محبة الله،

(2) فمثلا ليس عند أحبائنا المسلمين في القرآن ولا في السنة أن الله يحب البشر

(3) بل يقول القرآن في (سورة الذاريات56) "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" فليس هناك أي دافع محبة نحو البشر

(4) كما أن هناك كثير من المسيحيين لايثقون أن الله يحبهم، بسبب إحساسهم أنهم خطاة، ويظنون أن الله لا يحب الخطاة.

(5) لهذا أنا أريد أن أناقش موضوع محبة الله للبشرية كخطوة أولى في طريق كيفية قبول المسيح.

(7) المضيفة: حدثنا إذن عن ذلك.

أبونا: (1) ما أريد أن أؤكده هو أن الله يكن كل الحب للبشرية (2) لسبب جوهري وهو أن طبيعة الله محبة (3) وهذا ما وضحه يوحنا الحبيب بقوله في (1يو4: 16): "ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه" (4) وبهذه الطبيعة الحبية خلق الإنسان أساسا، خلقه لأنه يحبه. (5) وهذا ما وضحه المتنيح البابا شنوده الثالث في كتابه (المحبة قمة الفضائل ص 25) إذ قال: [ظهرت محبة الله أولا في الخلق. (6) [وتساءل]: لماذا؟ وكيف؟ (7) [وأجاب]: منذ الأزل كان الله وحده، وكان مكتفيا بذاته. ولكنه لم يشأ أن يبقى وحده. ومن أجل محبته لنا قبل أن نوجد، شاء فأوجدنا. (8) [وأضاف]: ولم نكن شيئا جديدا بالنسبة له، فالله لا يجِدُّ عليه شيء. وإنما كنا في عقله: فكرةٌ، وفي قلبه: مسرةٌ، قبل أن يكون لنا وجود مادي فعلي (9) [وختم قائلا]: فكان وجودنا هو ثمرة حبه وثمرة كرَمِهِ]

(8) المضيفة: هل تذكر لنا المزيد من الأدلة القاطعة على هذه المحبة الإلهية؟

أبونا: الواقع أن الأدلة على محبة الله للبشرية كثيرة جدا منها:

(1) أن الله خلق الإنسان على صورته: كما يوضح سفر التكوين (تكوين1: 26) "وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (2) فانظروا يا أحبائي إلى مدى تلك المحبة التي يخص الله بها الإنسان عن سائر المخلوقات، إذ خلقه على صورته. (3) ومعنى ذلك أنه ميَّز الإنسان بالعقل والنطق والروح كما جاء في (كتاب صلوات الخدمات ـ سر الزواج المقدس ص 113) "قال الله وهو أعز قائل: لنخلق إنسانا على صورتنا كمثالنا، والله جل إسمه ليس له شبه ولا مثال، وإنما أراد بقوله هذا أن الإنسان ذو ثلاث خواص، فهو ذو عقل ونطق وروح" (4) وفوق ذلك فقد ميز الله الإنسان بصفات إلهية مجيدة من بر وقداسة وصلاح. حيث يقول بولس الرسول في (اف4: 24) "الانسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق" (5) وعن ذلك قال المتنيح البابا شنوده الثالث في (كتاب المحبة قمة الفضائل ص26) "من دلائل محبة الله لنا أيضا في الخلق، أنه خلقنا على صورته ومثاله ... على صورته من حيث أنه ذات وعقل وروح. ومن حيث أن له روحا خالدة، ومن حيث النقاوة والطهارة وحب الخير، ومن حيث القيادة والسلطة" (6) هذا هو الدليل الأول على محبة الله للبشر أنه خلقنا على صورته.

   (9) المضيفة: إذن الدليل الأول على محبة الله للبشر أنه خلقنا على صورته كما شرحت لنا، وهل تذكر لنا أدلة أخرى؟

أبونا: (1) هناك دليل آخر أنه خلق للإنسان فردوسا: 1ـ فهذا دليل على محبة الله للبشر إذ أنه عندما خلق الإنسان كان قد خلق له مسبقا كل أسباب السعادة، فغرس له جنة رائعة الجمال بها جميع أنواع الأشجار والأزهار والثمار، وسلطه على كل شيء فيها، من طيور وحيوانات. 2ـ وعن هذا الدليل قال المتنيح البابا الأنبا شنوده الثالث في (كتاب المحبة قمة الفضائل ص26) "ومن محبة الله في خلق الإنسان، أنه وضعه في جنة ... وكانت الجنة مليئة بكل أنواع الثمار، وجميلة جداً، يكفي أنها جنة"

  (2) ودليل ثالث على محبة الله للبشـرية: 1ـ أنـه قـال "لـذاتي مـع بني آدم" (أمثال8: 31) أي أن مسرة قلبه هي بالبشر، وهذا هو ما عبر عنه الملائكة في نشيدهم الخالد يوم ميلاد السيد المسيح قائلين: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لوقا2: 14) 2ـ وعن ذلك كتب المتنيح البابا شنوده الثالث في (كتاب المحبة قمة الفضائل ص33) قائلا: [من نحن يارب، حتى تكون معنا؟ نحن التراب والرماد، والمزدرى وغير الموجود (1كو1: 28) ... [ويضيف قائلا]: وكأن الله يقول: أنا معكم كل الأيام، لأني أحبكم، وأحب أن أكون في وسطكم [ويستطرد قائلا]: نعم إن مسرتي في بني البشر، أنا أحب أن أسكن فيهم ... أنتم سمائي الخالدة، أنتم عرشي الذي أجلس عليه ... أنتم ملكوتي!]

** فتأملوا يا أحبائي مقدار محبة الله للبشر إذ خلقنا على صورته، وأوجدنا لكي تتنعم معه في فردوسه، فنحن مسرة قلبه. يا للمحبة الفائقة حقا!

(10) المضيفة: كانت هذه أدلة وبراهين على محبة الله للبشر جميعا، ولكن ماذا كان موقف البشر من هذه المحبة الإلهية الخالصة؟

أبونا: (1) ما أعجب موقف البشر من هذه المحبة الإلهية الفائقة. هل تدركون أيها الأحباء ماذا كان موقفهم؟ (2) لقد رفض البشر محبة الله الفائقة لهم، وفضلوا أن ينفصلوا عنه (3) وأخذ ذلك الموقف الانفصالي صورا مختلفة، لكن مهما اختلفت الصور، فهي في النهاية تعبر عن شيء واحد، ألا وهو الانفصال عن الله. من تلك الصور ما يلي:

1ـ معاداة الله: فحواء بإصغائها لغواية الحية وشكِّها في محبة الله وأكلها من الشجرة التي حذرها منها، قد أخذت موقفا عدائيا من الله بكسر وصيته. وهكذا عاشت البشرية الساقطة في عداوة مع الله، كما قال بولس الرسول في (كو1: 21)"وأنتم الذين كنتم قبلا اجنبيين واعداء في الفكر في الاعمال الشريرة قد صالحكم الآن"

2ـ صورة أخرى للإنفصال عن الله: عدم المسرة بعشرة الرب: ولسان حال الأكثرية يقول "ابعد عنا وبمعرفة طرقك لا نسر" (أيوب21: 14) يا للقساوة! العبد يقول لخالقه: بمعرفة طرق لا أسر! أليس هذا هو حال الكثيرين اليوم أيها الأحباء؟ لا يسرون بالحياة مع الله مفضلين الخطية والشهوات الجسدية وحب المال والمراكز العالمية، والي آخره.

3ـ صورة ثالثة للإنفصال عن الله: هي الابتعاد عن بيت الآب: فالمثل الذي قاله السيد المسيح عن الابن الضال يوضح كيف ابتعد هذا الإبن عن بيت أبيه، وذهب إلى كورة بعيدة، وبذر أمواله بعيش مسرف، ظنا منه أنه بهذا قد استمتع بحريته بعيدا عن سيطرة أبيه، ولم يكن يعلم أنه ألقى بنفسه في حضن الشيطان الذي مرمط حياته في عبودية مرة، وحرمه حتى من الخرنوب الذي هو طعام الخنازير (لوقا إصحاح 15) وكم نفوس الآن يحرمون أنفسهم من دفء بيت الآن، لايواظبون على الكنيسة، وإن ذهبوا لا ينمجون مع جماعة المؤمنين، بل يذهبون بأجسادهم وقلوبهم بعيدة عن الرب كما جاء في (اش29: 13) "فقال السيد لان هذا الشعب قد اقترب الي بفمه واكرمني بشفتيه واما قلبه فابعده عني وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة" وقد علق السيد المسيح على ذلك بقوله في (مر7: 6): "حسنا تنبا اشعياء عنكم انتم المرائين كما هو مكتوب هذا الشعب يكرمني بشفتيه واما قلبه فمبتعد عني بعيدا وباطلا يعبدونني

(4) وعن إنفصال الناس عن الله ورفضهم للحياة مع الرب يقول المتنيح البابا الأنبا شنوده الثالث في (كتاب الرجوع إلى الله ص 9): "الخطاة ينفصلون عن الله، وينفصلون عن إدارة الله ... وقد عبر الله عن هذا الانفصال بقوله: "رفضوني" و "تركوني". فقال: "تركوني أنا ينبوع الماء الحي وحفروا لأنفسهم آبار، آبارا مشققة لا تضبط ماء" (ار2: 13). [ويضيف] قال أيضا "رفضوني أنا الحبيب مثل ميت مرذول" (مز37: 21). [ويواصل قائلا]: نعم الخطية هي ترك لله ورفض له. فالخاطي لا يشعر بحب نحو الله ولا بدالة معه".

(11) المضيفة: كانت هذا عن موقف البشر المذري من محبة الله الفائقة، فماذا كانت عقوبة رفض البشرية لله؟

أبونا: (1) كان عقاب الرب لآدم هو الموت إذ قال له "يوم أن تأكل من هذه الشجرة موتا تموت" (تك2: 17)

(2) وقد سرى هذا الموت لذرية آدم التي ولدت في أرض المنفى، لهذا قال بولس الرسول" وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رو5: 12) (3) وقال أيضا "أجرة الخطية هي موت" (رو3: 26)

(4) وعن ذلك يقول المتنيح البابا شنوده الثالث في (كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي ص 18): "الخطية هي عصيان الله، وتعدٍّ على حقوقه، وعدم محبته ... والله غير محدود ... فالخطية غير محدودة ... وعقاب الخطية هو الموت ... معروف أن" الجميع أخطأوا وزاغوا وأعوزهم مجد الله. ليس من يعمل صـلاحا ليس ولا واحد" (رو3: 23و12) وهكذا وقع حكم الموت على الجميع. واستد كل فم وصار العالم كله تحت قصاص من الله" (رو3: 19)

(12) المضيفة: هل يمكن أن توضح لنا ماذا يقصد الكتاب المقدس بهذا الموت؟          

أبونا: يوضح الكتاب المقدس أن حكم الموت هذا يشمل:

1ـ الموت الجسدي

2ـ والموت الأدبي

3ـ والموت الأبدي.

(1) الموت الجسدي: 1ـ إذ دخلت جرثومة الخطية في الطبيعة الساقطة أصبح الجسد البشري فاسدا قابلا للموت، 2ـ وهذا ما وضحه الكتاب المقدس في (سفر سيراخ3: 30) "لأن جرثومة الشر قد تاصلت فيه" 3ـ ولهذا يقول بولس الرسول في (عب9: 27) "وضع للناس أن يموتوا مرة وبعد ذلك الدينونة"

4ـ كان هذا عن الموت الجسدي، ونأتي إلى النوع الثاني من الموت وهو:

(2) الموت الأدبي: 1ـ أي العار والخزي، فالخطية ورَّثت الإنسان العار الأبدي، كما يقول سليمان الحكيم في (أم14: 34) "عار الشعوب الخطية" 2ـ والمثل الواضح أمامنا هو قصة شمشون الجبار كما جاءت في (سفر القضاة إصحاح  16 كله) يوضح كيف اشتهى دليلة وعاشرها معاشرة الزنا، وكيف تحايلت عليه حتى عرفت سر قوته وكان السر في شعره علامة نذره وتكريسه للرب، فحلقوه، وربطوه كالثيران في طاحون، واستطاعت الخطية أن تجرد جبار البأس وتهوى به إلى مرتبة البهائم كما قال الكتاب المقدس في (مز49: 20)نسان في كرامة ولا يفهم يشبه البهائم التي تباد"

** يا إبن المسيح المكرم بعد أن قبلت المسيح وصرت ابنا لله، ابنا لملك الملوك، كيف تسمح لخطية دنيئة، مهما كانت، أن تجردك من هذه الكرامة؟ لماذا تكلل هامتك بعار الخطية. قم الآن منتفضا، لتسترد قوتك الروحية، وثق أن الرب لن يرفضك، لأنه يحبك، وسوف يرفعك، ويسحق الشيطان تحت رجليك سريعا، كما هو مكتوب في (رو16: 20) "وإله السلام سيسحق الشيطان تحت ارجلكم سريعا نعمة ربنا يسوع المسيح معكم امين"

 " قل له إرحمني يا رب أنا الخاطي وخلصني، وساعدني ألا أتركك، وأثق أنك سوف ترفع عني العار. آمين.

(13) المضيفة: كان هذا عن عار الخطية، وهو الموت الأدبي، وماذا عن الموت الأبدي؟

أبونا: كما سبق أن قلت أن حكم الموت يشمل أيضا الموت الأبدي: (1) فالكتاب يقول في (رو6: 23) "لأن اجرة الخطية هي موت" (2) ومعنى هذا الموت هو قضاء الأبدية بعيدا عن محبة الله وحضرته المفرحة، بل مع إبليس وكل جنوده في جهنم النار الأبدية، كما وضح السيد المسيح بقوله في (مت25: 41) "اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته"

** أحبائي من منا يريد أن تكون نهايته الهلاك الأبدي، والبعد عن أحضان الله الحبية؟ 1ـ هل تفكر عزيزي المشاهد في نهايتك بعد حياتك هنا على الأرض، أين سيكون مصيرك الأبدي؟ 3ـ لا يوجد سوى نهاية من إثنتين: إما مع الله أم مع الشيطان. 4ـ إن كنت تقبل إلى الرب الآن وتقول له مع اللص اليمين: إذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك، فثق أنه لن يرفضك، لأنه قال في (يو6: 37) "من يقبل الي لا اخرجه خارجا"

(14) المضيفة: هل يمكن أن تلخص لنا موضوع هذه الحلقة؟

أبونا: (1) تكلمت عن كيفية قبول المسيح.

وقلت لكي يستطيع الإنسان أن يقبل المسيح في حياته ينبغي أن يعرف الأمور التالية:

1ـ محبة الله للبشرية.

2ـ رفض البشر للرب.

3ـ النتيجة الحتمية لهذا الرفض.

4ـ مبادرات المسيح الحبية.

5ـ الموقف الشخصي من هذه المبادرات.

(2) ولم يسعفنا الوقت للحديث عن مبادرات المسيح الحبية. والموقف الشخصي من هذه المبادرات. (3) فنرجؤ ذلك للحلقة القادمة بمشيئة الرب.

(15) المضيفة: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصل؟ ونعود لأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

أبونا: إلى اللقاء بعد الفاصل.

فاصل

(16) المضيفة: مرحبا بكم ثانية، وأبونا سوف يذكِّرنا بموضوع الحلقة.

أبونا: (1) (1) تكلمت عن كيفية قبول المسيح.

وقلت لكي يستطيع الإنسان أن يقبل المسيح في حياته ينبغي أن يعرف الأمور التالية:

1ـ محبة الله للبشرية.

2ـ رفض البشر للرب.

3ـ النتيجة الحتمية لهذا الرفض.

4ـ مبادرات المسيح الحبية.

5ـ الموقف الشخصي من هذه المبادرات.

(2) ولم يسعفنا الوقت للحديث عن مبادرات المسيح الحبية. والموقف الشخصي من هذه المبادرات. (3) فنرجؤ ذلك للحلقة القادمة بمشيئة الرب.

(17) المضيفة: يسعدنا أن نأخذ بعض المداخلات؟

                                          المداخلات

أبونا: (1) أرجو أن تكون المداخلات تعليقات على موضوع الحلقة، ويسعدنا المشاركة بالاختبارات الشخصية في كيفية قبولك للمسيح في حاتك مخلصا وفاديا (2) كما أرجو أن تترك طلبات الصلاة مع الكنترول روم، وسوف نصلي من أجل الجميع في نهاية الحلقة وشكرا.

ختام

(18) المضيفة: شكرا جزيلا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية، وذكر الذين طلبوا الصلاة من أجلهم؟

أبونا: (1) بكل سرور وشكرا لك أيضا (2) باسم الآب والابن والروح القدس: 1ـ صلاة 2ـ ومن أجل الذين طلبوا أن نذكرهم (3) محبة الله الآب ... مع جميعكم، (4) وإلى اللقاء أيها الأحباء. سلام.

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الثلاثاء, 22 كانون2/يناير 2013
إقرأ 8606 مرات

شاهد الفيديو

أضف تعليق
يتم مراجعة التعليقات من قبل ادارة الموقع قبل نشرها و لا يسمح بنشر التعليقات التى تحتوى على اهانات لاشخاص او شعوب بعينها او التعرض لمعتقداتهم بالفاظ نابية بعيد عن النقد الموضوعى


Youtube مباشر

شاهد البث المباشر

شارك فى الحدمة


Currency/العملة:
Amount/المبلغ:

بحث الحلقات

تاريخ الحلقة

عنوان الحلقة

البرنامج

النشرة البريدية

سجل معنا لاستلام نشرة اخبار الموقع

ترددات القناة

Nile Sat

Frequency: 11096 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 27500 - FEC: 5/6

 

Galaxy 19

Frequency: 12152 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 20000 - FEC: 3/4

 

HotBird

Frequency: 10949 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 27500 - FEC: 3/4

 

Optus D2

Downlink: 12734 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 22500 - FEC: 3/4

احدث التعليقات

  • حلقه رائعة ربنا يبارك حياتك أبونا الغالي ارجوك يا ابونا صلي من أجلي للمحاربات الروحية ارجو اعادة تنزيل ...
     
  • هناك خطء املائي في شهادة الوفاة وهو رقم 51 المفروض 15 قرن من الزمان وليس واحد وخمسون .
     
  • هناك نظريات كتير تقول أن محمد لم يكن موجودا بالأساس لأن مفيش أي دليل علي وجوده حتي سنة ٦٩٠ و أول دليل ...
     
  • رينا معاكو
     
  • يرجى ارسال مواعيد بث حلقات الاب زكريا ..لكي يتنسى لي متابعنها . يرجى ارسال مواعيد البث على الايميل ...