حلقة (100)
الأربعاء 22/3/2017م
[1] زوجة عمرو اديب الاولى التى تركت الاسلام واصبحت مسيحية
[2] لقاء عمرو أديب مع المتنيح البابا شنودة بخصوص برامج القمص زكريا بطرس
[3] قصيدة بمناسبة ذكرى نياحة البابا شنوده
(تقديم: جعفر)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (100)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "زوجة عمرو اديب الاولى التى تركت الاسلام واصبحت مسيحية"
فما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا:
(1) أولا: نهدي للإعلامي الشهير عمرو أديب التهنئة بسلامة انقشاع أزمته الصحية، ونرجو له موفور الصحة والسلامة ليكمل رسالته بقوة كالمعتاد.
(2) لنقرأ الخبر ثم نعلق عليه.
(1) يقول الخبر: "يُعَدُّ الصحفى والإعلامي الشهير عمرو أديب من أبرز الأسماء على ساحة الأحداث الحالية، التي تشهدها المنطقة بأسرها،
(2) حيث يقدم برنامجا حواريــا يستضيف به العديد من الشخصيات اللامعة المحركة للأحداث الجارية في الوطن العربي.
(3) [ثم يقول]: وُلِد الإعلامي عمر أديب في مصر ، عام 1963 بالمحلة الكبرى، وهو الأخ الأصغر للاعلامي الشهير عماد أديب الذي يقدم برامج سياسية متنوعة كان أخرها بهــدوء.
(4) [وأضاف المقال]: أثارت قصة زوجته الأولى الكثير من التساؤلات حولها واليكم الأن أخبارا عنها بالتفصيل.
(5) أماني سوكا: هي سيدة مصرية الجنسية، كانت في بداية حياتها وخلال فترة زواجها من الإعلامي الكبير عمرو اديب مسلمة،
(6) ثم بعد ذلك تحولت للمسيحية.
(7) كانت بداية تحولها عندما فتحت الانجيل لأول مرة، حيث كانت في الرابعة عشر من عمرها فشعرت بأن المسيح يناديها،
(8) وبدأت برؤية طيفة وشعرت بدفء رسالته على حد تعبيرها.
(9) وعند التجول في الانجيل رأت كيف أن المرأة تعشق روح السيد المسيح ومتعلقة به، لانه يعدها بالحفظ والقرب والرعاية كما صرحت.
(10) تزوجت وفي قلبها نية الدخول في المسيحية وكان هذا هو السبب الأساسي في طلاقها من الاعلامي زوجها عمرو .
(11) حيث شجعها على ذلك ارتداد والدتها عن الاسلام للمسيحية، لاعتقادها أن الاسلام دين الضلالة،
(12) وهربت الوالدة الى خارج مصر خوفاً على حياتها،
(13) أما ابنتها التي أخفت حقيقة ترك الاسلام عن زوجها لمدة طويلة بقيت في وطنها ولم تخرج منه إلا عند طلاقها.
(14) أماني التي تركت الحجاب، وخرجت من الدين الإسلامي تقول أنها تشعر بالسعادة الغامرة، لأن المسيح لن يتركها، وستعيش بسلام في كنفه.
(15) حاولت أماني سحب أولادها ليصبحوا على دينها، إلا أن الزوج مسلماً فلا يحق لها ذلك وبقوا أولادها على اسلامهم.
(16) [وتحدث المقال عن]: علاقتها بالصليب قائلا: في كل اللقاءات لأماني سوكا تجد الصليب الأحمر معلقاً على رقبتها دليل اعتزاز منها بالدين المسيحي،
(17) وبالرغم من ترعرعها ببيت مسلم يقيمون فيه الصلاة ويتلون القرآن، الا أنها رات نفسها بضلالة وارادت أن تخلص من عذابها.
(18) ولا زالت حتى اليوم مسيحية الديانة مؤمنة بأنه الدين الاوحد" .
(4) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: هذه هي (صورة أماني سوكا زوجة عمرو أديب الأولى)
(1) أشكر الله الذي يفتقد النفوس التي تبحث عنه وتشتاق إليه.
(2) الواقع أنه لا يقف أمام الله أي مانع للوصول إلى أي إنسان في أي مكان وتحت أية ظروف واعتبارات.
(3) ولعل هذا الحدث الجلل في بيت الإعلامي اللامع عمرو أديب يفسر لنا لماذا كان متحمسا للتعليق على برامجي التلفزيونية مع كثير من الشيوخ والدعاة المسلمين أمثال الشيخ خالد الجندي والأستاذ سليم العوا وغيرهما، في حلقات عديدة من برنامجه التلفزيوني ولمدة طويلة.
(4) وليس هذا فقط بل عقد عدة لقاءات مع المتنيح البابا شنودة الثالث محاولا إثارته ليقوم بشلحي أو إيقافي. وباءت كل جهوده بالفشل.
(5) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود لمشاهدة إحدى هذه اللقاءات بين عمرو أديب وقداسة البابا شنودة الثالث؟
أبونا: بكل سرور.
(فاصل)
(6) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى فيديو لقاء عمرو أديب مع المتنيح البابا شنودة بخصوص برامج القمص زكريا بطرس"
أبونا: تفضل عزيزي المخرج اعرض لنا هذا الفيديو.
(1) (فيديو ق 0:01- 12:53) [إلى]: "ويبتدي هذا الاحتقان يقل"
(2) (فيديو ق 15:19 – 16:32) "أنا سؤالي .. [إلى]: النهاية.
(7) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: لي بعض الملاحظات:
(1) مدى إحترام المتنيح البابا شنودة الثالث لحرية الحوار: في قوله: إن الموضوع ليس إصدار قرار لإيقافه عن الكلام، بل خل الشيوخ يردوا عليه.
(2) كان عمر أديب يركز على أنني أهاجم الإسلام ليحرج البابا، والواقع يا عزيزي أنا لا أهاجم الإسلام ولكني كما قال قداسة البابا: إني أتساءل. فهل تعتبرون التساؤل هجوم؟ فهذه إذن مشكلتكم.
(3) الكلمات الحكيمة التي قالها قداسة البابا أنه لا يوافق على جرح إنسان في دينه، هذا هو مبدئي أنا أيضا، فأنا لا أجرح ولكني أتساءل، فهل التساؤل جرح لإحساس المسلمين؟ إذن فهذه أيضا مشكلتكم، لا تريدون أـن أحدا يعبر عن رأيه. وما ذلك إلا يوضح عجزكم عن الرد المنطقي السديد.
(4) وأنا حسامحك يا عمر، بقى أنا لا أدخل في حوار علمي؟ معلش هذه ثقافتكم الإسلامية، سامحتك خلاص.
(5) ولم يستطع عمر أديب أن يرد على قداسته بخصوص إرضاع الكبار وبول الرسول.
(6) وأخيرا يسجل عمرو أديب الهزيمة أمام حكمة البابا قائلا: أنا دايما أقول إنه لن يأتي على هذا الكرسي إنسان في ذكاء البابا شنودة.
(8) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(9) المضيف: مرحبا بكم من جديد، بمناسبة ذكرى نياحة البابا شنودة الثالث هل نطمع في أن تسمعنا إحدى القصائد من ديوان شعرك عن قداسة البابا شنودة؟
أبونا:
(1) ديوان شعري عن قداسته بعنوان "البابا شنودة الثالث الواقع والأسطورة"
(2) وهذه قصيدة ألقيتها بمناسبة زيارته الأولى إلى ملبورن بأستراليا عام 1989م
(3) وقد نشرت بمجلة الكرازة في نفس العام.
(4) قلت فيها:
نَتـيـهُ اليـومَ فـي فَخْـرٍ * بـسـيدِنـا وراعـيـنـا
يُباهي الشمـسَ في المجـدِ * وأشـرقَ فـي أراضـينـا
يـسـيرُ وسـطَ أحـبــارٍ * وكـوكـبـةٍ تـوافـينـا
ويسـطـعُ نـورُ محفلِهـمْ * فـيركـضَ قـلبُنـا فينـا
بمقـدمِ حـبرِنـا الغـالـي * لـقـدْ تـمَّـتْ أمـانينـا
****
أقـامَ الـربُّ قـديـســاً * أعـادَ مـجـدَ مـاضينـا
فـجـاءَ الـفـجرُ يأتـلـقُ * وعـمَّ الـنـورُ واديـنـا
وأضحــتْ شمـسُ بيعـتِنـا * تـبـثُّ الـدفءَ تحيينـا
بعثـتَ المجـدَ فـي وعـرٍ * غـدا أزهـى البـساتينـا
وراحَ الـعـلـمُ ينـسـابُ * مـن البـابـا ويـروينـا
****
وديـعُ الـروحِ مبتـسمـاً * هـمـومَ القلـبِ يُنسينـا
وقـلـبٌ مـفـعـمٌ حـبـاً * يحـاكي قـلبَ فـاديـنـا
بـحـزمٍ يـحـسـمُ الأمـرَ * يـعـرِّفُنـا القـوانـينـا
ويـمـزجُ حـزمَـه لطفـاً * تـخـالُ حـزمَـه لـيـنا
****
يـقـدِّر قـيمـةَ النـفـسِ * مـثـالاً أعـلـى يُعـطينا
خـطـيـبٌ هـادئُ الطبـعِ * عـمـيقُ الفكـرِ يَبـنيـنا
وشـعـرُ الـروحِ يُلـقـيـه * فـيـطربَنـا وينـشيـنـا
****
ذكــاءٌ خــارقٌ حــادٌ * حكيـمُ الـروحِ يهـدينـا
نـشـاطٌ فـائـقٌ غـطَّـى * بـإتـقـانٍ مـيـاديـنـا
فـإنـشـاءٌ وتـعـمـيـرٌ * وزرعُ في بـواديـنــا
بـنــاءُ الــروحِ أولاه * جـهـوداً كيمـا يُنـمينـا
كـتـابـاتٌ وتـألـيــفٌ * ودحـضٌ للبـدعْ حـينـا
أحـاديـثٌ وتــدريــسٌ * وإرشـادٌ أحـايـيـنــا
*****
هـمـومُ الـكـلِّ يحملُهـا * يـواسـينـا يعـزيـنـا
ويـتـعبُ طيـلةَ الـيـومِ * ويسهـرُ فـي ليـاليـنـا
يـصـلِّي دائـمـاً عـنَّـا * لـربِّ المـجـدِ يحمـينـا
*******
بـلادُ الـمـهـجـرِ أيضـاً * بقـاصيـهـا ودانيـهـا
رعـاهـا قـداسـةُ البابـا * أقـامَ كـنـائـسَ فـيهـا
ويـعـمـلُ جاهـداً حتـى * يشـددَ عـزمَ أهـليـهـا
وفـي المـسكونـةِ يبـذلْ * جهـوداً كيمـا يهـديهـا
إلـى الـحـقِّ فبـابـانـا * مـعلـمُهـا وقاضـيهـا
***
وداعـاً سـيـدي قـسـراً * فـراقُـك عنـا يكـوينـا
(10) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(11) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.