حلقة (76)
[1] خطاب السيسي فى الأمم المتحدة [2] 4 ملايين إيرانى يصيرون مسيحيين
الأربعاء 5/10/2016م
(تقديم: عبدالله)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (76)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "خطاب السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة"
وما هو تعليقك على ذلك؟"
أبونا: لقد علقت في حلقة سابقة على: "حصاد زيارة الرئيس لـ«نيويورك».
واليوم يسعدني أن أعلق بصفة محددة عن: "خطاب السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة"
فأولا: أهنئ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر كلها بالنجاح منقطع النظير في كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 71.
ثانيا: لنستعرض المقال ونعلق عليه:
(1) ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مشاركته في فعاليات الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك مساء يوم الثلاثاء.
(2) واستعرض السيسي خلال بيانه مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر فضلًا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط.
(3) وتناول الرئيس فيها الموضوعات على الصعيدين الداخلي:
خاصة الإنجازات التي تحققت خلال عامين،
والجهود المبذولة لإحداث نهضة تنموية،
واجتذاب طاقات الشباب من أجل بناء المستقبل،
بالتزامن مع جهود مواجهة قوى التطرف والأفكار التي تسعى إلى نشرها،
بجانب عدد من مستجدات الوضع الإقليمي وسبل دفع الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لما تواجهه المنطقة من تهديد للسلم والأمن:
وخاصة أزمات الشرق الأوسط
ولا سيما القضية الفلسطينية
وأهمية نزع فتيل الأزمات التي تموج بها المنطقة دون تأخير،
بجانب الهجرة غير الشرعية،
وأزمة اللاجئين،
والمطالبة بتكثيف التعاون والتنسيق لتجفيف منابع الدعم الذي يتيح للتنظيمات الإرهابية.
كما تناول السيسي في كلمته تأكيد أن مصر دولة تحترم الحقوق والحريات وتؤدى الواجبات وتضمن العيش المشترك لمواطنيها دون إقصاء أو تمييز.
دولة تحترم وتفرض سلطة القانون الذي يستوى أمامه الكافة وتضمن حرية الرأي للجميع
وتكفل حرية العقيدة والعبادة لأبنائها.
دولة تسعى بإصرار لتحقيق النمو والازدهار والانطلاق نحو مستقبل واعد يلبي طموحات شعبها
بجانب استعراض آلية العمل على تنفيذ برنامج شامل طموح لدفع عملية التنمية حتى عام 2030
وتأسيس دولة المؤسسات وسيادة القانون التي تحترم القضاء وتضمن استقلاله وتفعِّل مبدأ الفصل بين السلطات.
وأضاف المقال في الموقع: أهم عناصر كلمة السيسي ومنها:
1- استطاع شعب مصر تحقيق الاستقرار وحماية الدولة ومؤسستها.
2- تستمر مصر كما كانت دومًا ركيزة تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
3- استقبلت مصر نصف مليون سوري تعتبرهم الدولة كأبنائهم
4- نطالب بوقف فوري للحرب الدائرة في سوريا واستئناف المفاوضات في أقرب وقت.
لدينا فرصة حقيقية للوصول لحل للقضية الفلسطينية لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
5- تعيش ليبيا وضعًا دقيقًا وأزمة سياسية كبيرة.
6- سعت مصر لدعم بنية الأمن والاستقرار الأفريقي.
7- لقد اضحت ظاهرة الإرهاب خطرًا داميًا وهو الأمر الذي يستلزم تعاونًا مكثفًا.
8- أكدت مصر أن القضاء على الإرهاب لا يتم إلا بالتعامل مع جذوره.
(4) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: المقال لا يحتاج إلى تعليق. ولكن هناك ملاحظات واضحة كعادة كل خطابات السيسي,
(1) كان خطاب السيسي صادقا وجادا كعادته دائما.
(2) ولم يستخدم السيسي أساليب السياسة والدبلوماسية الملتوية، بل الحديث عن الحقائق والوقائع المؤكدة.
(3) لهذا فقد تكلم بوضوح وشفافية لأن ليس عنده دوافع نفعية ولا أهداف شخصية.
(4) دوافع السيسي هي الحب للجميع، وأهدافه هي خير الجميع، وأسلوبه الصدق والأمانة والأدب الشديد، فلم يسمع منه أية كلمة غير لائقة عن أي أحد حتى من أهل الشر.
(5) نطلب من الله أن يحميه ويحقق به كل الخير. آمين.
(5) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(6) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "4 ملايين شيعي إيراني اعتنقوا المسيحية سرا"
** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
أبونا: نقرأ الخبر ونعلق عليه.
(1) قال قس أمريكي من أصول إيرانية إن نحو 4 ملايين إيراني شيعي اعتنقوا الديانة المسيحية سرا.
(2) وكشف ماني عرفان، 49 عاما، وهو قس أمريكي من مواليد العاصمة الإيرانية طهران، خلال كلمته في مؤتمر عقد بالقدس مؤخرا نظمته السفارة المسيحية الدولية برئاسة الدكتور يروجن بولار، أن 150 إيرانيا شيعيا أعلنوا اعتناقهم الديانة المسيحية، في حفل أقيم بتركيا، منذ 6 سنوات.
(3) والسفارة المسيحية الدولية منظمة تأسست في 30 سبتمبر 1980 بالقسم الغربي من مدينة القدس، على يد أكثر من ألف رجل دين مسيحي، وينتمون إلى كنائس 23 دولة.
(4) ونقلت صحيفة «يسرائيل هايوم» الإسرائيلية عن عرفان قوله إنه دعا إلى هذا الاحتفال في تركيا حاخاما يهوديا أمريكيا كي يدرك الإيرانيون حديثو العهد بالمسيحية أهمية العهد القديم، المقدس عند اليهود، لأنه يشكل، مع العهد الجديد، الكتاب المقدس لدى المسيحيين.
(5) والكنيسة التي يرأسها ماني عرفان أطلقت منذ 2002 قناة تليفزيونية فضائية، باسم «نيتوورك 7»، تبث برامج دينية على مدار 24 ساعة يوميا، يصل بثها إلى داخل إيران . ويقول عرفان إن القناة كانت وراء اعتناق ما يتراوح بين مليونين إلى 4 ملايين إيراني شيعي للعقيدة المسيحية سرا.
(6) وأشار عرفان إلى أن الأمور لم تكن على هذا النحو في سنوات الثمانينات منذ القرن العشرين، وأن والده كان طيارا مدنيا كبيرا، وأن جده كان يهوديا ذهب إلى إيران قادما من روسيا،
(7) وقال إنه في عام 1983 كان من المقرر أن يقود الطائرة التي تنقل رئيس البرلمان الإيراني آنذاك، على رافسنجاني، الذي أصبح رئيسا لإيران بعد ذلك، لحضور اجتماع في الجزائر.
(8) ولكن قبل دقائق من الموعد المقرر، رفض الأب الاقلاع بالطائرة من طهران، طالبا محادثة رافسنجاني، وفشل رجال الأمن في إقناعه بالانطلاق، وسمحوا له بالحديث مع رافسنجاني، وطلب منه أن يسمح بسفر ابنه الوحيد للدراسة في الخارج، فوافق رافسنجاني. وبعد أسبوع واحد من ذلك سافر ماني عرفان ذو 16 عاما للدراسة في الولايات المتحدة. وبعد 4 سنوات اعتنق المسيحية عقب اشتراكه في مؤتمر في فلوريدا.
(9) ويؤكد عرفان أن من غير المحتمل على الإطلاق أن تلقي إيران قنبلة نووية على إسرائيل ، وقال إن العدو الأول للإيرانيين هو تنظيم «داعش» ثم الكنيسة المسيحية، لأنها تقوم بتغيير إيران من الداخل.
(10) المثير أن عرفان دافع عن الإيرانيين وقال إنهم بعيدون كل البعد عن التطرف، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك انتحاريون إيرانيون في أحداث 11 سبتمبر،
(11) واستبعد عرفان اندلاع ثورة في إيران، بسبب خوف الشباب من قيام السلطات الإيرانية بإطلاق النار عليهم في الشوارع.
(7) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) أشكر الله أنه بمحبته غير المحدودة يفتقد كل قلب في كل دولة في العالم لأنه يعمل من أجل خلاص الجميع.
(2) وهذه أرقام نسمع عنها ولكن ما لم نسمع عنه فهو أكثر بكثير.
(3) نسمع عن أعداد مهولة في كل البلاد مصر، ليبيا، تونس، الجزائر المغرب، السودان، اليمن، سوريا، العراق، تركيا، والعديد من اادول.
ونحن لا نتباهى ولا نفتخر بذلك كما لو كان منافسة مع الإسلام، ولكننا نفرح بالنفوس التي تتحرر من الظلمة والمصير البائس لتتمتع بسلام الله ومحبته وحلاوة العشرة معه.
وسوف نرى في السماء أمجادا لم نعرفها هنا على الأرض. آمين.
(8) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(9) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
