حلقة (39)
الأربعاء 23/12/2015م
(1) الإسلاموفوبيا فى أوروبا (2) ساعة الحساب (3) مواجهة الإحباط
(تقديم: يوسف)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (35)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "أن سنة 2015م هي الأعلى فى تنامى ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بأوروبا.
ما معنى "إسلاموفوبيا" أولا، ثم ما هو تعليقك على الخبر؟
أبونا: أولا: إسلاموفوبيا يعني: "هَوَسْ الخوف من الإرهاب الإسلامي"
ثانيا: نقرأ المقال ونعلق عليه:
(1) "قال مرصد الأزهر الشريف، إن تنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا بشكل ملحوظ فى العديد من الدول الأوروبية عام 2015م وفقاً للإحصائيات الرسمية، له عدة أسباب، منها: الأحداث الإرهابية التي وقعت باسم الإسلام في العديد من البلدان الغربية، والتى أثرت على العلاقة بين تلك المجتمعات والعالم الإسلامي بشكل عام، مثل هجمات الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001م بالولايات المتحدة الأمريكية، وهجمات الحادي عشر من مارس عام 2004م فى إسبانيا، وهجمات باريس الأخيرة، وغيرها من أحداث إرهابية وقعت في عواصم أوروبية أخرى.
(2) وأشار المرصد، إلى أن الرسوم المسيئة للرسول وللإسلام وما تبعها من مظاهرات تندد بتلك الرسوم فى الدول الإسلامية وبعض الدول الأوروبية، الأمر الذي رفضه الكثير من أبناء الغرب بحجة حرية الرأي والتعبير، كانت عاملا رئيساً في توسيع الفجوة الموجودة بين كلا الطرفين وسبباً في تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا.
(3) وأضاف المرصد:" مع تدفق موجات الهجرة من اللاجئين إلى أوروبا تزايدت حدة الإسلاموفوبيا ضد اللاجئين، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لجأ العديد من مستخدمى الإنترنت إلى بث العديد من الرسائل التي تحض على الإسلاموفوبيا وكراهية اللاجئين باعتبارهم إرهابيين محتملين ينوون الدخول إلى أوروبا، وكان بعضها مثيرا للجدل".
(4) ومن الأسباب التى أدت إلى تزايد حدة هذه الظاهرة أحداث باريس الإرهابية التي وقعت في الثالث عشر من نوفمبر الماضى، والتى ربطها كثيرون بالإسلام، وما زالت تتزايد فى إسبانيا وأوروبا كلها، حيث وصلت إلى معدلات غير مسبوقة، .. وأن إيطاليا هي أكبر بلد أوروبى تنتشر بين سكانه الإسلاموفوبيا بنسبة 63%، تليها اليونان بنسبة 53%؛ ثم إسبانيا بنسبة 46% من السكان،
(5) لافتا إلى أن هذا يعنى أن الظاهرة تسيطر على نصف الشعوب الأوروبية تقريبا.
(6) وتابع مرصد الأزهر، :"كما يشارك الإعلام الغربى عموما في الترويج لظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال ما ينشره من أخبار عن الجماعات الإسلامية المتطرفة وإظهارهم بطريقة توحى أنهم يمثلون الإسلام".
(4) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) أولا: التسمية "إسلاموفوبيا" ليست صحيحة. فالخوف من الإسلام شيئ سليم وليس مرضيا حتى يسمى فوبيا. فالإرهاب الإسلامي منصوص عليه بالقرآن في سور وآيات كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: (سورة الأنفال 60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ".
(2) ثانيا: لقد ذكر المقال أسباب الخوف من الإسلام، منها: الإرهاب الذي انفجر بالفعل في: 1ـ أمريكا عام 2001م، 2ـ وأسبانيا عام 2004م، 3ـ وهجمات باريس الأخيرة، 4ـ وغيرها من أحداث إرهابية وقعت في عواصم أوروبية أخرى.
(3) ثالثا: يعترض المقال على: كراهية اللاجئين واعتبارهم إرهابيين محتملين ينوون الدخول إلى أوروبا. أقول: بالتأكيد كاتب المقال لم يقرأ ولم يبصر ما قاله قادة هذه الهجرة في دخولهم إلى ألمانيا وقد ذكرهم الشيخ المشرف عليهم بأن هدفهم هو إحتلال ألمانيا وتحويلها إلى دولة إسلامية. (الفيديو من بنيامين)
(4) يقول الخبر: أن الظاهرة تسيطر على نصف الشعوب الأوروبية تقريبا. أقول لكاتب المقال أنت مخطئ ولابد أن تحدِّث معلوماتك، فقد أصبح الخوف من الإسلام يسيطر على كل العالم شرقا وغربا.
(5) وقد ورد في المقال:أن الإعلام الغربى ينشر أخبارا عن الجماعات الإسلامية المتطرفة ويظهرهم بطريقة توحى أنهم يمثلون الإسلام". هذا هو التمويه الإسلامي، فهذه الجماعات الإرهابية هي تجسيد واقعي لأعمال محمد وتعاليم الإسلام الإرهابية، فأتوا بعمل واحد قام به هؤلاء الأرهابيون ولم يفعله محمد.
(6) فالواقع أن العالم قد اكتشف أخيرا حقيقة الإسلام الفاشي النازي الإرهابي.
(7) أين هذا من تعاليم المسيح المملوءة سلاما ومحبة: (مت5: 38 ـ 44) سمعتم انه قيل عين بعين و سن بسن واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا ... سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم".
(5) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(6) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "دقت ساعة الحساب.. بعد عام من توجيه الرئيس بتجديد الخطاب الدينى".
** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
أبونا: نقرأ المقال ونعلق عليه:
(1) "يلتقى، اليوم الثلاثاء، الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بمقر وزارة الأوقاف، للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، وذلك بعد عام من مطالبته لهما بتجديد الخطاب الدينى وإحداث ثورة دينية فى الاحتفالية نفسها منذ عام بالمكان نفسه.
(2) وتشمل الاحتفالية كلمات لشيخ الأزهر، يتحدث فيها عن جهود مؤسسته فى تجديد الخطاب الدينى، من خلال المؤتمرات وتطوير المناهج، وإطلاق مرصد الأزهر، الذى يعمل على مواجهة التطرف، والعمل الدءوب للأزهر فى دفع التطرف عن الأمة.
(3) كما يشمل المؤتمر كلمة لوزير الأوقاف يتحدث فيها عن جهود الوزارة فى تفكيك الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الدينى، ومواجهة التشدد والإرهاب والإلحاد والبهائية والأفكار المغلوطة، والمؤتمرات التى عقدت لذلك،
(7) المضيف: وبماذا تعلق على ذلك؟
أبونا: (1) إنه مجرد كلام إنشائي نظري، ولا وجود له على أرض الواقع.
(2) فليقولوا لنا ماذا حدث نتيجة لمجهوداتهم هذه التي يشيدون بها: 1ـ هل أعلن الأزهر تكفيرا لداعش على إرهابهم؟ هل أعلن الأزهر ووزارة الأوقاف، إيقاف العمل بآيات القرآن الإرهابية؟ هل أصدروا قرارا بحرية اختيار الدين وألغوا حكم الردة لمن يغير دينه من المسلمين؟ هل ، وهل وهل؟؟
(8) المضيف: وماذا عن خطاب السيسي في المولد هذا العام؟
أبونا: لنقرأ هذا التقرير عن نص كلمة السيسي في احتفالية المولد النبوي:
(1) "ألقى كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أهمية الاقتداء بخلق الرسول الكريم في شتى مناحي الحياة.
(2) يقول المقال: دعا السيسي إلى استمرار جهود تصويب الخطاب الديني وتجديده: 1ـ لنشر قيم التسامح 2ـ وقبول الآخر 3ـ والتراحم بين عموم البشر،
(3) وأكد السيسي أهمية تصويب الخطاب الديني وألا تقف عملية التصويب عند الحدود النظرية، وإنما يتعين أن تتحول إلى ممارسات عملية يعايشها المجتمع.
(4) وشدد الرئيس على أهمية قيمة التسامح، موضحًا أن العالم لم يُخلق من أجل أمة واحدة وإنما لجميع الأمم والأديان والمذاهب، مشيرًا إلى أهمية قيمة الحرية، لاسيما فيما يتعلق باعتناق الدين.
... وتنبذ العنف والتدمير والتآمر.
(9) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) لقد بدأ السيسي خطابه بعبارة نسفت كل ما جاء بعدها: الاقتداء بخلق الرسول.
(2) هذه هي المصيبة الكبرى أي خلق يا سيادة الرئيس: 1ـ لقد أتى الرسول بالذبح وذبح حوالي 1000 يهودي هم كل رجال بني قريظة اليهود في يوم واحد 2ـ وأتى بالسيف في قوله: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ... 3ـ وقام بحوالي 84 غزوة 4ـ ونطح ما يزيد عن 66 إمرأة 4ـ وأمر بالكذب حتى على الزوجة ... وأمور أخرى كثيرة،
(3) فهل تنادي بإتباع هذه الأخلاق يا سيادة الرئيس ثم تنادي بتطوير الخطاب الديني، كيف يكون ذلك؟
(4) إنها الورطة التي لا يستطيع الإسلام أن يخرج منها، فأصول الدين الإسلامي نفسها معيبة فهي غير قابلة للتطوير.
(5) ولا يصلح معها سوى البتر والإلغاء فليدرجوها تحت فقه المنسوخات ويبطلوا العمل بها مثل ما فعل محمد مع السور المكية.
(10) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(11) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثالث عن: بالفيديو.. عيسى يقدم 10 نصائح لمواجهة الإحباط: ثق في يد الله الحانية"
فما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: لنرى الفيديو ثم نعلق عليه:
http://www.copts-united.com/Article.php?I=2485&A=237196
(ق 7:50 ـ 9:06)
"ثانيا: تضرع إلى الله، خذ بالك الدعا كويس قوي الدعا جميل الدعا تواصل الدعا وصل، الدعا هو نداء للذات العليا، إحساس طول الوقت أن هناك يد الله الحانية عليك .. فيه قوة أكبر أعظم هائلة ... ادع لربنا بص لفوق، القوة الروحانية للدعاء شئ عظيم ربنا يستجيب لكل الدعا ... كمان لجوء للأعظم .. طول الوقت ياخدك لفوق كده فتسمو، سمو حقيقي".
(12) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) الكلام واضح كل الوضوح، ورائع كل الروعة، أشجع الجميع على اتباعه وومارسته في حياتهم اليومية.
(2) فهذا ما قال السيد المسيح بكل محبة حانية: "تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم" (مت11: 28).
(13) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(14) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية: (بسم الآب والابن والروح القدس ...)
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [الأخ/ أو الأخت] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا، بربح نفوس كثيرة إذ تعرفك وتتمتع بخلاصك المجاني.
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ................] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.
(2) امضوا بسلام، سلام الرب يكون معكم آمين.
(3) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية.
(4) والآن أترككم في سلام الله. آمين.