حلقة (26)
الأربعاء 23/9/2015م
(1) روسيا في سوريا (2) الإسلام والرئاسة
(تقديم: هدى)
(1) المضيفة: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (26)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيفة: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيفة: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر روحية، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "روسيا في سوريا"
جاء في موقع الجزيرة أن "روسيا زودت سوريا بالسلاح لمحاربة الإرهاب". فما تعليقك؟
أبونا: بخصوص الخبر دعونا نقرأه ونعلق عليه.
(1) "قالت روسيا -اليوم الاثنين- إنها لم تخف أبداً تزويدها سوريا بمعدات عسكرية بهدف "محاربة الإرهاب".
(2) ونقلت وكالة نوفوستي للإعلام الروسية إن وزير الخارجية لافروف أبلغ نظيره الأميركي جون كيري في مكالمة هاتفية أنه "من السابق لأوانه" الحديث عن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية في سوريا.
(3) وحذرت واشنطن في الآونة الأخيرة موسكو من أنها قد تضع نفسها في مواجهة مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إذا صحت التقارير التي تفيد بعزم موسكو تعزيز وجودها العسكري في سوريا.
(4) وكانت وسائل إعلام عالمية تداولت مؤخرا أنباء عن مشاركة الجيش الروسي في أعمال عسكرية داخل سوريا، غير أن دميتري بيسكوف -المتحدث باسم الرئيس الروسي- نفى تلك التقارير على الرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة شام الإخبارية نشرت صوراً لجنود روس بزيهم العسكري في سوريا.
(5) وتناقلت وسائل إعلام روسية وعالمية تلك الأنباء التي إذا ما ثبتت صحتها فإنها تُعد تغيرا نوعيا في طبيعة الدور الروسي تجاه الأزمة السورية.
(6) وعرضت صحيفة تايمز البريطانية في تقرير صورا لمدرعات روسية حديثة من طراز أي82، أدخلتها روسيا الخدمة عام 2013م ولم تكن موسكو قد أرسلتها من قبل إلى سوريا.
(7) وفي وقت لاحق، أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلا عن مصادر دبلوماسية خاصة لم يُكشف عنها، أن روسيا تنوي إرسال بضعة آلاف من جنودها إلى سوريا، لتوجيه ضربات لـتنظيم الدولة الإسلامية.
(8) وتفيد الأنباء الواردة بأن قوات روسية محدودة تقوم بمهمات عسكرية على مقربة من ميناء اللاذقية في شمالي سوريا بالاشتراك مع قوات النظام، وأن الجيش السوري استطاع بدعم من كتيبة المدفعية الروسية أن يوسع من نطاق الأراضي الواقعة تحت سيطرته".
(4) المضيفة: وما تعليقك على الخبر؟
أبونا: (1) قبل أن نعلق على ما جاء بالخبر أحب أن نلقي نظرة على علاقة روسيا بسوريا منذ استقلال سوريا.
(2) ولنشاهد ما جاء بهذا الموقع:
1ـ كان الاتحاد السوفيتي السابق من أولى الدول التي اعترفت باستقلال سوريا وأقامت علاقات دبلوماسيةمعها في عام 1944م وتعززت العلاقات السورية الروسية بشكل كبير لترتقي إلى مستوى التحالف الاستراتيجي في وصول الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد إلى سدة الحكم
2ـ بعد طرد السوفيت من مصر [أيام السادات] اضطر الكريملين للبحث عن بدائل أخرى في الشرق الأوسط ، كان كل من العراق وسوريا الذين يحكمهما حزب البعث العربي الاشتراكي أفضل تلك البدائلفتدفق السلاح إلى هذين البلدين،
3ـ وبالإضافة إلى الدعم العسكري قدمت القيادة السوفياتية دعم سياسي مشهود لسوريا في المحافل الدولية وساهم الاتحاد السوفيتي في بناء البنية التحتية للاقتصاد السوري.
4ـ كان الاتحاد السوفيتي يقدم لسوريا الدعم السياسي والعسكري في مواجهتها لإسرائيل تحديا للدعم الكبير التي كانت تتلقاها إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية.
5ـ وتعتبر سورية نافذة روسيا على البحر الأبيض المتوسط.
(3) وينبغي أن نلفت النظر أيضا إلى ما جاء في موقع البي بي سي:
http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2015/09/150921_israel_russia_syria_crisis
أن "بوتن يهدئ مخاوف إسرائيل بشأن نشر أسلحة روسية في سوريا" فيقول الموقع:
1ـ سعى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى تهدئة مخاوف إسرائيل من الانتشار العسكري الروسي في سوريا خلال اجتماع بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقر إقامة الرئيس الروسي في نوفو-أوغاريوفو، قرب موسكو.
وقال بوتين إن تحركات روسيا في منطقة الشرق الأوسط تتسم دائما "بالمسؤولية".
وكان نتنياهو قد توجه إلى موسكو للسعي إلى الحصول على ضمانات من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الانتشار العسكري الروسي في سوريا، ولعرض مخاوف إسرائيل من خطر وصول الأسلحة للمتشددين على حدودها.
(5) المضيفة: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) أولا: أحب أن أوضح دائما أنني لست سياسيا، وإنما أنا مواطن أرى الأحداث وأفكر فيها من وجهة نظر روحية، حتى لا أعيش منفصلا عن المجتمع والعالم الذي يواجه كل هذه الأحداث، وحتى أصلي من أجل سلام العالم وحل مشاكله.
(2) أعود إلى الخبر الذي قرأته فإنه يقول أن روسيا أتت إلى سوريا لمحاربة الإرهاب وتوجيه ضربات لـتنظيم الدولة الإسلامية. كما صرحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
(3) والواقع أن روسيا أقدر من أمريكا ومن الاتحاد الأوربي لمواجهة الإرهاب الإسلامي من أجل خبرتها مع مسلمي الشيشان الإرهابيين، إذ قد نجحت في القضاء على هذه الحركات الإسلامية الإرهابية.
(4) وإسرائيل التي تريدها نارا مشتعلة في سوريا لتقضي عليها تخشى من تدرخل روسيا فيذهب نتنياهو منزعجا إلى بوتن لعله يوقف تحرك روسيا بحجة الخوف على أمن إسرائيل.
(5) يا أيتها الدول العربية التي تساهم في حالة الحرب المشتعلة في سوريا وأعني السعودية وقطر وتركيا، لقد انكشف مخططتكم فأنتم تخدمون مصالح إسرائيل.
(6) ويا كل الدول التي تريد خراب سوريا بتعضيد الجماعات الإسلامية المتطرفة وداعش. إرفعوا أيديكم عن سوريا ودعوا شعبها وحده يقرر مصيره باستفتاءات وانتخابات ديموقراطية وليس بالحرب والخراب.
(6) المضيفة: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(7) المضيفة: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني بخصوص: "حديث المرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عن: الإسلام والرئاسة" المنشور في هذا الموقع:
http://youtu.be/2EybwvmObwc
أبونا: دعنا نسمع ما قيل:
(1) (ق 0:00 – 0:05) "حديث المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور بنكارسون (Dr. Ben Carson) عن: الإسلام والرئاسة.
(2) وقد وُضِع عنوانٌ لهذا الحديث: (ق 0:00 – 0:05) "لا ينبغي أن تنتخب الولايات المتحدة الأمريكية رئيسا مسلما"
(3) وجاء بالخبر أيضا (ق 0:37- 0:42) قول "دونالد ترومب": "إن عندنا مشكلة في بلادنا، إسمها المسلمين. أنت تعلم أن رئيسنا الحالي واحد منهم".
(4) فأكمل أحد المشتركين قائلا (ق 0:43 – 0:44): أنت تعلم أنه أيضا ليس أمريكيا.
(5) وأضاف "دونالد ترومب" (ق 0:45- 0:47): " نحن نحتاج هذا السؤال، هذا هو السؤال الأول.
(6) فأكمل العضو قائلا (ق 0:48- 0:56): على أي حال فإن عندنا معسكرات تدريب منتشرة حيث يريدون قتلنا. هذا سؤالي: متى نتخلص من هؤلاء؟
(7) فأجاب "ترومب" (ق0:57 – 1:06): أنت تعلم أن أناسا كثيرين يتحدثون عن ذلك وعن أمور كثيرة سيئة تحدث هنالك. ونحن سوف نبحث ذلك وأيضا هناك أمور أخرى كثيرة.
(8) فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
أبونا: (1) شكرا لله من أجل بداية تنبه الأمريكان إلى خطورة الإسلام.
(2) ولكن هذه كلها كلمات وتصريحات، ولكنها لم تخرج بعد إلى حيز التنفيذ.
(3) ولست أدري هل سوف يتجمد التنفيذ بسبب الديموقراطية والحريات التي بلا حدود أو شروط؟
(4) أرجو أن يتنبه الأمريكان وكل بلاد الغرب إلى تقييم الإسلام، هل هو فعلا دين يحض على السلام وتقبل الآخر والمساواة بين الرجل والمرأة؟ أم أنه منظمة شيطانية ضد الأديان وحقوق الإنسان.
(5) إذا فهم الغرب ذلك وتصرفوا بناء على نتيجة هذا التقييم، حفظوا حضارتهم وحياتهم، وإلا ستكونالنهاية رهيبة بالقضاء على الأخضر واليابس ويصير حال الغرب مثل حال البلاد العربية وما آلت إليه من ضياع ودمار.
(9) المضيفة: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(10) المضيفة: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية: (بسم الآب والابن والروح القدس ...)
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين أن تباركهم.
(3) وأسألك من أجل كل المشاهدين الذي كانوا معنا اليوم أن تشرق في قلوبهم لإنارة معرفة مجدك.
(4) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتستخدمها لخلاص النفوس الغالية على قلبك.
(5) وأسلك أن تبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(6) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(7) وأصلي من أجل: [فلان المقدم/ أو فلانة المقدمة]. واذكر ضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا، بربح نفوس كثيرة إذ تعرفك وتتمتع بخلاصك المجاني.
(8) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم.
(9) واذكر أيضا يارب: [الأسماء المكتوبة ................] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.
(2) امضوا بسلام، سلام الرب يكون معكم آمين.
(3) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية.
(4) والآن أترككم في سلام الله. آمين.
