حلقة (25)
الأربعاء 16/9/2015م
(1) الرئيس والتغيير (2) إسرائيل والأقصى (3) الجيش يقتل بالخطأ
(تقديم: عبد الله)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (25)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "الرئيس والحكومة والتغيير والشباب"
أبونا: لنقرأ الخبر ونعلق على كل فقرة:
(1) يقول الخبر: "السيسى اعتاد المصارحة وتحدث عن الشباب والفساد وأعطى محلب حقه كرئيس حكومة مخلص.
(2) [وجاء أيضا في الخبر بهذا الخصوص ما يلي]: "حرص الرئيس على أن يوجه التحية والشكر للمهندس إبراهيم محلب وحكومته «المستقيلة» على ما قدموه. (فيديو ق0:05 – 0:36) "قبل ما اتكلم معاكم ..." إلى "جلوس محلب وسط التصفيق"
https://www.youtube.com/watch?v=UPvYx7xPaHA
** تعليق: (هذا تقدير واجب لما بذله معالي رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب من جهود جبارة مخلصة، حدث هذا لأول مرة في تاريخ مصر)
(2) [ويواصل الخبر قائلا]: اعتاد السيسي أن يوجه الرسائل مباشرة إلى الناس من دون وسيط، ويستغل كل فرصة لتوصيل هذه الرسائل،
** تعليق: (وهذا نهج يحمد عليه حتى لا يترك الساحة للأقاويل المغرضة)
(3) [وجاء بالخبر]: أن الرئيس حسم الاتجاه نحو إنهاء الخطوة الأخيرة والمهمة من خارطة الطريق«الانتخابات البرلمانية» التى تنتج مجلس نواب يقع عليه عبء التشريع ويحمل المسؤولية السياسية،
** تعليق: (هذا بالفعل ما وعد به وهذا ما نفذه: 1- إنتخاب الرئيس، 2- ووضع الدستور، 3- ثم إنتخابات مجلس النواب)
(4) [يقول الخبر]: وأعلن الرئيس، خلال كلمته، عن إطلاق مبادرة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، من خلال إنشاء قاعدة قوية وغنية بالكفاءات الشبابية، لتكون مؤهلة للقيادة فى المستقبل فى كل المجالات،
** تعليق: هذه خطوة أساسية في تطوير المجتمع، وتحويل العمل من الهمجية والارتجال إلى رؤية وخطة مدروسة، وقادة مدربين تدريبا علميا عاليا)
(5) [وانتقل الخبر إلى موضوع آخر قائلا]: ثم كان الرئيس حريصًا على إعلان أن مصر بها 5 ملايين لاجئ، فى ظل ظروفها الاقتصادية الصعبة. أشقاؤنا من العراق واليمن وسوريا وليبيا والسودان وجنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا. وانهم يعاملون كمواطنين،
** تعليق: (هذا واجب إنساني هام، أن نشارك في مساعدة المتألمين والمحتاجين، خاصة ضحيا الإرهاب الإسلامي الأسود)
(6) [ولم يفت الرئيس أن يحذر من الإرهاب في مصر]: فنبه إلى ضرورة أن يحافظ المواطنون على بلادهم حتى لا يتحولوا إلى اللجوء.
** تعليق: (حمى الله مصر من هذه المآسي، وأنقذ كل البلاد العربية البائسة)
(7) [وتعرض لموضع ثالث فجاء بالخبر]: "لم يتجاهل الرئيس قضية فساد وزارة الزراعة، وأنه لا تهاون مع المال العام.
** تعليق: (لقد بدأ العمل الجاد ضد الفساد فهو لا يقل خطورة عن رعب الإرهاب)
(8) [وجاء أيضا بالخبر]: أن الرئيس لم يتجاهل الأسواق والأسعار، وأن هناك اتجاها لضبطها.
** تعليق: (ونحن نؤازر مجهودات الرئيس بالصلاة ليعطه الرب الحكمة والإمكانيات للنهوض بالبلاد التي باركها الرب قائلا: "مبارك شعبي مصر"
(4) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(5) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني: "قوات الاحتلال الإسرائيلى تغلق المصلى القبلى بالأقصى وتحاصر المصلين"
** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
أبونا: دعنا نقرأ ما جاء بالخبر ونعلق عليه:
"أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ قليل، المصلى القبلى بالمسجد الأقصى، وحاصرت المصلين الفلسطنيين بداخله وسط اشتباكات متقطعة بين الجانبين - حسب ما أفادت مراسلة سكاى نيوز عربية.
** تعليق: الواقع أنها ليست المرة الأولى لإسرائيل منذ عام 1967م:
وفيما يلي ملخص في نقاط لعدد من مئات الاعتداءات على المسجد التي وثقتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا):
(1) في اليوم الثالث من بداية حرب 67،: دخل الجنرال موردخاي وجنوده المسجد الأقصى ورفعوا العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة، ومنعوا المصلين من الصلاة فيه، وصادروا مفاتيح أبوابه.
(2) في يونيو/حزيران 1967: أقام الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي شلومو غورن وخمسون من أتباعهصلاة دينية في ساحة المسجد.
(3) في أغسطس/آب 1969: إحراق المسجد الأقصى واعتقال سائح أسترالي على خلفيته.
(4) في يناير/كانون الثاني 1976: المحكمة المركزية الإسرائيلية تقرر أن لليهود الحق في الصلاة داخل الأقصى.
(5) في أغسطس/آب 1981: الكشف عن نفق يمتد أسفل الحرم القدسي يبدأ من حائط البراق.
(6) في يناير/كانون الثاني 1983: تشكيل حركة متطرفة في إسرائيل وأميركا مهمتها إعادة بناء جبل الهيكل في موقع المسجد الأقصى.
(7) في يناير/كانون الثاني 1984: يهوديان يدخلان الأقصى بحوزتهما كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل اليدوية بهدف نسف قبة الصخرة.
(8) في سبتمبر/أيلول 2000: أرييل شارون يقتحم ساحات المسجد الأقصى، وكان الاقتحام شرارة انطلاق انتفاضة الأقصى.
(9) في فبراير/شباط 2006: وزارة التربية والتعليم التابعة للاحتلال والوكالة اليهودية يوزعان آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس وضعت فيها صورة لمجسم الهيكل مكان قبة الصخرة.
** تعليق: محولات متكررة، واليهود مصرون على إقامة الهيكل إستعدادا لظهور الضد للمسيح، وتكون النهاية. لنصح ونسهر ونستعد لمجئ المسيح الحقيقي ليبيد هذا الدجال ويضع نهاية للعالم الفاني، لتبدأ حياتنا الأبدية معه. آمين.
(6) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(7) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثالث: "الجيش المصري يقتل بالخطأ 12 بينهم سياح ميكسيكيون.. وميكسيكو تطالب بالتحقيق"
** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
http://www.huffpostarabi.com/2015/09/14/story_n_8131690.html
أبونا: لنقرأ الخبر أيضا ثم نعلق عليه:
(1) تصاعدت المواجهات فى مصر بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فى سيناء بالفترة الأخيرة، فيما انتقلت المواجهات إلى الصحراء الغربية المجاورة للحدود الليبية، حيث أعلنت مصر الأحد عن عملية ضد التنظيم فى جبال الواحات، ولكنها تسببت فى مقتل وإصابة 12 سائحا مكسيكيا إلي جانب مصريين بالخطأ.
(8) المضيف: وما هو تعليقك؟
أبونا: (1) هناك عمليات ضد الإرهابيين في جبال الواحات، كما قرأنا في اليوم السابع بتاريخ الأحد 13 سبتمبر 2015م، تحت عنوان: "مصدر أمنى: تصفية 8 عناصر إرهابية فى تبادل اطلاق النيران بجبال الواحات"
(2) تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، من تصفية 8 عناصر إرهابية، مساء اليوم الأحد، وذلك خلال حملة أمنية شنتها أجهزة الأمن بمنطقة جبال الواحات وتبادل خلالها إطلاق النيران. وقال مصدر أمنى لـ "اليوم السابع"، إن عملية تبادل اطلاق النار استمرت اكثر من ساعة بين تلك العناصر الارهابية وقوات العمليات الخاصة خلال تمشيط المنطقة الجبلية
(3) كان هذا قبل حادث السياح بـ 24 ساعة.
(4) فمما لاشك فيه أن حادث السياح المكسيكيين لم يكن مقصودا بل وقع عن طريق الخطأ.
(5) وقد أعجبني جدا إتصال السيد الرئيس السيسي برئيس المكسيك كما جاء في اليوم السابع:
"الرئيس السيسى يؤكد لنظيره المكسيكى متابعته التحقيقات فى حادث "الواحات"
(6) وقد أعرب له عن خالص تعازيه في وفاة من ماتوا.
** تعليق: 1- إن هذا بلاشك تصرف حكيم شجاع يقدره العقل الغربي.
2- والرب يعزي أسر الضحايا، ويشفي المصابين آمين.
(9) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(10) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية: (بسم الآب والابن والروح القدس ...)
(1) أطلب من أجل: 1- موضوع الحلقة. 2- والمشاركين. 3- والمشاهدين.
(2) ومن أجل قناة الفادي: 1- وخدمتها. 2- والفريق العامل فيها. 3- والمعضدين لها بالصلاة أو التبرعات.
(3) وأصلي من أجل: 1- [المقدم/ المقدمة]. 2- وضعفي. 3- ومقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا. 4- وتربح نفوس وتخلصها.
(4) وأصلي من أجل: 1- الذين طلبوا منا أن نذكرهم، 2- اذكر يارب: [الأسماء المكتوبة]
ثانيا: البركة الختامية:
(1) محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.
(2) امضوا بسلام، وسلام الرب يكون معكم آمين.
(3) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية.
(4) والآن أترككم في سلام الله. آمين.