12ـ حلقة الله في الحدث
(1) زيارة الرئيس السيسى (2) إعتقال قائد كير (3) تهجير المسيحيين من قريتهم
الأربعاء 10/6/2015م
(تقديم: جعفر)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (12)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول: "زيارة السيسي لألمانيا والمجر". فقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لكل من ألمانيا والمجر.
أسئلتي هي: 1ـ هل ترى أن الزيارة نجحت في تحقيق أهدافها؟
2ـ وهل ترى أنها ضمن خطة إلهية لخير مصر؟
أبونا: (1) إني أشكر الله من أجل مساندته للرئيس الفاضل المخلص عبد الفتاح السيسي الذي يعمل لخير مصر. وبالمناسبة أرسل له تهنئة خالصة لمرور عام من رئاسته ملئ بالإنجازات.
(2) وقبل أن نحكم على نتائج الزيارة دعني أعرض الجهد المبذول من خلال برنامج الزيارة.
أولا: زيارة برلين [اليوم الأول]:
(1) عقْدُ جلسة مباحثات مع الرئيس الألماني.
(2) عقد إجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومؤتمر صحفي معها.
(3) وإجتماع مع وزير خارجية ألمانيا.
(4) وحضور الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي.
ثانيا: زيارة برلين [اليوم الثاني]: إفطار عمل مع رجال الأعمال الألمان.
ثالثا: زيارته للمجر:
(1) إجتماع مع رئيس وزراء المجر.
(2) مؤتمر صحفي.
(3) افتتاح منتدى الأعمال المصري المجري.
(4) عشاء مع رئيس البرلمان المجري.
(5) منح الرئيس الدكتوراه الفخرية من جامعة كورفينوس المجرية.
(4) المضيف: بالنسبة لسؤالي الأول: هل ترى أن الزيارة نجحت في تحقيق أهدافها؟
أبونا: لنتعرف أولا على: أهداف زيارته لبرلين:
1ـ التعاون في المجال الاقتصادي، والعسكري، والأمني.
2ـ تعزيز العلاقات بين البلدين، والقضايا المشتركة.
3ـ توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين
(2) وأيضا أهداف زيارته للمجر: تعزيز العلاقات بين البلدين في المجال التجاري والثقافي.
(3) وقد نجحت الزيارتين في تحقيق الهدف منهما. نشاهد هذا الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=-Jtm18ACjGA
(ق 0:00- 1:43) إلى: "وإلا لم تكن لتبدأ"
(1) نشكر الله لأجل هذا النجاح الباهر، وليحقق الله الخير لمصرنا العزيزة.
(5) المضيف وبالنسبة لسؤالي الثاني: هل ترى أن هذه الزيارة كانت ضمن خطة إلهية لخير مصر؟
(1) إني أؤمن أن الله لم يكن غائبا عن هذا المشهد.
(2) فهو يريد الخير والسعادة لكل الناس في كل بلدان العالم وفي بلادنا مصر التي شرفت بمجيئه إليها ونالت بركته الخالدة بالإضافة إلى بلاد المشرق في قوله "مبارك شعبي مصر وعمل يدي اشور وميراثي اسرائيل" (اش19: 25).
(6) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(7) المضيف: مرحبا بكم ثانية، الخبر الثاني "إعتقال قائد "مؤسسة كير CAIR" بأورلاندو وهي مؤسسة الإخوان المسلمين بأمريكا، لاشتراكة في جرائم جنسية مع الأطفال.
http://www.examiner.com/article/orlando-cair-leader-among-those-arrested-child-sex-sting
أسئلتي: 1ـ كيف يتورط في هذه الجرائم وهو من الإخوان المسلمين؟
2ـ كيف يظل أوباما يعضد الإخوان المسلمين رغم هذه الفضائح؟
أبونا: أولا: بخصوص هذه الفضيحة نقرأ بعض مقتطفات من الخبر: (عرض الخبر مع زووم على العبارات التي أترجمها)
(1) أحمد سليم قائد مؤسسة كير (مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية) بأورلاندو هو واحد من 101 شخص الذين اعتقلوا بفلوريدا في الفضيحة الجنسية وممارسة الجنس مع الأطفال. وكان مكتوبا على اللوحة الرقمية لسيارته "الاستثمتر في الأطفال"
(2) وجاء في أحد التعليقات بالإنترنيت على الخبر لكاتب أمريكاني: "إني متأكد أن أحمد سليم يتبع خطي نبيه محمد الذي كانت زوجته المفضلة عائشة تبلغ 6 سنوات عندما تزوجها"
(3) الواقع أن كل المسلمين هم ضحية للثقافة الإسلامية التي نشرها محمد.
1ـ فعلاوة على ثقافة الإرهاب والقتل وسفك الدماء التي لازالت تمارس إلى اليوم بوحشية.
2ـ هناك أيضا ثقافة الشذوذ الجنسي مع الأطفال الصغار هنا على الأرض، ومع الغلمان المخلدين في الجنة.
3ـ والأدلة على ذلك كثيرة: منها أنه تزوج بعائشة الطفلة الصغيرة ذات 6 سنوات.
3ـ كما أنه اشتهى رضيعة على ثدي أمها وأكد أنه سوف يتزوجها وهي حبيبة بنت العباس. (السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبي ج 2 ص 444، نشر دار المعرفة بيروت)
(8) المضيف: وماذا عن تعضيد أوباما للإخوان المسلمين بالرغم من ذلك؟
أبونا: أما عن تعضيد أوباما للإخوان المسلمين فقد جاء في هذا الموقع:
https://stream.org/report-obama-secretly-backing-muslim-brotherhood/
وأعرض بعض الأجزاء منه: (عرض الخبر مع زووم على العبارات التي أترجمها)
(1) "يواصل الرئيس أوباما وإدارته دعم حركة المقاومة الاسلامية العالمية المعروفة بإسم الإخوان مسلمين".
(2) "وتعتبر وثيقة البيت الأبيض الاستراتيجية أن الإخوان المسلمين مجموعة إسلامية معتدلة، كبديل عن جماعات إسلامية أكثر عنفا مثل تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية".
(3) "وسياسة أوباما لدعم جماعة الإخوان المسلمين وردت في وثيقة سرية دعيت [التعليمات الرئاسية رقم -11]".
(2) وأحب أن أقول لسيادة الرئيس: 1ـ أن خطورة الإخوان المسلمين هي نفس خطورة تنظيم القاعدة بل أشد خطراً. فإن جذورها تمتد إلى تنظيم هتلر والنازية، كما أضحت في حلقات سابقة.
2ـ وإن لم تكن تعرف ذلك فاقرأ تاريخ الإخوان المسلمين وعلاقتهم بهتلر والنازية، لكي تتحذر منهم، إن كنت بالحق تحب سلامة أمريكا التي استأمنك الشعب عليها.
(3) وأشكر الله أنني بالأمس أثلجني هذا الخبر الذي جاء في موقع اليوم السابع:
"الخارجية الأمريكية تطلق رصاصة الرحمة على الإخوان.. واشنطن ترفض لقاء وفد الإرهابية.. مصدر دبلوماسى: قرار متوقع من دولة تحارب اِلإرهاب.. ودبلِوماسى سابق: القرار استجابة لمطالب مصر حكومة وشعبا"
(4) وأكتفي بالتعليق على هذا الخبر بالقول: برافو أوباما، ونشكر الله أنك بدأت أن تفيق.
(5) كما أني أقدر جهود الدبلوماسية المصرية التي نجحت في جهودها في هذا المجال.
(6) وأصلي إلى الله الضابط الكل أن يبارك بلادي وبلاد العالم كله لتحقق السلام والأمان على الأرض الذي أنشدت به الملائكة يوم ميلاد المسيح: "المجد لله في الاعالي و على الارض السلام و بالناس المسرة" (لو2: 14).
(9) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(10) المضيف: مرحبا بكم، الخبر الثالث: تهجير المسيحيين من قريتهم في بني سويف. جاء في مواقع عديدة على الإنترنيت ومنها هذا الموقع.
http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?p=3781329
أسئلتي: 1ـ ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا التهجير؟
2ـ وهل هذا التصرف يتفق مع حقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين؟
أبونا: أولا: دعنا نرى هذه الظاهرة ليس في مصر فقط، بل في كل البلاد العربية الإسلامية:
(1) في سوريا: المرصد العربي للتطرف والإرهاب (فيديو)
http://arabobservatory.com/?p=8825
(2) في الموصل بالعراق: (فيديو)
https://www.youtube.com/watch?v=QiJ02_D-wvo
(3) في دهشور بمصر: (فيديو)
https://www.youtube.com/watch?v=Qx2XWckanTw
(4) في كفر درويش بني سويف: (فيديو)
http://elsalamnews.com/?p=6283
(ق 0:00- 5:09) إلى: "ويسيبوا كفر درويش"
(11) المضيف: بخصوص سؤالي الأول: ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا التهجير؟
أبونا: أولا: (1) ادَّعى المسلمون بالقرية أن شابا من القرية ويعمل بالأردن نشر صورا مسيئة لمحمد على الفيسبوك الخاص به.
(2) وقد شهد أبوه وأهله أن هذا الشاب لا يجيد القراءة والكتابة فما بالك الدراية بالكمبيوتر والفيسبوك.
(3) علاوة على أنه ثبت أن هذا الشاب كان قد فقد المحمول الخاص به بالأردن، ولما عرض على صاحب العمل الأردني أنه يريد أن يبلغ عن فقدان المحمول، قال له لا داعي وأعطاه محمولا آخر.
(4) وحتى على فرض أن الشاب أخطأ فليحاسب بالقانون ليس أن يهجَّر أهله من القرية بعيدا عن بيوتهم وممتلكاتهم.
ثانيا: الواقع أن السبب الحقيقي وراء تهجير المسيحيين يرجع إلى (1) ثقافة الإرهاب الإسلامي الذي زرعه محمد رسول الإسلام.
(2) فقد مارس محمد نفس الجريمة مع يهود خيبر، إذ قام بتهجيرهم جميعا من يثرب أي المدينة، وتركوا بيوتهم ومزارعهم، بعد أن أحرق نخيلهم.
(3) المرجع لذلك: (كتاب المغازي للواقدي ج 2 ص 113، نشر: دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى)
(12) المضيف: وهل هذا التصرف يتفق مع حقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين؟
أبونا: (1) إن ما يفعله المسلمون في كل البلاد الإسلامية تمشيا مع تعاليم محمد الإرهابية لا يتفق أساسا مع تعاليم الله المحب، ولا مع العدل ولا مع حقوق الإنسان.
(2) وينبغي أن يعرف العالم أن فكر محمد والإسلام، إنما هو مثل فكر هتلر والنازية.
(3) لهذا فإني أناشد الأمم المتحدة وكل هيئات حقوق الإنسان في كل العالم أن يقفوا في وجه القرآن والأحاديث النبوية التي هي مصدر الإرهاب الإسلامي في العالم.
(4) وقد ذكرت الكثير من تلك النصوص في حلقاتي التلفزيونية، وهي موجودة في موقعنا على الإنترنيت.
(13) المضيف: وما هو موقف المسيحيين المهجرين؟
أبونا: (1) الواقع أننا نحن كمسيحيين لا يهمنا التهجير أو الموت لأننا غرباء في الأرض، وموطنا الحقيقي هو السماء، لهذا نحن نسر ونسعد بالرحيل إليه بأي أسلوب يسمح به الرب لنا.
(2) وندائي إلى الأحباء المؤمنين المهجرين والمتألمين والمضطهدين هو أن تركزوا نظركم في المسيح الذي يعينكم ويعيننا في كل التجارب. آمين.
(14) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(15) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: (1) آمين (2) باسم الآب والروح القدس ....... (3) امضوا بسلام.