100ـ حلقة سقوط العالم الإسلامي
سقوط العالم الإسلامى
حامد عبد الصمد
الجمعة 5 يوليو2013م
(تقديم يوحنا)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (100) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. أسألك يا سيدي أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(2) أحب أن أتوجه بالتهنئة القلبية لشعب مصر العظيم وشبابها وجيشها وشرطتها وإعلامييها، من أجل هذا الإنجاز الرائع وبدء عصر جديد من الحرية والديموقراطية. ونصلي لكي يعطي الرب مصر سلاما وأمانا وبركة فهو القائل: "مبارك شعبي مصر" آمين
(3) بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا مواد هذا المنهج؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
[1] أساسيات الكرازة
[2] إستراتيجية الكرازة: 1ـ إزالة المعوقات 2ـ هدم المعطلات 3ـ الرسالة الكرازية
[3] تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بما قلته في الحلقة السابقة،
أبونا: (1) بداية، حتى لا يَطلب منا احد، تحت حجة مراعاة الوضع الجديد في مصر أن نمتنع عن مواصلة الحديث عن المواضيع التي نقدمها في قناتنا الفادي الفضائية، أحب أن أوضح:
أولا: إن حلقاتنا لم تكن، ولن تكون في يوم من الأيام، تجريحا أو إهانة للمسلمين حتى يطلب منا أن نمتنع عنها.
ثانيا: إن برامجنا هي أبحاث علمية أكاديميةـ بهدف مساعدة كل إنسان على معرفة الحق الذي يخلصه من مصيره الأبدي، لينال الحياة السعيدة في الأرض وفي السماء، فكيف نمنعها؟ والكتاب يقول لنا: "من يعرف أن يعمل صلاحا ولا يعمل فذاك خطية له"
ثالثا: لست أظن أن العهد الجديد في مصر الذي يعمل على نشر الحرية، يقف في سبيل حرية التعبير عن الرأي بأي وسيلة من وسائل التعبير.
رابعا: كما نطالب بحرية تعبيرنا عن عقيدتنا بالكلمة والمنطق دون إستخدام العنف أو القهر، يسعدنا أيضا أن يعبر أحباؤنا المسلمون عن عقيدتهم بذات المنطق دون عنف أو تهديد. لذلك نحن مستمرون في رسالتنا من منطلق المسئولية أمام الله، حيث يقول بولس الرسول: "إذ الضرورة موضوعة عليَّ فويل لي إن كنت لا أبشر"
(2) أما بخصوص سؤالك عن الحلقة الماضية فقد تكلمت عن مقال للكاتبة المسلمة وفاء سلمى بعنوان: "أعلن وفاة الإسلام".
(5) المضيف: ماذا ستقول لنا اليوم؟
أبونا: (1) سأتكلم في موضوع مكمل لما بدأناه عن الحضارة الإسلامية، وإعلان وفاة الإسلام (2) فموضوع اليوم عن كاتب مسلم آخر هو الدكتور حامد عبد الصمد وهو باحث مصري في العلوم السياسية والدراسات الإسلامية. عمل بمنظمة اليونيسكو كخبير تربوى. وبعدها عمل مدرسا للدراسات الإسلامية بجامعة إيرفورت، ثم مدرسا للتاريخ الإسلامي بجامعة ميونيخ بألمانيا. (3) وكتابه الذي سوف نحلله اليوم هو كتاب (سقوط العالم الإسلامي، أو نظرة في مستقبل أمة تحتضر، نشر دار ميريت الطبعة الأولى سنة 2010م)
(6) المضيف: ما هي المواضيع الأساسية التي تناولها في هذا الكتاب؟
أبونا: لقد ناقش قضايا جوهرية كثيرة منها:
1ـ سقوط الإسلام
2ـ سقوط الحضارة الإسلامية
3ـ القرآن والأحاديث
4ـ الشريعة الإسلامية
5ـ الدولة الدينية
6ـ الجهاد والإرهاب
7ـ المرأة في الإسلام
8ـ الجنس في الإسلام
9ـ الحرية وثورة التغيير
سنحاول أن نستعرض بعض هذه المواضيع.
(7) المضيف: ما نظرة الكاتب للإسلام؟
أبونا: (1) يرى حامد عبد الصمد أن الإسلام لا يملك أجوبة على أسئلة الحياة العصرية، وأنه تخطى مرحلة الذروة وأنه الآن في مرحلة الانهيار. إذ قال في (كتابه ص 13) "إن ما نراه اليوم في عالمنا الإسلامي هو حالة إحتضار للثقافة العربية والإسلامية، التي لم تعد قادرة على طرح إجابات حقيقية لأسئلة العصر الملحة".
(2) [وأضاف في نفس الصفحة 13] قائلا: "الدين الإسلامي يختفي تدريجيا من القلوب والضمائر، وصار لا يظهر سوى في اللحى والشعارات. فإن من يصرخ بإسم ربه في الطرقات وعلى الفضائيات قد فقده في وجدانه منذ زمن. كل هذه دلائل واضحة على السقوط الفكري للعالم الإسلامي الذي ينذر بسقوط مادي وشيك"
(8) المضيف: ماذا قال عن نبوءة سقوط الإسلام؟
أبونا: (1) قال في (ص 14) "نبوءة سقوط الإسلام ليست مجرد ضرب من ضروب قراءة الكف، بل نظرية لها أبعاد تاريخية واجتماعية وسياسية"
(2) وقال في [ص 20] "الدول العربية بالتحديد هي أقرب دول العالم الإسلامي للسقوط".
(3) وقارن بين العالم الإسلامي وسفينة تايتنك في [ص 20 و21] "لو قارنا العالم الإسلامي المعاصر بسفينة تايتنيك قبل غرقها لوجدنا تشابها كبيرا بينهما: 1ـ السفينة الإسلامية تقف وحيدة ومكسورة وسط محيط بارد ولا تدري كيف النجاة 2ـ ولكن هناك فرق واضح بين السفينتين: فبينما دخلت تايتنيك البحر جديدة وعملاقة، فإن السفينة الإسلامية قديمة ومهشمة منذ قرون 3ـ وكان احتكاك بسيط بجبل ثلج إسمه الحداثة، سببا كافيا لتفقد السفينة الإسلامية توازنها.
(9) المضيف: ماذا قال عن حاجة العالم الإسلامي اليوم؟
أبونا: (1) قال في [ص 21] " ما يحتاجه هذا العالم الإسلامي اليوم ليس المكابرة والعنجهية، بل عملية إشهار إفلاس مقـنـنة"
(2) وأضاف في [ص54] "التطرف الديني يترعرع دائما فوق حطام التجارب الفاشلة" كتبها الكاتب التونسي المقيم في باريس، عبد الوهاب مدب. بعد النكسة عاد الإسلاميون بشعار "الإسلام هو الحل". فالعودة للمربع الأول، وأسلمة الصراع هي دائما الحل الأخير".
(3) وواصل حديثه في [ص 71] "إن نظرة المسلمين إلى أنفسهم وإحساسهم بالضعف وقلة الحيلة هي وراء حالة التشنج هذه، والكاتب الفرنسي التونسي عبد الوهاب مدب يرى أن المسلمين لم يقبلوا بعد حقيقة أنهم فقدوا الريادة في العالم منذ زمن بعيد وأنم لا يزالون يصرون على أحقيتهم في ريادة العالم، وأن هذا التفكير يقف عائقا بينهم وبين الغرب الذي سحب البساط من تحت أقدامهم. ويرى عبد الوهاب مدب أن هذا هو السبب الحقيقي لكراهية المسلمين للغرب وأن هذه الكراهية هي غذاء الأصولية التي يسميها عبد وهاب مدب: "مرض الإسلام".
(4) وحدد إحتياج الإسلام في العبارة التالية في [ص 157] "إن الإسلام يحتاج لإصلاحات جذرية، وأنه على المسلمين عدم التمسك بحرفية النصوص [أي القرآن].
(10) المضيف: كيف وصف الكاتب الإسلام السياسي؟
أبونا: (1) وصفه في [ص107] قائلا: "الإسلام السياسي في معظم الدول السُّـنِّـيَّـة، مثل قرموط [صورة من الإنترنيت] مراوغ يصعب الإمساك به، فله ألوان وأسماء عديدة، فهناك إسلام بن لادن، وإسلام الأزهر، وإسلام الوهابيين، وإسلام الإخوان، ... و"على كل لون يا باتيستا ... لو عايز إسلام إرهابي عندنا، ولو عايز إسلام مستنير برضه موجود، لو عايز إسلام جهادي ليبرالي ممكن نجيب لك" (يا مين يشيل)
(11) المضيف: ماذا قال عن أثر الخلل الفكري والعقائدي الذي توغل في العالم الإسلامي؟
أبونا: (1) قال في [ص 186] هذه الصراعات الفكرية والعقائدية التي توغلت في العالم الإسلامي سوف تزداد اشتعالا بسبب مشكلات البيئة التي تواجهها المنطقة. فبعد ثلاثين عاما ستجف آبار البترول، كما يتوقع الخبراء، وسينتهي أهم مصدر من دخل دول الخليج"
(2) وقال أيضا في [ص 172] ربما لا يكون الإرهاب في صورته الحالية هو السبب المباشر في سقوط العالم الإسلامي، ولكنه بلا شك يعبر عن حالة من الخلل الفكري والمادي التي تأخذ المسلمين إلى الهاوية".
(3) وأضاف بهذا الخصوص في [ص187] "لذا فإن السقوط الفكري والمعنوي للحضارة العربية الإسلامية سوف يؤدي إلى سقوط مادي واجتماعي وسياسي إذا لم نغير ما بأنفسنا بأسرع ما يمكن".
(12) المضيف: وما هي إقتراحاته لعلاج هذا الموقف المتأزم؟
أبونا: (1) قال في (ص 177) "آن الأوان أن نشهر إفلاسنا، لعلنا نبدأ بداية جديدة على أسس جديدة بعيدة عن النفخة الكذابة والمشاعر المتـقـيحة".
(2) وقال في [ص185] "أنا أعتقد ـ وأشعر بالمرارة حين أكتبها ـ أنه قبل الانفتاح سيأتي الانهيار أولا، لأننا تأخرنا كثيرا عن ركب الأمم، وضيعنا كل فرصة عرضها علينا التاريخ للتغيير".
(3) وصرح بهذه النبوءة في [ص 190] "كل ذلك يقودني إلى نبوءة قاسية لا أحب أن أنطق بها وهي أن العالم الإسلامي سيسقط".
(13) المضيف: ننتقل إلى النقطة الثانية وهي: ما رأي الكاتب في الحضارة الإسلامية؟
أبونا: (1) جاء في [ص 10]: "في النهاية ستنطفئ نار الحضارة الإسلامية ولكنها ستحاول أن تستجمع ما تبقى لها من قوة، فتتذكر أمجاد ماضيها الأول, ستحاول الرجوع إلى طفولتها، ولكنها في طريقها ستفقد قدرتها على السير ورغبتها في الحياة فتسقط منهكة ويائسة في حجر أمها، ثم ستحاول الفرار إلى ظلمة رحم الأم، فينـتهي بها المطاف إلى المقبرة"
(2) وأضاف في [نفس صفحة 10] "رأيت أمامي حضارة إسلامية تتنفس بصعوبة، وهي تقف عند مفترق الطرق ولا تدري أين المصير. الدنيا كلها ترى أعراض المرض على وجهها، ولكن المسلمين لايزالون يكابرون ويلومون الناس جميعا إلا أنفسهم. رأيتهم يفرون من واقعهم الحالي إلى مغارات ماض ولَّى، فيحلمون بغزو العالم من جديد بسيوف من خشب، وشعارات تلاحق السراب"
(14) وما رأيه في القرآن والأحاديث؟
أبونا: (1) قال في [ص 44] "كلما ابتعد المسلمون عن زمن الرسول، ازداد شوقهم لكلام النبي ونصائحه فزادت الأحاديث الموضوعة وزاد تشبث المسلمين بحروف القرآن. فبينما دار في القرن الثامن نقاش بين المعتزلة وأهل السنة حول طبيعة القرآن: هل هو مخلوق أم أزلي، نجد أنه بدءا من القرن التاسع أصبح القرآن لا مساس به ولا جدل حوله".
(2) وقال أيضا في [ص66] "شهد القرن الثامن الميلادي مناقشات مفتوحة حول القرآن وقدسيته وحول الشريعة ودورها وآراء مستنيرة لمدارس فكرية مثل المعتزلة، نجد أن نهاية القرن العشرين شهدت مقتل محمود محمد طه في السودان، وفرج فودة في مصر، وتطليق نصر حامد أبو زيد من زوجته واتهامه بالكفر. ولم تكن جناية الثلاثة سوى أنهم أعادوا فتح الملفات الشائكة لدور القرآن والشريعة والخطاب الديني في المجتمع الحديث"
(3) ويقتبس عن دراسة للقرآن صدرت سنة 2000م وأوردها في [ص 101] "إن نص القرآن يحتوي عل عبارات مسيحية سريانية وآرامية قديمة، أساء المفسرون العرب فهمها، وأعطى مثالا على ذلك بكلمة "حور عين" التي يفسرها المسلمون على أنها حوريات الجنة، في حين أن معناها بالسريانية هو "عنب أبيض" [يا خسارة ضاعت أحلام الشهداء المسلمين. ننتظر أن يؤكد لنا أحباؤنا السريان هذا المعني] كما يقارن الكاتب بين "سورة القدر" وترنيمة مسيحية قديمة عن المسيح، ويقول إن المقصود بـ "إنا أنزلناه في ليلة القدر" ليس القرآن وإنما مولد المسيح الذي واكبه نزول الملائكة والروح القدس. ويعطي أمثلة أخرى مثل "كلمة فرقان" المأخوذة عن كلمة "فرقانو" السريانية التي تعني الخلاص، وهو مفهوم مسيحي لم يعرفه عرب الجاهلية".
(15) المضيف: هذا عن تأثير المسيحية وهل ذكر تأثير الفكر اليهودي على تأليف القرآن؟
أبونا: (1) ويقول في [ص 103] "إن لغة القرآن تغيرت بشكل ملحوظ بعد هجرة الرسول إلى المدينة، فقد كانت خمس قبائل يهودية تعيش في المدينة، ولاشك أن الفكر التشريعي اليهودي أثر بوضوح على فهم المسلمين للشريعة، ففكرة الصوم، وتحريم لحم الخنزير، وتجنب النساء في المحيض، ورجم الزاني والزانية، والصلاة في اتجاه بيت المقدس، كلها أعراف يهودية. وقد وصف القرآن اليهود في البداية بأنهم أهل الكتاب وأشاد بعلماء بني إسرائيل، ولكن تغيرت لغة القرآن تجاههم وصارت تتهمهم بتحريف التوراة، ثم سمتهم قردة وخنازير"
(16) المضيف: القرآن إذن هو نتاج ثقافة عصر محمد؟
أبونا: (1) هذا ما وضحه الكاتب مقتبسا من كتاب نصر حامد أبوزيد (مفهوم النص) وكتبه في [ص 102] "إن النص [أي القرآن] مهما كانت قدسيته هو نتاج ثقافة عصره، ويستخدم لغة البيئة المحيطة به ويتأثر بها. فعلى سبيل المثال عندما يصف القرآن الجنة للمسلمين نجده يستخدم وصفا يتوافق مع أحلام العربي الصحراوي، فالجنة بها فاكهة ولحم طير وظلال وليس بها شمس. [ويكمل] ولو أني وصفت تلك الجنة لصديق نباتي من شمال أوربا لقال: "آسف لا أريد أن أدخل تلك الجنة لأني أحب أن أستلقي في الشمس ولا أحب أكل اللحوم"
(2) وقال في [ص 174] "هناك حالة من الهوس بنصوص القرآن، الإرهابي يبرر أعماله بالقرآن، ومن ينتقد الإرهاب يرد عليه بالقرآن، القرآن أجاب على أسئلة الحياة اليومية في زمن الرسول، ولكنه غير قادر على إعطاء إجابات لكل أسئلة العصر الذي نعيش فيه"
(3) ويتساءل في [ص 175] قائلا: أما آن الأوان أن نتجه إتجاها آخر إلى ما وراء القرآن والشريعة؟ ألا يجب أن نفتح كل الملفات الشائكة مرة واحدة، ولا نغلقها قبل أن نحسم النقاش حولها جميعا؟ ولكي نفعل ذلك لابد أن نتفق أنه لا محرمات في الفكر ولا أسوار شائكة على العقل".
(17) المضيف: هل لديك تعليق على الكتاب وكاتبه؟
أبونا: (1) الواقع أن الوقت لا يسعفنا للحديث عن كل ما جاء في هذا الكتاب، فقد ناقشت ثلاثة موضوعات فقط هي:
1ـ سقوط الإسلام
2ـ سقوط الحضارة الإسلامية
3ـ القرآن والأحاديث
(2) وأترك بقية القضايا لمن يقرأ الكتاب ومنها أحاديثه عن:
1ـ الشريعة الإسلامية
2ـ الدولة الدينية
3ـ الجهاد والإرهاب
4ـ المرأة في الإسلام
5ـ الجنس في الإسلام
6ـ الحرية وثورة التغيير
(3) وإني أحيي صراحة وشجاعة هذا الكاتب النابه.
(4) وأرجو من أحبائنا المسلمين الباحثين عن الحق أن يقرأوا هذا الكتاب ليتعرفوا على حقيقة الإسلام بعد كشف المستور.
مداخلات
(18) المضيف: شكرا، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: آمين. (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
الختام
(19) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: (1) أشكرك شكرا جزيلا، (2) صلاة لأجل الطالبين (3) محبة الله الآب .. إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم. آمين.