99ـ حلقة منهج خدمة المسلمين
استراتيجية الكرازة للمسلمين (6)
مقال "أعلن وفاة الإسلام"
للكاتبة وفاء سلمى
الجمعة 28/6/2013م
(تقديم عبد الله الكويتي)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (99) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. أيها الرب الإله يا من تريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، أسألك أن تشرق بنور معرفتك في الأذهان والقلوب ليخرجوا من ظلمات إلى نور ومن أسر إبليس إلى حرية مجد أولاد الله. آمين. وأسألك يارب أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا مواد هذا المنهج؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
[1] أساسيات الكرازة
[2] إستراتيجية الكرازة: 1ـ إزالة المعوقات 2ـ هدم المعطلات 3ـ الرسالة الكرازية
[3] تلمذة العابرين
(4) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بما قلته في الحلقة السابقة،
أبونا: (1) تكلمت عن: منجزات الحضارة الإسلامية من واقع ما قالوه في موقع:
(2) ومنها: علم الطب، علم الصيدلة، علم الفلك، علم الكيمياء،ـ العلوم الرياضية، علم الحغرافيا، علم الأحياء، علم الفيزياء.
(3) وقد ناقشت ذلك علميا بالدليل والبرهان، واتضح كذب هذه المقولات جميعها.
(5) المضيف: وماذا ستقول لنا اليوم؟
أبونا: (1) سأتكلم عن مقال للكاتبة المسلمة وفاء سلمىبعنوان: "أعلن وفاة الإسلام". وما أعجبني في المقال أنه مؤيد بالأدلة والبراهين على صحة ما تقول.
(2) جاء هذا في (موقع صوت العقل)
http://thevoiceofreason.de/article/3702#
(3) تاريخ المقال: 27/5/2013م
(6) المضيف: ماذا قالت الكاتبة في هذا المقال؟
أبونا:لقد تكلمت الكاتبة عن وفاة الإسلام نتيجة للأسباب التالية:
1ـ العمليات الإرهابية الإسلامية منذ عهد محمد.
2ـ عدد قتلى الإرهاب الإسلامي في العام الواحد
3ـ إله الإسلام هو إله دموي النزعة صنعه محمد
4ـ الاسلام منذ بداياته هو دموى النزعة
5ـ قتل محمد لشعراء كانوا يهجونه
6ـ الاسلام في الحاضر كما في الماضي لا يتعايش مع الآخر
7ـ انفضاح ما كان مسكوتا عنه منذ 14 قرنا
8ـ النتيجة النهائية
(7) المضيف: لنبدأ بما قالته الكاتبة عن العمليات الإرهابية الإسلامية التي جعلتها تعلن وفاة الإسلام.
أبونا: قالت الكاتبة: "انا وفاء سلمى، اعلن اقتراب وفاة ديننا الاسلامي لما يلي:
(1) حتى عام 2005م قام ابناء ملتي الاسلاميون السنة طبعا بحوالي 3272 عملية ارهابية، (2) بلغ عدد القتلى فيها 18562، والجرحى 39445 (3) وضربت هذه العمليات الكثير من الدول منها: العراق 866 عملية ارهابية، الهند 565، باكستان 197، أفغانستان 235، الجزائر 169 الشيشان 92، روسيا 25، تايلاند 133، بنجلاديش 34، السعودية 26، السودان 32، لبنان 19، اسرائيل 234، نيجيريا 30، أندونيسيا 66، الفلبين 83، الصومال 7، اليمن 10، الاردن 5، داجستان 16، سوريا 5، البلقان 3، مصر 9، بريطانيا 7، فرنسا 4، الولايات المتحدة 14، و أخيرا قطر عملية ارهابية واحدة .
(8) المضيف: وماذا قالت عن عدد القتلى في العام الواحد؟
أبونا: قالت الكاتبة وفاء سلمي: (1)"عدد القتلى في العام الواحد من الاربع سنوات السابقة (4640 قتيل/ كل عام) يفوق كل القتلى في محاكم التفتيش الاسباني (بين القرن ال12 والقرن ال15: في 350 عام)
(2) وقالت إن"عدد القتلى في يوم 11 سبتمبر 2001م يفوق كل القتلى خلال 36 عام من الحرب في شمال ايرلاندا، ويفوق عدد حالات الاعدام التي تمت في الولايات المتحدة في ال 65 عام الماضية.
(3) وأضافت أن: عدد القتلى على يد الاسلاميين السنة في العام الواحد يفوق عدد القتلى على يد جماعة [الكوك لوسكلان] العنصرية في الولايات المتحدة في خمسين عام (بين 1882-1968م)
(9) المضيف: وماذا قالت عن إله الإسلام؟
أبونا: قالت: (1) "يصرخ المسلمون، هذا ليس إسلامنا، وانما هذه فئة ضالة انحرفت عن الاسلام الحقيقي، فالاسلام من السلام .
(2) وأضافت: "وللأسف أأكد أن الاسلام من الاستسلام والخضوع لإله دموي النزعة صنعه محمد ليحكم العرب، واستغله العرب ليحكموا العالم.
(10) المضيف: ما هي الأدلة التي اعتمدت عليها الكاتبة في قولها: الاسلام منذ بداياته وهو دموى النزعة؟
أبونا: قالت أن: (1) "التاريخ يعلمنا شيئا آخر وهو أن الاسلام ومنذ بداياته وهو دموى النزعة سواء من السيرة أم من القرآن.
(2) وأضافت: أولا: من السيرة النبوية (كتاب المغازي للواقدي):"قام الرسول ب 78 غزوة أو سريَّة في خلال عشر سنوات فقط هي الفترة المدنية والتي بدأت بالهجرة، بمعدل 8 غزوات في العام، أي أنه لم يمر شهر ونصف دون غزوة أو سرية.
(3) ثم قالت:قاتل محمد في هذه الغزوات عشرات القبائل العربية، بما فيها الوثنية (قريش والطائف .. )، أو المسيحية (بنو نجران) أو اليهودية (بنو قينقاع، بنو قريظة، بنو النضير، وبنو خيبر).
(11) المضيف: وهل أضافت أدلة جديدة لتؤكد رأيها؟
أبونا: نعم فقد قالت: أرسل الرسول عدة سرايا لقتل شعراء كانوا يهجونه ومنهم :
(1) عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد (المغازي للواقدي ج1 ص 173) : حيث يروي المصدر “جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها ; فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها ، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي”
(2) أبو عفك الشيخ ذو ال120 عام (المغازي ج1 ص 175): حيث يروي المصدر “حتى كانت ليلة صائفة فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف فأقبل سالم بن عمير، فوضع السيف على كبده حتى خش في الفراش وصاح عدو الله فثاب إليه أناس ممن هم على قوله فأدخلوه منزله وقبروه”
(3) ابن الاشرف: و كان شاعرا يهجو الرسول (المغازي ج1 ص 184)
(4) أم قرفة السيدة المسنة (المغازي ج2 ص 565): حيث يروي المصدر “قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا; ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة”
(5) وأضافت: وغير هذا تمتلئ السيرة النبوية من تفاصيل دموية بشعة لا يمكن معها إلا الاشمئزاز.
(12) المضيف: وماذا قالت الكاتبة عن الاسلام في الماضي والحاضر؟
أبونا: (1) تساءلت الكاتبة قائلة: "السؤال الآن هل اختلف الاسلام في الماضي عن الحاضر؟ (2) وأضافت: هل هناك ما يشير إلى أي مساحة من السلام أو القدرة على التعايش مع الآخر؟
(3) وأجابت: لا دليل على ذلك.
(4) وعقدت المقارنات التالية:
[1] قالت:في الماضي كان خالد بن الوليد سيف الله المسلول، وفي الحاضر تحول أبا مصعب الزرقاوي إلى قنبلة الله الانتحارية.
[2] في الماضي حارب المسلمون المسلمين كما في موقعة الجمل 656م التي قاتل فيها علي (ابن عم محمد) عائشة (زوجة محمد)، وحاليا يحارب المسلمون المسلمين في العراق، وقبلا في أفغانستان، وكذا في الصومال.
[3] في الماضي اعتبر المسلمون كل ما هو خارج دار الاسلام هو دار الحرب والجهاد، واليوم المسلم يقتل المسلم, العراق. لبنان, اليمن, الجزائر, مصر, وقد حط رحاله السيد – الارهاب الاسلامي السني – في سورية حيث يذبح المسلمون انفسهم، هذا ما يتميز به اسلامنا الحنيف, يتميز بالدموية حتى مع نفسه.
(13) المضيف: ماذا قالت الكاتبة عن انفضاح ما كان مسكوتا عنه منذ 14 قرنا، والشئ بالشئ يذكر، لا ينسى العالم أنك أول من فجرت هذه الحركة على الفضائيات منذ عام 2003م؟
أبونا: قالت الكاتبة: (1) منذ 11 سبتمبر، تفجرت خلايا الجراد الاسلامي السني لتقتل بلا تمييز، وتلدغ بلا شفقة، وتقتل وتجرج عشرات الآلاف من الأبرياء، من عشرات الدول، ومع كل يوم يفقد المسلمون السنة أي غطاء يستر عورة دينهم القبيح، فلقد اتضح ما كان مسكوتا عنه منذ 14 قرنا،
(2) وأضافت: لقد تسلط النور على كهوف مظلمة لم تفتح منذ أيام محمد بن عبد الله، وخرجت الرائحة النتنة، رائحة ملايين من الموتى وانهار من الدماء .
(14) المضيف: وما هي النتيجة النهائية التي وصلت إليها الكاتبة؟
أبونا: لنقرأ ما كتبته: لذا اعلن اقتراب وفاة دين الاسلام، كما أعلن نزار قباني من قبل وفاة العرب؟
(15) المضيف: ما هو تعليقك على أقوال هذه الكاتبة الجريئة؟
أبونا: (1) هذه بالفعل كاتبة جريئة كسرت حاجز الخوف وتكلمت بكل صراحة وشجاعة.
(2) يعجبني فيها أن نقدها للإسلام موثق بالأدلة والبراهين من أمهات الكتب والمصادر الإسلامية والقرآن.
(3) وهي واحدة من الذين تركوا الدين الإسلامي بعد إكتشاف "عورته القبيحة" بحسب تعبيرها في المقال.
(3) أنا أتمنى أن أحباءنا المسلمين الباحثين عن الحق يحذون حذوها ويراجعون هذه الحقائق وغيرها ويراجعون إيمانهم بكل صراحة وشجاعة لإتخاذ قرار بخصوص مستقبلهم الأبدي
(4) لأنه مكتوب: كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره.
(5) وماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.
(6) وأتمنى أن ترفع قلبك يا أخي الباحث عن الحق بالدعاء إلى الله الخالق المحب وتسأله أن يشرق بنور معرفته في قلبك.
(7) قل له: أسألك أيها الخالق المحب أن تعلن ذاتك لي وتخلصني. آمين.
(16) المضيف: شكرا، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: آمين. (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
مداخلات
الختام
(17) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: (1) أشكرك شكرا جزيلا، (2) صلاة لأجل الطالبين (3) محبة الله الآب .. إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم. آمين.