455ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال (4)
في الإعلام العربي [3]
الجمعة 31/7/2020م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (455) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) لقد بدأنا سلسلة جديدة من الحلقات عن: "خدمة التبشير للمسلمين وردود أفعالها" بالإعلام العربي والإعلام العالمي.
(4) وعرضنا في الحلقة الماضية المقال الثاني بجريدة الأسبوع بعنوان: "قصة القناة المشبوهة التي تهاجم الإسلام".
(5) واليوم نستعرض مقالا من "جريدة صوت الأمة" التي كار يرأس تحريرها الأستاذ وائل الابراشي.
(6) المقال بعنوان: "البابا شنودة يتبرأ من التبشير الفضائي"
الكاتب: الصحفي ياسر الزيات.
(7) وقبل أن أقرأ لكم المقال، أحب أن أذكر أن المقال يحتوي في مجمله على:
- إقرار بحقائق دامغة.
- ومغالطات صارخة.
- ومخاوف مرعبة.
وسوف أوضح ذلك أولا بأول أثناء قراءة المقال اختصارا للوقت.
(8) بعض مقتطفات من المقال:
- اكتب ذلك لتفكر، أنت إنسان وأنا أيضا، وسواء كنت مسلما او مسيحيا يهوديا أو بوذيا او وثنيا، فأنت في كل الأحوال إنسان، وفي كل الأحوال أنت قادر على التفكير كما إنك قادر على مراجعة أفكارك. [إقرار بحقائق دامغة]
- وإذا لم تكن ترغب في التفكير تفكيرا حرا، فأرجوك أن تقرأ موضوعا مسليا او أن تحل الكلمات المتقاطعة او أن تمسك الريموت كنترول لتشاهد قناة الحياة إذا كنت مسيحيا لا ترغب في التفكير، أو تشاهد قناة اقرأ أو قناة المجد. [مغلطات صارخة]
- ولن يتغير شيء إذا شاهد المسلم قناة الحياة فكل هذه تؤدي إلى النتيجة ذاتها. كلها تشعل مزيدا من النيران وتغطيها بقليل من الرماد كلها تمنح صكوك الغفران للراغبين في دخول الجنة من الطريق السهل ذلك الطريق الذي لا يمر أبدا بالعقل لكنه قد يمر أحيانا بجثث آخرين يخالفوننا أفكارنا و معتقداتنا لمجرد أنهم يخالفوننا أفكارنا و معتقداتنا. [مغلطات صارخة]
- إنها قنوات تمنحك طمأنينة سهله وسلاما نفسيا زائفا وأفكارا خادعة تجعلك تعتقد إنك ترغب في أن يكون على الأرض السلام قبل أن تكتشف بلحظة تفكير واحدة إنك تمسك في يديك سلاحا موجها إلى قلب أخيك. [مغلطات صارخة]
- ... فلماذا نستسلم لهاؤلاء الذين يدعوننا كلا منهم الى المشي في طريق معاكس للآخر هذا الطريق الذي قد يؤدي إلى اشتعال نيران لن تلتهم سوانا. [مخاوف مرعبة]
- ... لأنك إنسان ولاني كذلك فإن من حق أي منا أن يعتقد فيما يشاء ما دام لا يؤذي الآخرين اللذين يؤمنون بأفكار مخالفة. [إقرار بحقائق دامغة]
- انطلاقا من هنا أرى ان فكرة الدعوة في الإسلام وفكرة التبشير في المسيحية هما فكرتان يجب مراجعتهما. فهما فكرتان متشابهتان تماما وأكثر ما يجمع بينهما هو محاولة تسيد أفكار على حساب أفكار أخرى. [مغلطات صارخة]
- كما أن الفكرتين تشتركان معا في انهما تسلبان الإنسان حقه في التفكير وفي الاختيار. وتفرضان عليه وصاية أبديه بتوكيل وهمي من السماء. [مغلطات صارخة]
- إن الدين اي دين هو علاقة حرة ومباشرة بين الإنسان وربه وهو علاقة لا تحتاج إلى وسطاء أو وكلاء او مندوبي دعاية وتسويق لان في ذلك انتقاص من قدرة البشر على التفكير والاختيار. [حقيقة دامغة]
- لقد نشأت الأديان لتكون دعوات سلام لكن سماسرة الأديان في كل العصور جعلوا منها أبواق حروب واختاروا منها ما يدعم نفوذهم وسلطانهم واختاروا من الأديان الأخرى مايرون فيه نواقص وعيوب من شأنها أن تهدمها. [حقيقة دامغة عما فعله الإسلام]
- ... أنت تعتقد فيما تشاء لكن ليس من حقك أبدا أن تفرض أفكارك على الآخرين او أن تسعى بالقوة قوة السياسة أو قوة الإعلام إلى تغيير أفكارهم وهذه هي الجريمة الحقيقية التي ارتكبها في حق الإنسانية دعاة قناة إقرأ ومبشروا قناة الحياة. [لا بل فعلها محمد بنشر الإسلام بقوة السيف والحروب والغزوات]
- [ثم يقول المقال]: قبل حوالي أسبوعين تلقت قناة سات 7 الموجهة إلى المسيحيين والتي لا تبث برامج تبشيرية أو مثيرة رسائل غاضبة من المشاهدين حول برامج موجهة إلى المسلمين بعنوان ”أسئلة عن الإيمان“ يركز في الأساس على ابراز نقاط الخلاف العقائدية بين الإسلام والمسيحية. [مخاوف مرعبة من البرنامج]
- ... ولذلك حرصت سات 7 على البث في الفواصل بين برامجها تصحيح يقول ان ”برنامج أسئلة عن الإيمان“ الذي تقدمه المذيعة ناهد متولي ويستضيف بشكل دائم القمص المهاجر زكريا بطرس لا يذاع على قناة سات 7 [مخاوف مرعبة من البرنامج].
- وفي اليوم التالي ظهر البابا شنودة في موعده الأسبوعي على القناة وأعلن تبرؤ الكنيسة المصرية من القنوات التبشيرية التي تزرع الفتنة بين المسلمين والأقباط وقال من حق كل إنسان بشرط ألا يسئ ذلك لأصحاب العقائد الأخرى. [مخاوف مرعبة من البرنامج].
- فهل كان حديث البابا اشارة إلى ما يفعله القمص زكريا بطرس على قناة الحياة الفضائية المتطرفة؟ [مخاوف مرعبة من البرنامج].
- يقول الكاتب جمال أسعد أن الكنيسة المصرية طردت القمص زكريا منذ اكثر من 20 عاما فهو مطرود من الكنيسة وليس مهاجرا لان طريقته كانت دائما مستفزة. [مغالطة صارخة].
- وعندما يتحدث عنه البابا شنودة يصفه دائما بأنه مطرود. [مغالطة صارخة أين برهانك، أنا على المعاش].
- وفي الخمسينات من القرن الماضي كان الاب انطونيوس السرياني الذي اصبح البابا شنودة الثالث حاليا هو أب اعتراف القمص زكريا بطرس ولذلك فإنه أكثر من يعرفه وأقدر من يتحدث عنه او يصفه. [أخطر الكذب ما كان نصفه صدقا. نعم كان نيح الله نفسه أب إعترافي، أما الكذب فهو أن يحكم أب الاعتراف على المعترف من واقع إعترافاته، فما لا يعرف الكاتب أن الاعتراف ليس من حق أب الاعتراف إنه مجرد وكيل لله]
- لكن قناة الحياة تقدم زكريا بطرس بوصفه ينتمي إلى الكنيسة الأرثوذكسية وهو توصيف يتناقض مع توصيف البابا شنودة له بأنه مطرود. [مغالطات فالقناة لم تقدمني بانتمائي للكنيسة، والبطرك لم يقل أني مطرود]
- وفي وصف قناة الحياة لزكريا بطرس تضليل وفيه الكثير من الخطورة لانه قد يسحب أراءه الخاصة في الإسلام على كل المنتمين إلى الكنيسة الأرثوذكسية بما يشكل خطورة حقيقية على الأقباط أنفسهم خاصة من يعيشون في مصر. [مغالطة، فإني مرارا كثيرة كنت أؤكد أنني مسئول عن كلامي]
- إن زكريا بطرس يستخدم لغة مضللة فهو يستخدم دائما تعبير أحبائي المسلمين لكنه يطعن في صميم عقيدة أحبائه، [لأنهم أحبائي فإني أخاف عليهم من المعتقدات الشيطانية التي دعى إليها محمد].
- وليس هنا مجال استعراض ما قاله زكريا بطرس لكنني لا أرى ضرورة أو فائدة من حديث عن رؤية كل من المسلمين والمسيحيين لماهية الله أو الحديث عن فكرة التجسد. إن المسلمين يعتقدون في أن الله مطلق مجرد، اما المسيحيون فيرون الله مطلقا متجسدا. فما هي الحكمة من وضع المفهومين كلاهما في مواجهة الاخر لماذا لا نترك كل منهما المسلم والمسيحي يعتقد في ما يراه وما يؤمن به. [مغالطة صارخة: لأن الحديث عن التجسد في غاية الأهمية لأنه بداية طريق الخلاص الذي تممه السيد المسيح بموته على الصليب، فلابد من تعريف المسلم بذلك لينال خلاصا من مصيره الأبدي وينال حياة أبدية مقدسة].
- [وأكمل حديثه قائلا]: الا إذا كان الهدف إشعال الفتنة التي لا يريدها الوطنيون المصريون من المسيحيين والمسلمين ... [مخاوف مرعبة من هذه الخدمة].
- إن قناة الحياة هي أكثر القنوات خطورة في نادي القنوات الدينية ... [مخاوف مرعبة من هذه الخدمة].
- نحن في أشد الحاجة إلى إشاعة مناخ من السماحة والمحبة بين المسلمين والأقباط في مصر، إن الأقباط يعانون من مشاكل حقيقية ولكن طرح هذه المشاكل ومناقشتها في الخارج ليس حلا، ولن يكون مجديا. يجب إذا كنا نريد السلامة لوطننا حقا ـ أن نطرح هذه المشاكل على الطاولة، ونناقشها بكل صراحة وبكل حكمة لنكون قادرين على بناء مستقبل حقيقي لابنائنا، مستقبل يكون لابنائنا فيه وطن حقيقي، لمواطنيه كل الحقوق وعليهم كل الواجبات. [منذ متى يطلب المسلمون السماحة بين المسلمين والمسيحيين؟ ألم يقرأ قول القرآن: (سورة محمد35) "فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ"
- ورغم ذلك فلم يكن هدفي الدفاع عن المسيحيين، ولكنهم ما كانوا يدركون هدفنا وهو الكرازة لخلاص نفوس المسلمين، لا أكثر.
(9) الله يفتح عيونهم ويخلص نفوسهم آمين.
(10) وإلى اللقاء الأسابيع المقبلة إن سمحت عناية الله، لنستعرض مزيدا من ردود أفعال الإعلام العربي لخدمة الكرازة للمسلمين التي ارتضى الرب أن يستخدم ضعفي للقيام بها. آمين.
(11) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(12) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(13) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،
ونأتي الآن إلى مداخلاتكم التي يسعدني سماعها.
الختام
(14) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(15) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
2- وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.