456ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال (5)
في الإعلام العربي [5]
الجمعة 7/8/2020م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (456) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.
أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) لقد بدأنا سلسلة جديدة من الحلقات عن: "خدمة التبشير للمسلمين وردود أفعالها" بالإعلام العربي والإعلام العالمي.
(4) وعرضنا في الحلقة الماضية مقالا من "جريدة صوت الأمة" التي كان يرأس تحريرها الأستاذ وائل الابراشي.
(6) المقال بعنوان: "البابا شنودة يتبرأ من التبشير الفضائي"
(7) واليوم نستعرض مقالا آخر من "جريدة صوت الأمة" أيضا، بتاريخ 1 مارس 2004م بعنوان: القنوات الفضائية وصدام الأديان، بقلم الكاتب الصحفي جمال أسعد. (وهو أحد المسيحيين المعارضين لخدمة تبشير المسلمين التي نقوم بها)
(8) وقبل أن أقرأ لكم المقال، أحب أن أذكر أن المقال يحتوي في مجمله على:
- حقائق واضحة.
- ومغلطات فاضحة.
- ومخاوف مرعبة.
وسوف أوضح ذلك أولا بأول أثناء قراءة المقال اختصارا للوقت.
(9) بعض مقتطفات من المقال:
- الدين هو علاقة روحية بين الإنسان وبين الله، يؤمن من خلالها الإنسان بقدرة الله عز وجل المطلقة وغير المحدودة تلك القدرة المانحة والفائضة بالنعم على الإنسان، ذلك لأن الإنسان قد كرمه الله وفضله على سائر المخلوقات. فكان جوهر الدين هو حب الله لذاته، وحب الإنسان لاخيه الإنسان الذي أحبه الله وكرمه. (إقرار بحقيقة صحيحة)
- ولذا فقد أصبحت الأديان جميعها هي دعوة للحب ومنبعا للقيم ومدرسة للأخلاق الكريمة الفاضلة التي تنشر الحب وتعلم السلام بين البشر. (مغالطة فاضحة: فالإسلام ليس دعوة للحب ولا منبعا للقيم والأخلاق)
- ومن ثم فقد أصبح للدين الدور الأول في حياة الإنسان مما جعل أصحاب الهوى والمصالح يستغلونه أسوأ استغلال على مر الزمان، وأصحاب المصالح هؤلاء كانوا رجال دين يمهدون ويسحبون الوعي لصالح رجال السياسة. فكانت الحروب الصليبية والحروب بين السنة والشيعة وبين الكاثوليك والبروتستانت. (مغالطة فاضحة: فالحروب الصليبية كانت رد فعل من ملوك أوربا لقتل المسلمين للحجاج في بيت المقدس وكان بينهم كرادلة)
- ولم تكن أحداث سبتمبر هي الأرضية التي انطلقت منها خطط الهيمنة الأمريكية بل كانت الخلفية الدينية لها التواجد الأكبر في الخطط الأمريكية قبل سبتمبر ... على أساس أن العالم عبارة عن محور للخير وآخر للشر وبالطبع فهم محور الخير الذي لابد أن ينتصر على محور الشر. (مغالطة فاضحة: فأحداث سبتمبر كانت مأساة بكل الأبعاد حيث قتل 3000 نفس بريئة، فكيف يهون الكاتب من هذه المأساة؟)
- وهناك بعض القنوات الفضائية المسيحية الناطقة بالعربية والموجهة إلى العرب والمسلمين والتي تلعب دورا خطيرا في مجال ما يسمى ادعاءً بالتبشير. ولكن ما يتم يقع في مجال تأجيج الصراع وإشعال النيران وتسريع الصدام بين الأديان. (مخاوف مرعبة: صراع، ونيران، وصدام!!!)
- لأن التبشير في المسيحية له قواعد وأصول تراعي العقيدة المسيحية وتلتزم بالقيم والأخلاق النبيلة ولا تتعارض مع جوهر النص الإنجيلي فالنص يقول "ليروا اعمالكم الصالحة فيمجدوا اباكم الذي في السموات" "أنتم نور العالم". فكيف يجب أن يكون التبشير على تلك الأرضية الحبية المسيحية ويظهر احد الكهنة المطرودين من الكنيسة القبطية لتطرفه وانحرافه عن المسيحية الحقه فيظهر على قناة تسمى الحياة حيث لا هم ولا دور له غير الإساءة المستفزة للمسلمين وللإسلام والتي تعدت كل حدود الاختلاف وتجاوزت كل أساليب الحوار الهادف وتناقضت كل التناقض مع أي قيمه مسيحية. (مغالطة فاضحة: أليس من قواعد التبشير الكرازة بالكلام؟ فالكتاب يقول: (رو10: 14) "كَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟
أما الإساءة المستفزة للمسلمين: فهذه مغالطة فاضحة أخرى والواقع أنني مجرد قارئ لما في كتب الإسلام، ثم أتساءل وأريد من يجيب)
- وهل الدعوة لمعتقدك تعني ظهور إحدى المتنصرات وقيامها بدور وحيد وهو الإساءة إلى دينها السابق؟ (هذه مغالطة فاضحة أخرى فليس هذا أسلوبنا)
- وفي مواجهة ما يقدم من تلك القنوات هنا لابد من سؤال يطرح نفسه من هو الذي يمول تلك القنوات؟ ولا أريد أن أقدم معلومة تفيد بمن هو الممثل حتى لا نتهم بأننا أصحاب اسلوب المؤامرة مع العلم بأن المؤامرة هنا واضحة وضوح الشمس لكل ذي عين. (تخوف مرعب، نظرية المؤامرة، يحاول ينكر ثم يؤكد تناقض في عبارة واحدة)
- ومع ذلك هنا نريد أن نطرح ربطا فقط بين تلك الأساءات التي يتقيؤها ذلك القس المنحرف عن عقيدته، وانحرافه نابع من عدم تمسكه بجوهر المسيحية الذي يقدس حب الآخر فالله محبة. (هل تبشير المسلمين بالمحبة الإلهية والخلاص الأبدي إنحراف عن عقيدة الحب؟ أم تخاذل المرتجفين هو الإنحراف عن المجاهرة بالخلاص؟)
- ... يقول وليم بوكين نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي أن المسلمين يعبدون وثنا وليس إلها حقيقيا وأن رب المسيحيين اكبر من رب المسلمين وأن حروب امريكا مع المسلمين هي معركة مع الشيطان. (حقيقة بصرف النظر عن قائلها)
- ... يقول المؤرخ الإسرائيلي بن موريس: ”هناك مشكلة عميقة في الإسلام فهو عالم ذو قيم مغايرة، عالم ليس فيه لحياة الإنسان القيمة ذاتها الموجودة في الغرب حيث أن الحرية والديمقراطية والانفتاح والإبداع“ (حقيقة بصرف النظر عن قائلها)
- ... الدور التنصيري للمسلمين الذي يقوم به ذلك القس بطريقة إستعراضية ... (مغالطة فاضحة نحن لا نستعرض ولكننا ننصح وكل إنسان يفكر ويختار ويقرر)
- فإذا كانت أمريكا هي المستفيد فما هي مصلحتنا نحن مسيحيي الشرق في الهاب تلك النيران وفي إذكاء الصدام الديني؟ وهل هذا في مصلحتنا حتى نكون وقود لمصالح امريكا ومخططاتها؟ (تخوفات مرعبة ومغالطات فاضحة: إلهاب النيران، وتنفيذ مخططات أمريكية)
- وماذا لو لعبت تلك القناة المشبوهة دورا تحريضيا لبعض المسلمين المتطرفين ضد الأقباط والمسيحيين العرب؟ (تخوفات مرعبة من رد الفعل)
- وهل المطلوب هو استفزاز كل طرف للاخر و أحداث حرب اهلية إسلامية مسيحية تجيز مزيد من التدخل الأمريكي في مصر وفي المنطقة حسب مخططاتها؟ وهل يعلم من يقومون بهذا الدور خطورة الموقف أم لا؟ (تخوفات مرعبة من رد الفعل)
(10) تلخيص للحلقة:
هذا مقال آخر من "جريدة صوت الأمة" بتاريخ 1 مارس 2004م بعنوان: "القنوات الفضائية وصدام الأديان"، بقلم الكاتب الصحفي جمال أسعد. (وهو أحد المسيحيين المعارضين لخدمة تبشير المسلمين التي نقوم بها)
المقال يحتوي في مجمله على:
- حقائق واضحة.
- ومغلطات فاضحة.
- ومخاوف مرعبة.
أولا: حقائق واضحة:
- الدين هو علاقة روحية بين الإنسان وبين الله، وحب الإنسان لاخيه الإنسان" (هذه حقيقة صحيحة).
- وفي حديثه عن تصريح نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي أن المسلمين يعبدون وثنا وليس إلها حقيقيا، (هي حقيقة واضحة بصرف النظر عن قائلها).
- وفي اقتباسه لحديث مؤرخ إسرائيلي "أن عالم الإسلام ليس فيه لحياة الإنسان القيمة ذاتها الموجودة في الغرب حيث الحرية والديمقراطية والانفتاح والإبداع“ (حقيقة بصرف النظر عن قائلها)
ثانيا: مغالطات فاضحة:
- في قوله: "الأديان جميعها هي دعوة للحب ومنبعا للقيم ومدرسة للأخلاق الكريمة" (مغالطة فالإسلام ليس دعوة للحب ولا منبعا للقيم والأخلاق)
- في حديثه عن الحروب الصليبية (مغالطة فاضحة: فقد كانت رد فعل من ملوك أوربا لقتل المسلمين للحجاج في بيت المقدس وكان بينهم كرادلة)
- في حديثه عن التبشير أنه بالقدوة الصالحة فقط. (مغالطة فاضحة: أليس من قواعد التبشير الكرازة بالكلام؟ حيث يقول الكتاب في: (رو10: 14) "كَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟
- في إتهامه لنا بعدم التمسك بجوهر المحبة المسيحية. (مغالطة فاضحة فهل تبشير المسلمين بالمحبة الإلهية والخلاص الأبدي إنحراف عن عقيدة المحبة؟ أم تخاذل المرتجفين هو الإنحراف عن المجاهرة بالخلاص؟
ثالثا: مخوف مرعبة:
- في حديثه عن بعض القنوات الفضائية المسيحية أنها تعمل على تأجيج الصراع وإشعال النيران وتسريع الصدام بين الأديان. (مخاوف مرعبة لا أكثر ولا أقل).
- في إتهامنا بالإساءة المستفزة للمسلمين. (مغالطة فاضحة والواقع أنني مجرد قارئ لما في كتب الإسلام، ثم أتساءل وأريد من يجيب).
- في تشكيكه في مصادر تمويلنا تخوف مرعب، إذ يدعى أن وراءنا تمويلا أمريكيا، فيتهمنا بنظرية المؤامرة، ثم يحاول الإنكار ولكنه يعود فيؤكدها، (هذا تناقض في عبارة واحدة).
- في حديثه عن التنصير الذي أقوم به هو الهاب للنيران وإذكاء الصدام الديني، وأنه تحريض للمتطرفين المسلمين وإشعال حرب أهلية بين المسلمين والمسيحيين. (هي مجرد تخوفات مرعبة جعلت الجميع يرتجفون من ردود الأفعال لما نقوم به من تبشير للمسلمين).
** هذه هي حسابات البشر وهم لا يعرفون خطة الله لخير المسلمين والمسيحيين.
** أصلي أن يفتح الله العيون والأذهان لقبول المسيح والتمتع بخلاصه آمين.
(11) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.
إختبارات العابرين والعابرات
(12) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
المداخلات
(13) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،
ونأتي الآن إلى مداخلاتكم التي يسعدني سماعها.
الختام
(14) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(15) البركة الختامية:
1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
2- وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.