231ـ مختارات من الحلقات الأولى (1)
الجمعة 18/3/2016م
(تقديم: نعمى)
(1) المضيفة: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (231) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيفة: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين أجمعين. آمين.
(3) المضيفةة: ماذا ستقدم لنا في حلقة اليوم؟
أبونا: (1) طالبني الكثيرون من المشاهدين، أن أعيد تقديم الحلقات الأولى من برامجنا التي قدمتها منذ 16 سنة.
(2) وها أنا أستجيب لطلباتهم، وسأعيد تقديم بعض الحلقات وسوف أزيد على المادة التي ذكرتها ما حصلته من اطلاعاتي على مدى هذه السنين.
(3) وحلقة اليوم عن ما كتبه علماء الأزهر في كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين) ردا على حلقاتنا عن الإسلام.
(4) المضيفةة: كيف عرفت أنه رد على برامجك؟
أبونا: (1) تفضل الدكتور زغلول النجار مشكورا وكشف هذا السر في حوار له مسجلٍ قال فيه بالحرف الواحد: "ان كل البذاءات التي تفوه بها هذا الشيطان زكريا بطرس [الله يسامحه] تم الرد عليها دون الإشارة إليه لأنهم لا يريدون ان يكبروه، أو يعملوا له شأنا. فقد صدر كتاب من دار الإفتاء بنرد على كل ما أثاره نقطة نقطة، وطلع كتاب من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بيرد على كل ما أثاره" (صوت د. زغلول النجار مع عرض صورته [ق34:00 – 34:20])
(5) المضيفةة: من الذي أصدر هذا الكتاب؟
أبونا: (1) الكتاب من إصدار وزارة الأوقاف ـ المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
(1) بإشراف وتقديم الشيخ د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأسبق.
(2) يقع الكتاب في 670 صفحة من القطع الكبير، وموجود في موقع الأزهر بالإنترنيت (كتابة الموقع على الشاشة)
(3) وقد قمت بدراسة الكتاب دراسة تحليلية عميقة ودقيقة.
(6) المضيفةة: هل يمكن أن تعرض لنا حصيلة هذه الدراسة؟
(الإجابة): أولا: قمت بتبويب محتوى الكتاب من الشبهات التي بلغ عددها 147 شبهة، قسمتها إلى مجموعات رئيسية بلغت (10 مجموعات) وحددتُ النسبة المئوية لهذه المجموعات كالآتي:
1ـ حقائق حول القرآن:46 موضوعا، وتمثل حوالي 31.2% من الكتاب.
2ـ حقائق حول الآيات القرآنية: 9 موضوعات تمثل حوالي 6,4%
3ـ حقائق حول الرسول محمد: 16 موضوعا، وتمثل حوالي 10.8%
4ـ حقائق حول السنة النبوية: موضوعان، وتمثل حوالي 1.4%
5ـ حقائق حول الإسلام: موضوعا واحدا، ويمثل حوالي 0.7%
6ـ حقائق حول الأنبياء، والرسل، والأَعلام: 43 موضوعا وتمثل 29.3%
7ـ حقائق حول التحليل والتحريم: 8 موضوعات وتمثل حوالي 5.4%
8ـ حقائق حول الحدود أي العقوبات: 4 موضوعات وتمثل حوالي 2.7%
9ـ النموذج الإسلامي لتحرير المرأة: 8 موضوعات تمثل حوالي 5.4%
10ـ حقائق حول الشريعة الإسلامية: 10 موضوعات تمثل حوالي 7%
(7) المضيفةة: ومن قام بتأليف الكتاب؟
(الإجابة): قام بتأليف الكتاب خمسة مؤلفين. وقد قمت بإحصاء عدد المواضيع التي كتبها كل مؤلف وحددت النسبة المئوية لكل منهم وهي كالآتي:
(1) الشيخ د. على محمد جمعة مفتي الديار المصرية وقتها: كتب 65 موضوعا من 147 موضوعا أي بنسبة: 44,2% تقريبا.
(2) الشيخ د. عبد العظيم المطعني عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سابقا: كتب 35 موضوعا أي: 23,8% تقريبا.
(3) الشيخ د. محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية: كتب 23 موضوعا أي: 15,6% تقريبا.
(4) الشيخ د. عبد الصبور مرزوق نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: كتب 14 موضوعا أي: 9,5% تقريبا.
(5) بالإضافة إلى الشيخ د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وقتها: كتب 10 مواضيع أي: 8و6% تقريبا. بالإضافة إلى قيامه بالتحرير والمراجعة.
(8) المضيفةة: قبل أن ندخل في مناقشة تفاصيل ما في هذا الكتاب الضخم، هل لك تعليقات مبدئية على الكتاب ككل؟
(الإجابة): أولا: 1ـ أحب أن أعرب عن تقديري للشيوخ الأفاضل على هذا الجهد الكبير.
2ـ والقاعدة الإسلامية تقول: لكل مجتهد نصيب، فإن أصاب فله أجران، وإن لم يصب فله أجر واحد. لكن الواقع أنني لست حكما لتوزيع الأجور، وإنما أنا مجرد باحث يقيم المادة المكتوبة على حساب ما فيها من أدلة وبراهين ومنطق مقنع. ومن هنا سيكون تعليقي على هذا الكتاب الكبير في حلقاتنا المقبلة، لنأخذ منه أسلوبا جديدا في نقد القرآن، مبني على آخر ما وصل إليه أكابر المتخصصين في جامعة الأزهر.
ثانيا: اندهشت بشدة بأن هذا العمل الكبير: رغم قولهم في المقدمة أن ما في الكتاب هو رد على كل الشبهات (ص7) [إذ جاء فيه]: "قد رأينا أن الحاجة قد أصبحت ماسة لتجميع كل الشبهات .. والرد عليها تفصيلا فى كتاب واحد"
(1) ووالواقع أنهم لم يردوا على تساؤلاتنا عن السنة المـحمدية، وإنما ردوا على موضوعين فقط منها.
(2) فأين الرد على الأحاديث النبوية من رضاعة الكبير، وبول البعير، وبول الرسول، وغمس جناحي الذبابة في الشراب أو الطعام، وغير ذلك من الأحاديث المفجعة ...؟ ونرى الفيديو التالي (فيديو: [11])
(9) المضيفةة: وهل هناك مواضيع أخرى لم يردوا عليها؟
(الإجابة): بالتأكيد. لم يردوا على تساؤلاتنا بخصوص السيرة النبوية وما فيها من أفعال وأقوال الرسول:
(1) فلم يتعرض المؤلفون لزواجه من الطفلة عائشة وهو كهل في الثالثة والخمسين من عمره.
(2) ولا لزواجه من امرأة ابنه المتبني زينب بنت جحش.
(3) ولا لاغتيالاته أم قرفة، وعصماء بنت مروان ... وغيرهما.
(4) ولا سمله لعيون الرجال بالحديد المحمى بالنار ومنع إعطائهم ماء في عطشهم حتى ماتوا عاضين بالأرض. وهناك الكثير من الملاحظات سنتعرض لها عند التعليق على الكتاب.
ولهذا فإننا ننتظر من أصحاب الفضيلة إصدار أجزاء مكملة لهذا الجزء الأول لترد على بقية التساؤلات، والواقع أنه لم يردوا على شئ.
(10) المضيفةة: ولكن هل أجاب هؤلاء العلماء على تساؤلاتك بردود مقنعة؟
(الإجابة): أنا لا أريد أن أحكم بنفسي، ولكني سوف أذكر ثلاث ملاحظات على سبيل المثال لا الحصر أضعها أمام جميع المشاهدين ليحكموا بأنفسهم:
الملاحظة الأولى: جاء في (ص 138) تعليقا على (الشبهة 14) يقولون: "هذه شبهة خفيفة الوزن". أليس معنى هذا أنه اعتراف ضمني بأن هناك شبهات من الوزن الثقيل، أليس كذلك؟
الملاحظة الثانية: جاء في (ص 55) ردا على (الشبهة الرابعة) يقولون: "ولن نطيل الوقوف أمام هذه الشبهة، لأنها منهارة من أساسها" إذن نراهم قد وضعوا مقاييس للإجابات، فالشبهة البسيطة لا يطيلون الوقوف أمامها، فإذا رأينا وقوفا مطولا أمام شبهة أخرى نعرف أنها ليست واهنة، لكنها تسبب لهم إحراجا يحتاج إلى مزيد من التبريرات والتلفيق. وأرجو ألا تفكروا أنني أتجني بهذا الكلام ولكنه الواقع الذي كتبوه في الكتاب نفسه.
(11) المضيفةة: ماذا كتبوا في الكتاب بخصوص التبريرات والتلفيق كما تقول؟
أبونا: هذا يأتي بنا إلى الملاحظة الثالثة:
(1) ففي (ص 200) من الكتاب في الرد على (الشبهة 19) يقولون: "إن القرآن أوسع من قواعد اللغة وأسمى من أساليب البيان المعروفة عند البشر، فإذا ورد فيه شىء على غير قاعدة نحوية أو صرفية معروفة لدى الناس، فليس معناه أن القرآن قد أخطأ أو سها"
(2) [وتعليقي على هذه الجزئية: فماذا يكون معناه إذن؟ ماذا تريد أن تقول؟ هل معناه أن قواعد اللغة خطأ؟ ما علينا الآن، فسوف نعود لمناقشة هذا الأمر لاحقا].
(3) [وأكملوا قائلين]: "فما جاء منه على ما نعرفه أو نألفه من القواعد فلا مشاحنة فيه. وما جاء على غير ذلك وجب الإيمان بصحته" (هل الموضوع إيمان أم قواعد لغة؟)
(4) [وأضافوا قائلين]: وعلينا أن نجتهد فى التماس العلة فيه، (يقصد البحث عن مبرر)
(5) [ويكملون قائلين]: فإن أدركناها فالحمد لله!
(6) [وأضافوا]: وإلا فوضنا الأمر فيها لله".
(7) (تعليقي هنا: يعني إيه فوضنا الأمر لله؟ هل هذه ردود منطقية مقبولة، وقد خرجت من أكابر علماء الدين وأساتذة جامعة الأزهر)؟
(8) وهكذا نرى ملامح الردود على تساؤلاتنا، وسوف نناقش كل الردود بالتفصيل في حلقاتنا القادمة بنعمة الله.
(9) ملاحظة: على كل مشاهد أن يبحث عن الحق ليعرف إلى أين يمضي، واطلب من الله أن يكشف لك الحقيقة، قل له أنر عيني يارب وعلمني الطريق السليم، إني أقبل إرشادك ونعمتك وخلاصك. آمين.
المداخلات
(12) المضيفة: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
الختام
(13) المضيفة: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: أبونا: أولا: الصلوات الختامية: (بسم الآب والابن والروح القدس ...)
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [المضيفة/ أو المضيفةة] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا، بربح نفوس كثيرة إذ تعرفك وتتمتع بخلاصك المجاني.
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ................] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم. آمين.
(2) امضوا بسلام، سلام الرب يكون معكم آمين.
(3) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية.
(4) والآن أترككم في سلام الله. آمين.