71ـ تابع ـ خرافة اللوح المحفوظ (2)
الجمعة 7/12/2012م
(تقديم: حسين)
(1) المضيف: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (71) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
(أبونا): بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. ياربنا لحبيب يا مصدر الأفراح، نفسي معاك تطيب قلبي معاك يرتاح، تعال يا يسوع، وامسح لنا الدموع، نفوسنا اشتاقت، وقلوبنا تاقت، إليك يا يسوع. آمين. وأسألك يا سيدي أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. آمين.
(3) المضيف: هل يمكن أن تذكِّرنا بموجز ما كلمتنا عنه؟
أبونا: تكلمت عن كشف "خرافة اللوح المحفوظ" من خلال الحديث عن بقية ما أثاره حضرات شيوخ الأزهر في الشبهة الأولى في كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 25) الخاصة بموضوع:
1ـ تنقيط،
2ـ وتشكيل،
3ـ وعلامات الوقف،
4ـ وتنسيق القرآن
(4) المضيف: ماذا قلت لتثبت أن هذه الأمور قد أضيفت إلى نص القرآن؟
أبونا: يثبت ذلك (1) ما جاء في كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 27) إذ يقولون "الخلاصة أن نَقْطَ حروف الكلمات القرآنية، وضبط كلمات آياته ليس من التنزيل، وأنه حدث فى عصر كبار التابعين". (2) ويقولون في (ص 26) وهذه الأنواع الثلاثة (النقط والضبط والوقف) يُلْحَظُ فيها .. أنها زيادة إضافية خارجة عن "متون" (أي أصول) الكلمات. (3) وفي (ص28) يقولون: "الواقع أن كل هذه المضافات إلى رسم كلمات المصحف ... اجْتُلِبت من أجل خدمة النص القرآنى". (4) ويقولون في (ص 33) هذه الأعمال إجراءات بشرية خالصة أُلْحِق بعضها بسطور المصحف. (5) وأيضا في (ص 27) يقولون: "هو من البِدَع الحسنة ..."
(5) المضيف: ذكرنا بتعليقك على ذلك؟
أبونا: قلت: (1) أليست هذه الزيادات هي تحريف للقرآن الموجود في اللوح المحفوظ المزعوم؟
(2) فأين قولكم يا حضرات الشيوخ الأفاضل في كتابكم: (حقائق الإسلام ص24) "أما المتون (أي النصوص) التى نزل بها الوحى الأمين فظلت على صورتها الأولى، التى حررت بها فى حياة النبى عليه الصلاة والسلام"؟
(6) المضيف: كلامهم متناقض ومتضارب حقيقة. وفيم ستكلمنا اليوم؟
(2) وسنناقش اليوم موضوع: اللوح المحفوظ وخط القرآن العربي.
وأحب أن أشير إلى أنني قد تكلمت عن هذا الموضوع سابقا في حلقة (109) من برنامج حوار الحق بتاريخ 20 مارس 2009م.
(7) فماذا تريد أن تقول لنا عن ذلك؟
أبونا: لي عدة نقاط في هذا الموضوع:
أولا: لغة القرآن
ثانيا: لغة الله، ولغة أهل الجنة
ثالثا: أصل الخط العربي.
أولا: لغة القرآن
(8) المضيف: لغة القرآن معروفة وهي اللغة العربية، فماذا تريد أن تقول؟
أبونا: أريد أن أخلص إلى قضية منطقية: (1) فقد جاء في (سورة النحل 103) "وهذا لسان عربي مبين" (2) وجاء أيضا في (سورة البروج 22) "قرآن مجيد في لوح محفوظ" (3) فمن الآيتين نستنتج أن القرآن المجيد الذي بلسان عربي، هو ما في اللوح المحفوظ (4) إذن فلغة اللوح المحفوظ هي اللغة العربية.
ثانيا: لغة الله، ولغة أهل الجنة
(9) المضيف: وماذا تريد أن تقول عن لغة الله، ولغة أهل الجنة؟
أبونا: حيث أن المسلمين يعتقدون أن الله هو الذي كتب اللوح المحفوظ، فتكون لغة الله هي العربية (5) ويؤيد ذلك ما جاء في كتاب (الدر المنثور للسيوطي ج7 ص365) "عن ابن عباس: "كتب الله القرآن في اللوح المحفوظ بالعربية" (6) وبالتالي تكون العربية أيضا هي لغة أهل الجنة. ويؤيد ذلك ما جاء في كتاب (جامع الرسائل لابن تيمية ج1 ص288) قال محمد: "أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي"
(10) المضيف: وما هو الإشكال في ذلك بحسب وجهة نظرك؟
أبونا: هذا يخلق إشكالا خطيرا وهو(1) كيف أعطى الله لموسى التوراة مكتوبة باللغة العبرية؟ وهذا ما جاء في كتاب (تحفة الأحوذي لأبي العلا ج7 ص 412)؟ (2) فهل كانت لغة الله العبرية ثم تعلم الله العربية؟ (3) وإن كان الله قد أوحي لليهود بالعبرية، فكيف سيتفاهمون مع أهل الجنة بالعربية؟ (4) هل سيتعلمونها في كتاب الله "القرآن" قبل دخولهم الجنة؟ (5) وهذا ينطبق أيضا على المسلمين من الأقطار التي لا تعرف العربية كإيران وأندونيسيا وغيرهما. (6) وأذكر بهذا الخصوص قصتين: 1ـ جلس أحد الأصداقاء بالطيارة إلى جوار شخص مسلم من أندونيسيا، فوجده يمسك بالقرآن المكتوب باللغة الغربية ويمشي إصبعه على الحروف بطول السطر، فسأله هل أنت تقرأ العربية؟ فقال لا. فسأله كيف إذن تقرأ القرآن، قال له: إني فقط ألمس الحروف بإصبعي فكأني أقرأها. يا للعجب ما قيمة هذا العمل، وما قيمة القراءة بدون فهم؟
2ـ القصة الثانية: هي قصة الأخ على السوداني الذي كان يعلم الباكستانيين والأندونيسيين اللغة العربية ليقرأوا القرآن، وفي يوم من الأيام تساءل، لماذا يتعلم هؤلاء الناس اللغة العربية، ألا يمكن أن يقرأوا القرآن بلغاتهم المحلية، فكانت الإجابة أن الله لا يعرف إلا العربية بحسب الفكر الإسلامي. وهنا قفزت في ذهنه فكرة خطيرة قضت على جذور الإسلام من قلبه. تلك الفكرة هي أنه يجيد ثلاث لغات فكيف يكون هو أعلك من إله الإسلام، فترك الإسلام وفتش عن المسيح حتى وجده واقتنع بكلامه وأصبح يدعى عمانوئيل.
يا أحبائي المسلمين أفيقوا من هذه الخرافات الوهمية، ولغة اللوح المحفوظ، ولغة الله ولغة أهل الجنة هي العربية!!.
ثالثا: أصل الخط العربي
(11) المضيف: ماذا تريد أن تقول لنا بخصوص أصل الخط العربي، وما علاقة ذلك بحديثك عن لغة الله؟
أبونا: العلاقة وطيدة يا عزيزي وصادمة، فهي من سلسلة زلزال الصدمات، والصواعق المفجعة.
(12) المضيف ماذا تقصد بذلك؟
أبونا:أقصد أنه من خلال البحث في المصادر الإسلامية التراثية نكتشف سرا صاعقا، وهو أن الخط العربي الذي كُتب به القرآن ليس من كتابة الله، ولا بقلمه الذي سمع الملائكة صريره، وإنما نشأ الخط العربي على أيدي بشر، وفي حقبة تاريخية متأخرة، كما يقول الموقع التالي الذي سيظهر على الشاشة:
http://www.zahra1.com/Nah_Em_7att_balagah/Born_Katt.htm
(1) فقد جاء فيه: "يُجْمِعُ علماء العربية أن أصل الخط العربي أخذ من الخط النبطي [نسبة إلى مدينة الأنباط بجنوب الشام] المأخوذ من الخط الآرامي [أي السرياني] .. [ويضيف الموقع] "هذا ما تؤكده النقوش التي ترجع إلى ما قبل الإسلام والقرن الهجري الأول، وهذه النقوش نجدها في منطقة (أم الجمال) شرق الأردن، ويعود تاريخها إلى (سنة 250م) [أي قبل محمد بأربعة قرون]، [ويضيف الموقع] "وهناك نقش وجد في منطقة حوران إحدى ديار الأنباط يعود تاريخه إلى (سنة 328م) [أي قبل محمد بثلاثة قرون. وهذا النقش]: هو عبارة عن شاهدة قبر (امرؤ القيس) الملك والشاعر الشهير، [ويضيف الموقع]: ثم انتقل الخط من حوران إلى الأنبار والحيرة ومنها عن طريق (دومة الجندل) إلى الحجاز"
(13) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: (1) نرى أنه بالرغم من إجماع علماء العربية على نشأة الخط العربي على أيدي بشر قبل الإسلام بقليل، وإعطاؤهم الأدلة والبراهين من النقوش والاكتشافات الأثرية، لكننا نرى رواية أخرى للمتشنجين الدراويش يقولون في نفس المقال: "إن الله عز وجل قد أوحى إلى آدم بطريقة الكتابات كلها ثم كتب بها آدم كل الكتب .. وكان من نصيب إسماعيل عليه السلام الكتاب العربي" (2) ونسألهم ما هو الدليل والبرهان على صدق ما تدعون؟ فإن المواضيع الإنشائية ليست أسلوبا علميا.
(14) المضيف: وهل توجد مراجع إسلامية أخرى توضح هذا الموضوع الخطير؟
أبونا: بالتأكيد يوجد الكثير منها: (1) كتاب (الأوائل للعسكري ج 1 ص 46) قال: أول من وضع الكتابه هم [الملوك]: أبجد، وهوز، وحطي، وكلمن، وسعفص، وقرشت. ووضعوا حروف الكتابة على أسمائهم وكانوا ملوكاً. (2) ويؤيد ذلك ما جاء في كتاب (المزهر في علوم اللغة وأنواعها لجلال الدين السيوطي ج 2 ص 293 ـ 294) قال: أول من وضع الكتاب العربي ... هم: أبجد، وهوز، وحطي، وكلمن، وسعفص، وقرشت، وكانوا ملوكا فسمي الهجاء بأسمائهم [مثل أسماء شهور السنة الميلادية: يوليو وأغسطس .. هي أسماء ملوك الدولة الرومانية] (3) وجاء في كتاب (فضائل القرآن لابن كثير ج 1 ص 47 و48) "كانت الكتابة فى العرب قليلة جدا، وإنما أول من تعلم ذلك [من العرب] بشر بن عبد الملك تعلم الخط من الأنبار، ثم قدم مكة فتزوج الصهباء بنت حرب بن أمية أخت أبى سفيان .. فعلَّم حرب بن أمية وابنه سفيان الكتابة، وتعلَّم عمر بن الخطاب من حرب ابن أمية، وقيل: إن أول من تعلمه من الأنبار قوم من طيئ من قرية هناك يقال لها بقة ثم نشروه فى جزيرة العرب، فتعلمه الناس [وأضاف] إن الكتابة لما كانت فى ذلك الزمان لم تحكم جيدا، فوقع فى كتابة المصاحف اختلافات .. فى التشيكل والتنقيط.
(15) المضيف: هل توجد أبحاث علمية حديثة عن نشأة الخط العربي؟
أبونا: بالتأكيد، جاء في موقع (الجزيرة توك) على الإنترنيت، وسيظهر على الشاشة:
http://www.aljazeeratalk.net/forum/archive/index.php/t-97749.html
بحث حديث علمي (للدكتور ليث شاكر محمود رشيد)، أقتبس منه بعض الحقائق بهذا الخصوص. يقول البحث:
(1) جملة الأدلة المنطقية تؤيد نظرية نشوء الخط العربي في الأنبار بالعراق (2) وقد نقل إلى الحيرة التي بدورها نشرته في شبه الجزيرة العربية. (3) [ويضيف الموقع]: "مما يؤيد نشاة الخط العربي في الأنبار ماورد في الروايات التاريخية من ثلاثة نفر كانوا ببقة بالانبار، وهم مرار بن مرة، [وآخرون]، فقيل أنهم وضعوا الخط، وقاسوه على هجاء السريانية، فتعلمه معظم قوم الانبار [يالعراق] ثم تعلمه اهل الحيرة نتيجة لذلك.
(16) المضيف: وهل ذكر هذا البحث العلمي كيف انتقل الخط العربي إلى الجزيرة العربية؟
أبونا: بالتأكيد، إذ يقول البحث نفسه (موقع الجزيرة توك على الإنترنيت): (1) هذه الروايات التاريخية تشير بما لا يقبل الشك إلى اتفاق معظم الرواة والمؤرخين العرب المسلمين من ان بداية نشأة الخط العربي كان في الانبار. (2) وانتقل الخط العربي بشكل تلقائي إلى مدينة الحيرة .. وشاركت الحيرة في نقل هذا الخط إلى شبه الجزيرة العربية، وكانت مدينة (دومة الجندل) هي المحطة الأولى التي استقبلت الخط العربي من الحيرة. .. وانتقل إلى الحجاز (يثرب ومكة).
(17) المضيف: هل لك تعليق على هذا البحث العلمي؟
أبونا: أنا أفضل أن أرجئ تعليقي بعد أن نورد بحثا علميا آخر عن نشأة الكتابة، إن كان هذا يروق لك؟
(18) المضيف: يسعدنا أن نستمع لهذا البحث العلمي أيضا، فهو بلا شك سوف يثري معلوماتنا. فتفضل.
أبونا: جاء في موقع الإنترنيت الذي سيظهر على الشاشة:
http://www.iraqcp.org/members4/0080608w5.htm
بحثا علميا للدكتورة خيال محمد مهدي الجواهري إبنة شاعر العراق الشهير، قالت فيه:
(1) نشأ الخط العربي في شمال جزيرة العرب مشتقاً في الأصل من الخط النبطي، والنبطي مشتق من الخط الآرامي [أي السرياني]، الذي كان منتشراً في الشام والعراق. (2) ظهر الخط العربي بشكل مستقل وبصورته الأخيرة في أوائل القرن السادس الميلادي تقريباً في (سنة 512م) على وجه التحديد، [وتواصل الباحثة قائلة] ـ قد ظهر الخط العربي ـ في المنطقة الجنوبية من بلاد الشام، أو الموطن السابق للدولة النبطية الذي شهد نشأة الخط العربي وترعرعه واستقلاله عن الخط النبطي، (3) [وتقرر الباحثة] أنه: كان في زمن الجاهلية سبعة عشر رجلاً فقط يعرفون الكتابة. (4) [وتستكمل بحثها قائلة]: أما الخط العربي الأول في عهد الإسلام فقد كان غير بالغ الجودة والإتقان وذلك لما كان فيه العرب من البداوة والجاهلية. حيث كتبه صحابة الرسول بخطوطهم وكانت غير جيدة، (6) [وتضيف الباحثة قائلة]: "عندما أقتبس العرب الخطوط من الأنباط والسريان كان خالياً من الحركات والتنقيط، وأول من وضعها في الإسلام هو أبو الأسود الدؤلي المتوفى سنة(69هـ).
(19) المضيف: الآن نسمع تعليقك بعد هذين البحثين.
أبونا: بالفعل لي بعض التعليقات على الحقائق العلمية التي سمعناها:
أولا:نشأة الخط العربي في الأنبار بالعراق وليس في الجنة كما تقول الخرافات الإسلامية.
ثانيا:وضعت حروف الهجاء على أسماء ملوك الأنبار: أبجد وهوز .. إلخ
ثالثا: انتقال الخط العربي إلى الحيرة، ثم إلى الحجاز (يثرب ومكة)، وليس أنه أوحي به إلى محمد من اللوح الوهمي.
رابعا:ظهور الخط العربي بشكل مستقل وبصورته الأخيرة في أوائل القرن السادس الميلادي، أي قبل ظهور الإسلام بقرن واحد، وليس كما تقول خرافة اللوح الوهمي أنه من كتابة الله في الجنة.
خامسا: كان الخط العربي الأول في عهد الإسلام غير بالغ الجودة والإتقان وذلك لما كان فيه العرب من البداوة والجاهلية. حيث كتبه صحابة الرسول بخطوطهم، وليس كتابة ربنا كما تقول خرافة اللوح الوهمي.
(20) المضيف: هل تعطينا تعليقا مجملا على حلقة اليوم والحلقة السابقة اللتين تتكلمان عن اللوح المحفوظ؟
أبونا: التعليق على خرافة اللوح الوهمي:
أولا: تقول المراجع الإسلامية أن الله كتبه باللغة العربية وبحروف هجائها، بينما تأكد لنا بالأدلة العلمية والبراهين التاريخية أن الخط العربي نشأ في الأنبار بالعراق قبل زمن محمد بقرن واحد على يد مرار بن مرة، ثم انتقل إلى الجزيرة العربية، وأن الحروف الأبجدية هي على أسماء الملوك (أبجد وهوز .. إلخ) فالخط العربي صناعة بشرية وليس صناعة إلهية، هذا أول معول لتحطيم خرافة اللوح الوهمي
ثانيا: كان القرآن بدون تنقيط، ولاتشكيل إلخ. 1ـ فهل يكتب الله شيئا ناقصا يكمله البشر كأبي الأسود الدؤلي؟ فكيف يحرفون القرآن بزيادات على النص الذي في اللوح الوهمي المزعوم؟ هذا هو ثاني المعاول لهدم خرافة اللوح الوهمي.
ثالثا: أوصاف اللوح الوهمي كما رأينا في الحلقة السابقة: 1ـ مكانه: فوق العرش؟ أم معلق بالعرش؟ أم عن يمين العرش؟ أم في حجر الملاك ماطريون؟ أم في جبهة الملاك إسرافيل؟
2ـ وأن طوله: مسيرة مائة عام، أوطوله السموات والأرض
3ـ ومادته: من ياقوتة؟ أو من زمرد أو درة بيضاء
4ـ وكتابته: من نور أم من ذهب
5ـ ومهمته: أن ينظر الله فيه (360 مرة) في اليوم، هل الله في حاجة إلى تذكرة، أين عقل الله المطلق الذي لا يحتاج إلى تذكير؟ هذه الأكاذيب هي المعول الثالث لهدم خرافة اللوح الوهمي. رابعا: مصدر اللوح المزعوم: 1ـ ادعاء محمد بهذا اللوح الوهمي هو أن يشابه بينه وبين لوحي موسى، 2ـ ولكنه تأثر بالألواح السومرية، وبالألواح الأزيدية، بأنه مثلهما موجود عند الله. وهذا هو المعول الرابع لهدم خرافة اللوح الوهمي.
أخيرا: 1ـ أقول لأحبائي المسلمين أفبعد كل هذا يوجد من يؤمن بخرافة اللوح المحفوظ؟ 2ـ وقد ثبت بالأدلة والبراهين العلمية والمنطقية أنه لوح وهمي، 3ـ إدعاه محمد ليوهم العرب بأن مصدر قرآنه هو الله. 4ـ أرجو أن يكشف الله لك عن الحق لتترك الباطل. آمين.
(21) المضيف: 1ـ شكرا لله. 2ـ هل يمكن تلخيص ما قلته في هذه الحلقتين عن اللوح المحفوظ؟
أبونا: (1) تكلمت في الحلقة السابقة عن كشف خرافة اللوح المحفوظ" من خلال: (1) الحديث عن بقية ما أثاره حضرات شيوخ الأزهر في الشبهة الأولى في كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 25) الخاصة بموضوع:
1ـ تنقيط،
2ـ وتشكيل،
3ـ وعلامات الوقف،
4ـ وتنسيق القرآن
(2) وتكلمت في هذ الحلقة اليوم عن موضوع:
5ـ اللوح المحفوظ وخط القرآن العربي.
(22) المضيف: شكرا، هل يمكن أن نخرج فاصل قصير، ثم نعود
الفاصل
(23) المضيف: 1ـ مرحبا بكم مجددا أيها الأحباء. (2) هل يمكن تذكر لنا موجز ما تكلمنا عنه في الفترة الأولى؟
أبونا: (1) تكلمت في الحلقة السابقة عن كشف خرافة اللوح المحفوظ" من خلال: (1) الحديث عن بقية ما أثاره حضرات شيوخ الأزهر في الشبهة الأولى في كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 25) الخاصة بموضوع:
1ـ تنقيط،
2ـ وتشكيل،
3ـ وعلامات الوقف،
4ـ وتنسيق القرآن
(2) وتكلمت في هذ الحلقة اليوم عن موضوع:
5ـ اللوح المحفوظ وخط القرآن العربي.
(24) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: آمين. (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، فيعبر صاحب المداخلة عن رأيه في اللوح المحفوظ وفيما قلناه عنه (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام (3) ويسعدنا سماع من تعرف على شخص المسيح المحب والمخلص، وكيف قبله في حياته. آمين.
مداخلات
الختام
(25) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين وإلى اللقاء فيحلقاتنا القادمة. 3ـ تفضل لنصلي من أجل من طلبوا أن نذكرهم.
أبونا: (1) أشكرك شكرا جزيلا، (2) صلاة لأجل الطالبين (3) محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وشركة الروح القدس تكون معكم، إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم. آمين.
