70ـ هل القرآن وحى من الله ـ خرافة اللوح المحفوظ
الجمعة 30/11/2012م
(تقديم: يوسف)
(1) المضيف: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (70) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
(أبونا): بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. ياصاحب الحنان يا نبع قوتي، أنت وسط الأحزان تعزي مهجتي، أتوق إليك، أتوق أن تحيا فيَّ يا مالكي، أنت بروحك، تقود عمري ورحلتي، يا سيدي غيِّر بروحك حياتي، واملكنْ إرادتي. آمين. وأسألك يا سيدي أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. آمين.
(3) المضيف: هل يمكن أن تذكِّرنا بموجز ما كلمتنا عنه، وما ستكلمنا عنه اليوم؟
أبونا: أولا: تكلمت في حلقات عديدة عن: (1) مخازي تدوين القرآن في عهد محمد (2) وجمعه في عهد أبي بكر (3) وكذلك عوار جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان الذي أدى إلى قتله.
ثانيا: أما اليوم فنكشف خرافة اللوح المحفوظ" من خلال: (1) الحديث عن بقية ما أثاره حضرات شيوخ الأزهر في الشبهة الأولى في كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 25) الخاصة بموضوع:
1ـ تنقيط،
2ـ وتشكيل،
3ـ وعلامات الوقف،
4ـ وتنسيق القرآن
(2) ثم نناقش موضوع:
5ـ اللوح المحفوظ وخط القرآن العربي.
ثالثا: أحب أن أشير إلى أنني قد تكلمت عن هذا الموضوع سابقا في حلقة (109) من برنامج حوار الحق بتاريخ 20 مارس 2009م.
(4) المضيف: دعنا نناقش كل نقطة على حدة. فماذا قالوا بخصوص تنقيط القرآن؟
أبونا: 1ـ قالوا في كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 26) المراد بالنَّقْطهو وضع النُّقط فوق الحروف أو تحتها مثل نقطة النون ونقطة الباء"
2ـ [وأضافوا] "فالنُقَط أضيفت إلى رسم المصحف للتمييز بين الحروف المتماثلة كالجيم والحاء والخاء، والباء والتاء والثاء والنون، والسين والشين، والطاء والظاء، والفاء والقاف، والعين والغين، والصاد والضاد".
3ــ وقالوا في (ص 27) نَقْط الحروف وقاية من الوقوع فى أخطاء لا حصر لها، ولنأخذ لذلكمثالاً واحدًا هو قوله تعالى: (سورة البقرة 265) (كَمَثَلِ جَنَّة برَبْوَة). لو تركت "جنة" بغير نقط ولا ضبط [أي تشكيل] لوقع القارئ غير الحافظ فى أخطاء كثيرة؛ لأنها تصلح أن تنطق على عدة احتمالات، مثل: حَبَّة حَية حِنَّة خَبَّة جُنة حِتة خيَّة جيَّة حَبَّهُ جبَّة [عشرة إحتمالات]. ولكن لما نقطت حروفها، وضُبطت كلماتها [بالتشكيل] اتضح المراد منها وتحدد تحديدًا دقيقًا.
4ـ و[أضافوا] وأول من نَقَّط حروف المصحف جماعة من التابعين كان أشهرهم أبوالأسود الدؤلى، ونصر بن عاصم الليثى، ويحيى بن يَعْمُر، والخليل ابن أحمد، وكلهم من كبار التابعين.
(5) المضيف: ماذا قالوا بخصوص تشكيل القرآن؟
أبونا: قالوا: في كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 26) أما الضبط [أي التشكيل] فهو وضع الحركات الأربع: الضمة والفتحة والكسرة والسكون فوق الحروف أو تحتها حسب النطق الصوتى للكلمة. حسبما تقتضيه قواعد النحو والصرف.
(6) المضيف: وماذا قالوا بخصوص الوقف؟
أبونا: قالوا: (في نفس الصفحة 26) "أما علامات الوقف فتوضع فوق نهاية الكلمة التى يجوز الوقف عليها أو وصلها بما بعدها"
(7) المضيف: وماذا قالوا بخصوص التنسيق؟
أبونا: قالوا في (ص 33) نعنى بـ "تنسيق المصحف" الفواصل بين سُوَرِهِ، .. وترقيم آيات كل سورة داخل دوائر فاصلة بين الآيات، ثم الألقاب التى أطلقت على مقادير محددة من الآيات مثل: الربع، الحِزْب، الجزء.
(8) المضيف: ما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: إني أسأل أحبائي الشيوخ الذين كتبوا هذا الكتاب:
أولا: هل هذا التنقيط والتشكيل وخلافه موجود في ما يسمى باللوح المحفوظ؟ 1ـ فإذا كانت الإجابة بنعم. فإني أقول: لماذا لم يشر محمد على كتبة الوحي بكتابتها فيما أملاه عليهم؟ 2ـ وإذا كانت الإجابة: بلا. فإني أقول: إذن القرآن مغاير لما في اللوح المحفوظ، 3ـ وهنا نسأل سؤالا قاتلا: لماذا يحرف القرآن بالزيادة على ما في اللوح المحفوظ؟
ثانيا: إني أسأل أحبائي الشيوخ: (1) ألم يقل جبريل لمحمد "اقرأ"؟ فماذا قرأ؟ هل قرأ نصا خال من التنقيط والتشكيل؟ أم قرأ نصا كاملا مستوف التنقيط والتشكيل وخلافه؟ (2) إن قالوا: قرأ نصا كاملا، أقول لهم: فلماذا يحرف القرآن عند تدوينه بإنقاص هذه العلامات؟ (3) وإن قالوا: كان النص خاليا منها، أقول لهم: وكيف يكون النص الإلهي ناقصا، فيحتاج إلى ذكاء البشر ليكملوا نقصه؟
(9) المضيف: هل يعترف الشيوخ أن هذه العلامات هي إضافات بشرية؟
أبونا: نعم يعترفون بذلك: (1) ففي كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 27) يقولون الخلاصة: أن نقْط حروف الكلمات القرآنية، وضبط كلمات آياته ليس من التنزيل، وأنه حدث فى عصر كبار التابعين. (2) ويقولون في (ص 26) وهذه الأنواع الثلاثة (النقط والضبط والوقف) يُلحظ فيها .. أنها زيادة إضافية خارجة عن "متون" (أي أصول) الكلمات. (3) وفي (ص28) والواقع أن كل هذه المضافات إلى رسم كلمات المصحف ... اجتُلِبت من أجل خدمة النص القرآنى. (4) وفي (ص 33) هذه الأعمال إجراءات بشرية خالصة أُلْحِق بعضها بسطور المصحف. (5) وفي (ص 27) "هو من البِدَع الحسنة ..."
(10) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: أولا: على رأي المثل: "ما حاجتنا بعد إلى شهود" وأن "الاعتراف هو سيد الأدلة". فها هم يعترفون أن (النقط والضبط والوقف) هي زيادة إضافية خارجة عن أصول الكلمات، وهيإجراءات بشرية خالصة، كما أنها من البدع.
ثانيا: أليست هذه الزيادات هي تحريف للقرآن الموجود في اللوح المحفوظ المزعوم؟ فأين قولكم يا حضرات الشيوخ الأفاضل في كتابكم: (حقائق الإسلام ص24) "أما المتون (أي النصوص) التى نزل بها الوحى الأمين فظلت على صورتها الأولى، التى حررت بها فى حياة النبى عليه الصلاة والسلام"؟
ثالثا: لي تعليق على تعبير حضرات الشيوخ: "أنه من البِدَع الحسنة" (1) فقد جاء في(المعجم الوسيط ج1 ص 43) "البدع جمع بدعة: وهي ما استحدث في الدين" أي أنها خروج عن الدين. ولنسمع ما يقوله الشيخ الحويني عن ذلك (فيديو الشيخ الحويني)
رابعا: أحب أن أعلق على قول حضرات الشيوخ الأفاضل: "اجتُلِبت من أجل خدمة النص القرآنى. (1) أقول: هو ربنا ما كانش عارف احتياج النص القرآني إلى هذه الزيادات؟ (2) فلماذا لم يعط محمدا قرآنا مكتوبا به النقط والتشكيل لتفادي تدخلات البشر، (3) مثلما فعل مع موسى عندما أعطاه الناموس مكتوبا في لوحين؟" (4) فلو أن خرافة اللوح المحفوظ حقيقةلأعطى الله محمدا لوحا مثلما أعطى موسى.
خامسا: إني أسأل أحبائي المسلمين: أبعد كل هذا لا زلتم تؤمنون بخرافة اللوح المحفوظ؟
(11) المضيف: هل هناك توصيف للوح المحفوظ في اعتقاد المسلمين؟ وأين يوجد؟
أبونا: (1) بخصوص أوصاف اللوح الوهمي ومكانه، جاء في كتاب (فتح الباري شرح صحيح البخاري لأبي الفضل العسقلاني ج 13 ص 526) "ان اللوح المحفوظ فوق العرش" (2) وجاء في (تفسير القرطبي ج19 ص298) عن ابن عباس قال: اللوح من ياقوتة حمراء، أعلاه معقود بالعرش، وأسفله في حِجْر ملك [أي ملاك] يقال له ماطريون، [وأضاف] ينظر الله عز وجل فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة .. (3) وجاء في كتاب (العظمة لابن حيان الأصبهاني ج 2 ص 495) "عن سعيد بن جبير قال: انهم يقولون اللوح من ياقوتة وانا اقول كان من زمرد، كتابتها من الذهب، وكَتَبَها الرحمن عز وجل بيده، وسمع أهل السماوات صرير القلم" (4) وجاء في(تفسير القرطبي ج19 ص298) "قال أنس بن مالك: إن اللوح المحفوظ هو في جبهة إسرافيل. (5) وفي نفس المرجع (تفسير القرطبي ج19 ص298) "قال مقاتل: اللوح المحفوظ عن يمين العرش" (6) وجاء في (الدر المنثور للسيوطي ج6 ص74) عن ابن عباس قال: خلق الله اللوح المحفوظ لمسيرة مائة عامٍ" (7) وفي (تفسير بن كثير ج4 ص498) عن ابن عباس "اللوح المحفوظ طوله ما بين السماء والأرض وعرضه ما بين المشرق والمغرب وهو من درة بيضاء"
(12) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: كعادة الروايات الإسلامية لابد من تدويخ الباحث بكثرة التأويلات والتفسيرات.
أولا: لسنا ندري، ولا هم أيضا يدرون أين مكان اللوح الوهمي المزعوم؟ هل هو فوق العرش؟ أم معلق بالعرش؟ أم عن يمين العرش؟ أم في حجر الملاك ماطريون؟ أم في جبهة الملاك إسرافيل؟ (الله أعلم!) ألا يدل ذلك على عدم يقينية المعرفة في الإسلام عموما؟ ثم أَلا يؤكد ذلك:أكذوبة اللوح الوهمي؟
ثانيا: هل هو من ياقوتة حمراء؟ أم درة بيضاء؟ أم زمرد؟
ثالثا: وهل كتب بالذهب؟ أم بالنور؟
رابعا: وهل كتبه الله بيده وبالقلم، وهل لله يد؟ وما حجم القلم الذي كتب به؟ وهل بالفعل سمع أهل السماوات صرير القلم؟ ما هذا الهراء؟
خامسا: هل لاحظتم يا أحبائي ما هو طول اللوح المحفوظ؟ طوله مسيرة مائة عام! بل: طوله ما بين السماء والأرض، وعرضه ما بين المشرق والمغرب، تماما مثل حكايات كليلة ودمنة وألف ليلة وليلة.
سادسا: ثم ما معنى أن الله ينظر في اللوح المحفوظ (360 مرة) في اليوم؟ 1ـ ما حاجة الله أن ينظر فيه كل هذه المرات؟ 2ـ هل الله ينسى وينظر ليتذكر؟ 3ـ ألم يحن الوقت، يا أحبائي المسلمين، للتخلص من هذه الخرافات والأساطير التي لا تليق بالله؟
(13) المضيف: من أين أتى محمد بفكرة اللوح المحفوظ؟
أبونا: هناك ثلاثة مصادر لفكرة اللوح المحفوظ هي: (1) المصدر الأول: ألواح موسى: 1ـ وهذه كان يعرفها محمد جيدا، فقد كتب في (سورة الأعراف145) "وَكَتَبْنَا لَهُ [أي لموسى] فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً" 2ـ وجاء في (المعجم الكبير للطبراني ج20 ص225) "قال رسول الله: إني أُعطيت سورة طه وسورة الطور من ألواح موسى [هل هذا صحيح؟ يا للعجب]" 3ـ وجاء في (تفسير القرآن للرازي ج5 ص 1563) "عن جعفر بن محمد قال: الالواح التي انزلت على موسى كانت من سدر الجنة وكان طول اللوح اثنى عشر ذراعا ... [وأضاف]: وكانت الواح موسى من بردي" 4ـ [تعليق: لا أدري من أين أتوا بأن ألواح موسى كانت من شجرة في الجنة أو من نبات البردي؟ 5ـ ففي الكتاب المقدس يوضح أنها كانت من حجر، بدليل تكسير موسى لها عندما نزل من الجبل ووجد قومه يعبدون العجل (في سفر الخروج32: 19)6ـ ويوافق ذلك ما جاء في (كتاب فيض القدير للمناوي ج5 ص357) "فلما عاين موسى ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت" فلو كانت الألواح من البردي لما انكسرت! دققوا في المعلومات أيها الأحباء!].
(14) المضيف: كان هذا عن المصدر الأول اللوح المحفوظ، وماذا عن المصدرين الآخرين للألواح؟
(2) جاء الحديث عن المصدر الثاني في الموقع الالكتروني على الإنترنيت الذي سيعرض على الشاشة (http://www.3almani.org/spip.php?article814) والمصدر الثاني هو: ألواح السومريين: 1ـ كان بداية السومريين في الألفية السادسة (6000 ق.م). في بلاد الرافدين (العراق) 2ـ وكانوا يعتقدون أن عند الآلهة .. ألواح طينية محفوظة في السماء
3ـ [وتعليقي: نلاحظ أنه كانت العلاقة وثيقة بين عرب الجزيرة وبين السومريين بالعراق عن طريق التجارة والثقافة.
(3) المصدر الثالث هو: ألواح الديانة الايزيدية: وقد جاء عن ذلك في (كتاب الأيزيدية للدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان بسوريا بتاريخ 25/7/2007م) فقال: 1ـ الديانة الايزيدية هي من اقدم ديانات بلاد ميزوبوتاميا القديمة (العراق) 2ـ يرجع تاريخها الى الالف الثالث قبل الميلاد وهي من بقايا اقدم المعتقدات السومرية. [وهي تختلف عن مذهب اليزيدية الإسلامي] 3ـ [ويضيف الموقع]: "كانت الديانة الايزيدية تؤمن بوجود لوح محفوظ عند إله الأيزيدية".
(15) المضيف: ولماذا تعتبر اللوح المحفوظ الذي تكلم عنه محمد خرافة، في حين أن موسى كان عنده لوح محفوظ ولا تعتبره خرافة؟
أبونا: الواقع أن هناك اختلافا كبيرا بين الاثنين منها: (1) أن لوحي موسى أعطيا له ليتذكر ما قاله الله له، أما لوح محمد فيقول عنه أنه موجود عند الله، فهل الله في حاجة إلى لوح مكتوب؟ (2) لوحا موسى لا يحتويان إلا على [الوصايا العشر: لا تقتل، لا تسرق، لا تشته إمرأة قريبك .. إلخ]، أما لوح محمد فيقول أن فيه القرآن كله بناسخه ومنسوخه وأخطائه العلمية والتاريخية واللاهوتية. وكذلك فيه تفاصيل ما يحدث في الدنيا وآجال الناس.
(3) لوحا موسى من حجر مادي لأنهما أعطيا له في هذه الدنيا، أما لوح محمد فيقولون أنه في الجنة، والجنة في العالم الآخر، وهو عالم روحاني ليس فيه مادة، فكيف يصنع اللوح المحفوظ من ياقوت أو زمرد، أو درة بيضاء بالمعنى المادي.
(4) إذن الكلام عن لوحي موسى هو شيء منطقي معقول ومقبول، أما لوح محمد بما ذكر عنه في القرآن والمصادر الإسلامية، فما هو إلا خرافة لا وجود لها.
(16) المضيف: ماذا قال حضرات الشيوخ عن اللوح المحفوظ في كتابهم هذا؟
أبونا: (1) العجيب أن حضرات الشيوخ الأفاضل في كتاب "حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين" قد تجاهلوا تماما الحديث عن اللوح المحفوظ، ولم يشيروا إليه لا من قريب ولا من بعيد. (2) وهذا مما يدل على أحد احتمالين: 1ـ الاحتمال الأول: أنهم احتفظوا بماء وجوههمحيث لا ردود عندهم، ففضلوا تجاهل الموضوع تماما. 2ـ والاحتمال الثاني: هو عدم إيمانهم بخرافة اللوح المحفوظ، فلم يذكروه أساساً. الأمر الذي نمتدحهم عليه، إذ لم يورطوا أنفسهم في هذه الخرافة، حتى لا يفقدوا ما بقي من مصداقيتهم.
(17) المضيف: هل تعطينا تعليقا على حلقة اليوم؟
أبونا: التعليق على خرافة اللوح الوهمي:
أولا: كان القرآن بدون تنقيط، ولاتشكيل إلخ. 1ـ فهل يكتب الله شيئا ناقصا يكمله البشر كأبي الأسود الدؤلي؟
ثانيا: كيف يحرفون القرآن بزيادات على النص الذي في اللوح الوهمي المزعوم؟ هذا هو ثاني المعاول لهدم خرافة اللوح الوهمي.
ثالثا: أوصاف اللوح الوهمي: 1ـ مكانه: فوق العرش؟ أم معلق بالعرش؟ أم عن يمين العرش؟ أم في حجر الملاك ماطريون؟ أم في جبهة الملاك إسرافيل؟
2ـ وأن طوله: مسيرة مائة عام، أوطوله السموات والأرض
3ـ ومادته: من ياقوتة؟ أو من زمرد أو درة بيضاء
4ـ وكتابته: من نور أم من ذهب
5ـ ومهمته: أن ينظر الله فيه (360 مرة) في اليوم، هل الله في حاجة إلى تذكرة، أين عقل الله المطلق الذي لا يحتاج إلى تذكير؟ هذه الأكاذيب هي المعول الثالث لهدم خرافة اللوح الوهمي.رابعا: مصدر اللوح المزعوم: 1ـ ادعاء محمد بهذا اللوح الوهمي هو أن يشابه بينه وبين لوحي موسى، 2ـ ولكنه تأثر بالألواح السومرية، وبالألواح الأزيدية، بأنه مثلهما موجود عند الله.وهذا هو المعول الرابع لهدم خرافة اللوح الوهمي.
أخيرا: 1ـ أقول لأحبائي المسلمين أفبعد كل هذا يوجد من يؤمن بخرافة اللوح المحفوظ؟ 2ـ وقد ثبت بالأدلة والبراهين العلمية والمنطقية أنه لوح وهمي، 3ـ إدعاه محمد ليوهم العرب بأن مصدر قرآنه هو الله. 4ـ أرجو أن يكشف الله لك عن الحق لتترك الباطل. آمين.
(18) المضيف: 1ـ شكرا لله. 2ـ هل يمكن تلخيص ما قلته في هذه الحلقة؟
أبونا: (1) تكلمت اليوم عن كشف خرافة اللوح المحفوظ" من خلال: (1) الحديث عن بقية ما أثاره حضرات شيوخ الأزهر في الشبهة الأولى في كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 25) الخاصة بموضوع:
1ـ تنقيط،
2ـ وتشكيل،
3ـ وعلامات الوقف،
4ـ وتنسيق القرآن
(2) وسوف نرجئ إلى الحلقة القادمة موضوع:
5ـ اللوح المحفوظ وخط القرآن العربي.
(19) المضيف: شكرا، هل يمكن أن نخرج فاصل قصير، ثم نعود
الفاصل
(20) المضيف: 1ـ مرحبا بكم مجددا أيها الأحباء. (2) هل يمكن تذكر لنا موجز ما تكلمنا عنه في الفترة الأولى؟
أبونا: (1) تكلمت اليوم عن كشف خرافة اللوح المحفوظ" من خلال: (1) الحديث عن بقية ما أثاره حضرات شيوخ الأزهر في الشبهة الأولى في كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين ص 25) الخاصة بموضوع:
1ـ تنقيط،
2ـ وتشكيل،
3ـ وعلامات الوقف،
4ـ وتنسيق القرآن
(2) وسوف نرجئ إلى الحلقة القادمة موضوع:
5ـ اللوح المحفوظ وخط القرآن العربي.
(21) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: آمين.
مداخلات
الختام
(22) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين وإلى اللقاء في حلقاتنا القادمة. 3ـ تفضل لنصلي من أجل من طلبوا أن نذكرهم.
أبونا: (1) أشكرك شكرا جزيلا، (2) صلاة لأجل الطالبين (3) محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وشركة الروح القدس تكون معكم، إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم. آمين.