حلقة (59)
الأربعاء 25/5/2016م
- (1) طائرة مصر للطيران (2) شيخ الأزهر والبابا
(تقديم: يوسف)
(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (59)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.
(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.
أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.
(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "حادث طائرة مصر للطيران المنكوبة"
فما هو تعليقك؟
أبونا: لنقرأ المقال ونعلق عليه:
(1) يقدم "اليوم السابع" تغطية مكثفة لحادث سقوط طائرة مصر للطيران، القادمة من مطار شارل ديجول بباريس إلى مطار القاهرة، بالبحر المتوسط،
(2) وإعلان العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية العثور على حطام الطائرة وبعض متعلقات الركاب بالبحر المتوسط، على مسافة 290 كم شمال الإسكندرية.
(3) وأعلن محققون فى هيئة سلامة الطيران الفرنسية، أن طائرة آيرباص "إيه 320" التابعة لشركة مصر للطيران التى تحطمت الخميس الماضى فى البحر المتوسط، وجهت رسائل آلية بانبعاث دخان على متنها، لكن لا يزال من المبكر تفسيره.
(4) كانت طائرة مصر للطيران، القادمة من مطار باريس إلى مطار القاهرة اختفت من على شاشات الرادار، الخميس الماضى، وذلك قبل دخولها المجال الجوى المصرى، وكان على متنها 59 راكبا و10 من أفراد طاقمها.
(4) المضيف: ما هو تعليقك؟
أبونا:
(1) الحكمة تقتضي عدم التكهن بحقيقة سبب ما حدث إلا بعد تحليل محتوى الصندوقين الأسودين.
(2) ولكن علينا أن ننتبه إلى أنه وإن تعددت الأسباب فالنتيجة واحدة،
(3) فبينما كانوا يستعدون للهبوط في مطار القاهرة، وجدوا أنفسهم في المهبط الأبدي.
(4) من منهم كان يظن أن هذه لحظة الانطلاق من العالم والجسد؟
(5) هل يا ترى كانوا مستعدين لتلك اللحظة المصيرية؟
(6) وهل يا ترى كل واحد منا مستعد للحظة مصيره الأبدي؟
(7) إنه نداء لنا لنستعد لهذه اللحظة.
(8) فالكتاب المقدس يوصينا قائلا: (عا4: 12) "استعد للقاء الهك".
(9) والسؤال الهام هو: كيف أستعد للقاء إلهي؟
(10) بالتوبة، والثقة في المسيح أنه سيغفر خطاياك من أجل دم الفداء. عندئذ ستنشأ في قلبك علاقة حبية مع الله فتشبع نفسك وتؤهل للحياة معه إلى الأبد.
(5) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟
(فاصل)
(6) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يتفقان على استئناف حوار الأديان"
فما هو تعليقك على هذا الخبر؟
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/256bf585-a6e0-4cca-ad7f-7c55523f7943#sthash.AHZp3Rxx.dpuf
أبونا: لنقرأ الخبر ونعلق عليه:
(1) اتفق شيخ الأزهر أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال لقائه أمس بابا الفاتيكان فرنسيس بالمقر البابوي بروما، على عقد مؤتمر عالمي للسلام، واستئناف الحوار بين المؤسستين.
(2) واستغرق اللقاء الخاص بين الزعيمين الروحيين نصف ساعة تقريباً. وأشادا «بالدلالات المهمة لهذا اللقاء الجديد في إطار الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والإسلام
(3) وبحسب الفاتيكان فإن البابا وشيخ الأزهر بحثا بشكل خاص «السلام في العالم ونبذ العنف والإرهاب ووضع المسيحيين في إطار النزاعات والتوتر في الشرق الأوسط وكذلك حمايتهم
(4) وقالت مشيخة الأزهر، في بيان أصدرته أمس الاثنين: إن بابا الفاتيكان رحب بالإمام الأكبر، مؤكداً أن لدى الطرفين رسالة سلام وتسامح وحوار هادف، وأن العالم يعلق آمالا كبيرة على رموز الدين وعلمائه ورجاله،
(5) ويقع على المؤسسات الدينية العالمية مثل الأزهر والفاتيكان عبء كبير في إسعاد البشرية ومحاربة الفقر والجهل والمرض.
(6) وقال البابا إنه متابع لدور الأزهر الشريف في نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك وجهوده في مواجهة الفكر المنحرف، مشدداً على أن دور الأزهر في هذه الفترة من تاريخ العالم مهم ومحوري
(7) وقال الطيب: إن العالم في حاجة ماسة إلى مواقف مشتركة من المؤسستين الكبيرتين من أجل إسعاد البشرية، لأن الأديان السماوية لم تنزل إلا لإسعاد الناس،
(8) مؤكدا أن الأزهر يعمل بجميع هيئاته على نشر وسطية الإسلام، ويبذل جهودا حثيثة من خلال علمائه المنتشرين في كل العالم، من أجل إشاعة السلام وترسيخ السلام والحوار، ومواجهة الفكر المتطرف،
(9) وأضاف السفير أن هذه السابقة الفريدة تأتي في توقيت له دلالاته المهمة، حيث تحمل في طياتها تأكيداً عملياً لأهمية تقوية أطر الحوار بين القادة الدينيين للرسالات السماوية، وتوسيع أرضية التفاهم حول القيم السامية المشتركة بينها،
(10) كما أنها تبعث برسالة واضحة لا مراء فيها، لنبذ كل أنواع الغلو والتشدد والتعصب والفكر الظلامي المتطرف، خاصة في ظل ما يموج به عالمنا اليوم من صراعات وإرهاب إجرامي، يتخفى وراء ستار الدين، وخلف وراءه صوراً من المعاناة الإنسانية التي لا يوجد مثيل لها في التاريخ المعاصر".
(7) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟
أبونا: المحاور الرئيسية التي بحثت في هذا اللقاء:
(1) عقد مؤتمر عالمي للسلام.
(2) ونبذ العنف والإرهاب الإجرامي الذي يتخفى وراء ستار الدين.
(3) نبذ كل أنواع الغلو والتشدد والتعصب والفكر الظلامي المتطرف،
(4) ووضع المسيحيين في إطار النزاعات والتوتر في الشرق الأوسط وكذلك حمايتهم
(5) وقال البابا إنه متابع لدور الأزهر الشريف في نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك وجهوده في مواجهة الفكر المنحرف
(6) إستئناف الحوار الديني الهادف.
(7) إسعاد البشرية: لأن الأديان السماوية لم تنزل إلا لإسعاد الناس
(8) الأزهر ونشر الوسطية.
** وتعليقي أقول:
(1) هذا كلام إنشائي رائع، والعبرة ليست في التعبير بل في التنفيذ.
(2) ولكن لي بعض الأمنيات في الحوار الذي سيتم بين الفاتيكان والأزهر.
(8) المضيف: ما هي تلك الأمنيات:
أبونا:
(1) أن لا يكون الحوار للمجاملات والدبلوماسية الزائفة.
(2) وأن لا تكون اللقاءات لعناق اللحى، وقبلات يهوذا.
(3) والواقع أنه من أهم شروط الحوار الناجح هو المكاشفة الصريحة بروح التفاهم للوصول إلى معرفة الحقيقة.
(4) فمن حق شيخ الأزهر أن يطرح إعتراضات المسلمين على حقائق الإيمان المسيحي:
- مثل هل يؤمن المسيحيون بثلاثة آلهة؟
- وكيف يكون المسيح إبنا لله؟
- وهل صلب المسيح حقا أم شبه لهم؟
- وهل الكتاب المقدس محرف؟
- وهل تنبأ المسيح عن أحمد؟
(5) وعلى الجانب الآخر يجب أن يجيب الفاتيكان على هذه الاعتراضات بكل وضوح مع الأدلة والبراهين الواجبة.
(9) المضيف: هذا جانب من المكاشفة في الحوار، فما هي الجوانب الأخرى؟
أبونا: من حق البابا أن يطرح التساؤلات الصريحة عن:
(1) نبوة محمد. وما هي ثماره التي تشهد لذلك، رغم المآخذ الكثيرة على حياته وسلوكة من إنغماس في الجنس، والقتل، والإرهاب والغنائم، .. إلخ.
(2) وحي القرآن: رغم ما فيه من تناقضات مثل الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه، ورغم ما فيه من أخطاء لغوية وعلمية وتاريخية وجغرافية .. إلخ. ورغم آيات الحض على الإرهاب والعنف والقتل.
(3) مخازي الأحاديث المـحمدية: من إرضاع الكبير، والتداوي ببول الإبل، وأحاديث الإرهاب، وأحاديث الجنس، وأحاديث عذاب القبر والثعبان الأقرع .. إلخ.
(4) حقيقة جبريل: وقول محمد عنه أنه رأى شيطانا، ومسه جن، وما قام به جبريل من خنق محمد عندما قال له إقرأ، فأجابه ما أنا بقارئ ... إلخ.
(5) حقيقة إله محمد: من خلال أسماء الله الحسنى الي تنطبق على صفات إبليس. وتشجيعه على الفسق، والكذب والخداع .. إلخ.
** وعلى شيخ الأزهر أن يجيب على هذا الحوار الصريح بالأدلة والبراهين.
** فهل سيتم الحوار على هذا النحو؟ أم سيكتفى بالصورة الزائفة.
** إنها مسئولية خطيرة أمام الضمير وأمام الله نفسه.
(10) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.
المداخلات
أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.
ختام
(11) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟
أبونا: أولا: الصلوات الختامية:
(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.
(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.
(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.
(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.
(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،
(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.
ثانيا: البركة الختامية:
(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
