قناة الفادى الفضائية

حلقة (58)

الأربعاء 18/5/2016م

من موقع سؤال وجواب

(تقديم: آزاد)

(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (58)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.

(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة،

وعن: موقع سؤال وجواب يقول: "أنا شخص مسلم، ما الذي يحثني علي أن أعتنق الديانة المسيحية؟

** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟

http://www.gotquestions.org/Arabic/Arabic-Muslim-Christian.html

أبونا: لنقرأ المقال ونرى النقاط الرئيسية التي ذكرها وهي:

1-   ما ذكره القرآن عن يسوع.

2-   تعاليم المسيح.

3-   يسوع في الأناجيل.

4-   لماذا نحتاج أن يضع المسيح حياته فداء لنا؟

5-   المسيح بلا خطية.

6-   ماذا يعني هذا لك؟

7-   الصلاة لاتخاذ المسيح مخلصا شخصيا.

(4) المضيف: ماذا قال عن: ما ذكره القرآن عن يسوع؟

أبونا: قال: "إن من الأسباب الجديرة بالذكر في العلاقة بين الإسلام والمسيحية هو ما ذكره القرآن عن يسوع. فالقرآن يذكر الآتي:

(1)    أن الله سيرسل يسوع المسيح معضدا إياه بالروح القدس ( سورة البقرة 87)

(2)    وأن الله قد عظم يسوع المسيح (سورة البقرة 253)

(3)    وأن يسوع المسيح كان بلا خطيئة (سورة آل عمران 46، سورة الأنعام 85، سورة مريم 19)

(4)    وأن المسيح قد قام من بين الأموات (سورة مريم 33-34)

(5)    وأن الله قد أمر يسوع بتأسيس دينٍ (سورة الشورى 13)

(6)    وأن المسيح قد صعد إلى السماء (سورة النساء 157-158)

(7)    ونتيجة لذلك يجب على المسلم الحقيقي أن يتعرف على يسوع المسيح وأن يتبع تعاليمه (سورة آل عمران 48-49)

(5) المضيف: وماذا قال كاتب المقال عن تعاليم المسيح؟

أبونا: قال: إن تعاليم المسيح قد تم تسجيلها عن طريق تلاميذه، بتفصيل دقيق في الأناجيل كما جاء في:

(1)    (سورة المائدة 111) تقول أن التلاميذ قد أوحي لهم من الله أن يؤمنوا بيسوع وبرسالته.

(2)    (سورة الصف 6 و14) وتصف السورة يسوع المسيح وتلاميذه بمساعدين لله . وكمساعدين لله فقد سجل تلاميذ المسيح تعاليمه بكل دقة.

(3)    أن القرآن يحث المسلمين علي أن يطيعوا التوراة والإنجيل (سورة المائدة 44-48) .

(4)    وبما أن المسيح بلا خطية فأن كل تعاليمه حقيقية. وان كان تلاميذ المسيح هم مساعدين لله فمن المؤكد أنهم قد قاموا بتسجيل تعاليم المسيح بكل دقه.

(6) المضيف: وماذا قال عن عدم تحريف الكتاب المقدس؟

أبونا: قال:

(1)    الله يدعو المسلمين في القرآن الكريم أن يدرسوا الكتاب المقدس.

(2)    وأن الله لن يعطي مثل تلك التعليمات للنبي محمد إن كانت تعاليم الكتاب المقدس محرّفة.

(3)    ذلك يدل علي أن النسخة المتوافرة في عصر النبي محمد من الكتاب المقدس كانت نسخة دقيقة وموثوق بها.

(4)    ونحن نعلم أنه كان هناك نسخ من الكتاب المقدس موجودة قبل عصر النبي محمد بحوالي 450 سنة.

(5)    وبمقارنة أقدم النسخ فأن النسخ الموجودة من عصر النبي محمد والنسخ المؤرخة حتى عصرنا هذا متطابقة فيما تقوله عن المسيح وعن تعاليمه.

(6)    وذلك يثبت انه لا يوجد على الإطلاق أي دليل على أن الإنجيل محرّف.

(7)    لذلك يجب أن نعرف ونتأكد أن تعاليم المسيح صحيحة ومسجلة في الأناجيل وأن الله قادر أن يحفظ صحة المكتوب في الأناجيل وتعاليمه للبشر.

(7) المضيف: وماذا قال عن: يسوع في الأناجيل:

أبونا: قال: ما هي بعض الأشياء التي دونتها الأناجيل عن يسوع المسيح؟

(1)    في (يوحنا 6:14) يعلن المسيح "أنا هو الطريق والحق والحياة، لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إلى الآب إلا بي" . لقد قال المسيح أنه الطريق الوحيد للوصول لله.

(2)    في متى 19:20 قال يسوع بأنه سيصلب ويموت ويقوم من الأموات في اليوم الثالث.

(3)    إن الأناجيل تسجل بوضوح كما قال يسوع وتنباْ عنه بالنسبة لحياته وموته (متى أصحاح 27-28، مرقس أصحاح 15-16 ، لوقا أصحاح 23-24 ويوحنا أصحاح 19-21)

(4)    لماذا أراد المسيح أن يموت وهو نبي عظيم؟ لماذا سمح الله بذلك؟ قال يسوع بأنه لا يوجد حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه (يوحنا 13:15) .

(5)    ويوحنا 16:3 يقول أن الله قد أحبنا حتى أرسل يسوع المسيح ليموت بدلا عنا ويفدينا.

(8) المضيف: هل يمكن أن تقرأ لنا قوله: لماذا نحتاج أن يضع المسيح حياته فداء لنا؟

أبونا: قال:

(1)    أن هذا هو مفتاح الخلاف بين المسيحية والإسلام.

(2)    فإن الإسلام يعلمنا أن الله يحاسبنا وفقا لتفوق أعمال الخير التي نفعلها على أعمال الشر.

(3)    المسيحية تعلمنا أنه لا يمكننا أن نمحى أعمال الشر بأعمال الخير . حتى لو كان ممكنا محو أعمال الشر بأعمال الخير فأن الله قدوس وهو لن يسمح أن يدخل لملكوت الله شخص خاطئ.

(4)    أن الله كامل وهو لن يسمح ألا بالكمال.

(5)    أن هذا يتركنا جميعا في طريق مؤكد إلى جهنم.

(6)    أن قدسية الله تدعو إلى محاسبة أبدية للخطية .

(7)    لذلك كان لابد للمسيح أن يموت بدلا عنا.

(9) المضيف: ماذا قال عن: كون المسيح بلا خطية؟

أبونا: قال:

(1)    كما يعلِّم القرآن فأن يسوع المسيح بلا خطيئة.

(2)    كيف يمكن لأي شخص أن يعيش على الأرض بدون خطيئة واحدة. أن هذا مستحيلا.

(3)    كيف تمكن يسوع من ذلك؟

(4)    أن المسيح كان أكثر من مجرد شخص عادى.

(5)    أن المسيح نفسه قال أنه واحد مع الله (يوحنا 30:10)

(6)    أن المسيح أعلن أنه اله التوراة (يوحنا 58:8).

(7)    أن الأناجيل تعلم بوضوح أن يسوع كان إلهًا في صورة إنسان (يوحنا 1:1 ، 14)

(8)    أن الله يعلم بأننا جميعا قد أخطأنا ولا يمكننا دخول السماء.

(9)    أن الله يعلم أن الطريق الوحيد للغفران هو أن ندفع ثمن خطايانا.

(10)    أن الله يعلم أنه الوحيد الذي يستطيع أن يدفع هذا الثمن الغير محدود.

(11)    لذلك تجسد الله و أخذ صورة أنسانا.

(12)    أن يسوع المسيح عاش حياة بدون خطيئة (سورة آل عمران 46، سورة الأنعام 85، سورة مريم 19)

(13)    لقد علم الرسالة الرائعة ومات لأجلنا ليدفع ثمن خطيئتنا.

(14)    لقد فعل الله ذلك لأنه يحبنا ويريدنا أن نقضي الأبدية معه فى السماء.

(10) المضيف: ماذا قال تحت عنوان: ماذا يعني هذا لك؟

أبونا: قال:

(1)    أن المسيح كان الكفارة المناسبة لخطايانا.

(2)    أن الله يعرض على جميعنا الغفران والخلاص أذا تقبلنا ببساطه عطيته لنا (يوحنا 21:1) مؤمنين أن يسوع سيكون المخلص الذي وضع حياته لأجلنا - نحن أصدقاؤه.

(3)    أذا وضعت ثقتك في المسيح كمخلصك سيكون لك بكل تأكيد حياة أبدية في السماء.

(4)    أن الله سيغفر خطاياك ، سيطهر نفسك ، سيجدد روحك و سيعطي لك حياة هانئة في هذا العالم وحياة أبدية في العالم التالي.

(5)    كيف يمكننا أن نرفض مثل تلك العطية العظيمة ؟ كيف يمكننا أن ندير ظهورنا للمسيح الذي أحبنا حتى بذل نفسه لأجلنا؟

(11) المضيف: ماذا قال في دعوته للصلاة لاتخاذ المسيح مخلصا شخصيا؟

أبونا: قال:

(1)    أذا كنت غير متأكد بخصوص ما تؤمن به نحن ندعوك أن تردد هذه الصلاة الى الله " يا رب - ساعدني لمعرفة الحقيقة ، ساعدني لمعرفة الخطأ. ساعدني لمعرفة الطريق الصحيح للخلاص. " أن الله لن يهمل مثل هذه الصلاة .

(2)    إذا أردت اتخاذ يسوع المسيح كمخلصك الشخصي ببساطة تكلم مع الله، بالكلام أو صمتا ،

قل له أنك تريد أن تقبل هبة الغفران من خلال يسوع. أذا أردت نموذجا لم ستقوله أقرأ التالي: "يا رب أشكرك لمحبتك لي. أشكرك لتقديم نفسك فداء عنى. أشكرك لتقديم الغفران والخلاص. إنني أقبل هبة الخلاص من خلال يسوع المسيح. إنني أثق في المسيح كمخلصي الشخصي. أنى أحبك يا رب وأسلم نفسي إليك - آمين".

(12) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

أبونا: (1) هذا كلام كامل لا يحتاج إلى تعليق.

(2) ولكن أضم صوتي لصوته بالدعوة لكل مسلم باحث عن الحق أن يفتح قلبه الآن ليقبل الرب إذا أراد.

(13) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

المداخلات

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(14) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.