112ـ حلقة هدم الحصون؟
الجمعة 4/10/2013م
(تقديم: يوسف)
(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (112) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.
أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بكل المشاهدين المحبوبين.
(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟
أبونا: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين ... أسألك يارب أن تبارك هذه الحلقة لتكون سبب خلاص للكثيرين. في إسم يسوع المسيح. آمين.
(3) بدأت معنا سلسلة منهج الكرازة للمسلمين، فهل تعرض لنا مواد هذا المنهج؟
أبونا: (جدول منهج خدمة المسلمين)
1ـ أساسيات الكرازة
2ـ إستراتيجية الكرازة
3ـ تلمذة العابرين
(4) هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟
أبونا: (1) بدأت في المرحلة الثانية من إستراتيجية الكرازة وهي: هدم الحصون التي يتحصن بها المسلم فتعوقه عن قبول المسيح مخلصا. فقلت أننا سنناقش الأمور التالية:
1ـ هل كان محمد نبيا من عند الله حقا؟
2ـ هل القرآن كتاب موحى به من الله حقا؟
3ـ هل الأحاديث المحمدية تليق بنبي من عند الله حقا؟
4ـ هل تعاليم الإسلام تليق بقداسة الله حقا؟
5ـ هل كان جبريل ملاك من عند الله حقا؟
6ـ هل رب محمد بأسمائه الحسنى هو الله القدوس حقا؟
(2) والواقع أننا بدأنا بالنقطة الأولى ولم ننته منها، والنقطة الأولى هذه قلت أنها تشمل:
(1) مَنْ الذي حَضَّ محمداً على إدعاء النبوة؟
(2) محمد ومعايير النبوة
(3) الجنس في حياة محمد؟ ويشمل:
(4) الشذوذ في حياة محمد ويشمل:
(5) الإرهاب في حياة محمد وتشمل:
(6) مركز المرأة عند محمد؟
(7) التحريض على التقية والكذب والخداع؟
(8) خطايا وذنوب محمد؟
(9) محمد والشيطان والجن ويشمل:
(10) عدم قبول شفاعة محمد في أمه
(11) محمد واللعان والشتائم؟
(12) محمد يتلفظ ألفاظا قبيحة؟
(13) إبن من هو؟
(14) محمد ومصداقية الوحي
(15) الوحي في زي إمرأة
(16) محمد وحقوق الطفولة؟
(17) محمد والعنصرية؟
(18) محمد وما هو الجديد الذي أتى به؟
(5) المضيف: وفيما ستكلمنا اليوم؟
أبونا: ساواصل الحديث عن توضيح حقيقة محمد حتى تنفتح عيون الباحثين عن الحق فيعرفون الأمور على حقيقتها ليأخذوا القرار المناسب لخلاص أنفسهم.
(6) المضيف: بدأت في الحلقة الماضية أن توضح من كتاب الشيخ خليل عبد الكريم، بعض ما قاله عن نبي الإسلام، فهل هناك أمور أخرى تكلم عنها بخصوص محمد؟
أبونا: (1) نعم لقد أوردت بعض ما قاله الشيخ خليل عبد الكريم وهو من خريجي الأزهر في كتابه (فترة التكوين في حياة الصادق الأمين، نشر دار ميريت بالقاهرة، الطبعة الأولى 2001م)
(2) فنقلت بعض ما ذكره عن بعض الشخصيات الهامة الذين قاموا بتحريض وتشجيع محمد على القيام بدور نبي الأمة العربية على غرار أنبياء الأمة اليهودية، وأنبياء الأمة النصرانية وهذه الشخصيات التي تكلمت عنهم هم:
1ـ خديجة بنت خويلد، زوجته الأولى.
2ـ والقس ورقة بن نوفل إبن عم خديجة.
3ـ وبلعام ويسار وجبر النصارى
4ـ والراهب بحيرى.
(3) وقد ذكر بالفعل الشيخ خليل عبد الكريم الكثير في كتابه مما يضيق الوقت عن ذكره كله، ولكني أقتطف بعض الأجزاء الهامة عن:
1ـ تمزيق هالة القدسية عن محمد.
2ـ وهل محمد هو إبن بحيرى الراهب؟
3ـ إنتهاء وزوال الإسلام
(7) المضيف: حدثنا عما قاله الشيخ خليل عن النقطة الأولى وهي: تمزيق هالة القدسية عن محمد.
أبونا: (1) قال في (ص 27 و28) "كل ما نرجوه من القارئ أن يطالع بعين يقظة وبصيرة نافذة وعقل متحرر من الوهم أو الخبل الناشئ عن المقدسات المزيفة، وبأفق وسيع لا تحده أو تحجر عليه القيود أو السدود التي تراكمت عبر السنين، وأن يبعد عنه الأفكار السوابق بحجة أنه مسور عليها بأسوار لا يجوز القفز عليها، دعك من اقتحامها، وألا يهاب مما يطلق عليه سدنة الإسطير أي حراس التراث [المحرمات] لأنها من صنعهم، فهم الذين ابتدعوها، ويعضون عليها بالنواجز لأن مصالحهم ومنافعهم ومكاسبهم تتعلق بها وتدور حولها. وتراهم يتوعدون كل من يقرب منها مجرد إقتراب بالويل والثبور وعظائم الأمور، ويهيجون عليه العامة، ويثيرون عليه الطبقة الشعبية الواسعة العريضة طيبة القلب، بشتى أنواع التهييح، وكافة ضروب الإثارة حتى المنابر، كما حدث منذ قريب ضد واحد ظلوا يعدونه منهم، وفي صفهم لمجرد أنه حوَّم من بعيد حول إحدي تلك التي يسمونها محرمات، وما هي كذلك، واضطر صاحبهم إلى تبني أحد أفكارنا وهو كل شيء قابل للنقد والتفنيد .. إلخ"
(2) وعملا بمبدأ نزع القداسة عن محمد نراه يشير إليه بتعبيرات تهكمية لاذعة منها:
1ـ في (ص 99) يسميه: "صاحب النعلين"
2ـ وفي (ص 100) يقول عنه "راكب البعير"
3ـ وفي (ص 136) يقول عنه "صاحب الفرج"
4ـ وفي (ص 186) يقول عنه "الأشنب"
(3) بل إن الشيخ خليل عبد الكريم ينادي أيضا بنزع هالة القداسة ليس عن محمد فقط بل عن كل فقهاء الدين وعلماء الدين والشيوخ فيقول في (ص 383) انزعوا عنهم هالات القداسة، التي تصنعونها بأيديكم ثم تضعونها على رؤوسهم. ويكونون متأسين بمحمد الذي جاء عنه بالقرآن "قل إنما أنا بشر مثلكم"
(4) ثم يضع هذه القاعدة الختامية قائلا في (ص 312) "طالما نادينا بضرورة دراسة السيرة المحمدية والحقبة الخليفية بل وسائر مقاطع التاريخ الإسلامي، دراسة منهجية موضوعية تنأى بها عن الدروشة والشطحات أو تعليل الأحداث بطريقة الوعاظ وأئمة المساجد وخطباء المنابر"
(8) المضيف: وماذا عن النقطة الثانية في بحث هذا اليوم وهي: هل محمد هو إبن بحيرى الراهب؟
أبونا: (1) لقد ذكرت في الحلقة السابقة ما قاله الشيخ خليل عبد الكريم في (كتاب فترة التكوين في حياة الصادق الأمين ص 38) عن مشورة الراهب بحيرى لخديجة أن تتزوج محمد قبل زواجها منه بعشرين سنة، أي عندما كان عمره سنة واحدة.
(2) وأضيف اليوم ملاحظة ذكية ذات معنى قالها الشيخ عبد الكريم في (ص 219) "بحيرى الذي أمر سيدة قريش بضرورة زواجها من محمد، قبل صيرورتها له بعشرين حولا [ويكمل قائلا]: ولعل هذا يجيب على السؤال الذي ينتصب في الذهن: لماذا يقف النور الذي خرج من آمنة عند بصرى: ولم يتعداها إلى دمشق العاصمة التي هي من البديهي أن حظها من القصور أوفر. أما وصول النور إلى بصرى تحديدا مما يقطع بأن المسألة ليست صدفة، ولا خبط عشواء، بل لها دلالة لا تخفى عن الفطن الذكي!!!" [ويضع بعدها ثلاثة علامات تعجب] !!!"
(9) المضيف: هذا كلام عجيب فعلا له دلالته. وماذا عن النقطة الثالثة في بحث هذا اليوم وهي: تلميحات الشيخ خليل عن نهاية الإسلام؟
أبونا: (1) قال في (ص94) "إن التجربة [أي دعوة النبوة] التي ملأت الدنيا وشغلت الناس منذ أربعة عشر قرنا، ومازال تشغلهم حتى الآن وربما لأمد بعيد، ما لم تتبدل جذريا أحوالهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وما لم يتحلحل حراس الإسطير المخيم، وحلاس التراث عن أماكنهم الميمونة"
(2) وقال في (ص 183) "لقد غيرت خديجة وجه التاريخ في منطقة الحجاز وما حولها، ونرجح أن تأثيرها سوف يستمر زمنا ما لم يحدث تغيير في ظروفها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ومن ثم يرقى الوعي في مجتمعاتها، فينعتقوا من أغلال الإسطار الذي خيم على عقول أفرادها منذ قرون طويلة"
** فهل ارتقى وعيك عزيزي المشاهد؟ وهل تحررت من هذه الأساطير لتكتشف حقيقة محمد وحقيقة الإسلام؟
** أرجو أن يتعامل الرب معك وينير عينيك وقلبك لتعرف الحق والحق يحررك آمين.
المداخلات
(10) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات، هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟
أبونا: (1) برجاء أن تتركز المداخلات في موضوع الحلقة، (2) ونحب أن نسمع إختبارات الأحباء المسلمين الذين اكتشفوا حقيقة الإسلام. آمين.
الختام
(11) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟
أبونا: (1) أشكرك شكرا جزيلا، (2) صلاة لأجل الطالبين (3) محبة الله الآب .. إمضوا بسلام سلام الرب مع جميعكم. آمين.