656ـ موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي [93]
(تابع كشف حقيقة محمد)
البعد الرابع: نفس الأيديولوجية وذات الاستراتيجية
الجمعة 18/10/2024م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (656) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
******
(3) أحبائي: سوف أواصل حديثي من: موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي.
(4) في الحلقة الماضية تكلمت عن: الارهاب الإسلامي ومقارنته بالإرهاب النازي الألماني.
(5) اليوم سأتكلم عن: البعد الرابع: نفس الأيديولوجية وذات الاستراتيجي
- هناك مشكلة في تقييم الإسلام في الغرب الذي يغلب عليه الطابع المسيحي.
- المشكلة هي أنه ينظر إلى الإسلام على أنه دين سماوي - مثل المسيحية - وبالتالي فمن حق كل فرد أن يعبد كما يشاء.
- هذا صحيح، ولكن المشكلة هي أن الإسلام ليس مثل المسيحية.
- المسيحية هي نظام إيماني وأخلاقي يمكن أن يوجد داخل أي نظام وطني أو دولة.
- ولكن الإسلام لديه نظامه السياسي والقضائي الخاص به المتجسد في الشريعة الإسلامية.
- ولهذا السبب، فإن الأصوليين الإسلاميين الذين يعيشون حتى في دولة إسلامية معتدلة ذات نظام سياسي علماني، يحاولون الإطاحة بهذا النظام لأنه لا يجسد بشكل كافٍ مبدأ الإسلام المتمثل في "الدين والدولة".
- والواقع أن هذه الدراسة لا تحاول بأي حال من الأحوال تقديم صورة لجميع المسلمين على أنهم سيئون، لأن هذا ليس صحيحًا على الإطلاق - فهناك العديد من المسلمين المعتدلين الذين هم أعضاء جيدون وبناءون في المجتمع، ولكن حتى هؤلاء ينظر إليهم من قبل الأصوليين على أنهم كفار [مرتدون]، لأنهم لا يتبعون القرآن بإخلاص، وبالتالي يستحقون نفس النهاية مثل أي غير مسلم، أي الموت.
- وبالتالي فإن المشكلة هي في الإسلام، وليست في المسلمين.
- نحن نعلم أنه في أي دين، أو أي عقيدة، يقع على عاتق كل مؤمن تنفيذ تعاليم هذا الإيمان، وبالتالي، تصبح هذه التعاليم هي القواعد التي يعيش بها - يجب على أي مسلم "مؤمن" أن يتبع تعاليم هذا الإيمان أي القرآن.
- والإسلام في كل مكان في العالم وخاصة في الغرب يتبع نفس إيديولوجية الإسلام وإستراتيجيته. يبدأون بمرحلة الضعف الأولى ليتظاهروا بأنهم مسالمون ومحبون. ويستغلون الديمقراطية وحقوق الإنسان في الغرب لنشر عقيدتهم.
- وبعد أن يصبحوا أقوياء لا يتورعون عن قتل الناس وتدمير حضارة الغرب التي – حسب اعتقادهم – مخالفة لتعاليم الإسلام، كما رأينا في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاغون في واشنطن في 11 سبتمبر 2001م.
- وتأكيدا لذلك سوف أورد شهادة بعض المسلمين المشهورين.
(6) شهادات مسلمين مشهورين
(1) الشخصية الأولى: محمد حسنين هيكل، كاتب مصري مسلم معروف، يشير إلى هذه الحقيقة في كتابه الشهير (الخريف الغضب). قال: "لقد ظهر عنصر الجهاد في فكر أبي العلاء المودودي (مسلم متعصب في مصر). وفرَّق بين مرحلتين منفصلتين يمر بهما المجتمع المسلم:
- مرحلة الضعف: وهي عدم قدرة المجتمع المسلم على تولي مصيره. وفي هذه الحالة عليهم الانسحاب لغرض إعداد أنفسهم ليكونوا قادرين على تنفيذ المرحلة الثانية.
- المرحلة الثانية: هي مرحلة الجهاد، وستأتي عندما تنتهي الأمة الإسلامية من استعداداتها وتستعد للخروج من عزلتها لتتولى المسؤولية عبر الجهاد.
- [وأضاف] "وفي هذا كان أبو العلاء المودودي يقارن بين مرحلتي الضعف والجهاد من جهة، وبين جهاد محمد في مكة ثم في المدينة من جهة أخرى.
(2) الشخصية الثانية: حسن عبد الله الترابي، أكثر الزعماء المسلمين السودانيين تعصباً، اعتاد أن يقول علناً: "نحن نتظاهر بالضعف حتى نصبح أقوياء"
(3) الشخصية الثالثة: الإمام عبد الله يوسف علي في كتابه تفسير القرآن المعروف بإسم: (معاني القرآن الكريم ص77)، تعليقاً على سورة البقرة (2: 191) "واقتلوهم حيث ثقفتموهم" قائلا: "يتضح هذا من خلال ما حدث في صلح الحديبية في السنة السادسة من الهجرة. وكان المسلمون في ذلك الوقت مجتمعا قويا ومؤثرا".
(7) تعليق:
هذه هي حقيقة الإسلام بوجهيه الخفي والظاهر، وحقيقة رسالة محمد النبي الكذاب.
فكم يجب أن نكون على دراية بما يحدث حولنا، وهذا يضع على عاتقنا عدة مسؤوليات منها:
- الصلاة ليفتقد الرب كل النفوس المخدوعة.
- وأيضا الكرازة للمضللين ليعرفوا الحق الذي يحررهم وهو الرب يسوع المسيح ابن الله الفادي والمخلص.
وكذلك متابعة العابرين منهم ليثبتوا في الرب بعزم القلب، وينموا في النعمة وفي معرفة الرب يسوع، ويصبحوا ناضجين في الإيمان حتى يستطيعوا أن يجذبوا آخرين أيضا إلى حظيرة الإيمان. آمين.
********
إختبارات العابرين والعابرات
(8) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(9) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(10) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(11) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.
