653ـ موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي [90]
(تابع كشف حقيقة محمد)
الإرهاب في الأحاديث والسيرة المحمدية
الجمعة 13/9/2024م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (653) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) أحبائي: سوف أواصل حديثي من: موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي.
(4) تكلمت في الحلقة الماضية عن: رسالة محمد الإرهابية.
- وقلت أن الموضوع سوف يشمل الأبعاد التالية:
البعد الأول: أوجه الإسلام.
البعد الثاني: مراحل الإرهاب في دين محمد.
البعد الثالث: الارهاب الإسلامي والنازية الألمانية.
البعد الرابع: نفس الأيديولوجية وذات الاستراتيجية.
*******
(5) وتحدثت عن البعد الأول: أوجه الإسلام
- الوجه الأول: لما كان في مكة.
- والوجه الآخر: عندما هاجر إلى المدينة.
********
(6) وقلت عن الوجه الأول للإسلام: وشخصية محمد في مكة:
كان بسبب ضعفه يدعو لدينه بالكلام وليس بالسيف، مثل قوله في: (سورة البقرة 256) "لا إكراه في الدين".
(7) وبدأت الحديث عن الوجه الثاني للإسلام وشخصية محمد في المدينة المنورة:
وقلت أن الحديث سوف يشمل الجوانب التالية:
الجانب الأول: تكوين جيش محمد من الإرهابيين، وهم صعاليك مكة وقطاعي طرق المدينة من الآوس والخزرج.
الجانب الثاني: الإرهاب في القرآن.
الجانب الثالث: الإرهاب في الأحاديث النبوية.
*******
(8) وتحدثت عن: تكوين جيش محمد من الإرهابيين: وهم صعاليك مكة وقطاعي طرق المدينة من الآوس والخزرج.
(9) وأيضا تكلمت عن: الجانب الثاني: الإرهاب في القرآن:
وذكرت بعض الآيات القرآنية الإرهاية مثل:
- (سورة البقرة 244) "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ".
- (سورة النساء 89) "فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ".
- (سورة الأنفال12) "سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ".
- وجاء في (سورة التوبة 5) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ"
********
(10) واليوم سأتكلم عن الجانب الثالث: الإرهاب في الأحاديث والسيرة المحمدية:
- في الكتاب السُّني (تخريج الأحاديث والآثار للزلعي ج2 ص22) وأيضا في الكتاب الشيعي (تذكرة الفقهاء للعلامة الحِلِّي ج9 ص79) نقرأ: عن ذبح محمد في يوم واحد حوالي 1000 رجل من بني قريظة، وسبي نسائهم، وبيع ذريتهم في الشام وشرا سلاحا بأثمانهم.
- وفي (برنامج معرفة الحق حلقة652
- صحيح البخاري ج1 ص 17) "قال رَسُولَ اللَّهِ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ... فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ".
- عند السنة في: (أحكام القرآن لابن العربي ج2 ص349) وفي كتب الشيعية منها (من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق ج1 ص241) "قال رسول الله أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء. فقلنا: يا رسول الله ما هو؟ قال: نصرت بالرعب).
- وفي (صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير ج3 ص 1388) "قال رَسُولَ اللَّهِ « لأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لاَ أَدَعَ إِلاَّ مُسْلِمًا».
- وفي كتاب (السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص340) قصة إسلام أبي سفيان إذ قال له أبو العباس: أسْلِم واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قبل أن تضرب عنقك" فشهد شهادة الحق وأسلم! [أليس هذا إرهاب لنشر الإسلام بالعنف والسيف؟]
# كان هذا عن الجانب الثالث من شخصية محمد في المدينة، بخصوص الإرهاب في الأحادي والسيرة النبوية.
# وبهذا نكون قد أكملنا الحديث عن البعد الأول عن حقيقة محمد: وجها الإسلام في مكة والمدينة.
******
(11) البعد الثاني: مراحل الإرهاب الإسلامي
اجمع معظم علماء المسلمين ان الجهاد قد مر بثلاث مراحل مختلفة.
المرحلة الأولى: مرحلة الجهاد الدعوي بلا قتال.
المرحلة الثانية: هي مرحلة الأذن في القتال لدفع أذى المعتدين.
المرحلة الثالثة: هي مرحلة قتال المشركين كافة.
*******
(12) المرحلة الأولى: في مكة، مرحلة الجهاد الدعوي:
1- وهي مقتصرة على العصر المكي.
2- فلم يكن في العصر المكي جهاد إلا جهاد الدعوة والبيان، لا بالسيف والقتل.
3- جاء في: (سورة الفرقان:52) "فلا تطع الكافرين وجاهدهم به [أي بالقرآن] جهاداً كبيراً".
- كانت هذه المسالمة في الفترة المكية، بسبب ضعف حالة المسلمين في بداية الدعوة.
- يقول ابن تيمية في كتابه: (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية ج 1 ص74): "فكان النبي في أول الأمر مأموراً أن يجاهد الكفار بلسانه لا بيده… وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه، وعجز المسلمين عن ذلك".
# اسمحولي أن أتوقف هنا، على أن نستكمل الموضوع الحلقة القادمة بمشيئة الرب.
********
إختبارات العابرين والعابرات
(13) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(14) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(15) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(16) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.