651ـ موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي [88]
(تابع كشف حقيقة محمد)
رسالة محمد الإرهابية
أوجه الإسلام
الجمعة 30/8/2024م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (651) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
(3) أحبائي: سوف أواصل حديثي من: موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي.
(4) اليوم سوف أتكلم عن: رسالة محمد الإرهابية.
- هل حقا دين محمد دين سلام؟ أم دين إرهاب؟
- سنرى من خلال هذا البحث حقيقة محمد ودينه الإسلام.
- وسوف يشمل البحث الأبعاد التالية:
البعد الأول: أوجه الإسلام.
البعد الثاني: مراحل الإرهاب في دين محمد.
البعد الثالث: الارهاب الإسلامي والنازية الألمانية.
البعد الرابع: نفس الأيديولوجية وذات الاستراتيجية.
*******
(5) البعد الأول: أوجه الإسلام
الحقيقة أنه عندما ندرس كتب الإسلام أي القرآن والسنة، نكتشف أن الإسلام له وجهان. يمثل كل وجه منهما شخصية محمد.
- الوجه الأول: لما كان في مكة.
- والوجه الآخر: عندما هاجر إلى المدينة.
********
(6) الوجه الأول للإسلام: وشخصية محمد في مكة:
- بدأ محمد دينه الجديد في مكة عام 610م، ولم يكن قوياً بعد.
- فلكي يحظى بقبول الجميع، قدم صورة للإسلام مسالمة ومحبة، متجنبًا أي ذكر للعنف.
- وإليكم بعض الاقتباسات من القرآن والسنة عن هذه المرحلة الأولى:
- جاء في: (سورة المزمل10) "واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا". [أي الحض على الصبر في معاملة خصومه].
- وفي: (سورة البقرة 256) "لا إكراه في الدين". [للحض على عدم فرض الإسلام بالقوة].
- وفي: (سورة العنكبوت 46) "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ... وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد". [للحض على معاملة أهل الكتاب: المسيحيين واليهود باللطف].
# هذا هو الوجه الأول في مكة، كان محمد مسالما بسبب ضعفه.
*******
(7) الوجه الثاني للإسلام وشخصية محمد في المدينة المنورة:
سوف يشمل الحديث الجوانب التالية:
الجانب الأول: تكوين جيش محمد من الإرهابيين.
الجانب الثاني: الإرهاب في القرآن.
الجانب الثالث: الإرهاب في الأحاديث النبوية.
*******
(8) الجانب الأول: تكوين جيش محمد من الإرهابيين:
- بعد أن هاجر محمد إلى المدينة المنورة سنة 622م، تزايد أتباعه في القوة والعدد، وأصبح زعيم عصابة إرهابية.
- هذه العصابة كانت مكونة من صعايك مكة: جاء ذلك في مراجع كثيرة منها: (القول المسدد في الذَّبِّ عن المسند للإمام أحمد ج 1 ص 25، المؤلف: بن علي العسقلاني) "قال رسول الله: لقد أعجبني صعاليك المجاهدين في سبيل الله"
- وكان جيش محمد الإرهابي يتكون أيضا من قطاعي الطرق في المدينة: [الآوس والخزرج] جاء ذلك في مراجع كثيرة منها:
- (السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبي ج 2 ص 161) "قدم من الأوس والخزرج اثنا عشر رجلا، أى عشرة من الخزرج واثنان من الأوس، فاجتمع بهم الرسول عند العقبة أيضا فبايعهم أى عاهدهم"
- وأيضا (السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبي ج 2 ص 177) "قال بن عبادة: يا معشر الخزرج هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل [النبي محمد] إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس، أي على العرب والعجم"
# كان هذا عن الجانب الأول وهو شخصية محمد في المدينة، بخصوص تكوين جيشه من الإرهابيين.
(9) الجانب الثاني: الإرهاب في القرآن:
وإليكم بعض الاقتباسات من القرآن التي توضح التحول من المسالمة في الفترة المكية، إلى العنف والإرهاب في الفترة المدنية:
فالقرآن يذخر بالعديد من آيات الإرهاب والقتل والحرب والجهاد، وسوف أكتفي بذكر بعض منها على سبيل المثال لا الحصر:
- (سورة البقرة 216) "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ".
- (سورة البقرة 244) "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ".
- (سورة النساء 89) "فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ".
- (سورة الأنفال12) "سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ".
- (سورة الأنفال 65) "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى القتال".
- (سورة التوبة 14) "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ".
- (سورة الأنفال60) "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رِباطِ الخيل ترهبون به عدوالله، وعدوكم"
(8) وجاء في (سورة التوبة 5) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ .."
(9) وجاء أيضا في (سورة التوبة 29) "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ولا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"
(10) (سورة محمد 4) "فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ"
# كان هذا عن الجانب الثاني وهو شخصية محمد في المدينة بخصوص آيات الإرهاب في القرآن.
(10) الجانب الثالث: الإرهاب في الأحاديث والسيرة المحمدية:
- في الكتاب السُّني (تخريج الأحاديث والآثار للزلعي ج2 ص22) وأيضا في الكتاب الشيعي (تذكرة الفقهاء للعلامة الحِلِّي ج9 ص79) نقرأ: عن ذبح محمد في يوم واحد حوالي 1000 رجل من بني قريظة، وسبي نسائهم، وبيع ذريتهم في الشام وشرا سلاحا بأثمانهم.
- وفي (صحيح البخاري ج1 ص 17) "قال رَسُولَ اللَّهِ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ... فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ".
(3) عند السنة في: (أحكام القرآن لابن العربي ج2 ص349) وفي كتب الشيعية منها (من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق ج1 ص241) "قال رسول الله أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء. فقلنا: يا رسول الله ما هو؟ قال: نصرت بالرعب).
(4) وفي (صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير ج3 ص 1388) "قال رَسُولَ اللَّهِ « لأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لاَ أَدَعَ إِلاَّ مُسْلِمًا».
(5) وفي كتاب (السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص340) قصة إسلام أبي سفيان إذ قال له أبو العباس: أسْلِم واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قبل أن تضرب عنقك" فشهد شهادة الحق وأسلم! [أليس هذا إرهاب لنشر الإسلام بالعنف والسيف؟]
# كان هذا عن الجانب الثالث من شخصية محمد في المدينة، بخصوص الإرهاب في الأحادي والسيرة النبوية.
# وبهذا نكون قد أكملنا الحديث عن البعد الأول عن حقيقة محمد: وجها الإسلام في مكة والمدينة.
******
(11) البعد الثاني: مراحل الإرهاب الإسلامي
اجمع معظم علماء المسلمين ان الجهاد قد مر بثلاث مراحل مختلفة.
المرحلة الأولى: مرحلة الجهاد الدعوي بلا قتال.
المرحلة الثانية: هي مرحلة الأذن في القتال لدفع أذى المعتدين.
المرحلة الثالثة: هي مرحلة قتال المشركين كافة.
*******
(12) المرحلة الأولى: في مكة، مرحلة الجهاد الدعوي:
1- وهي مقتصرة على العصر المكي.
2- فلم يكن في العصر المكي جهاد إلا جهاد الدعوة والبيان، لا بالسيف والقتل.
3- جاء في: (سورة الفرقان:52) "فلا تطع الكافرين وجاهدهم به [أي بالقرآن] جهاداً كبيراً".
- كانت هذه المسالمة في الفترة المكية، بسبب ضعف حالة المسلمين في بداية الدعوة.
- يقول ابن تيمية في كتابه: (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية ج 1 ص74): "فكان النبي في أول الأمر مأموراً أن يجاهد الكفار بلسانه لا بيده… وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه، وعجز المسلمين عن ذلك".
# اسمحولي أن أتوقف هنا، على أن نستكمل الموضوع الحلقة القادمة بمشيئة الرب.
********
إختبارات العابرين والعابرات
(13) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(14) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(15) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(16) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.