637ـ موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي [73]
(تابع كشف حقيقة محمد)
من الذي رآه محمد في الغار؟
الجمعة 24/5/2024م
(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (636) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.
(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
إلهنا الحي أبونا الحنان، أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.
******
(3) أحبائي: سوف أواصل حديثي من: موسوعة الحوار المسيحي الإسلامي.
(4) في الحلقة الماضية تكلمت عن: تحليلي بخصوص المخلوق الذي ظهر لمحمد في الغار وقلت وبرهنت على أنه رأى شيطانا وليس وملاكا، وذكرت أسباب ذلك:
[1] أن الاعتراف سيد الأدلة: فمحمد اعترف أنه رأى شيطانا أو مسه جن، كما ذكرت المصادر التي أوردناه سابقا.
[2] وأن برهان الوحي بأفخاذ خديجة غير منطقي: فقد برهنت خديجة أن هذا المخلوق ملاك لأنه خجل من كشف وجهها، في حين أنه لم يخجل من كشف أفخاذها.
[3] وأن شهادة خديجة مطعون فيها:
1- لأنها شهادة غير صحيحة: فهي لم تر شيئا لتشهد عنه، [شاهد ما شافش حاجة].
- وأنها شهادة غير مقبولة: لأنها امرأة، والمرأة في الإسلام ناقصة عقل ودين.
- وأنها شهادة غير قانونية: فلا تُقبل شهادة إلا إذا كانت من رجلين، أو رجل وامرأتين.
[4] ثم كيف لخديجة أن تؤكد لمحمد النبوة؟: من الذي يعلِّم من؟ فهل تعلم إمرأةُ نبيا يُوحى إليه؟
*******
(5) واليوم أتكلم عن موضوع مكمل لذلك وهو عن: من الذي رآه محمد في الغار؟
إضافة إلى البراهين التي ذكرتها من اعتراف محمد نفسه، وبطلان برهان الأفخاذ، ورفض شهادة خديجة، توجد أمور أخرى كثيرة منها:
- من يكون هذا الكائن الذي خنق محمدا؟
- هل يخنق الملاك نبيا؟
- تحكي كتب السيرة النبوية أن هذا المخلوق الذي ظهر لمحمد في الغار خنقه ثلاث مرات. فيذكر (صحيح البخاري ج1 ص4): "جَاءَ الْمَلَكُ لمحمد فقال اقْرَأْ قال ما أنا بِقَارِئٍ قال فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي [عصرني أو خنقني] حتى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فقال اقْرَأْ قلت ما أنا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فقال اقْرَأْ فقلت ما أنا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي".
- وإذا قارنا ذلك بظهور الملاك جبرائيل للعذراء مريم، فقد قال لها: سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك" (لو1: 28).
- ثم مع منْ مِنَ الأنبياء فعل ملاك مثل هذا الفعل الغريب: لا مع موسى ولا داود ولا أي من الأنبياء، فكيف يُقبل أن من خنق محمدا يكون ملاكا من عند الرب؟
- ملاحظة أخرى: مظاهر الصرع التي انتابت محمد في كل مرة كان يرى فيها هذا المخلوق، تماما كما كان يحدث له قبل الوحي.
- جاء في (السيرة الحلبية ج1/ص407): "إن محمدا لما نزل عليه القرآن أصابه نحو ما كان يصيبه قبل ذلك .. إذ كان يصيبه قبل نزول القرآن ما يشبه الإغماء بعد حصول الرعدة وتغميض عينيه وتربُّدُ وجهُه ويغط كغطيط البكر فقالت له خديجة أوجه إليك من يرقيك؟"
- وجاء في (كتاب البداية والنهاية لابن الأثير ج3/ص7): "كان محمد إذا جاءه الوحي يحمر وجهه ويغط كما يغط البكر من الإبل ويتفصد جبينه عرقا في اليوم الشديد البرد".
- الواقع أن هذه الحالة من الصرع كانت تصيب الملبوسين من الشياطين، هذا ما جاء في (لو 9: 39): إذ جاء رجل بابنه إلى السيد المسيح وقال له: "ها روح ياخذه فيصرخ بغتة فيصرعه مزبدا وبالجهد يفارقه مرضضا اياه. اجاب يسوع و قال .. قدم ابنك الى هنا. وبينما هو ات مزقه الشيطان و صرعه فانتهر يسوع الروح النجس و شفى الصبي وسلمه الى ابيه".
- هل حدثت هذه الحالة التي كانت تنتاب محمدا لأي من الأنبياء؟ فما تفسير أنها كانت تحدث لمحمد؟ ألا يدل ذلك على أن ما كان يحدث لمحمد ليس من الله؟ وإنما من الشيطان؟
(6) كان يأتيه الوحي في ثوب إمرأة
- هذه الحقيقة بخصوص مجئ الوحي لمحمد وهو في ثوب إمراة ذكر ذلك عشرين مرجعا من كتب التراث الإسلامي.
- جاء في: (صحيح البخاري ج2 ص911) قول محمد: "إن الْوَحْيَ لم يَأْتِنِي وأنا في ثَوْبِ امْرَأَةٍ إلا وأنا في ثوب عَائِشَةَ".
- وجاء في المستدرك على الصحيحين للنيسابوري ج4 ص10): "قول النبي: يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإني والله ما نزل الوحي علي وأنا في ثوب امرأة من نسائي غير عائشة".
- كيف يكون هذا نبي من الله وتكون هذه هي أخلاقه؟
********
إختبارات العابرين والعابرات
(7) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.
(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)
******
المداخلات
(8) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.
الختام
(9) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.
(10) البركة الختامية:
والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.
وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.